أبي عبدالرحمن عبدالله بن يحيى بن المبارك اليزيدي
المحقق: محمّد سليم الحاج
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: عالم الكتب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٤
٤٨ ـ سورة الفتح
٩ ـ (وَتُعَزِّرُوهُ)(١) : تسوّدوه وتشرفوه.
٢٥ ـ (وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً) محبوسا (٢).
٢٥ ـ (مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ)(٣) : جناية كجناية العرّ وهو الجرب.
٢٥ ـ (لَوْ تَزَيَّلُوا)(٤) : إنمازوا.
٢٦ ـ (الْحَمِيَّةَ)(٥) : يقال حميت أنفي حميّة ومحميّة.
٢٩ ـ (سِيماهُمْ)(٦) : علامتهم.
__________________
(١) أنظر المائدة ٥ / آية ١٢.
(٢) بلغة حمير. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٣ وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل في آخر ما شرح المؤلف من غريب هذه السورة.
(٣) المعرة العيب وقيل : المعنى : يصيبكم من قتلهم ما يلزمكم من أجله كفارة قتل الخطأ وقال ابن زيد : إثم. وقال الجوهري وأبو اسحاق : غرم الدّية. القرطبي ـ الجامع ١٦ / ٢٨٥ ـ ٢٨٦.
(٤) أنظر يونس ١٠ / آية ٢٨.
(٥) قال الزهري : حميتهم أنفتهم من الإقرار للنبي صلىاللهعليهوسلم بالرسالة. وقال ابن بحر : حميتهم : عصبيتهم لآلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله تعالى. القرطبي ـ الجامع ١٦ / ٢٨٨ ـ ٢٨٩.
(٦) السيما : العلامة وفيها لغتان : المد والقصر. قال ابن عباس ومجاهد : السيما في الدنيا : السمت الحسن. القرطبي ـ الجامع ١٦ / ٢٩٣.
٢٩ ـ (فِي وُجُوهِهِمْ)(١) الخشوع والتواضع.
٢٩ ـ (أَخْرَجَ شَطْأَهُ)(٢) : ما في جوانبه من فراخه ، يقال قد أشطأ الزرع فهو مشطىء أي مفرّخ.
٢٩ ـ (فَآزَرَهُ)(٣) ساواه على سوقه. واحدها ساق وهي حاملة الشجرة.
__________________
(١) أي لاحت علامات التهجد بالليل وأمارات السهر. وفي سنن ابن ماجة : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار. قال الحسن : هو بياض يكون في الوجه يوم القيامة. القرطبي ـ الجامع ١٦ / ٢٩٣. وقال مجاهد : ليس بندب التراب في الوجه ولكنه الخشوع والوقار والتواضع. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٤٤٦.
(٢) قال الزجاج : أي نباته. وقال الفراء : إنه السنبل يخرج من الحبة عشر سنبلات وتسع وثمان. وهذا مثل ضربه الله تعالى لأصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم ، يعني أنهم يكونون قليلا ثم يزدادون ويكثرون ، فكان النبي صلىاللهعليهوسلم حين بدأ بالدعاء إلى دينه ضعيفا فأجابه الواحد بعد الواحد حتى قوي أمره ، كالزرع يبدو بعد البذر ضعيفا فيقوى حالا بعد حال حتى يغلظ نباته وأفراخه ، فكان هذا من أصح مثل وأقوى بيان. القرطبي ـ الجامع ١٦ / ٢٩٤ ـ ٢٩٥.
(٣) أنظر طه ٢٠ / آية ٣١.
٤٩ ـ سورة الحجرات
١ ـ (لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ :) العرب تقول فلان يقدم بين يدي أبيه أي يعجّل بالأمر والنهي دونه.
٤ ـ (الْحُجُراتِ)(١) : واحدها حجرة.
٩ ـ (حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ)(٢) : ترجع ومنه (فَإِنْ فاؤُ)(٣).
١١ ـ (بِالْأَلْقابِ)(٤) والأنباز واحد.
١٤ ـ (شُعُوباً)(٥) : واحدهم شعب يقال : من أي شعب أنت
__________________
(١) الحجرات ، جمع الحجر ، والحجر جمع حجرة ، فهو جمع الجمع. والحجرة الرقعة من الأرض المحجورة بحائط يحوط عليها ، وأصل الكلمة. المنع ، وكل ما منعت أن يوصل إليه فقد حجرت عليه. القرطبي ـ الجامع ١٦ / ٣١٠ وبعض العرب يقول الحجرات وربما خففوا فقالوا الحجرات ، والتخفيف في تميم والتثقيل في أهل الحجاز. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٤٦٠.
(٢) أنظر البقرة ٢ / آية ٢٢٦.
(٣) البقرة ٢ / آية ٢٢٦.
(٤) جمع لقب وهو اسم يدعي به الإنسان سوى الاسم الذي سمي به. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٤٦٧.
(٥) الشعوب جمع شعب ، وهي الحي العظيم مثل مضرور بيعة ، والقبائل دونها كبكر من ربيعة وتميم من مضر ، هذا قول الجمهور من المفسرين وأهل اللغة. وقال أبو سليمان الدمشقي : وقد قيل : إن القبائل هي الأصول ، والشعوب هي البطون التي تتشعب منها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٤٧٣ ـ ٤٧٤.
فيقول من مضر ، والشعب في الجبل والوادي ..
١٤ ـ (لا يَلِتْكُمْ) ولا يلتكم (١) : بمعنى واحد. من قرأ يلتكم فهي لات يليت. أي ينقصكم أعمالكم. ومن قرأ يألتكم فهي أكثر من يلت.
__________________
(١) قرأ أبو عمرو (يألتكم) بألف وهمز ، وروي عنه بألف ساكنة مع ترك الهمزة. وقرأ الباقون (يلتكم) بغير ألف ولا همز. قال أبو عبيدة فيها ثلاث لغات : ألت يألت ، وألات يليت ولات يليت. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٤٧٧ ومعنى لا يلتكم : لا ينقصكم بلغة بني عبس. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٦ وبلغة قيس عيلان. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٣ وقال الزمخشري : ألته السلطان حقه أشد الألت ، وهي لغة غطفان ولغة أسد ، وأهل الحجاز : لاته ليتا. الزمخشري ـ الكشاف ٣ / ٥٧٠.
٥٠ ـ سورة ق
٣ ـ (رَجْعٌ بَعِيدٌ)(١) : أي ردّ.
٥ ـ (أَمْرٍ مَرِيجٍ)(٢) : أي مختلط ملتبس. يقال مرج أمر الناس أي اختلط. ومرج الخاتم في يدي.
٦ ـ (مِنْ فُرُوجٍ)(٣) : من فتوق. والفرج والفتق واحد.
٨ ـ (مُنِيبٍ)(٤) : قالوا مجيب مخبت.
١٠ ـ (وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ :) طوال. جبل باسق. وبسق الشيء إذا طال ..
١٠ ـ (طَلْعٌ نَضِيدٌ)(٥) : منضود وواحد الطلع طلعة.
__________________
(١) رد إلى الحياة [بعيد] قال ابن قتيبة : أي لا يكون. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٦
(٢) قال ابن قتيبة : يقال : مرج أمر الناس ، ومرج الدّين ، وأصل هذا أن يقلق الشيء ولا يستقر. ومعنى اختلاط أمرهم : أنهم كانوا يقولون للنبي صلىاللهعليهوسلم : مرة ساحر ومرة شاعر ومرة معلم ، ويقولون للقرآن مرة سحر ومرة مفترى ومرة رجز ، فكان أمرهم ملتبسا مختلطا عليهم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٦ ـ ٧ وانظر الفرقان ٢٥ / آية ٥٣.
(٣) أي صدوع. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٤١٧.
(٤) المنيب الذي يرجع إلى الله ويفكر في قدرته. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٧ وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : طَلْعٌ نَضِيدٌ الآية ١٠
(٥) الطلع هو أول ما يخرج من ثمر النخل. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٧ وانظر هود ١١ / آية ٨٢.
٣١ ـ (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ)(١) : قربت.
٣٦ ـ (فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ)(٢) : أي طافوا وتباعدوا.
٣٦ ـ (مِنْ مَحِيصٍ)(٣) : من معدل.
٣٧ ـ (أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ :) أي استمع ، يقال للرجل : ألق سمعك إليّ ، معناها : استمع.
٣٨ ـ (لُغُوبٍ)(٤) : تعب. واللاغب المعيى.
٤٥ ـ (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ :) أي بمسلّط (٥) فتقهرهم على الإسلام ، والجبّار الله القاهر خلقه على ما أراد.
__________________
(١) أنظر الشعراء ٢٦ / آية ٦٤.
(٢) أي ساروا فيها وقيل أثروا في البلاد. قاله ابن عباس. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢٢. وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (مُنِيبٍ) الآية ٨.
(٣) أنظر النساء ٤ / آية ١٢١.
(٤) يعني إعياء بلغة حضرموت. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٣.
(٥) بلغة حمير. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٣. وذكر السيوطي أنها كذلك بلغة جرهم. الإتقان ١ / ١٧٦.
٥١ ـ سورة والذاريات
١ ـ (الذَّارِياتِ)(١) : الرياح. يقال ذرت وأذرت.
٢ ـ (فَالْحامِلاتِ) وقرا : السحاب (٢).
٣ ـ (فَالْجارِياتِ يُسْراً)(٣) : السفن.
٤ ـ (فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً)(٤) : الملائكة.
٧ ـ (ذاتِ الْحُبُكِ)(٥) : واحدها حبيك وحباك وهي الطرائق ،
__________________
(١) يقال : ذرت الريح التراب تذروه ذروا إذا فرقته. قال الزجاج : يقال : ذرت فهي ذارية وأذرت فهي مذرية بمعنى واحد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٢٧.
(٢) السحاب يحمل الماء. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٣٠.
(٣) أنظر حم عسق [الشورى] ٤٢ / آية ٣٢.
(٤) قال ابن السائب : والمقسمات أربعة : جبريل وهو صاحب الوحي والغلظة وميكائيل وهو صاحب الرزق والرحمة وإسرافيل وهو صاحب الصور واللوح وعزرائيل وهو قابض الأرواح. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٢٨.
(٥) قال مجاهد : البنيان المتقن. وقال سعيد بن جبير ذات الزينة ، وقال الحسن حبكها نجومها. وقال الزجاج : المحبوك في اللغة ما أجيد عمله. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٢٩. وكل هذه الأقوال ترجع إلى شيء واحد وهو الحسن والبهاء ، فإن من حسنها : مرتفعة شفافة صفيقة شديدة البناء متسعة الأرجاء أنيقة البهاء ومكللة بالنجوم الثوابت والسيارات موشحة بالشمس والقمر والكواكب الزاهرات. ابن كثير ـ تفسير القرآن العظيم ٤ / ٢٣٢.
وطرائق الماء حبكه ، وحباك الطائر طرائق في جناحيه. وقال ذات الحبك : ذات الحسن والإستواء.
٩ ـ (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ)(١) : يدفع عنه ويحرمه كما تؤفك الأرض.
١٠ ـ (الْخَرَّاصُونَ)(٢) المتكهنون.
١٣ ـ (يُفْتَنُونَ)(٣) : يحرمون.
١٧ ـ (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ :) أي ينامون (٤) وما : صلة.
٢٦ ـ (فَراغَ إِلى أَهْلِهِ)(٥) : أي عدل.
٢٩ ـ (فِي صَرَّةٍ)(٦) : صيحة.
__________________
(١) يصرف عن الإيمان بمحمد والقرآن من صرف. وقيل : يصرف عن ذلك الإختلاف من عصمه الله. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٣٣. وانظر المائدة ٥ / آية ٧٥.
(٢) الكاذبون بلغة كنانة وقيس عيلان. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٤ ، وانظر الأنعام ٦ / ١١٦.
(٣) يعذبون. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٤٢١. وقد ورد تفسير هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) الآية ١٧.
(٤) بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٤. والهجوع النوم بالليل دون النهار. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣١.
(٥) أنظر الصافات ٣٧ / آية ٩١.
(٦) ضجة عن ابن عباس وغيره ، ومنه أخذ صرير الباب وهو صوته ، وقال الجوهري : الصرة الجماعة والصرة الشدة من كرب وغيره. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٤٩ ـ ٥٠.
٢٩ ـ (فَصَكَّتْ وَجْهَها)(١) : ضربت بيديها وجهها.
٢٩ ـ (الْعَقِيمَ :) التي لا يولد لها ، وكذلك الرجل العقيم والجمع نسوة عقائم وعقّم. والريح العقيم التي لا تلقّح السحاب.
٣٩ ـ (بِرُكْنِهِ)(٢) : وبجانبه سواء. إنما هي ناحيته.
٤٧ ـ (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ)(٣) : بقوة.
٥٩ ـ (ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ)(٤) : أي حظا ونصيبا ، وإنما أصلها من الدلو ، يقال للدلو الذنوب والسجل ، شبّه العطاء والنصيب به (٥).
__________________
(١) ضربت جبينها تعجبا ، قاله مجاهد. ومعنى الصك ضرب الشيء بالشيء العريض. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٧.
(٢) يعني برهطه بلغة كنانة. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٤. وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ) الآية ٤٧.
(٣) أنظر ص ٣٨ / آية ٤٥.
(٤) يعني نصيبا من العذاب بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٤.
(٥) كانوا يستقون فيكون لكل واحد ذنوب ، فجعل الذّنوب مكان الحظ والنصيب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٤.
٥٢ ـ سورة والطور.
١ ـ (الطُّورِ)(١) : الجبل.
٢ ـ (كِتابٍ مَسْطُورٍ)(٢) : أي مكتوب.
٣ ـ (رَقٍ)(٣) : والورق واحد.
٦ ـ (الْمَسْجُورِ)(٤) : المملوء.
٩ ـ (تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً)(٥) : أي تتكفأ.
__________________
(١) أنظر البقرة ٢ / آية ٦٣.
(٢) أنظر الإسراء ١٧ / آية ٥٨.
(٣) قال المبرد : الرق ما رقق من الجلد ليكتب فيه. وقال الجوهري في الصحاح : والرّق بالفتح ما يكتب فيه من جلد رقيق. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٥٩.
(٤) يعني : الممتلىء بلغة عامر بن صعصعة. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٤. وقال مجاهد وابن زيد إنه الموقد ، وقال شمر بن عطية : هو بمنزلة التنور المسجور. وروي عن الحسن : قال : تسجر «يعني البحار» حتى يذهب ماؤها ، فلا يبقى فيها قطرة. وقد نقل في الحديث أن الله تعالى يجعل البحار كلها نارا فتزاد في نار جهنم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٨.
(٥) يعني تنشق السماء شقا بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٥. روى عكرمة عن ابن عباس : تدور دورا ، وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس أيضا تحرّك تحركا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٨. وقال أهل اللغة : مار الشيء يمور مورا ، أي تحرّك وجاء وذهب كما تتكفأ النخلة العيدانة أي الطويلة. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٦٣.
١٣ ـ (يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا :) أي يدفعون دفعا (١) يقال دععت في قفاه أي دفعته ومنه (يَدُعُّ الْيَتِيمَ)(٢).
٣٠ ـ (رَيْبَ الْمَنُونِ)(٣) : قالوا الدهر. المنون من مننت تمنّ كلّ شيء تبليه.
٣٧ ـ (الْمُصَيْطِرُونَ)(٤) : الأرباب ، يقال تسيطرت عليّ أي اتخذتني خولا.
__________________
(١) بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٥. قال مقاتل : تغلّ أيديهم إلى أعناقهم وتجمع نواصيهم إلى أقدامهم ، ثم يدفعون إلى جهنم على وجوههم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٩.
(٢) الماعون ١٠٧ / آية ٢.
(٣) قال ابن عباس : إنه الموت. وقال ابن قتيبة : حوادث الدهر وأوجاعه ومصائبه ، والمنون الدهر ، قال أبو ذؤيب الهذلي :
أمن المنون وريبه تتوجع |
|
والدهر ليس بمعتب من يجزع |
هكذا أنشدناه أصحاب الأصمعي عنه ، وكان يذهب إلى أن المنون الدهر. قال : وقوله : «والدهر ليس بمعتب» يدل على ذلك. قال الكسائي : العرب تقول : لا أكلمك آخر المنون أي آخر الدهر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٥٤.
(٤) قرأ ابن كثير «المسيطرون» بالسين. قال الزجاج : المسيطرون الأرباب المسلطون. يقال قد تسيطر علينا وتصيطر بالسين والصاد ، والأصل السين ، وكل سين بعدها طاء فيجوز أن تقلب صادا. تقول سطر وصطر وسطا علينا وصطا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٥٧. وفي الصحاح : المسيطر والمصيطر المسلط على الشيء ليشرف عليه ـ
٣٨ ـ (سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ)(١) السلّم تؤنث وتذكّر ، وتجمع السلاليم والسلالم.
٣٩ ـ (وَإِدْبارَ النُّجُومِ)(٢) : من كسر الألف جعله مصدرا ومن فتحها جمع دبر.
__________________
ـ ويتعهد أحواله ويكتب عمله ، وفيه ثلاث لغات : الصاد وبها قرأت العامة والسين وهي قراءة ابن محيصن وحميد ومجاهد وقنبل وهشام وابن حيوة ، وباشمام الصاد الزاي وهي قراءة حمزة. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٧٥.
(١) أي أيدّعون أن لهم مرتقى الى السماء ومصعدا وسببا. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٧٥.
(٢) قرأ زيد عن يعقوب وهارون عن أبي عمرو ، والجعفي عن أبي بكر بفتح الهمزة. وقرأ الباقون بكسرها. والمعنى حين تدبر أي تغيب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٦١.
٥٣ ـ سورة «والنجم».
١ ـ (وَالنَّجْمِ :) الكوكب. والنّجم الزرع والنجم لكلّ طالع كائن ما كان من إنسان أو غير ذلك (١).
٥ ـ (شَدِيدُ الْقُوى)(٢) : جمع القوة.
٦ ـ (ذُو مِرَّةٍ)(٣) ذو شدّة ، ومنه حبل ممرّ أي محكم.
٩ ـ (قابَ قَوْسَيْنِ)(٤) : أي قدر قوسين.
١٧ ـ (ما زاغَ الْبَصَرُ)(٥) : ما عدل عنه.
__________________
(١) وقال عطاء عن ابن عباس والأعمش عن مجاهد إنه القرآن. قال مجاهد : كان ينزل نجوما ثلاث آيات وأربع آيات ونحو ذلك. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٦٢.
(٢) يعني جبريل عليهالسلام في قول سائر المفسرين ، سوى الحسن فإنه قال هو الله عزوجل. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٨٥. وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (وَمَناةَ) الآية ٢٠.
(٣) يعني ذو قوة بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٥ ، وأصل المرة الفتل. ومنه الحديث : لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرّة سوي» ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٤٢٧. وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل قبل شرح المؤلف لقوله تعالى : (ضِيزى) الآية ٢٢.
(٤) القوس الذراع ، والمعنى كان بينهما قدر ذراعين ، حكاه ابن قتيبة وهو قول ابن مسعود وسعيد بن جبير والسدي. قال ابن مسعود : دنا جبريل منه حتى كان قدر ذراع أو ذراعين. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٦٧.
(٥) انظر آل عمران ٣ / آية ٧.
١٩ ـ (اللَّاتَ)(١) (وَالْعُزَّى)(٢) : صنمان. من شدّد اللّات يقول الذي يلتّ السّمن والزيت ويروى أنّ رجلا كان يلتّ السويق.
٢٠ ـ (وَمَناةَ)(٣) : صنم.
٢٢ ـ (ضِيزى)(٤) : ناقصة. يقال ضأزته حقّه وضزته وضزته نقّصته
__________________
(١) قرأ الجمهور بتخفيف التاء وهو اسم صنم كان لثقيف اتخذوه من دون الله ، وكانوا يشتقون لأصنامهم من أسماء الله تعالى ، فقالوا من الله اللات ومن العزيز العزى. وقرأ ابن عباس وأبو رزين وأبو عبد الرحمن السّلمي والضحاك وابن السميفع ومجاهد وابن يعمر والأعمش وورش عن يعقوب : اللّاتّ بتشديد التاء ، ورد في تفسير ذلك عن ابن عباس ومجاهد أن رجلا كان يلتّ السّويق للحاج ، فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه. وقال الزجاج : زعموا أن رجلا كان يلت السويق ويبيعه عند ذلك الصنم ، فسمي الصنم اللات. وكان الكسائي يقف عليها بالهاء فيقول : اللاه ، والأجود الوقوف بالتاء لاتباع المصحف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٧٢. وقد اتخذوا اللات بالطائف وهي أحدث من مناة ، وكانت صخرة مربعة وكان سدنتها من ثقيف ، وكانوا قد بنوا عليها بناء ، فكانت قريش وجميع العرب تعظمها ، وبها كانت العرب تسمي زيد اللات وتيم اللات. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٩٩.
(٢) إنها شجرة لغطفان كانوا يعبدونها ، قاله مجاهد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٧٢ ، وقيل كانت العزى لقريش وبني كنانة. وقال ابن جبير : هي حجر أبيض كانوا يعبدونه. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٩٩ ـ ١٠٠.
(٣) قرأ ابن كثير ومحيصن وحميد ومجاهد والسّلمي والأعشى عن أبي بكر «ومناءة» بالمد والهمز. والباقون بترك الهمز. لغتان. وقيل سمي بذلك لأنهم كانوا يريقون عنده الدماء يتقربون بذلك إليه ، وبذلك سميت منى لكثرة ما يراق فيها من الدماء. وفي الصحاح : ومناة : اسم صنم كان لهذيل وخزاعة بين مكة والمدينة ، والهاء للتأنيث ويسكت عليها بالتاء وهي لغة والنسبة إليها منوي : القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٠٠ ـ ١٠٢.
(٤) قرأ عاصم ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي «ضيزى» بكسر الضاد من غير ـ
ومنعته. وقالوا الضيز الضيم ومنهم من يهمزها.
٣٢ ـ (إِلَّا اللَّمَمَ)(١) : أن يلمّ بشيء ليس من الفواحش والكبائر.
٣٢ ـ (أَجِنَّةٌ :) واحدها جنين (٢).
٣٤ ـ (وَأَكْدى :) قطع ومنع ، وهو مأخوذ من كدية الركيّة (٣) وهو أن يحفر حتّى ييأس (٤) من الماء فيقال : قد بلغنا كديتها.
__________________
ـ همز ، وافقهم ابن كثير في كسر الضاد لكنه همز. وقرأ أبي بن كعب ومعاذ القارىء «ضيزى» بفتح الضاد من غير همز. قال الزجاج الضيزى في كلام العرب الناقصة الجائرة. يقال : ضازه يضيزه وضوزى وضؤزى وضأزى على فعلى مفتوحة ، ولا يجوز في القرآن إلا ضيزى بياء غير مهموزة ، وإنما لم يقل النحويون إنها على أصلها لأنهم لا يعرفون في الكلام «فعلى» صفة وإنما يعرفون الصفات على فعلى» بالفتح نحو سكرى وغضبى أو بالضم نحو حبلى وفضلى. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٧٣.
(١) هي الصغائر التي لا يسلم من الوقوع فيها إلا من عصمه الله تعالى وحفظه القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٠٦. قال ابن عباس والحسن والسدي : أن يلمّ بالذنب مرة ثم يتوب ولا يعود. وقال محمد بن الحنفية : إنه ما يهم به الإنسان وقال سعيد بن المسيب : إنه ألمّ بالقلب أي خطر. واللمم في كلام العرب المقاربة للشيء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٧٥ ـ ٧٦.
(٢) وهو الولد ما دام في البطن ، سمي جنينا لإجتنانه واستتاره. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١١٠.
(٣) كدية الركية : هي الصلابة فيها ، إذا بلغها الحافر يئس من حفرها فقطع الحفر ، فقيل لكل من طلب شيئا فلم يبلغ آخره أو أعطى ولم يتم : أكدى. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٧٨. يقال : كديت أصابعه إذا كلّت من الحفر ، وأكدى النبت : إذا قل ريعه وأكدى الرجل إذا قل خيره. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١١٢.
(٤) ييأس في الأصل ييئس.
٤٦ ـ (إِذا تُمْنى)(١) : تخلق وتقدّر. يقال إنّك لا تدري ما يمني لك الماني أي ما يقدّر لك المقدّر.
٤٧ ـ (النَّشْأَةَ الْأُخْرى :) إحياء الموتى.
٤٨ ـ (أَغْنى وَأَقْنى)(٢) : أغنى أقواما وجعل لهم قنية : أصول أموال. وقال بعضهم أنمى (٣) وقال بعضهم أرضى.
٥٣ ـ (الْمُؤْتَفِكَةَ)(٤) : المخسوف بها.
٥٧ ـ (أَزِفَتِ الْآزِفَةُ)(٥) : أي دنت القيامة.
٥٨ ـ (لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللهِ كاشِفَةٌ)(٦) : أي كشف ، وكذلك (لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً)(٧).
__________________
(١) تصب في الرحم وتراق ، قاله الكلبي والضحاك وعطاء بن أبي رباح. يقال : مني الرجل وأمنى من المنيّ. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١١٨. وانظر كلمة مناة من السورة نفسها.
(٢) قال ابن زيد : أغنى من شاء وأفقر من شاء. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١١٨.
(٣) أنمى في الأصل أنما.
(٤) أنظر التوبة ٩ / آية ٧٠.
(٥) سماها آزفة لقرب قيامها عنده ، وقيل سماها آزفة لدنوها من الناس وقربها منهم ليستعدوا لها لأن كل آت قريب. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٢٢.
(٦) أي لا يعلم علمها إلا الله قاله الفراء. وقال عطاء : إذا غشيت الخلق شدائدها وأهوالها لم يكشفها أحد ولم يردها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٨٥. وقيل إن «كاشفة» بمعنى كاشف والهاء للمبالغة مثل راوية وداهية. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٢٢.
(٧) الغاشية ٨٨ / آية ١١. قرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس (لا يسمع)» بياء مضمومة» ـ
٦١ ـ (سامِدُونَ)(١) : لاهون. يقال دع عنك سمودك.
__________________
ـ «لاغية» بالرفع. وقرأ نافع كذلك إلا أنه «بتاء مضمومة» والباقون بتاء مفتوحة ونصب لاغية. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٩٨.
(١) أي لاهون معرضون عن ابن عباس. وقال عكرمة : هو الغناء بلغة حمير ، يقال : سمّد لنا أي غنّ لنا ، فكانوا إذا سمعوا القرآن يتلى تغنوا ولعبوا حتى لا يسمعوا. وقال الضحاك : سامدون شامخون متكبرون. وفي الصحاح : سمد سمودا : رفع رأسه تكبرا ، وكل رافع رأسه فهو سامد. والمعروف في اللغة : سمد يسمد سمودا : إذالها وأعرض. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٢٣.
٥٤ ـ سورة اقتربت [القمر].
٢ ـ (مُسْتَمِرٌّ)(١) : ذاهب (٢).
٨ ـ (مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ)(٣) : الإهطاع أن يديم النظر فلا يطرف.
١٣ ـ (وَدُسُرٍ)(٤) : واحدها دسير ودسار وهي المسامير.
١٩ ـ (يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)(٥) : قال بعضهم ذاهب. وقال آخرون
__________________
(١) من قولهم : مر الشيء واستمر إذا ذهب ، فعلى هذا يكون المعنى هذا سحر والسحر يذهب ولا يثبت. وقال أبو العالية والضحاك : شديد قوي ، قال ابن قتيبة : هو مأخوذ من المرة ، والمرّة الفتل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٨٩.
(٢) بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٥.
(٣) أنظر إبراهيم ١٤ / آية ٤٣.
(٤) قال الزجاج : كل شيء نحو السمر أو إدخال شيء في شيء بقوة وشدة قهر فهو دسر. وروى العوفي عن ابن عباس أنه صدر السفينة ، سمي بذلك لأنه يدسر الماء أي يدفعه. ومنه الحديث في العنبر : أنه شي دسره البحر أي دفعه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٩٣. وعن ابن عباس أيضا : يعني المسامير : الواحد داسر بلغة هذيل ـ اللغات في القرآن ٤٥.
(٥) المستمر الدائم الشؤم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٩٥. وللمزيد أنظر القمر ٥٤ / آية ٢ وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) الآية ٢٠.
من المرارة. يقال قد استمرّ ومرّ هذا الشيء.
٢٠ ـ (أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ)(١) : أسافل نخل منقلع.
٢٥ ـ (الْأَشِرُ)(٢) : المرح.
٣١ ـ (كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ)(٣) : الهشيم ما يبس من الشجر أجمع والمحتظر صاحب الحظيرة.
٤٧ ـ (فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ)(٤) : يقال ناقة مسعورة كأنّها مجنونة من نشاطها.
٥٣ ـ (مُسْتَطَرٌ)(٥) : مكتوب.
__________________
(١) الأعجاز جمع عجز وهو مؤخر الشيء وكانت عاد موصوفين بطول القامة فشبهوا بالنخل انكبت لوجوهها. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٣٧. وقال الفراء المنقعر المنصرع من النخل ، وقال ابن قتيبة : يقال : قعرته فانقعر أي قلعته فسقط. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٩٥.
(٢) قال ابن قتيبة : المرح المتكبر ، وقال الزجاج البطر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٩٧. وقال ابن زيد وعبد الرحمن بن حماد : الأشر الذي لا يبالي ما قال. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٣٩.
(٣) قرأ الحسن المحتظر بفتح الظاء وهو اسم الحظيرة. قال ابن عباس : هو الرجل يجعل لغنمه حظيرة بالشجر والشوك ، فما سقط من ذلك وداسته الغنم فهو الهشيم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٩٨. وانظر الكهف ١٨ / آية ٤٥.
(٤) قال ابن قتيبة : هو من تسعّرت النار إذا التهبت ، وقال غيره : في شقاء وعناء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٩٦.
(٥) أنظر الإسراء ١٧ / آية ٥٨.
٥٥ ـ سورة الرحمن
٥ ـ (بِحُسْبانٍ)(١) : أي بقدر وحساب يجريان.
٦ ـ (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ)(٢) : ما كان على ساق فهو الشجر والنجم ما لم يكن على ساق من النبات وقالوا هو ما نجم من الأرض من الشجر أي طلع.
١٠ ـ (لِلْأَنامِ :) الخلق (٣).
١٢ ـ (ذُو الْعَصْفِ)(٤) : الذي لا شيء فيه.
١٢ ـ (وَالرَّيْحانُ :) الرزق (٥) الذي يؤكل والعرب تقول ذهبنا
__________________
(١) قال ابن عباس وقتادة وأبو مالك : أي يجريان بحساب في منازل لا يعدوانها ولا يحيدان عنها. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ١٥٣. وقال الزجاج : «بحسبان» يدل على عدد الشهور والسنين وجميع الأوقات. ابن منظور ـ اللسان (حسب).
(٢) أنظر النجم ٥٣ / الآية الأولى.
(٣) بلغة جرهم. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٦.
(٤) إنه تبن الزرع وورقه تقصفه الرياح ، قاله ابن عباس. وقال ابن قتيبة : العصف ورق الزرع ، ثم يصير إذا جف ويبس وديس تبنا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٠٨.
(٥) بلغة همدان. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٧. وقال الضحاك هي لغة حمير. وعن ابن عباس والضحاك وقتادة : الريحان ما لا يؤكل من الزرع. القرطبي ـ الجامع ـ