تنقيح المقال

الشيخ محمّد رضا المامقاني

تنقيح المقال

المؤلف:

الشيخ محمّد رضا المامقاني


الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: الوفاء
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-319-543-4
الصفحات: ٣٩٢

الوصف [أو الكنية ، أو اللقب فقط] (١).

الفائدة السابعة عشرة :

في حكم الرجوع إلى أهل التواريخ والسير من العامة وغيرهم من أهل المذاهب الفاسدة فيما يرجع إلى أحوال الرجال ، وفي ذيله الإشارة إلى ما ارتكبوه في كتب رجال العامة من إعمال التعصّب وجعل التشيّع موجباً للضعف مطلقاً أو في الجملة ..!

الفائدة الثامنة عشرة :

في أنّ وصف خبير بأحوال الرجال حديثاً بالصحة المصطلحة (٢) شهادة منه بوثاقة رجال السند.

الفائدة التاسعة عشرة :

في بيان مرادهم بقولهم (٣) : (ثقة) ، وكشف سكوت النجاشي والشيخ عن الغمز في مذهب الرجل عن كونه إمامياً. وتذييله ببيان النكتة في إرداف قولهم : (ثقة) في بعض الرجال ، بقولهم : (صدوق) مع استلزام العدالة الصدق.

الفائدة العشرون :

في حجية الخبر الموثق وبيان عدم اجتماع فساد العقيدة مع العدالة.

__________________

(١) الزيادة من متن الفوائد الرجالية.

(٢) لاتوجد : المصطلحة في الخطية.

(٣) في الخطية : بكلمة ، بدلاً من : بقولهم ..

٨١

الفائدة الحادية والعشرون :

في لزوم التدقيق في الجرح كالتدقيق في التعديل ، وخطأ ما جروا عليه من المسامحة في الأوّل والتدقيق في الثاني ، وعدم قدح الخطأ في فروع الأصول في العدالة.

الفائدة الثانية والعشرون :

في نقل عدّة عبائر(١) للشيخ المفيد رحمه الله تفيد توثيق جمع من أصحاب الباقرين والكاظم عليهم السلام.

الفائدة الثالثة والعشرون :

في ردّ ما تداوله جمع من الأواخر من المبادرة إلى الحكم بإرسال الرواية بمجرّد رواية راو عن آخر بغير واسطة لمجرّد غلبة روايته عنه بواسطة.

الفائدة الرابعة والعشرون :

في جملة أمور يستفاد منها وثاقة الراوي.

الفائدة الخامسة والعشرون :

في عدم صحّة ما صدر من جمع من نسبة الغلوّ إلى جمع (٢) من الرواة ، وكذا الوقف.

__________________

(١) كذا ، والظاهر : عبارات.

(٢) في الخطية : جملة ، بدلاً من : جمع.

٨٢

الفائدة السادسة والعشرون :

في أنّ من ثبتت عدالته أو حسن حاله لا يناقش في حاله بالحرمان من حضور وقعة الطفّ ما لم يعلم وجه عدم حضوره (١).

الفائدة السابعة والعشرون :

في عدم كون الخروج بالسيف من أولاد الأئمة عليهم السلام على إطلاقه دليل فسقهم (٢) ، وأنّ خروجهم قسمان : قسم يوجب الفسق ، وقسم آخر لا يوجبه ، وبذيله حكم خروج من خرج معهم من أصحاب الأئمة عليهم السلام.

الفائدة الثامنة والعشرون :

في أنّ صحبة النبي صلّى الله عليه وآله بمجرّدها لا تثبت عدالة من اتّصف بها (٣) ، بل حال المتصف بها في خبره حال غيره ، وفي ذيلها حال أهل بيعة الرضوان (٤).

الفائدة التاسعة والعشرون :

في حكم ما إذا دلّت الأخبار على عدالة رجل أو حسن حاله وقد جرحه علماء الرجال.

__________________

(١) لم يرد في الخطيّة ذيل الكلام : ما لم .. إلى آخره.

(٢) كذا في الخطية ، وفي الحجرية : الفسق.

(٣) في الحجرية : لا تستلزم عدالة المتصف بها.

(٤) لم يرد الذيل في الخطية : وفي ذيلها .. إلى آخره.

٨٣

الفائدة الثلاثون :

في فوائد مختصرة متفرقة :

إحداها : كفاية استقامة الرجل قبل موته بمقدار واعتداله في الاعتماد على حديثه.

الثانية : عدم كون رواية الرجل ما يستلزم وثاقته أو مدحه من باب الشهادة للنفس حتّى تُردّ لذلك روايته تلك.

الثالثة : في بيان مسلك العلاّمة في الخلاصة وابن داود في رجاله.

الرابعة : تأخّر زمان المحقّق الشيخ محمّد عن زمان الفاضل الجزائري ، وكون الأوّل متلقّياً من الثاني جملة من المطالب (١).

__________________

) قال طاب رمسه في خاتمة مقباس الهداية ٤/٣٧ ـ ٣٩ ذيل ترجمة الشيخ عبدالنبي الجزائري برقم (٢٧) [الطبعة الاُولى المحققة] ما نصه :

فائدة :

كثيراً ما تجد مطلباً واحداً في الحاوي وحواشي المحقق الشيخ محمّد نجل الشهيد الثاني رحمه الله على المنهج من دون تغيير للعبارة ; على نحو يقطع الناظر بأخذ أحدهما من الآخر.

ثم قال : وزعم بعض الفضلاء أخذ الفاضل الجزائري ذلك من الشيخ محمّد ، وهو ناش من عدم التعمّق في تاريخهما ; فإنّ الشيخ محمّداً من تلامذة الميرزا

٨٤

الخامسة : [في] حال توثيقات ابن نمير.

السادسة : في بيان طريقة (١) الشيخ رحمه الله في رجاله.

السابعة : في نقل كلام الشيخ الحرّ العاملي ; الباني على توثيق الأربعة آلاف أصحاب الصادق عليه السلام .. وردّه.

[الثامنة : نقل كلام العلاّمة المجلسي رحمه الله في أنّ جلّ تعبير العامة عن الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام هو : الصادق .. ومناقشة ذلك.

التاسعة : المقصود من وصف بعض الرجاليّين للرجل بـ : (المعدل).

العاشرة : كانت العرب تنسب قديماً إلى القبائل وبعد توطّنها المدن والقرى نسبت إليها وضاعت الأنساب ..] (٢).

هذا هو فهرس مقدمة الكتاب.

__________________

صاحب المنهج ـ كما عبرّ في حواشيه كثيراً عنه بـ : الأُستاد ـ بل نفس تعليقه على المنهج يكشف عن تأخّره عنه ولو رتبة ، والميرزا من علماء ما بعد الألف ; لأنّ تاريخ ختم المنهج سنة ألف وست وثمانين ، والجزائري زمانه قبل ذلك ، فقد فرغ من كتاب المبسوط في الإمامة سنة ألف وثلاث عشرة ، ولأ نّه من تلامذة الشيخ علي بن عبدالعالي الكركي ـ أُستاذ الشهيد الثاني رحمه الله ـ الذي هو جدّ الشيخ محمّد المذكور ..

فظهر أنّ الشيخ محمّداً متلقّي من الفاضل الجزائري دون العكس.

(١) في الخطية : سيرة .. بدلاً من : طريقة.

(٢) ما بين المعقوفين ممّا أضفته على متن المصنف طاب رمسه ، حيث جاء في فوائده الرجالية ، وسقط من قلمه الشريف هنا عند الفهرست ، ولم يرد في الخطية أيضاً ، ولعل هذه الفوائد الثلاث ألحقها بعد ما فهرس الفوائد ، فتدبر.

٨٥

[ثم قال طاب رمسه :]

الفصل الأوّل :

في الأسماء ;

يتضمّن :

الجلّدان (١) من الكتاب : من حرف الهمزة إلى آخر حرف الجيم (٢).

والمجلّد الثالث : من حرف الحاء إلى آخر باب الزاي (٣).

والمجلّد الرابع : من أوّل باب السين إلى آخر باب الغين (٤).

والمجلّد الخامس : من أوّل باب الفاء إلى آخر الفصل (٥).

__________________

(١) كذا في الخطية ، وفي الحجرية ; المجلد الثاني .. ولا يتم ، حيث لم يذكر المجلد الأوّل وما فيه.

(٢) وقد جاء ضمن المجلّد الأوّل من الطبعة الحجرية ، من صفحة : ١ إلى صفحة : ٣٤١ مع إضافته القسم الأوّل من المجلّد الأول .. وسبق إنّ قلنا : إنّ هذا التقسيم قد اختلّ عند طبع الكتاب كما هو واضح.

(٣) يبدأ من صفحة : ٢٤١ إلى صفحة : ٤٧٤ من المجلّد الأوّل ، وعليه ; فالمجلّد الأوّل والثاني والثالث جميعاً أصبحت مجلّداً واحداً من المطبوع.

(٤) وهو في المجلّد الثاني المطبوع من صفحة : ٢ إلى صفحة : ٣٦٨.

(٥) لقد أُضيفت له (٩٦) صفحة من حرف الفاء والقاف والكاف واللام وبعض الميم.

أقول : ما ذكر تقسيماً للمجلدات في الخطية غير هذا ، حيث قال رحمه الله هناك : والمجلّد الثالث : من حرف الحاء إلى آخر باب الظاء.

٨٦

المجلّد السادس : في :

الفصل الثاني :

في الكنى (١).

والفصل الثالث :

في الألقاب.

والفصل الرابع :

في أسماء النساء.

وخاتمة الكتاب :

وهي تتضمّن فوائد عشر (٢) :

الأوّل (٣) : في بيان مسلك الكليني رحمه الله في الكافي ، ومراده بـ : العدّة()في أوّل السند.

__________________

والمجلّد الرابع : من أول العين إلى آخر اللام.

والمجلّد الخامس : من أول الميم إلى آخر الفصل.

(١) يبدأ المجلّد الثالث من التنقيح بما تبقّى من حرف الميم ، ويبدأ أوله بـ : محمّد الجواني ، مع إضافة باب الكنى والألقاب والنساء والخاتمة كلّها في هذا المجلّد المطبوع .. وعليه فقد اختلّ بذلك كل ما قد قسّم هنا كما قلنا.

(٢) لم ترد (عشر) في الخطية.

(٣) كذا ، والظاهر : الأولى ، بحكم السياق والإرجاع. وفي الخطية : الفائدة الاُولى.

(٤) خط على العدة في الخطية ، وكتب محلها : بعدة من أصحابنا.

٨٧

[الفائدة] (١) الثانية : في بيان مسلك الشيخ الطوسي رحمه الله ، وأمور تتعلّق به من بيان حال طرقه ، وذكر مشايخه وتلامذته ، ومراده بـ : العدّة أحياناً (٢).

[الفائدة] الثالثة : في ذكر مسلك الصدوق وبيان حكم طرقه.

[الفائدة] الرابعة : في بيان مشايخ الصدوق رحمه الله.

[الفائدة] الخامسة : في بيان رجال الشيخ المفيد رحمه الله الذين يروي عنهم.

[الفائدة] السادسة : في تعداد مشايخ النجاشي رحمه الله وما يتعلّق بذلك.

[الفائدة] السابعة : في بيان المراد بـ : محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان .. الواقع كثيراً في صدر السند في كلام الكليني والكشي رحمهما الله ، وأ نّه أيّ الثلاثة عشر رجلاً المسمّين بهذا الاسم؟!

[الفائدة] الثامنة : في بيان المراد بـ : علي بن محمّد .. الواقع في صدر جملة من أسانيد الكليني رحمه الله.

[الفائدة] التاسعة : في فوائد متفرقة ملتقطة من كلمات الأساتيد.

[الفائدة] العاشرة : في فهرس ما ضبطته في هذا الكتاب من الأسماء والألقاب والكنى ، ليسهل تناول الضبط لمن أراد معرفة محل الضبط (٣).

__________________

(١) ما بين المعكوفين وما بعده مزيد من الخطية الأصل.

(٢) في الخطية ومراده بـ : عدة من أصحابنا ..

(٣) إلى هنا ما حصلنا على خطيته ضمن أوراق متناثره ، وسيأتي بعضها ، وعليها طبقنا ، وأثبتنا ما بينهما من فروق.

٨٨

[ثمّ أورد رحمه الله :]

خاتمة الخاتمة

في جملة أسماء ومطالب مستدركة بعد طبع ما فات محلّه (١)

[ثم ذكر في الصفحة الرابعة من الطبعة الحجرية من المجلّد الأوّل ـ بعد ما سلف مقدمة لنتائج التنقيح ـ : فقال (٢)] :

__________________

(١) أقول مكرراً : لقد طبع الكتاب في ثلاث مجلّدات ـ لا ستة ـ ويبدأ المجلّد الأوّل بديباجة ، ثم التنبيهات العشرة ، ثم الفوائد الرجالية التي تعدّ مقدمة .. وقد فصّلنا المجلّدات كلاًّ ، فلاحظها.

(٢) لاحظ الصورة : رقم (٧).

٨٩
٩٠

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العباد ، والصلاة والسلام على أفصح

من نطق بالضاد ، وآله المعصومين الأمجاد ..

وبعد ;

فيقول العبد الفاني

عبد الله المامقاني

عفى الله عن جرائمه ، وأعطى كتابه بيمينه :

إنّه لمّا منَّ الله سبحانه على هذا الفقير بالفراغ من كتاب :

تنقيح المقال في أحوال الرجال (١)

رأيت أنّه لسعته ربّما يصعب وجدان اسم فيه ، وأنّ المستعجل في استعلام حال سند لا يستفيد به (٢) ، فأحببت أن أحرّر فهرساً على ترتيب الأسماء التي ترجمتها في ذلك الكتاب مع تعيين عدد الأسماء قبلها وحالهم بعدها ليكون

__________________

(١) كذا ، والمعروف : علم الرجال.

(٢) كذا ، والظاهر : منه.

٩١

مرجعاً تارة للذي يريد وجدان اسم رجل في ذلك الكتاب بسهولة ، بتطبيق عدد الاسم الموجود هنا بالعدد الذي في هامش التنقيح ، واُخرى للذي يريد استعلام حال سند رواية معجّلاً بملاحظة ما أحرّره من حال الرجل ، وأذيّل ذلك ببيان حال طريق الصدوق والشيخ إلى الرجال ، ومراد الكليني بـ : العدّة ; ليستعلم حال الطريق بسهولة (١).

وإذا ذكرنا في التنقيح عدّة أسماء من الصحابة ـ أجملنا الكلام فيهم ـ ذكرنا تلك الأسماء هنا تحت عنوان (التذييل) وكتبنا عددها وطرحنا في التنقيح مقدار عددها ، وذكرنا في هامش الاسم اللاحق ما بعد المقدار المطروح حتى يتطابق العددان ، فلو أجملنا في ذيل الاسم الخامس والعشرين مثلاً الكلام في خمسة بدأنا في عدد العنوان المتأخّر من الواحد والثلاثين .. وهكذا ، وإذا ذكرنا هنا اسماً لم نعنونه في الكتاب واستدركناه في خاتمة الخاتمة أثبتنا بين الاسم وبين حال المسمّى كلمة (مستدرك).

واعلم أنّي عقيب أسماء جملة من العلماء الإماميّين أثبت ما عثرت في حاله على تنصيص خبير به من كلمة (عالم) أو (فاضل) أو (فقيه) أو (محدث) .. أو نحو ذلك إيذاناً بكونه من العلماء(٢) ، وحكم ما لم يتضمّن كلمة

__________________

(١) ما ذكره في ذيل كلامه طاب رمسه وعلى مقامه لم يدرجه في نتائجه ، بل أحال ذكر ذاك إلى خاتمة كتابه كما ستلاحظ ذلك حينذاك.

(٢) قال طاب رمسه في تنقيح المقال في ترجمة الشهيد الثاني رحمه الله (زين الدين بن

٩٢

(ثقة) هو الحسن ، لكون ما أذكره مدحاً مدرجاً له في الحسان بعد وضوح كونه إماميّاً.

وقد سمّيت هذا الفهرست بـ :

نتائج التنقيح في تمييز السقيم من الصحيح

وأسأل الله سبحانه التوفيق في الفراغ من طبع الكتاب بجاه محمّد وآله الأطياب عليهم صلوات الله الملك الوهاب (١).

[ثم ادرج فهرست نتائج التنقيح من صفحة : ٤ إلى صفحة : ١٦٩].

 __________________

علي بن أحمد) [١/٤٧٢ ـ ٤٧٣ من الطبعة الحجرية] : .. ووضع كتابنا هذا وإن لم يكن

لشرح تراجم العلماء ، بل تراجم الرجال خاصة ، إلاّ أنّ أمثال هذا الشيخ يذكر شطر من حالهم تيمّناً ..

وقال أيضاً في [٣/٣٢٤ من الطبعة الحجرية] في ترجمة الشيخ يوسف بن أحمد البحراني صاحب الحدائق : لا يخفى عليك أنّ وضع كتابنا وإن لم يكن على التعرّض لتراجم العلماء ، بل على التعرّض لحال رواة الأحاديث ، ورجال الأسانيد إلاّ أنـّا حيث التزمنا بذكر كل ما في كتب الرجال ـ وقد ترجم الحائري الرجل ـ نقتصر على نقل ما ذكره هو رحمه الله بطوله .. إلى آخره.

(١) إلى هنا كلامه طاب رمسه ، وسنطبع هذه النتائج مستقلاً ونستدرك عليها ما أضفناه على الموسوعة مستدركاً من الرجال ، ولذا لم نذكر ديباجته هنا.

٩٣

[ثم قال (١) ـ ما نصّه ـ :]

لا يخفى (٢) أنّ الرجال المذكورين في هذا الفهرست إلى هنا :

الثقات منهم : ١٣٢٨ تقريباً

والحسان منهم : ١٦٦٥ تقريباً

والموثقين منهم : ٤٦ تقريباً

الجمع : ٣٠٣٩

والباقون (٣) ما بين ضعيف ومجهول ومهمل ، وقلّة الموثقين من جهة أنّا أثبتنا إماميّة جمع كثير ممّن رمُي بالانحراف عن مذهبنا فأندرجوا لذلك في الثقات أو الحسان.

* ثم لا يخفى أنّ المترجمين في هذا الكتاب من شهداء الطفّ نيف ومائة ، وهؤلاء الذين استشهدوا بالطفّ غير جماعة كثيرة استشهدوا في سبيل الحسين عليه السلام قبله أو بعده.

* ثم لا يخفى أنا لم نطبع فهرس الكنى والألقاب والنساء لقلّة فائدته ، وإن ساعدنا التوفيق لطبع هذا الفهرست مستقلاً طبعنا معه فهرس الكنى والألقاب

__________________

(١) تنقيح المقال ١/١٦٩ [الطبعة الحجرية ، ذيل نتائج التنقيح].

(٢) لاحظ : الصورة رقم (٨) وهي الصفحة (١٦٩) من أصل الكتاب في مجلّده الأوّل.

(٣) وهم بحسب ما جاء بترقيم (نتائج التنقيح) هو (١٠٣٢٦) ، حيث كان المجموع

فيه هو (١٣٣٦٥).

٩٤

والنساء إن شاء الله تعالى (١).

ثم اعلم أنّا قد ذكرنا المراد بالاصطلاحات مشروحاً في مقباس الهداية ، ولكن أجمل لك هنا المراد ببعض الاصطلاحات الجارية في هذا الفهرست :

فالثقة : من كان إماميّاً عدلاً ضابطاً (٢).

والموثق : من كان غير إمامي عدلاً في مذهبه (٣).

والحسن : من كان إماميّاً ممدوحاً بمدح لا يبلغ درجة الوثاقة (٤).

والضعيف : من لم يثبت كونه إماميّاً ولا كونه ثقة وإن كان ممدوحاً (٥).

والمجهول : من لم يتبيّن حاله مع تعرّضهم له في كتب الرجال (٦).

والمهمل : من لم يكن له ذكر في كتب الرجال (٧) ; فإن استفدنا من القرائن وثاقته قلنا : مهمل ثقة ، وإن استفدنا حسنه قلنا : مهمل حسن.

__________________

(١) وهذا ممّا لم يوفّق له رضوان الله عليه ; حيث لم يمهله الأجل ، وسنستدركه إن شاء الله في محلّه وندرج له فهرستاً تفصيليّاً.

(٢) لاحظ : مقباس الهداية في علم الدراية ٢/١٤٧ ، و ١٥٦ ، و ١٥٩ [الطبعة المحققة الأُولى] .. وموارد اُخرى.

(٣) انظر : مقباس الهداية ١/١٦٨ ـ ١٦٩ ، ولاحظ ٥/١٢٧.

(٤) انظر : مقباس الهداية ١/١٦٠ ـ ١٦٢ ، و ١٧٢ ، ولاحظ ٥/١١٩ ـ ١٢٠ ، و ٢٤٩ و ٦/١٤٦.

(٤) وفيه تعاريف أُخر لاحظها في الموسوعة الدرائية مقباس الهداية ١/١٧٧ ـ ١٧٨ ، وكذا في ٢/٢٩٦ ـ ٢٩٧ ، و ٥/٩٢ و ١٣٩ ـ ١٤٠ ، و٦/٢٠٢.

(٦) مقباس الهداية ٢/١٣٠ ، ولاحظ ٦/١٤ ـ ١٦.

(٧) لاحظ : مقباس الهداية ١/٣٩٧ [الطبعة المحققة الأُولى].

٩٥

ثم لا يخفى عليك أنّ كلّ من ذكرنا بعد عنوانه أنّه : عالم ، أو : فاضل ، أو : صالح ، أو .. نحو ذلك فهو إمامي ويكون الوصف المذكور مدحاً له ، فيندرج في الحسان.

وإنّما عبّرنا بالأوصاف ولم نقل إنـّه : حسن .. متابعة لمنتجب الدين ونحوه ممّن عادته ذكر الأوصاف المادحة ، ومن نسبنا توثيقه أو حسنه إلى شخص خاص فليس غرضنا التأمل في وثاقته أو حسنه ـ لأنّ قول العدل من أهل الخبرة حجة ـ بل غرضنا انحصار من وثّق أو حسّن في المذكور اسمه.

* * *

٩٦

[ثم تعرّض إلى جدول الخطأ والصواب صفحة : ١٦٩ ـ ١٧٠ ، وقال في أوّله] : ..

ثم لا يخفى أنّ ـ بالرغم من اجتهادنا في التصحيح ـ قد وقعت أغلاط نادرة غير مخلّة غالباً ، جملة منها مطبعية ، ولذا كتبنا ما يميّز الصحيح من الغلط (١).

__________________

(١) يقصد بهذا جدول الخطأ والصواب.

لاحظ الصورة رقم (٩).

٩٧
٩٨

[ثم قال (١) ـ بعد كل ما مرّ من المقدمة ، والفوائد ، والفهرس ، ونتائج التنقيح ، وجدول الخطأ والصواب ـ ما يلي(٢) :]

هذه فوائد تنسب إلى المرحوم المغفور

الساكن في دار غبطة وسرور

الشيخ البهائي

قدّس الله نفسه الزكية

فائدة (٣) :

قد يعترض (٤) على العلاّمة بأ نّه اعتمد على توثيق أبي العباس للحكم بن حكيم (٥) تبعاً للنجاشي(٦) ، وعدّ حديث (حكم) في الصحيح ، وأبو العباس

__________________

(١) تنقيح المقال ١/١٧٠ ـ ١٧١ [الطبعة الحجرية].

(٢) لاحظ : الصورة رقم (٩) و(١٠).

(٣) سيكرر هذا المطلب في آخر المجلّد الأوّل من التنقيح ، ذيل عنوان فوائد (صفحة : ٤٧٤ من الطبعة الحجرية) وبشكل آخر ، ثم يناقشه وينقده.

(٤) الظاهر أنّ أوّل من اعترض هو شيخنا البهائي رحمه الله في حواشيه على مشرق الشمسين : ٤٧ [الطبعة الحجرية] ، بعد تصحيح رواية هو فيها ..

(٥) الخلاصة للعلاّمة الحلّي : ٨٧ برقم ٢٤٩.

(٦) قال النجاشي في رجاله ١/٣٢٩ برقم ٣٥١ طبعة بيروت [وفي طبعة الهند : ٩٩ ، وطبعة جماعة المدرسين : ١٣٧ برقم (٣٥٣)] : حكم بن حكيم أبو خلاد الصيرفي كوفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، ذكر ذلك أبو العباس في كتاب

٩٩

مشترك بين اثنين من علماء الرجال (١) :

__________________

الرجال ، له كتاب.

وفيه : أنّه لا يعلم هل ذكر أبو العباس أنّ روايته عن أبي عبدالله عليه السلام أو حكم بوثاقته .. كلُّ محتمل ، وعلى الأخير أقوى ، فتدبر.

(١) تعرّض المصنف طاب ثراه لهذا الموضوع في أكثر من مورد في موسوعته الرجالية ، منها في ترجمة الرجلين ، وكذا في ذيل ترجمة : حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري العرزمي ..

لاحظ : تنقيح المقال ١/٣٦٥ (من الطبعة الحجرية) ، وتكملة الرجال ١/٣٥٧ ـ ٣٥٨ .. وغيرهما.

أقول : هذه مسألة خلافية أيضاً ـ أعني اشتراك أبي العباس بين ابن عقدة وابن نوح .. وأيهما مراداً ـ حيث كثيراً ما جاء ذكره في التراجم وفي كلام الشيخ النجاشي رحمه الله.

فقد ذهب جمع من الأعلام إلى أنّه مشترك غير معلوم ; مثل الشيخ البهائي ، والشيخ محمّد السبط ، والتفريشي في نقد الرجال باب الكنى : ٣٩١ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحققة ٥/١٧٦ ـ ١٧٨] .. وغيرهم. أعلى الله مقامهم.

قال الأخير : أحمد بن محمّد بن سعيد المشهور بـ : ابن عقدة ، وأحمد بن علي بن العباس المشهور بـ : ابن نوح.

ثم قال : وفي الأخيرين أشهر.

وذهب الأكثر ـ ومنهم : المجلسي والكاظمي .. وغيرهما ـ إلى أنّ إن أُطلق أُريد به : ابن عقدة ، وإذا أريد به ابن نوح قيّده.

قال الكاظمي في التكملة ١/٣٥٨ : .. قضى بهذا التتبّع.

ثم قال : وقد تقدّم في ترجمة حفص بن سوقة ما يؤيّده ، وسيأتي في ترجمة الربيع

١٠٠