أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني
المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨
ضعيف ، (١) [قال الحطيئة :
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره |
|
تجد خير نار عندها خير موقد] (١) |
/ ومن قرأ (يعش) (٢) ـ بفتح الشين ـ معناه : يعم عنه ، يقال : عشي يعشى فهو أعشى ، إذا لم يبصر بالليل ، وقيل : معنى (يعش عن ذكر الرحمن) أي يعرض عنه (٣).
(يصدّون) [٤٣ ـ الزخرف : ٥٧] : أي يضجّون (٤) ، (٥) [و (يصدّون) : يعرضون] (٥).
(يعيى) (٦) [٤٦ ـ الأحقاف : ٣٣] : يعجز أي لم يعيى.
(يتدبّرون القرآن) (٧) [٤٧ ـ محمد : ٢٤] : يقال : تدبّرت الأمر أي نظرت في عاقبته ، والتدبير : هو قيس دبر الكلام بقبله لينظر هل يختلف ، ثم جعل كلّ تمييز تدبيرا.
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) والبيت في ديوان الحطيئة (طبعة دار صادر ببيروت) ص ٥١ ، من قصيدة مطلعها : (آثرت إدلاجي على ليل حرة) من الطويل.
(٢) وهي قراءة شاذة قرأ بها يحيى بن سلام البصري (أبو حيان ، البحر المحيط ٨ / ١٦) وانظر تفسير الطبري ٢٥ / ٣٩).
(٣) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٣٢.
(٤) وهو قول ابن عباس ، ذكره الفراء في المعاني ٣ / ٣٦ ، وبه قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٨٣ وأبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٠٥ وقال اليزيدي : (يصدّون) و (يصدّون) بمعنى الإعراض لغتان. ويقال : (يصدّون) يعدلون (غريبه ٢٣٤).
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين من (ب). وقراءة نافع ، وابن عامر ، والكسائي : (يصدّون) ـ بضم الصاد ـ والباقون بكسرها (التيسير ص ١٩٧).
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) أي يتفهمونه فيعلمون ما أعدّ الله للذين لم يتولوا عن الإسلام (تفسير القرطبي ١٦ / ٢٤٦) ، وقد تقدمت هذه الكلمة ص ٤٨٦.
(يتركم) [٤٧ ـ محمد : ٣٥] : ينقصكم ويظلمكم ، يقال : وترني حقّي : أي ظلمني (١) ، وقوله تعالى : (ولن يتركم أعمالكم) : أي لن ينقصكم شيئا (٢) من ثوابكم ، ويقال : وترت الرجل ، إذا قتلت له قتيلا أو أخذت له مالا بغير حقّ (٣) ، وفي الحديث : «من فاتته صلاة العصر فكأنّما وتر أهله وماله» (٤).
(يغتب [بعضكم بعضا]) (٥) [٤٩ ـ الحجرات : ١٢] : الغيبة أن يقال في الرجل من خلفه ما فيه ، وإذا استقبل به فتلك المجاهرة ، وإذا قيل ما ليس فيه فذلك البهت (٦).
(يأكل لحم أخيه ميتا) (٧) [٤٩ ـ الحجرات : ١٢] : مثل للغيبة ؛ لأن الذي يغتاب لا يشعر بذلك كما لا يشعر الميت بأكل لحمه ، لأنه أقبح وأشدّ كراهة.
__________________
(١) هذا قول أبي عبيد ، في المجاز ٢ / ٢١٦.
(٢) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٩٩.
(٣) هذا قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٦٤.
(٤) الحديث متفق عليه من رواية مالك عن نافع عن ابن عمر ، أخرجه البخاري في صحيحه ٢ / ٣٠ ، كتاب مواقيت الصلاة (٩) ، باب إثم من فاتته العصر (١٤) ، الحديث (٥٥٢) : وأخرجه مسلم في صحيحه ٤٣٥ ، كتاب المساجد (٥) ، باب التغليظ في تفويت صلاة العصر (٣٥) ، الحديث (٢٠٠ / ٦٢٦) ، وأخرجه مسلم من رواية ابن شهاب عن سالم عن ابن عمر في الموضع نفسه ، الحديث (٢٠١ / ٦٢٦) ، وفي (أ) زيادة في الحديث : «في جماعة» كذا : «من فاتته صلاة العصر في جماعة فكأنما وتر أهله وماله» وليست هذه الزيادة في الصحيحين.
(٥) سقطت من (ب).
(٦) أخرج مسلم في صحيحه ٤ / ٢٠٠١ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتّه».
(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(يلتكم) [٤٩ ـ الحجرات : ١٤] ، و (يألتكم) (١) : أي ينقصكم ، يقال : لات يليت ، وألت يألت ، لغتان.
(يهجعون) [٥١ ـ الذاريات : ١٧] : ينامون (٢).
(يتنازعون فيها كأسا) (٣) [٥٢ ـ الطور : ٢٣] : أي يتعاطونها.
(يصعقون) (٤) [٥٢ ـ الطور : ٤٥] : أي يموتون.
(يسّرنا القرآن للذّكر) [٥٤ ـ القمر : ١٧] : سهّلناه للتلاوة ، ولو لا ذاك ما أطاق العباد أن يلفظوا به ولا أن يسمعوه (٥).
(يطمثهنّ) [٥٥ ـ الرحمن : ٥٦] : أي يمسسهنّ (٦) ، والطمث : النكاح بالتدمية ، ومنه قيل للحائض : طامث (٧).
(يحموم) [٥٦ ـ الواقعة : ٤٣] : هو الدخان ، وكلّ أسود يحموم.
__________________
(١) قرأ أبو عمرو ، ويعقوب : (يألتكم) بهمزة ساكنة بعد الياء وقبل اللام ، من ألته يألته ـ بالكسر ـ كصدف يصدف ، لغة غطفان ، والباقون (يلتكم) بكسر اللام من غير همز ، من لاته يليته ، كباعه يبيعه ، لغة الحجاز ، وعليها صريح الرسم (البنا ، إتحاف فضلاء البشر ص ٣٩٨) وانظر معاني الفراء ٣ / ٨٤ ، والمجاز ٢ / ٢٢١.
(٢) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦١٧ ، وقال ابن عباس : هو بلغة هذيل (اللغات في القرآن ص ٤٤) وانظر معاني القرآن للفرّاء ٣ / ٨٤.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) قرأ ابن عامر ، وعاصم (يصعقون) بضم الياء مبنيا للمفعول ، إمّا من صعق ثلاثيا معدى بنفسه من قولهم صعقته الصاعقة أو من أصعق ، رباعيا ، يقال : أصعقه فهو مصعق ، والمعنى أن غيرهم أصعقهم ، والباقون : (يصعقون) بفتح الياء ، مبنيا للفاعل ، والصعق العذاب ، وهو عند النفخة الأولى أو يوم القيامة (البنا ، إتحاف فضلاء البشر ص ٤٠١).
(٥) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٠٨ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه ص ٤٣٢.
(٦) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٥. وقال الفراء : يفتضضهنّ (المعاني ٣ / ١١٩).
(٧) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٤٢.
(يتماسّا) [٥٨ ـ المجادلة : ٣] : كناية عن الجماع (١).
(يثقفوكم) [٦٠ ـ الممتحنة : ٢] : أي يظفروا بكم.
(يسطرون) [٦٨ ـ القلم : ١] : أي يكتبون.
(يمين) [٦٩ ـ الحاقة : ٤٥] قدرة ، كقوله : (لأخذنا منه باليمين) : أي بالقوّة والقدرة (٢) ، وقيل : معناه لأخذنا بيمينه فمعناه من التصرّف (٣) ، [والله أعلم] (٤).
(يحض على طعام المسكين) (٥) [٦٩ ـ الحاقة : ٣٤] : من الحضّ وهو الإغراء.
(يغوث ويعوق) (٥) [٧١ ـ نوح : ٢٣] : صنمان.
(يفجر أمامه) [٧٥ ـ القيامة : ٥] : قيل : يكثر الذنوب ويؤخّر التوبة (٦) ، وقيل : يتمنّى الخطيئة ويقول : سوف أتوب سوف أتوب (٧).
__________________
(١) قال الزمخشري : ومن المجاز : مسّه الكبر والمرض ، ومسّه العذاب ، ومسّه بالسوط ، ومسّ المرأة : جامعها ، وماسّها أتاها (أساس البلاغة : ٤٢٩ ـ مسس) ومذهب الشافعي أن المسّ هو الجماع ، ومذهب غيره ؛ أن القبلة والمباشرة والتلذذ هي من المسّ أيضا (القرطبي ، الجامع ١٧ / ٢٨٣).
(٢) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٨٣ قال ابن عباس : اليمين ههنا القوة ، وإنما أقام اليمين مقام القوة لأن قوة كل شيء في ميامنه (ابن قتيبة ، تأويل المشكل : ١٥٤).
(٣) وهو قول نفطويه ، ذكره القرطبي في الجامع ١٨ / ٢٧٦ ، وقال ابن قتيبة : هو من قولهم إذا أرادوا عقوبة رجل : خذ بيده وافعل به كذا وكذا ، وأكثر ما يقول السلطان والحاكم بعد وجوب الحكم ، خذ بيده ، واسفع بيده ، فكأنه تعالى قال : لو كذب علينا في شيء مما يلقيه إليكم عنّا ، لأمرنا بالأخذ بيده ، ثم عاقبناه بقطع الوتين (تأويل المشكل : ١٥٤ ـ ١٥٥).
(٤) ليست في (ب).
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) وهو قول الكلبي ، أخرجه الفراء في المعاني ٣ / ٢٠٨.
(٧) وهو قول ابن عباس من رواية سعيد بن جبير (مجاهد ، التفسير ٢ / ٧٠٧) ، وقال ابن ـ
(يتمطّى) [٧٥ ـ القيامة : ٣٣] : أي يتبختر (١) ، ويقال : جاء يمشي المطيطاء : وهي مشية يتبختر فيها : وهو أن يلقي بيديه ويتكفّأ (٢) ، وكان الأصل يتمطّط ، فقلبت إحدى الطاءين ياء كما قيل : يتظنّى ، وأصله يتظنّن (٣) ، وقيل : يتمطّى يتبختر ويمدّ مطاه في مشيته ، وقيل : / يلوي مطاه تبخترا ، والمطا : الظهر (١).
(يتغامزون) (٤) [٨٣ ـ المطففين : ٣٠] : أي يشير بعضهم إلى بعض بعينه استهزاء بالمؤمنين.
(يحور) [٨٤ ـ الانشقاق : ١٤] : يرجع (٥) [وقوله تعالى : (ظنّ أن لن يحور) أي ظنّ أن لن يرجع] (٥) أي لن يبعث.
(يدعّ اليتيم) [١٠٧ ـ الماعون : ٢] : أي يدفعه عن حقّه (٦).
__________________
ـ قتيبة : وفيه قول آخر ، وهو أن يكون الفجور بمعنى التكذيب بيوم القيامة ، ومن كذّب بحقّ فقد فجر ، وأصل الفجور الميل ، فقيل للكاذب والمكذّب والفاسق : فاجر ؛ لأنه مال عن الحق (تأويل مشكل القرآن : ٣٤٧).
(١) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢١٢.
(٢) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٨.
(٣) وهو قول أبي عبد الرحمن اليزيدي في غريبه : ٤٠٣ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٥٠١.
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥ ـ ٥) زيادة من (أ).
(٦) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٨٦ وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٩٤. وقال ابن عباس : هي بلغة قريش (اللغات في القرآن : ٤٥).
باب الياء المضمومة
(يؤمنون بالغيب) [٢ ـ البقرة : ٣] : أي يصدّقون بأخبار الله عن الجنّة والنّار والحساب والقيامة وأشباه ذلك.
(يقيمون الصلاة) [٢ ـ البقرة : ٣] : إقامتها أن يؤتى بها بحقوقها كما فرض الله عزوجل ، يقال : قام بالأمر ، وأقام الأمر : اذا جاء به معطى حقوقه.
(وممّا رزقناهم ينفقون) [٢ ـ البقرة : ٣] : أي يزكّون ويتصدّقون.
(يخادعون الله) [٢ ـ البقرة : ٩] : بمعنى يخدعون [الله] (١) ، أي يظهرون خلاف ما في نفوسهم ، وقيل : (يخادعون) : أي يظهرون الإيمان بالله ورسوله ويضمرون خلاف ما يظهرون ؛ فالخداع منهم يقع بالاحتيال والمكر. و [الخداع] (٢) من الله عزوجل يقع بأن يظهر لهم من الإحسان ، ويعجّل لهم من النعيم في الدنيا خلاف ما يغيّب عنهم ويستر من عذاب الآخرة [لهم جزاء لفعلهم] (٣) ، فجمع الفعلان لتشابههما من هذه الجهة ، وقيل : معنى الخداع في كلام العرب : الفساد ، (٢) [ومنه قول الشاعر :
... |
|
طيّب الرّيق إذا الرّيق خدع (٤) |
أي فسد] (٢) فمعنى (يخادعون الله) أي يفسدون ما يظهرون من الإيمان بما
__________________
(١) زيادة من (ب) ، وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣١.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) سقطت من (أ).
(٤) عجز بيت لسويد بن أبي كاهل ، يصف به ثغر امرأة ، وهو من شواهد القرطبي في تفسيره ١ / ١٩٦ ، وتمام البيت :
أبيض اللون لذيذ طعمه |
|
طيّب الريق إذا الريق خدع |
يضمرون من الكفر ، كما أفسد الله عليهم نعمهم في الدّنيا بما (١) صار إليهم (١) من عذاب الآخرة.
(يزكّيهم) [٢ ـ البقرة : ١٢٩] : يطهّرهم.
(اليسر) [٢ ـ البقرة : ١٨٥] : ضدّ العسر ، وقوله عزوجل : (يريد الله بكم اليسر) : أي الإفطار في السفر ، (ولا يريد بكم العسر) : أي الصوم فيه.
(يؤلون [من نسائهم]) (٢) [٢ ـ البقرة : ٢٢٦] : يحلفون على وطء نسائهم ، [يعني] (٣) من الأليّة ، وهي اليمين (٤) يقال : ألوة ، وإلوة ، وألوة ، وأليّة : [اليمين] (٣) ؛ وكانت العرب في الجاهليّة يكره [الرجل] (٥) منهم المرأة ويكره أن يتزوّجها غيره فيحلف ألّا يطأها أبدا ولا يخلّي سبيلها إضرارا بها (٦) ، فتكون معلّقة / عليه حتّى يموت أحدهما ، فأبطل الله عزوجل ذلك من فعلهم ، وجعل الوقت الذي يعرف فيه ما عند الرجل للمرأة أربعة أشهر (٧).
(يكلّف الله نفسا إلّا وسعها) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٨٦] : أي لا يكلّف أمرا يشقّ على العباد.
(يكلّم الناس في المهد [وكهلا]) (٨) [٣ ـ آل عمران : ٤٦] : يكلّمهم في
__________________
(١ ـ ١) في المطبوعة : (صاروا إليه) وفي (ب) : (أصار إليهم).
(٢) سقطت من (أ).
(٣) زيادة من المطبوعة.
(٤) انظر تفسير مجاهد ١ / ١٠٨ ، والمجاز ١ / ٧٣
(٥) سقطت من (ب).
(٦) في (ب) : لها.
(٧) انظر حلية الفقهاء لابن فارس ص ١٧٥ ، واللسان ١٤ / ٤١ (ألا).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٨) سقطت من (ب).
المهد آية [وأعجوبة] (١) ، ويكلّمهم كهلا بالوحي والرسالة ، والكهل : الذي انتهى شبابه ، يقال : اكتهل الرجل ، إذا انتهى شبابه.
(يصرّوا على ما فعلوا) [٣ ـ آل عمران : ١٣٥] : أي يقيموا عليه (٢).
(يمحّص الله الذين آمنوا) [٣ ـ آل عمران : ١٤١] : أي يخلّص الله الذين آمنوا من ذنوبهم وينقّيهم منها (٣) ، يقال : محص الحبل يمحص محصا ، إذا ذهب منه الوبر حتّى يتملّص ، وحبل محص وملص وأملص ، وقولهم : ربّنا محّص عنّا ذنوبنا ، أي أذهب ما تعلّق بنا من الذنوب.
(يطوّقون ما بخلوا به يوم القيامة) [٣ ـ آل عمران : ١٨٠] ، قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «يأتي كنز أحدكم شجاعا أقرع له زبيبتان فيتطوّق في حلقه ويقول : أنا الزكاة : التي منعتني ، ثمّ ينهشه» (٤) ـ وينهسه [بالسين والشين] جميعا ـ.
(يحرّفون الكلم) [٤ ـ النساء : ٤٦] : يقلّبونه ويغيّرونه (٥).
(يفرّطون) [٦ ـ الأنعام : ٦١] : أي يقصّرون ، وقوله عزوجل : (وهم لا يفرّطون) أي لا يضيّعون ما أمروا به ولا يقصّرون فيه (٦).
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) قال مجاهد في تفسيره ١ / ١٣٦ أي لم يمضوا على ما فعلوا من الإثم. وانظر غريب ابن قتيبة : ١١٢.
(٣) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ١٣٧ يبتلي وانظر معاني الفراء ١ / ٢٣٥ ، والقاموس المحيط : ٨١٤ (محص).
(٤) أخرج الحديث البخاري في صحيحه ٣ / ٢٦٨ ، كتاب الزكاة (٢٤) باب إثم مانع الزكاة (٣) ، الحديث (١٤٠٣) بلفظ : «من آتاه الله مالا فلم يؤدّ زكاته ...» وقوله : «زبيبتان» أي نقطتان سوداوان فوق العينين ، والشجاع أخبث الحيّات. وما بين الحاصرتين زيادة من (أ).
(٥) قال مجاهد في تفسيره ١ / ١٥٩ يعني تبديل اليهود التوراة وانظر المجاز لأبي عبيدة ١ / ١٢٩.
(٦) انظر المجاز ١ / ١٩٤.
(وما يشعركم) [٦ ـ الأنعام : ١٠٩] : أي يدريكم (١).
(يردوهم) [٦ ـ الأنعام : ١٣٧] : يهلكوهم ، والرّدى : الهلاك (٢).
(يغشي الليل النهار) (٣) [٧ ـ الأعراف : ٥٤] : أي يدخله عليه ويلبسه.
(يلحدون في أسمائه) [٧ ـ الأعراف : ١٨٠] : أي يجورون في أسمائه عن الحقّ ، وهو اشتقاقهم اللّات من الله ، والعزّى من العزيز (٤) ، وقرئت (يلحدون) (٥) : أي يميلون.
(يجلّيها لوقتها) [٧ ـ الأعراف : ١٨٧] : أي يظهرها (٦).
(يثبتوك) [٨ ـ الأنفال : ٣٠] : أي يحبسوك (٧) ، يقال : رماه فأثبته ، إذا حبسه ، ومريض مثبت : أي لا حركة به (٧).
(يثخن في الأرض) [٨ ـ الأنفال : ٦٧] : أي يغلب على كثير من الأرض ، ويبالغ في قتل أعدائه.
(يظاهروا عليكم) [٩ ـ التوبة : ٤] : أي يعينوا عليكم.
__________________
(١) انظر تفسير مجاهد ١ / ٢٢١ ، والمجاز ١ / ٢٠٤.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص ١٦١.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) وقال أبو عبيدة : لا يستقيمون ، ومنه سمّي اللحد ؛ لأنه في ناحية القبر (أبو عبيدة ، المجاز ١ / ٢٣٣) ، وانظر غريب القرآن لليزيدي : ١٥٣ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة : ١٧٥.
(٥) قرأ حمزة (يلحدون) بفتح الياء والحاء ، والباقون بضم الياء وكسر الحاء (الداني ، التيسير : ١١٤).
(٦) وقال مجاهد : لا يأتي بها (تفسيره ١ / ٢٥٢) ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٣٥.
(٧) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٠٩ ، وغريب ابن قتيبة ص ١٧٩.
(يضاهون) (١) [٩ ـ التوبة : ٣٠] : أي يشابهون ، والمضاهاة : معارضة الفعل بمثله ، يقال : ضاهيته ، أي فعلت مثل فعله.
(يؤفكون) [٩ ـ التوبة : ٣٠] : أي يصرفون عن الخير ، (*) [ويقال :
(يؤفكون) : يحدّون ، من قولك : رجل محدود ، أي محروم] (*).
(يحادد الله [ورسوله]) (٢) [٩ ـ التوبة : ٦٣] : أي يحارب [الله] (٣) [ورسوله] (٤) ويعادي ، وقيل : اشتقاقه من الحدّ ، كقولك : يجانب الله [ورسوله] (٢) أي يكون في حدّ والله / ورسوله في حدّ.
(يبخسون) [١١ ـ هود : ١٥] : معناه : ينقصون.
(يهرعون) [١١ ـ هود : ٧٨] : أي يستحثّون (٥) ، ويقال : (يهرعون) : أي يسرعون ، (٦) [فأوقع الفعل بهم وهو فعلهم في المعنى ، كما قيل : أولع فلان بكذا ، وزهي زيد ، وأرعد عمرو ، فجعلوا مفعولين وهم فاعلون ، وذلك أنّ المعنى : أولعه طبعه وجبلّه ، وزهاه ماله أو جهله ، وأرعده غضبه أو وجعه ، وأهرعه خوفه ورعبه ، ولهذه العلّة خرج هؤلاء الأسماء مخرج المفعول بهم] (٦) ، ويقال : (٦) [لا يكون الإهراع إلّا إسراع المذعور ، وقال الكسائيّ والفرّاء :] (٦) لا يكون الإهراع إلّا إسراعا مع رعدة.
(يغاث الناس) [١٢ ـ يوسف : ٤٩] : يمطرون.
__________________
(١) قرأ عاصم : (يضاهئون) بالهمز وكسر الهاء ، والباقون بضم الهاء من غير همز (التيسير ص ١١٨). وانظر المجاز ١ / ٢٥٦.
(* ـ *) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٢) سقطت من (ب) ، وانظر المجاز ١ / ٢٦٣.
(٣) سقطت من المطبوعة.
(٤) سقطت من (ب) والمطبوعة.
(٥) انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٠٦ ، والمجاز ١ / ٢٩٤.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(يسيغه) [١٤ ـ إبراهيم : ١٧] : أي يجيزه (١).
(يتبّروا [ما علوا تتبيرا]) (٢)) [١٧ ـ الإسراء : ٧] : يدمّروا ويخرّبوا ، والتبار : الهلاك.
(ينغضون إليك رءوسهم) [١٧ ـ الإسراء : ٥١] : أي يحرّكونها استهزاء منهم (٣).
(يزجي) [١٧ ـ الإسراء : ٦٦] : أي يسوق (٤).
(يشعرنّ) [١٨ ـ الكهف : ١٩] : أي يعلمنّ (٥).
(يحاوره) [١٨ ـ الكهف : ٣٤] [يخاطبه] (٦) يقال : تحاور الرجلان : إذا ردّ كلّ واحد منهما على صاحبه ، والمحاورة : الخطاب من اثنين فما فوق ذلك.
(يقلّب كفّيه [على ما أنفق فيها]) (٧) [١٨ ـ الكهف : ٤٢] : أي يصفّق بالواحدة على الأخرى كما يفعل المتندّم الآسف على ما فاته.
__________________
(١) قال الطبري في تفسيره ١٣ / ١٣١ : يزدرده من شدّة كراهيته.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٤. وقال الفراء : يقال أنغض رأسه أي حركه إلى فوق وإلى أسفل ، والرأس ينغض وينغض (معاني القرآن ٢ / ١٢٥) ، وانظر المجاز ١ / ٣٨٢. وغريب اليزيدي : ٢١٧ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٥٧.
(٤) وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٢٥٨ : يسيّر.
(٥) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٩٧ يقال شعرت بالأمر أي علمت به ، ومنه قول الشاعر :
ليت شعري وأشعرن إذا |
|
حان يوما منبتي ودعيت |
وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٢٦٥ ومنه يقال : ليت شعري ، ومنه قيل : شاعر ، لفطنته.
(٦) سقطت من المطبوعة ، وانظر المجاز ١ / ٤٠٣.
(٧) سقطت من (ب). وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٤ : أي فأصبح نادما ، والعرب تقول ذلك للنادم.
(يغادر) [١٨ ـ الكهف : ٤٩] : أي يترك ويخلّف ، وقد مرّ تفسيره (١).
(يضيّفوهما) [١٨ ـ الكهف : ٧٧] : أي ينزلوهما منزلة الأضياف (٢).
(يصحبون) [٢١ ـ الأنبياء : ٤٣] : أي يجارون ؛ لأنّ المجير صاحب لجاره (٣).
(يصهر) [٢٢ ـ الحج : ٢٠] : أي يذاب (٤).
(يعقّب) [٢٧ ـ النمل : ١٠] : أي يرجع (٥) ، ويقال : يلتفت (٦).
(يوزعون) [٢٧ ـ النمل : ١٧] : أي يكفّون ويحبسون (٧) ، وجاء في التفسير : «يحبس أوّلهم على آخرهم حتّى يدخلوا النار» (٨) ، ومنه قول الحسن (٩) لمّا ولّي القضاء وكثر الناس عليه : «لا بدّ للنّاس من وزعة» أي من شرط يكفّونهم عن القاضي.
(يصدر الرعاء) (١٠) [٢٨ ـ القصص : ٢٣] : أي حتى يردّوا مواشيهم ، وبفتح الياء : حتى يرجعوا من سقيهم.
(يجبى) [٢٨ ـ القصص : ٥٧] : يجمع (١١).
__________________
(١) راجع ص ٤٥٨.
(٢) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤١٠. وقال الفراء في معاني القرآن ٢ / ١٥٥ سألوهم القرى : الإضافة فلم يفعلوا.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٠٥ ، وغريب ابن قتيبة ص ٢٨٦.
(٤) انظر تفسير مجاهد ٢ / ٤٢١ ، ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٢٢٠.
(٥) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٦٩ ، وانظر المجاز ٢ / ٩٢.
(٦) وهو قول قتادة ، أخرجه الطبري في جامع البيان ١٩ / ٨٤.
(٧) وقال ابن قتيبة : يحبس أولهم على آخرهم (تفسير الغريب : ٣٢٧).
(٨) وهو قول مجاهد ، أخرجه الطبري في جامع البيان ٢٠ / ١٢.
(٩) هو التابعي الجليل الحسن بن أبي الحسن يسار البصري.
(١٠) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وقراءة ابن عامر وأبي عمرو (يصدر) بفتح الياء وضم الدال ، والباقون بضم الياء وكسر الدال (التيسير ص ١٧١).
(١١) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٠٨ : يجمع كما يجبى الماء في الجابية فيجمع للواردة.
(يحبرون) [٣٠ ـ الروم : ١٥] : أي يسرّون (١).
(يستعتبون) (٢) [٣٠ ـ الروم : ٥٧] : أي يطلب منهم العتبى (٣).
(ينقذون) [٣٦ ـ يس : ٤٣] : يتخلّصون.
(يقذفون من كل جانب) (٢) [٣٧ ـ الصافات : ٨] : أي يرمون بالشهب.
(ينزفون) [٣٧ ـ الصافات : ٤٧] و (ينزفون) (٤) ، يقال : نزف الرجل إذا ذهب عقله ، ويقال للسكران : / نزيف ومنزوف ، وأنزف الرجل إذا نفد شرابه وإذا ذهب عقله (٥) [أيضا ، وأنشد :
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم |
|
لبئس الندامى كنتم آل أبجرا (٦)] (٥) |
(يكوّر الليل على النهار) [٣٩ ـ الزمر : ٥] : أي يدخل هذا في (٧)
__________________
(١) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٠٠ : ينعمون. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٢٠ : يفرحون ويسرّون ، وليس شيء أحسن عند العرب من الرياض المعشبة ولا أطيب ريحا وقال اليزيدي في غريبه ص ٢٩٧ : من الحبرة ، والمحبور : المكرم المنعّم.
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) قال القرطبي في تفسيره ١٤ / ٤٩ : يقال : استعتبته فأعتبني ، أي استرضيته فأرضاني ، وذلك إذا كنت جانيا عليه ، وحقيقه أعتبته : أزلت عتبه.
(٤) قرأ حمزة ، والكسائي ، وخلف (ينزفون) بضم الياء وكسر الزاي ، من أنزف الرجل : ذهب عقله من السكر ، أو نفد شرابه ، والباقون (ينزفون) بضم الياء وفتح الزاي ، من نزف الرجل ثلاثيا مبني للمفعول بمعنى سكر ، وذهب عقله أيضا ، أو من قولهم نزفت الركية : نزحت ماءها ، أي لا تذهب خمورهم بل هي باقية أبدا (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٩) وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٥٤١.
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٦) البيت للأبيرد الرياحي ، من بني محجل ، وهو من شواهد أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٦٩ ، والطبري في جامع البيان ٢٣ / ٣٤.
(٧) في (أ) والمطبوعة : على.
هذا (١) ، وأصل التكوير : اللّفّ والجمع ، ومنه كور العمامة (٢).
(يجادل في آيات الله) (*) [٤٠ ـ غافر : ٤] : أي يخاصم فيها.
(يوبقهنّ) [٤٢ ـ الشورى : ٣٤] : أي يهلكهنّ.
(ينشّأ في الحلية) [٤٣ ـ الزخرف : ١٨] : أي يربّى في الحليّ : يعني البنات (٣).
(يحفكم) [٤٧ ـ محمد : ٣٧] : أي يلحّ عليكم ، يقال : أحفى في المسألة ، وألحف ، وألحّ : بمعنى واحد (٤).
(يدعّون) [٥٢ ـ الطور : ١٣] : أي يدفعون (٥).
(يصرّون على الحنث) [٥٦ ـ الواقعة : ٤٦] : أي يقيمون (٦) على الإثم ، والحنث : الشرك (٧) ، والحنث : الكبير من الذنوب أيضا (٨).
(يظاهرون من نسائهم) [٥٨ ـ المجادلة : ٣] : أي يحرّمونهنّ تحريم ظهور الأمّهات ، وروي أنّ هذا نزل في رجل ظاهر ، فذكر الله قصّته ، ثمّ تبع هذا كلّ ما
__________________
(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٨٨.
(٢) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٣٨٢ ، وكور العمامة : الدورة في لفّها.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٣٩٧ ، وانظر المجاز ٢ / ٢٠٣.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز : ٢ / ٢١٦ ، وقال الفراء : يجهدكم ، أحفيت الرجل : أجهدته ، المعاني ٣ / ٦٤ ، وانظر غريب اليزيدي : ٣٤٠ ، وغريب ابن قتيبة : ٤١١.
(٥) انظر تفسير مجاهد ٢ / ٦٢٥ ، ومعاني القرآن للفراء ٣ / ٩١.
(٦) وهو قول أبي عبيدة ، قال : المصرّ المقيم على الإثم (المجاز ٢ / ٢٥١) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٩ يدمنون.
(٧) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٢٧.
(٨) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٩.
كان من الأمّ محرّما على الابن أن يراه ، كالبطن والفخذين وأشباه ذلك (١).
(يحادّون الله) [٥٨ ـ المجادلة : ٢٠] : أي يحاربون الله ويعادونه ويخالفونه (٢).
(يكشف عن ساق) [٦٨ ـ القلم : ٤٢] : إذا اشتدّ الأمر والحرب ، قيل : كشف الأمر عن ساقه (٣).
(يزلقونك) (٤) [بأبصارهم) [٦٨ ـ القلم : ٥١] : أي يحدّون النظر إليك. وقيل :] (٤) يزيلونك ، ويقال : يعتانونك ، أي يصيبونك بعيونهم ، وقرئت :
(ليزلقونك) (٥) : أي ليستأصلونك ، من قولهم : زلق رأسه ، وأزلقه : إذا حلقه.
(يوفضون) [٧٠ ـ المعارج : ٤٣] : أي يسرعون (*).
(يخسرون) [٨٣ ـ المطففين : ٣] : أي ينقصون.
__________________
(١) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٥٦ ، وقصة المظاهر أخرجها البخاري تعليقا في صحيحه ١٣ / ٣٧٢ ، كتاب التوحيد (٩٧) باب وكان الله سميعا بصيرا (٩) عن عائشة قالت : الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ، فأنزل الله تعالى على النبي صلىاللهعليهوسلم : (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها). وأخرجها الإمام أحمد في مسنده ٦ / ٤٦ (طبعة الميمنية بالقاهرة) وأخرجها ابن ماجه في سننه ١ / ٦٧ ، المقدمة ، باب (١٣) ، الحديث (١٨٨).
(٢) تقدم الكلام عن هذه الكلمة في الآية (٦٣) من سورة التوبة (٩) في هذا الباب ص ٥١٠.
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٦٦ ، وقال الفراء في المعاني ٣ / ١٧٧ يريد القيامة والساعة لشدتها.
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).
(٥) قرأ نافع ، وأبو جعفر بفتح الياء. من زلقت الرجل ، والباقون بضمها من أزلقه ، معدّى (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٤٢٢) وانظر معاني الفراء : ٣ / ١٧٩.
(*) قال الفراء في المعاني ٣ / ١٨٦ الإيفاض الإسراع ، وقال الشاعر :
لأنعتن نعامة ميفاضا |
|
خرجاء ظلّت تطلب الإضاضا |
وانظر المجاز ٢ / ٢٧٠.
(يوعون) [٨٤ ـ الانشقاق : ٢٣] : يجمعون في صدورهم من التكذيب بالنّبيّ صلىاللهعليهوسلم كما يوعى المتاع في الوعاء (١).
باب الياء المكسورة
قيل : ليس في العربيّة كلمة أوّلها ياء مكسورة ، إلّا قولهم : يسار ، ويسار لليد.
(تم الكتاب).
يقول الفقير إلى رحمة ربه يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي : بلغ مقابلة وتعليقا على الأصول المنقول منها في صبيحة يوم الجمعة في التاسع من شهر ربيع الثاني عام تسع وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية الشريفة ، على صاحبها أفضل الصلوات والتسليمات والحمد لله رب العالمين.
__________________
(١) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٥٢ ، وقال مجاهد : يكتمون (تفسيره ٢ / ٧٤٤). وانظر المجاز ٢ / ٢٩٢.
الفهارس
١ ـ فهرس شواهد الآيات القرآنية.
٢ ـ فهرس الكلمات الغريبة.
٣ ـ قائمة المصادر والمراجع.
١ ـ فهرس شواهد الآيات القرآنية
رقم الآية |
اسم السورة |
الصفحة |
|
رقم الآية |
اسم السورة |
الصفحة |
٢ ـ سورة البقرة ١١ ـ إذا : ١٢٠ ١٧ ـ وقوموا لله قانتين : ٣٦٣ ٢٨ ـ وكنتم أمواتا فأحياكم : ٩٦ ٣٥ ـ اسكن أنت وزوجك : ٢٥٧ ٣٦ ـ أزلهما الشيطان : ٢٥٤ ٤٨ ـ لا تجزي نفس عن نفس شيئا : ١٩٧ ٧١ ـ لا ذلول : ١٣٧ ٨٣ ـ المساكين : ٣٥٤ ٩١ ـ ويكفرون بما وراءه : ٤٦٥ ١١٠ ـ تقدّموا : ٣٦٨ ١٦٤ ـ وتصريف الرياح : ٢٩٦ ٢٠٣ ـ أيام معدودات : ٦٣ ٢٢٠ ـ ولو شاء الله لأعنتكم : ٣٢٤ ٢٢٣ ـ أنّى شئتم : ٦٤ ، ٦٥ ٢٣٥ ـ ولا تعزموا عقدة النكاح : ٢٦٢ ٢٣٥ ـ معروفا : ٣٩٥ ٢٣٨ ـ وقوموا لله قانتين : ٣٦٣ ٢٥٥ ـ وسع كرسيه : ٤٦٢ ٢٨٢ ـ فإن كان الذي عليه الحق سفيها : ٢٧٥ ٢٨٢ ـ الأجل : ٦٩ |
|
٣ ـ سورة آل عمران ٧ ـ (أم الكتاب) : ١١٥ ٢٧ ـ (تولج) : ١٥٤ ٤٢ ـ (واصطفاك على نساء العالمين) : ٣٥٠ ٦٤ ـ (إلى كلمة سواء) : ٢٨١ ٩٦ ـ (إن أول بيت) : ٣٢٩ ١١٩ ـ (وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل) : ٢٤٢ ٤ ـ سورة النساء ٥ ـ (ولا تؤتوا السّفهاء أموالكم) : ٢٧٥ ٥ ـ (أموالكم التي جعل الله لكم قياما) : ٣٧٥ ١٥ ـ (واللاتي) : ١٠٥ ١٩ ـ (عاشروهن بالمعروف) : ٣٩٥ ٤١ ـ (وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) : ٢٨٩ ٦٣ ـ (بليغا) : ١٤٣ ٦٩ ـ (وحسن أولئك رفيقا) : ٣١٨ ٥ ـ سورة المائدة ٩٥ ـ (أو عدل ذلك صياما) : ٣٢٢ ٦ ـ سورة الأنعام ٢ ـ (ثم قضى أجلا وأجل مسمّى) : ٨١ ٣٨ ـ (ما فرّطنا في الكتاب من شيء) : ٣٥٢ ٧٠ ـ (وإن تعدل كل عدل) : ٣٢٢ |
٧٣ ـ (الصور) : ٣٠٤ ١٠٥ ـ (وليقولوا درست) : ٢٢٧ ١٢٧ ـ (لهم دار السلام) : ٢٦٣ ١٣٨ ـ (وحرث حجر) : ٢١٥ ١٤٩ ـ (بالغة) : ١٤٣ ١٦٤ ـ (ولا تزر وازرة وزر أخرى) : ٧٢ ٧ ـ سورة الأعراف ٤ ـ (فجاءها بأسنا بياتا) : ١٣٩ ٣١ ـ (خذوا زينتكم عند كل مسجد) : ٢٦٠ ٣٨ ـ (ادّاركوا) : ١٢١ ٣٨ ـ (قال لكل ضعف) : ٣١٠ ٤١ ـ (لهم من جهنم مهاد) : ٣٤٤ ٤١ ـ (ومن فوقهم غواش) : ٣٤٤ ٤٧ ـ (تلقاء) : ١٨٢ ٥٧ ـ (يرسل الرياح بشرا) : ٢٩٩ ، ٣٨٩ ، ٤٥٤ ٦٩ ـ (وزادكم في الخلق بسطة) : ١٣٨ ٨٦ ـ (واذكروا إذ كنتم قليلا) : ٣٦٥ ١٣١ ـ (ألا إنما طائرهم عند الله) : ٣١٣ ١٤٦ ـ (سبيل الرشد) : ٢٦١ ١٥٦ ـ (إنا هدنا إليك) : ٤٧٣ ١٧٢ ـ (وأشهدهم على أنفسهم) : ٢٣٧ ١٧٩ ـ (ذرأنا لجهنم) : ٢٣٦ ١٨٧ ـ (أيّان) : ٧١ ٨ ـ سورة الأنفال ١٣ ـ (شاقّوا الله) : ٢٨٥ ٩ ـ سورة التوبة ٣ ـ (يوم الحج الأكبر) : ١٩٩
|
|
٥ ـ (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) : ٤٤٤ ٧ ـ (كيف يكون للمشركين عهد) ٣٧٨ ٣٦ ـ (حرم) : ٦٣ ٣٦ ـ (القيم) : ٣٦٤ ٣٨ ـ (أثاقلتم) : ١٢١ ٤٣ ـ (عفا الله عنك) : ٣٢٢ ٤٧ ـ (وفيكم سمّاعون) : ٢٦٣ ٦٠ ـ (إنما الصدقات للفقراء) : ١١٩ ، ٣٥٩ ٨١ ـ (فرح المخلفون) ٢٢٣ ٨٣ ـ (خالفين) : ٢١٨ ٨٧ ـ (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) : ٢١٨ ٩٨ ـ (عليهم دائرة السّوء) : ٢٢٨ ١٠٣ ـ (إن صلاتك سكن لهم) : ٢٩٥ ١٢٥ ـ (فزادتهم رجسا إلى رجسهم) : ٢٥١ ١٢٨ ـ (عزيز عليه ما عنتّم) : ٣٢٥ ١٠ ـ سورة يونس ١٥ ـ (من تلقاء نفسي) : ١٨٢ ٢٤ ـ (إذا أخذت الأرض زخرفها) : ٢٥٩ ٣٣ ـ (حقّت كلمت ربّك) : ٢٠٨ ٧٨ ـ (وتكون لكما الكبرياء) : ٣٨٦ ١١ ـ سورة هود ٨ ـ (إلى أمّة معدودة) : ١١٣. ٦٣ ـ (فما تزيدونني غير تخسير) : ١٥٩ ٨٣ ـ (منضود ، مسوّمة عند ربك) : ٤١٩ ٨٧ ـ (يا شعيب أصلاتك تأمرك) : ٢٩٥ ٨٩ ـ (لا يجرمنّكم شقاقي) : ٢٩١ ١٠٠ ـ (منها قائم ، وحصيد) : ٢٠٦ |