نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

ذلك ، والعرب تكتفي بكيف عن ذكر الفعل معها لكثرة دورها (١).

(كاهن) (٢) [٥٢ ـ الطور : ٢٩] : الذي يدّعي أنه يعلم ما يكون في غد من غير وحي.

(كاشفة) (٢) [٥٣ ـ النجم : ٥٨] : أي ليس لأهوال القيامة وشدائدها إذا غشيت نفس كاشفة غير الله تعالى ، وقيل ليس لعلم وقتها نفس كاشفة غير الله تعالى.

(كبر [مقتا]) (٣) [٦١ ـ الصف : ٣] : عظم [بغضا] (٣).

(كثيبا مهيلا) [٧٣ ـ المزمل : ١٤] : أي رملا سائلا (٤) ، يقال لكل ما أرسلته من يديك من رمل أو تراب أو نحو ذلك / : قد هلته ، يعني أنّ الجبال فتّتت من زلزلتها حتى صارت كالرّمل المذريّ.

(كواعب) [٧٨ ـ النبأ : ٣٣] : أي نساء قد كعّب ثديّهنّ.

(كالوهم) [٨٣ ـ المطففين : ٣] : أي كالوا لهم.

(كادح) [٨٤ ـ الانشقاق : ٦] : أي عامل (٥).

__________________

(١) تصفحت في المطبوعة إلى : (ورودها).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) سقطت من (ب) ، قال القرطبي في تفسيره ١٨ / ٨١ : المعنى الكبر قولهم ما لا يفعلون مقتا.

(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٩٤. وقال الفراء : (الكثيب) الرمل ، و (المهيل) الذي تحرك أسفله فينهال عليك من أعلاه. والمهيل «المفعول» والعرب تقول : مهيل ومهيول ، ومكيل ومكيول ، قال الشاعر :

وناهزوا البيع من ترعيّة رهق

مستأرب عضّه السلطان مديون

(المعاني ٣ / ١٩٨). والبيت لمحمد بن أحمد المفجع ، وهو في اللسان (أ ر ب).

(٥) هذا قول أبي عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ٤٢١. وقال الزجاج : الكدح في اللغة السعي والدؤوب في العمل (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٣٠٤).

٣٨١

(كلّا) [٨٩ ـ الفجر : ١٧] : أي ليس الأمر كما ظننت ، وهو ردع وزجر (١).

(كبد) [٩٠ ـ البلد : ٤] : أي شدّة ومكابدة لأمور الدّنيا والآخرة (٢).

(كنود) [١٠٠ ـ العاديات : ٦] : أي كفور [جحود] (٣) ، يقال : كند النعمة ، إذا كفرها وجحدها (٤).

(كيدهم) [١٠٥ ـ الفيل : ٢] : أي مكرهم وحيلتهم.

(الكوثر) [١٠٨ ـ الكوثر : ١] : هو نهر في الجنّة ، وكوثر : «فوعل» من الكثرة (٥).

__________________

(١) وقال الفراء : لم يكن ينبغي له أن يكون هكذا ، ولكن يحمده على الأمرين ، على الغنى والفقر (المعاني ٣ / ٢٦١) وللإمام مكي بن أبي طالب القيسي رسالة في «شرح كلا ، وبلى ، ونعم» طبعت بتحقيق د. أحمد حسن فرحات بدار المأمون في دمشق عام ١٣٩٨ ه‍ / ١٩٧٨ م في (١٢٠) صفحة.

(٢) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٦٤ ، وقال : منتصبا معتدلا ، ونزلت في رجل من بني جمح كان يكنى أبا الأشدين ، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم ولم تزل قدماه ، فقال الله تبارك وتعالى : (أيحسب) لشدته (أن لن يقدر عليه أحد). وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٧٥٩ ، والمجاز ٢ / ٢٩٩ ، وغريب ابن قتيبة ص ٥٢٨.

(٣) زيادة من (ب).

(٤) قال ابن عباس : يعني لكفور بالنعم ، يذكر المصائب وينسى النعم بلغة كنانة (اللغات في القرآن : ٥٣). وقال الكلبي ، وزعم أنها في لغة كندة ، وحضرموت : (لكنود) لكفور بالنعمة. وقال الحسن : لوّام لربّه يعدّ المسيئات وينسى النعم (الفراء ، المعاني ٣ / ٢٨٥) وانظر مجاز القرآن ٢ / ٣٠٧.

(٥) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لما عرج بي إلى السماء أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوّف ، فقلت : ما هذا يا جبريل؟ فقال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ، فأهوى الملك بيده واستخرج من طينه مسكا أذفر» (تفسير مجاهد ٢ / ٧٨٩) وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه الخير الكثير (المصدر نفسه).

٣٨٢

باب الكاف المضمومة

(كفر) (١) [٢ ـ البقرة : ٨٨] : ضد الإيمان.

(كتب عليكم القتال) [٢ ـ البقرة : ٢١٦] : أي فرض عليكم الجهاد.

(كره) [٢ ـ البقرة : ٢١٦] ، وكره : لغتان ، ويقال : الكره ـ بالضم ـ المشقة ، والكره [بالفتح ـ] (٢) هو الإكراه : يعني أن الكره [بالضم ـ] (٣) ما حمل الإنسان نفسه عليه ، والكره [بالفتح ـ] ما أكره عليه (٤).

(كرسيّه) [٢ ـ البقرة : ٢٥٥] : أي علمه ، وقيل : ملكه وسلطانه.

(كسالى) (٥) [٤ ـ النساء : ١٤٢] : جمع كسلان ، وهو المتثاقل.

(كفران) (٦) [٢١ ـ الأنبياء : ٩٤] : هو جحود النعمة.

(كبكبوا) [٢٦ ـ الشعراء : ٩٤] : أصله كبّبوا ، أي ألقوا على رؤوسهم في جهنّم ، من قولك : كبّبت الإناء إذا قلبته (٧).

(كفّار) [٥٧ ـ الحديد : ٢٠] : جمع كافر. وقوله جل وعز : (أعجب الكفّار

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) زيادة من (ب).

(٣) زيادة من (أ).

(٤) هذا قول الفراء في المعاني ١ / ١٤٢ ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ٨٢.

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها ليست في (ب).

(٧) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٨٧ : أي طرح بعضهم على بعض جماعة جماعة. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٣١٨.

٣٨٣

نباته) : يعني الزّرّاع ، وإنما قيل للزّارع : كافر (١) ؛ لأنه إذا ألقى البذر [في الأرض] (٢) كفره ، أي غطّاه.

(كبتوا) [٥٨ ـ المجادلة : ٥] : أي أهلكوا (٣).

(كبّارا) [٧١ ـ نوح : ٢٢] : أي كبيرا (٤).

(الكبر) [٧٤ ـ المدثر : ٣٥] : جمع كبرى (٥).

(كوّرت) [٨١ ـ التكوير : ١] : أي ذهب ضوءها ، ويقال : (كوّرت) : أي لفّت كما تكوّر (٦) العمامة.

(كشطت) [٨١ ـ التكوير : ١١] : أي نزعت فطويت كما يكشط الغطاء عن الشيء ، يقال : كشطت الجلد وقشطته ـ بمعنى واحد ـ إذا نزعته (٧).

(كفوا [أحد]) (٨) [١١٢ ـ الإخلاص : ٣] : مثلا (٩).

__________________

(١) في المطبوعة : للزّراع كفّار.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٥ ، وقال الفراء : غيظوا وأحزنوا يوم الخندق (المعاني ٣ / ١٣٩).

(٤) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧١ مجازها كبيرا ، والعرب قد تحوّل لفظ كبير إلى «فعال» مخفّفة ، ويثقلون ليكون أشدّ ، فالكبّار أشد من الكبار ، وانظر معاني الفراء ٣ / ١٨٩.

(٥) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٩٧ قال : مثل الأولى والأول ، والصّغرى والصغر ، وهذا كما تقول : إنها لإحدى العظائم والعظم.

(٦) في المطبوعة : تلفّ.

(٧) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥١٦. وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٤١ وقال : قراءة عبد الله ـ بن مسعود ـ (قشطت) بالقاف ، وهما لغتان.

(٨) سقطت من (ب).

(٩) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٤٢. وقال أبو عبد الرحمن اليزيدي : نظيرا (غريب القرآن : ٤٤٦) ، وانظر مجاز القرآن ٢ / ٣١٦.

٣٨٤

باب الكاف المكسورة

(كفل [منها]) (١) [٤ ـ النساء : ٨٥] : أي نصيب [وقيل : الضعف] (٢) (٣) [منها ، و (كفلين) [٥٧ ـ الحديد : ٢٨] : أي نصيبين من رحمته] (٣).

(كيدون) [٧ ـ الأعراف : ١٩٥] : أي احتالوا في أمري.

(كدنا ليوسف) [١٢ ـ يوسف : ٧٦] : أي كدنا له (٤) إخوته حتّى ضممنا أخاه إليه / ، والكيد من المخلوقين : احتيال ، ومن الله : مشيئة بالذي يقع به الكيد.

(كسفا) [١٧ ـ الإسراء : ٩٢] : أي قطعا ، الواحدة كسفة ، و (كسفا) (٥) ـ بتسكين السين ـ يجوز أن يكون واحدا ويجوز أن يكون جمع كسفة ، مثل سدرة وسدر.

(كبره) [٢٤ ـ النور : ١١] ، و (كبره) (٦) لغتان ، أي معظمه ، ويقال : كبر

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) زيادة من (ب).

(٣) سقط من (ب).

(٤) وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٢٢٠ : أي احتلنا له.

(٥) قرأ نافع ، وابن عامر ، وعاصم وأبو جعفر (كسفا) بفتح السين ، جمع كسفة ، كقطعة وقطع ، والباقون بإسكانها جمع كسفة أيضا كسدرة وسدر (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٢٨٦) وقال ابن خالويه : فالحجة لمن فتح أنه أراد به جمع كسفة ، كقولك قطعة وقطع. والحجة لمن أسكن أنه شبهه بالمصدر في قولهم علم وحلم (الحجّة : ٢٢٠) وانظر تفسير مجاهد ١ / ٣٧٠ ، ومعاني الفراء ٢ / ١٣١ ، وغريب اليزيدي : ٢٢٠ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٦١ ، والمجاز ١ / ٣٩٠.

(٦) قرأ يعقوب (كبره) ـ بضم الكاف ـ والباقون بكسرها ، وهما لغتان في مصدر كبر الشيء عظم ، لكن غلب المضموم في السنّ والمكانة. وقيل : بالضم معظم الإفك ، وبالكسر البداءة به ، أو الإثم (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٢٣) وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٤٧.

٣٨٥

مصدر الكبير من الأشياء والأمور ، وكبر مصدر الكبير السّنّ. (كبر ما هم ببالغيه) [٤٠ ـ غافر : ٥٦] : أي تكبّر. (كبرياء) [١٠ ـ يونس : ٧٨] : أي عظمة وملك ، ومنه قوله تعالى : (وتكون لكما الكبرياء في الأرض) : أي الملك ، وإنّما سمّي الملك كبرياء ؛ لأنّه أكبر ما يطلب من أمر الدّنيا.

(١) ([كفاتا) [٧٧ ـ المرسلات : ٢٥] : أوعية ، واحدتها كفت (*) ، ثم قال :

(أحياء وأمواتا) : أي منها ما ينبت ومنها ما لا ينبت ، ويقال : (كفاتا) مضمّ] (١) (٢) [ومجمع وحرز وحفظ وستر ، وهو مأخوذ من كفتة الشيء وكفتة : وهو وعاؤه] (٢) : أي تكفت أهلها ، أي تضمّهم أحياء على ظهرها ، وأمواتا في بطنها (٣) ، يقال : كفتّ الشيء في الوعاء إذا ضممته فيه ، (٤) [وكانوا يسمّون بقيع الغرقد : كفتة ؛ لأنّها مقبرة تضمّ الموتى] (٤).

(كذّابا) [٧٨ ـ النبأ : ٣٥] : أي كذبا (٥).

__________________

(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (أ).

(*) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨١.

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٣) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧١٦ ، وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٢٤.

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥٠٦.

(٥) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٣ كذّاب أشدّ من الكذب ، وهما مصدر المكاذبة ، قال الأعشى [كامل مجزوء] :

فصدقتها وكذبتها

والمرء ينفعه كذابه

البيت من قصيدة يمدح بها رجلا من كندة مطلعها : (أصرمت حبلك من لميس) انظر ديوانه : ٣٣٥.

٣٨٦

ل

باب اللام المفتوحة

(لعنهم [الله]) (١) [٢ ـ البقرة : ٨٨] : أي طردهم وأبعدهم.

(باللّغو في أيمانكم) [٢ ـ البقرة : ٢٢٥] : يعني ما لم تعقدوه يمينا [تديّنا] (٢) ، ولم توجبوه على أنفسكم ، نحو : لا والله ، وبلى والله (٣) ؛ واللغو أيضا ، الباطل من الكلام ، كقوله : (وإذا مرّوا باللّغو [مرّوا كراما]) (٤) [٢٥ ـ الفرقان : ٧٢] : واللغو واللّغا أيضا : الفحش من الكلام ، (٤) [قال العجاج (٥) :

 ...

عن اللّغا ورفث التكلّم] (٤)

واللغو أيضا : الشيء المسقط الملقى ، يقال : ألغيت الشيء إذا طرحته [وأسقطته] (٢).

__________________

(١) زيادة من المطبوعة.

(٢) زيادة من المطبوعة.

(٣) مجاهد ، التفسير : ١٠٧ ، والفراء ، معاني القرآن ١ / ١٤٤ ، وأبو عبيدة ، المجاز ١ / ٧٣ ، وابن الجوزي ، نزهة الأعين ص ٥٣١ ـ ٥٣٢.

(٤) سقط من (ب).

(٥) هو عبد الله بن رؤبة ، شاعر إسلامي ، تقدمت ترجمته في حرف الألف المكسورة ، في كلمة (اعتمر) [٢ ـ البقرة : ١٥٨] والبيت في ديوانه ١ / ٤٥٦ ، وهو من شواهد ابن منظور في اللسان ١٥ / ٢٥٠ (لغا) وتمام البيت :

وربّ أسراب حجيج كظّم

عن اللّغا ورفث التكلّم

٣٨٧

(لديّ) [٣ ـ آل عمران : ٤٤] ، و (لدنّي) [١٨ ـ الكهف : ٧٦] : بمعنى عندي (١).

(لمستم) [٤ ـ النساء : ٤٣] ، و (لامستم [النساء]) (٢) (٣) : كناية عن الجماع (٤).

(لو لا) [٥ ـ المائدة : ٦٣] ، و (لوما) [١٥ ـ الحجر : ٧] : إذا لم يحتاجا إلى جواب فمعناهما : هلّا (٥) ، كقوله عزوجل : (لو لا ينهاهم [الرّبّانيّون]) (٦) : أي هلّا ينهاهم [الرّبّانيّون] (٦) ، و (لوما تأتينا [بالملائكة]) (٦) [١٥ ـ الحجر : ٧] : [أي هلّا] (٧).

(لبسنا عليهم) (٨) [٦ ـ الأنعام : ٩] : أي خلطنا [عليهم] (٩).

(لطيف) (١٠) [٦ ـ الأنعام : ١٠٣] : في صفات الله تعالى الرفيق بعباده ، أي الذي يوصل إليهم مرادهم بالرفق. وقيل : اللطف من الله تعالى العصمة والتوفيق.

(لدن) (١٠) [١١ ـ هود : ١] : ظرف ، بمعنى منزلة عند ، لكنه أقرب منه.

__________________

(١) انظر كتاب سيبويه ٤ / ٣٣٤ ، وغريب ابن قتيبة ص ٢١٥.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) قرأ حمزة والكسائي (لمستم) بغير ألف ، والباقون بالألف (الداني ، التيسير : ٩٦) وانظر تفسير مجاهد ١ / ١٥٩ ، والمجاز ١ / ١٢٨.

(٤) في (ب) : النكاح.

(٥) انظر كتاب سيبويه ٤ / ٢٢٢ ، (بتحقيق هارون) ، باب وجوه القوافي في الإنشاد.

(٦) سقطت من (ب).

(٧) سقطت من المطبوعة.

(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).

(٩) زيادة من المطبوعة. وقال ابن قتيبة في غريبه ص ١٥١ : أي أضللناهم بما ضلّوا به قبل أن يبعث الملك.

(١٠) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٣٨٨

(لواقح) [١٥ ـ الحجر : ٢٢] : بمعنى ملاقح ، جمع ملقحة ، أي تلقّح السحاب والشجر كأنّها تنتجه (١) ، ويقال : (لواقح) [حوامل] (٢) جمع لاقح ؛ لأنها تحمل السحاب / وتقلّبه وتصرّفه ثم تحله (٣) فينزل [القطر] (٢) ، ومما يوضح هذا قوله عزوجل : (٤) [يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته] (٤) حتّى إذا أقلّت سحابا ثقالا [٧ ـ الأعراف : ٥٧] : أي حملته (٥).

(لمح البصر) (٦) [١٦ ـ النحل : ٧٧] : نظره بسرعة وخفّة.

(لفيفا) [١٧ ـ الإسراء : ١٠٤] : أي جميعا (٧).

(لبوس) [٢١ ـ الأنبياء : ٨٠] : دروع ، تكون واحدا وجمعا (٨).

(ليت) (٦) [٢٨ ـ القصص : ٧٩] : كلمة تمنّ.

(لو لا) (٦) [٢٨ ـ القصص : ٨٢] : معناه تمنع من أجل وجود الأول ، تقول :

__________________

(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣٤٨. واعترض عليه ابن قتيبة في غريبه ص ٢٣٦ فقال : ولست أدري ما اضطرّه إلى هذا التفسير بهذا الاستكراه ، وهو يجد العرب تسمّي الرياح لواقح ، والريح لاقحا ، فاللاقح الجنوب ، والحائل الشمال ، ويسمون الشمال أيضا عقيما ، والعقيم التي لا تحمل ، وإنما جعلوا الريح لاقحا ـ أي حاملا ـ لأنها تحمل السحاب وتقلّبه وتصرّفه ثم تحمله فينزل.

(٢) زيادة من (ب).

(٣) في (ب) : «تحلبه» ، وفي غريب ابن قتيبة : «تحمله».

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) في المطبوعة : «حملت».

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٧) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧١. وقال الفراء في معانيه ٢ / ١٣٢ : من ها هنا ، وها هنا ، وكلّ جانب. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢٦٢.

(٨) هذا قول الفراء في المعاني ٢ / ٢٠٩. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٤١ : اللبوس السلاح كلها من درع إلى رمح.

٣٨٩

لو لا زيد لهلك عمرو ، أي امتنع هلاك عمرو من أجل وجود زيد. وقوله تعالى : (لو لا أن منّ الله علينا لخسف بنا).

(لهو الحديث) [٣١ ـ لقمان : ٦] : أي باطله وما يشغل عن الخير ، وقيل :

(لهو الحديث) هو الغناء (١).

(لعل) (٢) [٣٣ ـ الأحزاب : ٦٣] : كلمة شكّ ، وأصله علّ ، واللام في أولها زائدة ، تقول لعلّي ، ولعلني بمعنى واحد.

(ليلة مباركة) [٤٤ ـ الدخان : ٣] : هي ليلة القدر.

(لذّة [للشاربين]) (٣) [٤٧ ـ محمد : ١٥] : أي لذيذة (٤).

(لحن القول) [٤٧ ـ محمد : ٣٠] : أي فحوى القول ومعناه.

(اللّمم) [٥٣ ـ النجم : ٣٢] : أي صغار الذنوب ، ويقال : اللمم : أن يلمّ بالذنب ثمّ لا يعود [إليه] (٣).

(لوّوا رؤوسهم) (٢) [٦٣ ـ المنافقون : ٥] : أي أمالوا وأعرضوا تكبّرا أو غضبا.

__________________

(١) وقال مجاهد : هو اشتراء المغنّي والمغنيّة بالمال الكثير ، والاستماع إليهم وإلى مثله من الباطل. (تفسيره ٢ / ٥٠٣) وقال الفراء : نزلت في النضر بن الحارث الداريّ ، وكان يشتري كتب الأعاجم فارس والروم ، وكتب أهل الحيرة ويحدّث بها أهل مكة ، وإذا سمع القرآن أعرض عنه واستهزأ به (معاني القرآن ٢ / ٣٢٦) وانظر غريب ابن قتيبة : ٣٤٤.

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) سقطت من (ب).

(٤) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤١٠ ، وقال الفراء في المعاني ٣ / ٦٠ اللذة مخفوضة. وهي الخمر بعينها ، وإن شئت جعلتها تابعة للأنهار ، وأنهار لذّة ، وإن شئت نصبتها على يتلذذ بها لذّة.

٣٩٠

(لظى) [٧٠ ـ المعارج : ١٥] : [اسم] (١) من أسماء جهنّم.

(لوّاحة للبشر) [٧٤ ـ المدثر : ٢٩] : أي مغيّرة له ، ويقال : لاحته الشمس ولوّحته ، إذا غيّرته (٢).

(اللوّامة) [٧٥ ـ القيامة : ٢] : ليس من نفس برّة ولا فاجرة إلّا وهي تلوم نفسها [يوم القيامة] (٣) إن كانت عملت خيرا هلا ازدادت منه ، وإن كانت عملت سوءا (٤) لم عملته (٥).

(لهب) (٦) النار [٧٧ ـ الملاسلات : ٣١] : لسانه.

(ليال عشر) [٨٩ ـ الفجر : ٢] : [ذي الحجة] (٧) (٨) [عشر الأضحى (٩) ، (والشفع) : يوم الأضحى ، (والوتر) : يوم عرفة] (٨).

(لمّا) [٨٩ ـ الفجر : ١٩] : أكلا شديدا (١٠) ، يقال : لممت الشيء أجمع ، أي أتيت على آخره (١١).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٩٦ ، وقال ابن عبّاس في اللغات ص ٥٠ يعني حرّاقة بلغة قريش. وقال اليزيدي في غريبه ص ٣٩٩ (البشر) جمع بشرة.

(٣) سقطت من (أ).

(٤) في (ب) : شرّا.

(٥) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٠٨ ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ٤٩٩.

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٧) كذا جاء تفسيرها في (ب) ، وما بعده ليس فيها.

(٨ ـ ٨) كذا جاء تفسيرها في (أ) والمطبوعة.

(٩) وهو قول الأسود بن يزيد ، ذكره الفراء في المعاني ٣ / ٢٥٩.

(١٠) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٦٢.

(١١) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٩.

٣٩١

باب اللام المضمومة

(لدّا) [١٩ ـ مريم : ٩٧] : جمع ألدّ ، [وهو الشديد الخصومة] (١).

(لجّيّ) [٢٤ ـ النور : ٤٠] : منسوب إلى اللّجّة ، وهو معظم البحر.

(لغوب) [٣٥ ـ فاطر : ٣٥] : أي إعياء.

(لبدا) [٩٠ ـ البلد : ٦] : كثيرا ، من التلبّد ، كأنّه (٢) بعضه على بعض.

(لمزة) [١٠٤ ـ الهمزة : ١] : عيّاب.

باب اللام المكسورة

(ليواطئوا عدّة ما حرّم الله) [٩ ـ التوبة : ٣٧] : أي ليوافقوا عدّة ما حرّم الله (٣) ، يقول : إذا حرّموا من الشهور عدد الشهور المحرّمة لم يبالوا أن يحلّوا الحرام ويحرّموا الحلال.

(لواذا) [٢٤ ـ النور : ٦٣] : مصدر لاوذته ملاوذة ولواذا (٤) ، أي يلوذ بعضهم ببعض ، أي يستتر [به] (٥).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) في هامش (أ) زيادة : (تلبّد).

(٣) قال أبو عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ١٦٤ : يقال : واطأ في الشعر إذا جعل بيتين على قافية واحدة. وانظر المجاز ٢ / ١٦٤ ، وغريب ابن قتيبة ص ١٨٦.

(٤) هذا قول الفراء في المعاني ٢ / ٢٦٢.

(٥) سقطت من (ب).

٣٩٢

(لزاما) [٢٥ ـ الفرقان : ٧٧] : (١) [مصدر وصف به العذاب ، معناه لكان العذاب لازما] (١) : أي فيصلا ، وهو من الأضداد (٢) ، قال :

لا زلت محتملا عليّ ضغينة

حتّى الممات يكون منك لزاما

(لسان صدق) [٢٦ ـ الشعراء : ٨٤] : يعني ثناء حسنا (٣).

(لينة) [٥٩ ـ الحشر : ٥] : أي نخلة (٤) ، وجمعها لين ، وهو ألوان النخل ما لم تكن العجوة والبرنيّ (٥).

(لبدا) [٧٢ ـ الجن : ١٩] : أي جماعات ، واحدها لبدة (٦) ، ومعنى (لبدا) : أي يركب بعضهم بعضا ، ومن هذا اشتقاق اللبود التي تفرش (٧) ، وقوله جل وعز : (كادوا يكونون عليه لبدا) : أي كادوا يركبون / النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم رغبة في القرآن وشهوة لاستماعه (٨).

__________________

(١ ـ ١) كذا جاء تفسيرها في (ب). وهذه الكلمة سقطت مع تفسيرها من (أ).

(٢) لم يذكرها أصحاب الأضداد ، وذكرها ابن منظور في اللسان ١٢ / ٥٤٢ ، لزم ، قال : وهو في اللغة الملازمة للشيء والداوم عليه ، وهو أيضا الفصل في القضية ، قال : فكأنه من الأضداد. وذكر البيت الشاهد ونسبه لابن برّي.

(٣) هذا قول مجاهد ، أخرجه الفراء في المعاني ٢ / ٢٨١ بإسناده إليه. وانظر المجاز ٢ / ٨٧.

(٤) قال ابن عباس : هي بلغة الأوس (اللغات : ٤٦) وقال ابن قتيبة : واحدتها ليونة ، فقيل : لينة ـ بالياء ـ وذهب الواو لكسرة اللام (تفسير الغريب : ٤٥٩) وانظر معاني الفراء ٣ / ١٤٤ ، والمجاز ٢ / ٢٥٦.

(٥) البرنيّ ـ بفتح فسكون ـ ضرب من التمر أحمر ، مشرب بصفرة ، كثير اللحاء ، عذب الحلاوة.

(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٢.

(٧) وهو قول الزجاج (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٣٧) وقراءة ابن عامر من رواية هشام بن عمار برفع اللام ، وروى ابن ذكوان عن ابن عامر كسرا ، وكذلك الباقون (ابن مجاهد ، السبعة : ٦٥٦).

(٨) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٩٤.

٣٩٣

م

باب الميم المفتوحة

(ملك) (*) [١ ـ الفاتحة : ٤] : أبلغ في المدح من مالك ؛ لأن كل ملك مالك وليس كل مالك ملك ، لقوله : (ملك الناس) [١١٤ ـ الناس : ٢].

(المغضوب عليهم) [١ ـ الفاتحة : ٧] : اليهود [و (الضالين) : النصارى] (١).

(مرض) [٢ ـ البقرة : ١٠] : أي في قلوبهم شكّ ونفاق ، ويقال : أصل المرض الفتور ، فالمرض في القلب : الفتور عن الحقّ ، والمرض في الأبدان : فتور الأعضاء ، والمرض في العين : فتور النظر.

(المنّ) [٢ ـ البقرة : ٥٧] : هو شيء حلو كان يسقط في السحر على شجرهم فيجتنونه ويأكلونه ، ويقال : المنّ : الترنجبين (٢).

(متاع إلى حين) [٢ ـ البقرة : ٣٦] : أي متعة (٣) إلى أجل.

__________________

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). و (ملك) ـ بفتح الميم مع كسر اللام ـ قراءة أبي عمرو وجمهور القراء ، وقرأ عاصم والكسائي وخلف ويعقوب (مالك) (زاد المسير ١ / ١٣).

(١) سقط من (ب).

(٢) هذا قول الفراء في المعاني ١ / ٣٧. والترنجبين ـ ويقال له أيضا : الطرنجبين ـ بتشديد الراء وتسكين النون ـ وهو طلّ يقع من السماء ، شبيه بالعسل.

(٣) تصحفت في المطبوعة إلى : «سعة». وانظر المجاز ١ / ٣٨ ، وغريب ابن قتيبة ص ٤٦.

٣٩٤

(المسكنة) [٢ ـ البقرة : ٦١] : مصدر المسكين ، وقيل : (المسكنة) : فقر النفس ، لا يوجد يهوديّ موسر ولا فقير غنيّ النفس وإن تعمّد لإزالة ذلك عنه.

(مثوبة) [٢ ـ البقرة : ١٠٣] : أي ثواب (١).

(مثابة للنّاس) [٢ ـ البقرة : ١٢٥] : أي مرجعا لهم يثوبون إليه ، أي يرجعون إليه في حجّهم وعمرتهم كلّ عام ، ويقال : ثاب جسم فلان إذا رجع بعد النحول.

(مناسكنا) [٢ ـ البقرة : ١٢٨] : متعبّداتنا ، واحدها منسك ومنسك ، وأصل النسك من الذبح ، يقال : نسكت : أي ذبحت ، والنسيكة : الذبيحة المتقرّب بها إلى الله عزوجل ، ثم اتّسعوا فيه حتى جعلوه لموضع العبادة والطاعة ، ومنه قيل للعابد : ناسك (٢).

(معروف) (٣) [٢ ـ البقرة : ١٧٨] : ضد المنكر (عاشروهن بالمعروف) [٤ ـ النساء : ١٩] : أي بالإحسان والإنصاف في المبيت والنفقة. وقيل : (معروفا) [٢ ـ البقرة : ٢٣٥] : مستحسنا عقلا أو شرعا.

(محلّه) [٢ ـ البقرة : ١٩٦] : أي منحره ، يعني الموضع الذي يحلّ نحره فيه.

(المشعر [الحرام]) (٤) [٢ ـ البقرة : ١٩٨] : معلم لمتعبّد من متعبّداتهم ، وجمعه مشاعر ، و (المشعر الحرام) : هي مزدلفة ، وهي جمع ، تسمّى بجمع ومزدلفة.

__________________

(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤٩ ، وقال ابن قتيبة : والثواب والأجر هما الجزاء على العمل (تفسير الغريب : ٦٠).

(٢) قال ابن فارس في حلية الفقهاء ص ١٢١ : وأما النسك فالذبح ، وإنّما سمّي الحج المناسك لظهور الذبح فيه.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) سقطت من (ب). وانظر حلية الفقهاء لابن فارس ص ١٢٠.

٣٩٥

(ميسر) [٢ ـ البقرة : ٢١٩] : هو القمار (١).

(المحيض) [٢ ـ البقرة : ٢٢٢] والحيض : واحد.

(متاع) (٢) [٢ ـ البقرة : ٢٤١] : كل شيء ينتفع به ثم يغني. وقيل : النفقة متعة.

(الملإ من بني إسرائيل) [٢ ـ البقرة : ٢٤٦] : يعني أشرافهم ووجوههم ، ومنه قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أولئك الملأ من قريش» (٣) ، واشتقاقه من ملأت الشيء ، وفلان مليء إذا كان مكثرا ، فمعنى الملإ : الذين يملؤون العين والقلب وما أشبه هذا.

(المسّ) [٢ ـ البقرة : ٢٧٥] : الجنون ، يقال : رجل ممسوس ، أي مجنون (٤).

(موعظة) [٢ ـ البقرة : ٢٧٥] : أي تخويف سوء العاقبة.

__________________

(١) قال مجاهد : والميسر هو القمار ، وإنما سمّي الميسر لقولهم : أيسروا أي أجزروا ، كقوله ضع كذا وكذا (التفسير ١ / ١٠٦) وقال الأزهري : الميسر الجزور الذي كانوا يتقامرون عليه ، سمّي ميسرا لأنه يجزأ أجزاءا ، وكل شيء جزأته فقد يسرته (القرطبي ، الجامع ٣ / ٥٢)

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وتقدمت ص ٣٩٤.

(٣) من حديث متفق عليه دعا به صلى‌الله‌عليه‌وسلم على قريش حين قذفوا بسلى جزور على ظهره وهو يصلي عند الكعبة ، أخرجه البخاري في صحيحه ٦ / ٢٨٢ ـ ٢٨٣ ، كتاب الجزية (٥٨) ، باب طرح جيف المشركين (٢١) ، الحديث (٣١٨٥) ، ومسلم في صحيحه ٣ / ١٤١٩ ، كتاب الجهاد (٣٢) ، باب ما لقي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من أذى المشركين (٣٩) ، الحديث (١٠٨ / ١٧٩٤) وانظر المجاز ١ / ٧٧ ، وغريب ابن قتيبة ص ٩٢.

(٤) هذا قول الفراء في معاني القرآن ١ / ١٨٢ ، وقال أبو عبيدة : المسّ من الشيطان والجن وهو اللمم ، وهو ما ألمّ به (المجاز ١ / ٨٣).

٣٩٦

(مولانا) [٢ ـ البقرة : ٢٨٦] : أي وليّنا ، (١) [والمولى الصاحب ، ومنه قول النابغة :

/ قالت له النفس إني لا أرى طمعا

وإن مولاك لم يسلم ولم يصل] (١)

والمولى على ثمانية أوجه (٢) : المعتق ، والمعتق ، والوليّ ، والأولى بالشيء ، وابن العمّ ، والصهر ، والجار ، والحليف.

(مآب) [٣ ـ آل عمران : ١٤] : [ومصير] (٣) مرجع.

(مسيح) (٤) [٣ ـ آل عمران : ٤٥] : فيه ستّة أوجه ، قيل : سمّي عيسى مسيحا لسياحته في الأرض وأصله مسيح مثال : «مفعل» فأسكنت الياء وحولت كسرتها إلى السين. وقيل : مسيح «فعيل» من مسح الأرض ؛ لأنه كان يمسحها ، أي يقطعها. وقيل : لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن ، وقيل : لأنه كان أمسح الرجل ليس لرجله أخمص ، والأخمص ما جفا عن الأرض من باطن الرجل. وقيل : لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برأ. وقيل : المسيح الصديق.

(مفازة) [٣ ـ آل عمران : ١٨٨] : أي منجاة (٥) ، «مفعلة» من الفوز ، يقال : فاز فلان ، أي نجا ، والفوز : الظفر ، وقوله تعالى : (إن للمتقين مفازا) [٧٨ ـ النبأ : ٣١] : أي ظفرا بما يريدون ، يقال : فاز فلان بالأمر إذا ظفر به.

__________________

(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين زيادة من (أ).

(٢) انظر الوجوه والنظائر للدامغاني ص ٤٩٦ ـ ٤٩٨.

(٣) زيادة من (ب).

(٤) جاءت هذه الكلمة مع تفسيرها في (ب) في هذا الموضع ، وجاءت في (أ) في سورة النساء : ١٥٧. وانظر زاد المسير لابن الجوزي ١ / ٣٨٩. والفيروز آبادي في القاموس المحيط ص ٣٠٨ ـ ٣٠٩ (مسح) وقال إنه ذكر في اشتقاقه خمسين قولا في شرحه على «مشارق الأنوار» للصاغاني المسمى «شوارق الأسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية». وانظر تاج العروس ٧ / ١٢١ (مسح).

(٥) وقال الفراء في المعاني ١ / ٢٥٠ : ببعيد من العذاب ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ١١٧.

٣٩٧

(مثنى [وثلاث ورباع]) (١) [٤ ـ النساء : ٣] : ثنتين ثنتين ، [وثلاثا ثلاثا ، وأربعا أربعا] (١).

(مريئا) (٢) [٤ ـ النساء : ٤] : أي لا داء فيه ولا مضرة.

(مقتا) [٤ ـ النساء : ٢٢] : بغضا ، وقوله عز اسمه : (إنّه كان فاحشة ومقتا) : أي كان فاحشة عند الله ومقتا في تسميتكم ، كانت العرب إذا تزوّج الرجل امرأة أبيه فأولدها يقولون للولد : مقتيّ (٣).

(ما أصابك من حسنة فمن الله) (٤) [وما أصابك من سيّئة فمن نفسك] (٤) [٤ ـ النساء : ٧٩] : أي ما أصابك من نعمة فمن الله فضلا منه عليك ورحمة ، (وما أصابك من سيّئة) : أي من أمر يسوءك (فمن نفسك) : أي من ذنب أذنبته فعوقبت [عليه] (٥).

(مغانم) [٤ ـ النساء : ٩٤] : جمع مغنم ، والمغنم والغنيمة والغنم : ما أصيب من أموال المحاربين.

(موقوتا) [٤ ـ النساء : ١٠٣] : أي موقّتا (٦).

(مريدا) [٤ ـ النساء : ١١٧] : ماردا ، أي عاتيا ، ومعناه أنه قد عرّي من الخير وظهر شرّه ، من قولهم : شجرة مرداء ، إذا سقط ورقها وظهرت عيدانها ، ومنه غلام أمرد ، إذا لم يكن في وجهه شعر (٧).

__________________

(١) سقط من (ب). وراجع في تفسيرها كلمة (ثلاث) باب الثاء المضمومة. ص ١٨٦.

(٢) تأخّرت هذه الكلمة في (أ) بعد الآية (١٥٧) من سورة النساء.

(٣) انظر مجاز القرآن ١ / ١٢١.

(٤) سقط من (ب).

(٥) سقطت من المطبوعة. وانظر غريب ابن قتيبة ص ١٣٠ ـ ١٣١.

(٦) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ١٣٩ ، وقال اليزيدي في غريبه ص ١٢٤ مفروضا موجبا وقته الله عليهم.

(٧) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٤٠ أي متمرّدا وانظر تفسير الغريب لابن قتيبة : ١٣٥.

٣٩٨

(محيصا) [٤ ـ النساء : ١٢١] : أي معدلا [أي ملجأ] (١).

(الموقوذة) [٥ ـ المائدة : ٣] : المضروبة حتّى توقذ : أي تشرف على الموت ثمّ تترك حتى تموت وتؤكل بغير ذكاة (٢).

(مخمصة) [٥ ـ المائدة : ٣] : مجاعة (٣).

(مبسوطتان) (*) [٥ ـ المائدة : ٦٤] : يعني بالعطاء والرزق.

(مكنّاهم / [في الأرض]) (٤) [٦ ـ الأنعام : ٦] : ثبّتناهم وأسكنّاهم فيها وملّكناهم ، يقال : مكّنتك ومكّنت لك ، بمعنى واحد.

(ملكوت) (٦) [٦ ـ الأنعام : ٧٥] : ملك (٥) ، والواو والتاء [فيه] زائدتان ، مثل الرّحموت والرّهبوت ، وهو من الرحمة والرّهبة ، تقول العرب : «رهبوت خير من رحموت» أي أن ترهب خير من أن ترحم.

(مكانتكم) [٦ ـ الأنعام : ١٣٥] : ومكانكم واحد (٧).

(معروشات) [٦ ـ الأنعام : ١٤١] ومعرّشات : واحد ، يقال : عرشت الكرم

__________________

(١) زيادة من المطبوعة ، وانظر المجاز ١ / ١٤٠.

(٢) وقال أبو عبيدة : ترمى ، يقال رماه بحجر فوقذه (المجاز ١ / ١٥١) وانظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٠١.

(٣) قال ابن قتيبة في غريبه ص ١٤١ : والخمص الجوع. وانظر المجاز ١ / ١٥٣.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) سقطت من (ب).

(٥) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٢١٨ : الآيات. وانظر مجاز القرآن ١ / ١٩٧.

(٦) المثل ذكره المبرد في الكامل (بتحقيق محمد الدالي) ١ / ٢٤ ، وأبو عبيد البكري في فصل المقال : ٥٦ ، والميداني في مجمع الأمثال : ١ / ٢٨٨ ، والزمخشري في المستقصى ٢ / ١٠٧.

(٧) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٠٦ : أي على حيالكم وناحيتكم. وانظر غريب اليزيدي ص ١٤٢.

٣٩٩

وعرّشته ، إذا جعلت تحته قصبا وأشباهه ليمتدّ عليه (وغير معروشات) من سائر الشجر الذي لا يعرش (١).

(مسفوحا) [٦ ـ الأنعام : ١٤٥] : أي مصبوبا.

(معايش) [٧ ـ الأعراف : ١٠] : لا تهمز لأنها «مفاعل» من العيش (٢) ، واحدتها معيشة ، والأصل معيشة ، على «مفعلة» وهي ما يعاش به من النبات والحيوان وغير ذلك.

(مذؤوما) [٧ ـ الأعراف : ١٨] : مذموما بأبلغ الذمّ (٣) ، [معيبا : مستصغرا] (٤).

(مدحورا) [٧ ـ الأعراف : ١٨] : أي مبعدا (٥) ، [من رحمة الله تعالى] (*) ، يقال : اللهمّ ادحر عنّا الشيطان ، أي أبعده.

__________________

(١) انظر مجاز القرآن ١ / ٢٠٧.

(٢) قال الفراء في المعاني ١ / ٣٧٣ لا تهمز لأنها ـ يعني الواحدة ـ مفعلة ، الياء من الفعل ، فلذلك لا تهمز ، إنما يهمز من هذا ما كانت الياء فيه زائدة مثل مدينة ومدائن وقبيلة وقبائل ، لما كانت الياء لا يعرف لها أصل ثم قارفتها ألف مجهولة أيضا همزت ، ومثل (معايش) من الواو مما لا يهمز لو جمعت : معونة ، قلت معاون ، أو منارة قلت مناور ، وذلك أن الواو ترجع إلى أصلها لسكون الألف قبلها.

(٣) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٣٢ منفيا وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢١١ وهي من ذأمت الرجل ، وهي أشد مبالغة من ذممت ومن ذمت وانظر غريب القرآن لليزيدي : ١٤٤.

(٤) زيادة من (ب) جاءت عقب كلمة (معارج) [٤٣ ـ الزخرف : ٣٣] من هذا الباب ص ٤٠٩.

(٥) وقال مجاهد : مطرودا (تفسيره : ٢٣٢) ، وقال اليزيدي : مقصى (غريب القرآن : ١٤٤) وانظر مجاز القرآن : ١ / ٢١٢.

(*) زيادة من (ب).

٤٠٠