نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

الحنفية (١) رضوان الله عليه حين مات ابن عباس رضي الله عنهما : «اليوم مات ربّاني هذه الأمة» (٢) ، وقال أبو العباس ثعلب : إنما قيل للفقهاء الربّانيون ؛ لأنهم يربون العلم ، أي يقومون به ، (٣) [وقال أبو عمر عن ثعلب : العرب تقول رجل ربّاني وربّيّ ، إذا كان عالما عاملا معلما] (٣).

(رابطوا) [٣ ـ آل عمران : ٢٠٠] : أي اثبتوا ودوموا. وأصل المرابطة والرّباط : أن يربط هؤلاء خيولهم [ويربط هؤلاء خيولهم] (٣) في الثغر ، كلّ يعدّ لصاحبه ، فسمّي المقام بالثّغور : رباطا.

(رقيبا) (٤) [٤ ـ النساء : ١] : حافظا.

(ربائبكم) [٤ ـ النساء : ٢٣] : بنات نسائكم من غيركم ، الواحدة ربيبة.

(رقبة) (٤) [٤ ـ النساء : ٩٢] : ترجمة عن الإنسان.

(الرّجفة) [٧ ـ الأعراف : ٧٨] : / أي حركة الأرض ، يعني الزّلزلة الشديدة (٥).

(رحبت) الأرض [٩ ـ التوبة : ٢٥] : أي اتّسعت (٦).

(روع) [١١ ـ هود : ٧٤] : أي فزع.

(رعد) [١٣ ـ الرعد : ١٣] : روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «إنّ الله عزوجل

__________________

(١) هو محمد بن علي بن أبي طالب ، المعروف بابن الحنفية ، وهي خولة بنت جعفر بن قيس من بني حنيفة ، سبيت في الردّة من اليمامة ، كان رجلا صالحا يكنى أبا القاسم ، وهو تابعي لم يشهد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، توفي سنة ٧٣ ه‍ (ابن حجر ، التهذيب ٩ / ٣٥٤).

(٢) ابن حجر ، تهذيب التهذيب ٥ / ٢٧٨.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٤٠ : الصيحة. وانظر معاني الفراء ١ / ٣٨٤.

(٦) انظر أساس البلاغة للزمخشري : ١٥٧ (رحب).

٢٤١

ينشئ السحاب فينطق أحسن المنطق ويضحك أحسن الضحك ، فمنطقه الرّعد ، وضحكه البرق» (١) ، وقال ابن عباس : «الرّعد ملك اسمه الرعد ، وهو الذي تسمعون صوته ، والبرق : سوط من نور يزجر به الملك السحاب» (٢) ، وقال أهل اللغة : الرّعد صوت السحاب ، والبرق : نور وضياء يصحبان السحاب (٣).

(رابيا) [١٣ ـ الرعد : ١٧] : عاليا على الماء (٤).

(ردّوا أيديهم في أفواههم) [١٤ ـ إبراهيم : ٩] : أي عضّوا أناملهم حنقا وغيظا ممّا أتاهم به الرسل (٥). (٦) [كقوله عزوجل : (وإذا خلوا عضّوا عليكم الأنامل من الغيظ) [٣ ـ آل عمران : ١١٩] وقيل : (ردّوا أيديهم في أفواههم) : أومأوا إلى الرسل] (٦) أن اسكتوا.

__________________

(١) الحديث أخرجه أحمد في المسند ٥ / ٤٣٥ ، في مسند رجل من بني غفار رضي الله عنه قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (طبعة دار المعرفة ببيروت) ٢ / ٥٢٣ في معرض كلامه عن الآية : والمراد والله أعلم أن نطقها الرعد ، وضحكها البرق.

(٢) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٢٧٤ في مسند ابن عباس رضي الله عنه ، قال : «أقبلت يهود إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالوا : يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء ، فإن أنبأتنا بهنّ عرفنا أنك نبي واتبعناك ، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا الله على ما نقول وكيل ، قال : هاتوا. قالوا أخبرنا ...» وذكر الحديث ، وأخرجه الترمذي في سننه ٥ / ٢٩٤ ، كتاب تفسير القرآن ، باب سورة الرعد ، الحديث (٣١١٧) ، وقال : هذا حديث حسن غريب.

(٣) أبو عبيدة ، مجاز القرآن ١ / ٣٢٥.

(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٢٨ : مجازه «فاعل» من ربا يربو أي ينتفخ.

(٥) وقال مجاهد : ردّوا عليهم ـ أي على الرسل ـ قولهم وكذبوهم (تفسيره ١ / ٣٣٤) وقال الفراء : جاء فيها أقاويل ، وأسند عن ابن عباس قال : كانوا إذا جاءهم الرسول قالوا له اسكت وأشاروا بأصابعهم إلى أفواه أنفسهم كما تسكّت أنت قال : وأشار لنا الفراء بأصبعه السبّابة على فيه ، ردّا عليهم وتكذيبا. وقال بعضهم : كانوا يكذبونهم ويردّون القول بأيديهم إلى أفواه الرسل ، وأشار لنا الفراء هكذا بظهر كفه إلى من يخاطبه (معاني القرآن ٢ / ٦٩) وقال أبو عبيدة : مجازه المثل ، ويقال : ردّ يده في فمه أي أمسك إذا لم يجب (المجاز ١ / ٣٣٦).

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

٢٤٢

(رواسي) [١٦ ـ النحل : ١٥] : أي ثوابت ، يعني جبالا.

(رجلك) [١٧ ـ الإسراء : ٦٤] : أي رجّالتك (١).

(الرّقيم) [١٨ ـ الكهف : ٩] : لوح كتب فيه خبر أصحاب الكهف ونصب على باب الكهف (٢) ، و (الرّقيم) : الكتاب ، وهو «فعيل» بمعنى «مفعول» ومنه :

(كتاب مرقوم) [٨٣ ـ المطففين : ٢٠] : أي مكتوب (٣). ويقال : (الرّقيم) : اسم الوادي الذي فيه الكهف.

(ربطنا على قلوبهم) [١٨ ـ الكهف : ١٤] : أي ثبّتنا قلوبهم وألهمناهم الصبر.

(ردما) (٤) [١٨ ـ الكهف : ٩٥] : أي سدّا.

(رتقا ففتقناهما) [٢١ ـ الأنبياء : ٣٠] : قيل : كانت السموات سماء واحدة ، والأرضون أرضا واحدة ، ففتقهما الله (عزوجل) وجعلهما سبع سموات وسبع أرضين (٥). وقيل : كانت السماء [السابعة] مع الأرض جميعا ففتقهما الله بالهواء الذي جعل بينهما (٦). وقيل : فتقت السماء بالمطر ، والأرض بالنبات (٧).

(رهبا) (٤) [٢١ ـ الأنبياء : ٩٠] : ـ بفتح الهاء وبسكونها ـ الخوف.

__________________

(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٨٤ : (رجل) جمع راجل ، بمنزلة تاجر والجميع تجر ، وصاحب والجميع صحب.

(٢) ذكره الفراء في المعاني ٢ / ١٣٤.

(٣) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣٩٤.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٤٠٩.

(٦) وهذا قول ابن عباس من رواية العوفي (زاد المسير ٥ / ٣٤٨) وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٢٨٥.

(٧) وهذا قول عكرمة ، وعطية ، وابن زيد (تفسير الطبري ١٧ / ١٥). وروي عن ابن عباس من طريق عكرمة قولا رابعا قال : خلق الليل قبل النهار ، ورجّح الطبري القول الثالث.

٢٤٣

(ربت) [٢٢ ـ الحج : ٥] : انتفخت.

(ربوة ذات قرار [ومعين]) (١) [٢٣ ـ المؤمنون : ٥٠] : قيل إنها دمشق (٢).

[والرّبوة] (١) والرّبوة [والرّبوة] (١) : الارتفاع من الأرض ، (ذات قرار) : أي يستقرّ بها للعمارة (٣) ، (١) [(ومعين) أي ماء ظاهر جار (٤)] (١).

(رأفة) [٢٤ ـ النور : ٢] : أي أرقّ الرحمة.

(الرّسّ) [٢٥ ـ الفرقان : ٣٨] : أي المعدن (٥). وكلّ ركيّة لم تطو فهي رسّ (٦).

(رهط) (٧) [٢٧ ـ النمل : ٤٨] : ما دون العشرة من الرجال لا تكون فيهم امرأة ، ولا واحد له من لفظه.

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) هذا قول سعيد بن المسيّب من رواية يحيى بن سعيد ، ومعمر. وفي رواية الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عنه أنها مصر. وقال أبو هريرة : هي الرملة من فلسطين. وقال قتادة وكعب : هو بيت المقدس. قال الطبري : وأولى هذه الأقاويل أنها مكان مرتفع ذو استواء وماء ظاهر (تفسير الطبري ١٨ / ٢٠ ـ ٢١).

(٣) قال الفراء في المعاني ٢ / ٢٣٧ : منبسطة. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٥٩ : تلك الربوة لها ساحة وسعة أسفل منها.

(٤) قال الفراء : ولك أن تجعل ال (معين) «مفعولا» من العيون ، وأن تجعله «فعيلا» من الماعون ، ويكون أصله المعن ، والمعن الاستقامة.

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٧٥. وجاء تفسير هذه الكلمة في (ب) كالتالي : البئر التي لم تطو ، أي لم تبن بالحجارة.

(٦) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٢ / ٢٦٨ ، وابن قتيبة في تفسير الغريب : ٣١٣. وقال اليزيدي في غريبه : ٢٧٧ وقال بعض المفسرين إنما سمّوا أصحاب الرسّ لأنهم حفروا بئرا فرسّوا نبيّهم فيها ، أي أثبتوه.

(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٢٤٤

(ردف لكم) [٢٧ ـ النمل : ٧٢] : وردفكم ، بمعنى تبعكم وجاء بعدكم (١).

(راسيات) [٣٤ ـ سبأ : ١٣] : ثابتات / (٢) [لا تنزلّ لعظمها (٣) ، ويقال : أثافيها منها] (٢).

(ركوبهم) [٣٦ ـ يس : ٧٢] : ما يركبون و (ركوبهم) (٤) : فعلهم ، مصدر ركبت.

(رميم) [٣٦ ـ يس : ٧٨] : أي بال (٥). يقال : رمّ العظم إذا بلى ، (٦) [كقوله :

(قال من يحيي العظام وهي رميم) أي بالية] (٦).

(راغ إلى آلهتهم) [٣٧ ـ الصافات : ٩١] : أي مال إليهم في خفي ، ولا يكون الرّوغ إلا في خفي.

(رواكد) [٤٢ ـ الشورى : ٣٣] : أي سواكن.

(رهوا) [٤٤ ـ الدخان : ٢٤] : أي ساكنا كهيئته بعد أن ضربه موسى عليه‌السلام (٧) ، وذلك أن موسى عليه‌السلام لما سأل ربه أن يرسل البحر خوفا من فرعون أن يعبر في إثره ، قال الله عزوجل : (واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون) ويقال : (رهوا) : منفرجا.

__________________

(١) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٧٥ : عجل لكم.

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٣) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٢٤ : يعني العظام. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٤٤ : ثابتات دائمات.

(٤) قرأ الحسن والمطوّعي (ركوبهم) ـ بضم الراء ـ مصدر على حذف مضاف أي : ذو ركوبهم (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٦).

(٥) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٦٥ : (رميم) : الرفات.

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٧) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٨٩ : يعني طريقا يابسا كهيئته بعدما ضربه موسى. يقول الله له : «لا تأمره أن يستوي ، اتركه حتى يدخله آخرهم».

٢٤٥

(رقّ منشور) [٥٢ ـ الطور : ٣] : الصحائف التي تخرج يوم القيامة إلى بني آدم (١).

(ريب المنون) [٥٢ ـ الطور : ٣٠] : حوادث الدّهور (٢).

(راودوه عن ضيفه) (٣) [٥٤ ـ القمر : ٣٧] : أي طالبوه.

(ربّ المشرقين ورب المغربين) (٤) [٥٥ ـ الرحمن : ١٧] : الرّبّ : السّيّد ، والرّبّ : المالك والرّبّ : زوج المرأة (٥) ، و «المشرقان» : مشرق الصيف والشتاء ، و «المغربان» : مغرباهما.

(رفرف [خضر]) (٦) [٥٥ ـ الرحمن : ٧٦] : يقال رياض الجنّة (٧) ، ويقال الفرش (٨) ، ويقال هي المحابس (٩) ، ويقال للبسط أيضا : رفارف (٨).

__________________

(١) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٠ : (رقّ) ورق. وقال المبرّد : ما رقّق من الجلد ليكتب فيه (تفسير القرطبي ١٧ / ٥٩).

(٢) قال الفراء في المعاني ٣ / ٩٣ : أوجاع الدهر. وقال اليزيدي في غريبه : ٣٥١ الدهر المنون من مننت ، تمنّ كل شيء : تبليه.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) وهي من المطبوعة.

(٥) وقال أبو القاسم الزجاجي في اشتقاق أسماء الله ص ٣٢ : الربّ المصلح للشيء ، يقال : رببت الشيّء أربّه ربّا وربابة إذا أصلحته وقمت عليه ، وربّ الشيء : مالكه ، فالله عزوجل ، مالك العباد ومصلحهم ، ومصلح شؤونهم. ومصدر الربّ : الربوبية ، وكل من ملك شيئا فهو ربّه ، يقال : هذا ربّ الدار ، وربّ الضيعة ، ولا يقال : «الربّ» معرّفا بالألف واللام مطلقا إلا لله عزوجل ؛ لأنه مالك كل شيء. ويقال : رببت الغلام أربّه ربّا ، فأنا رابّ وهو مربوب ، إذا ربيته وانظر غريب ابن قتيبة : ٩.

(٦) سقطت من (ب).

(٧) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٤. وروي أيضا عن ابن عباس ، وابن جبير (الدر المنثور ٦ / ١٥٢).

(٨) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٦.

(٩) وهو قول قتادة ، والضحاك ، وابن زيد ، ويروى عن ابن عباس أيضا (تفسير ـ

٢٤٦

(روح وريحان) [٥٦ ـ الواقعة : ٨٩] : (روح) طيب نسيم (١) ، (وريحان) : رزق (٢). ومن قرأ : (فروح) (٣) ، يقول : حياة لا موت فيها.

(راضية) (٤) [٦٩ ـ الحاقة : ٢١] : مرضيّة.

(رهقا) (٤) [٧٢ ـ الجن : ٦] : ما يرهقه أي يغشاه من المكروه.

(رتّل [القرآن ترتيلا]) (٥) [٧٣ ـ المزمل : ٤] : الترتيل في القراءة التبيين لها ، كأنه [يفصل] (٦) بين الحرف والحرف. ومنه قيل : ثغر رتل ورتل ، إذا كان مفلّجا لا يركب بعضه بعضا (٧).

(راق) [٧٥ ـ القيامة : ٢٧] : أي صاحب رقية ، أي هل من طبيب يرقي؟ ويقال (٨) : معنى (من راق) : أي من يرقى بروحه؟ أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب؟.

__________________

ـ الطبري ٢٧ / ٩٥) والمحابس جمع محبس ، وهو الثوب الذي يطرح على ظهر الفراش للنوم عليه ، واشتقاق الرفرف من رفّ يرفّ إذا ارتفع (تفسير القرطبي ١٧ / ١٩٠).

(١) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٥٣ : خير ورجاء. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٣ : برد. وقال العوفي عن ابن عباس : مغفرة ورحمة (زاد المسير ٨ / ١٥٦).

(٢) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١١٣ قال : الريحان في كلام العرب الرزق ، يقولون : خرجنا نطلب ريحان الله ، الرزق عندهم.

(٣) وهي قراءة الحسن ، وتروى من طريق عائشة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بضم الراء ، والجمهور بفتحها (معاني الفراء ٣ / ١٣١).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) سقط من (ب).

(٦) سقطت من المطبوعة ، وانظر غريب ابن قتيبة : ٢٦٢.

(٧) قال الفراء في المعاني ٣ / ١٩٧ : اقرأه على هينتك ترسّلا.

القولان مأثوران عن ابن عباس (زاد المسير ٨ / ٤٢٤) ، وانظر معاني الفراء ٣ / ٢١٢.

٢٤٧

(راجفة) [٧٩ ـ النازعات : ٦] : هي النفخة الأولى. (١)(الرجفة) : [٧ ـ الأعراف : ٧٨] الزلزلة] (١).

(رادفة) [٧٩ ـ النازعات : ٧] : هي النفخة الثانية.

(ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) [٨٣ ـ المطففين : ١٤] : أي غلب على قلوبهم كسب الذنوب كما ترين الخمر على عقل السكران (٢) ، ويقال : ران عليه النعاس ، وران به : إذا غلب عليه.

(رحيق مختوم) [٨٣ ـ المطففين : ٢٥] : الرّحيق : الخالص من الشراب (٣) ، ويقال : العتيق من الشراب (٤). ومختوم : له ختام ، أي عاقبة ريح (٥) ، كما قال : (ختامه مسك) [٨٣ ـ المطففين : ٢٦].

(رجع) (٦) [٨٦ ـ الطارق : ١١] : أي المطر بعد المطر و (رجع بعيد) [٥٠ ـ ق : ٣] : يعنون البعث بعد الموت.

(رددناه أسفل سافلين) (٦) [٩٥ ـ التين : ٥] : إلى النار. وقيل : أرذل العمر من الضعف والشيخوخة والهرم ، والسافلون أيضا هم الضعفاء والزمنى والأطفال.

__________________

(١) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٢) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٩ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٥١٩. وقال الفراء : كثرت المعاصي والذنوب منهم فأحاطت بقلوبهم ، فذلك الرين عليها (المعاني ٣ / ٢٤٦) وقال اليزيدي : الرين الصدأ ، يقال : إن القلب ليسودّ من الذنوب (غريب القرآن : ٤١٩).

(٣) وقال مجاهد : (الرحيق) الخمر (تفسيره ٢ / ٧٣٩) وقال أبو عبيدة : الذي ليس فيه غش (المجاز ٢ / ٢٨٩).

(٤) وهو قول مقاتل (الطبري ، جامع البيان ٣٠ / ٦٧).

(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٩٠.

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٢٤٨

باب الراء المضمومة

(ركبان) [٢ ـ البقرة : ٢٣٩] : جمع راكب.

(روح منه) [٤ ـ النساء : ١٧١] : يعني عيسى عليه‌السلام روح من الله ، أحياه الله فجعله روحا. و (الروح الأمين) [٢٦ ـ الشعراء : ١٩٣] : جبريل عليه‌السلام. وقوله تعالى : (ويسألونك عن / الروح قل الروح من أمر ربّي) [١٧ ـ الإسراء : ٨٥] : أي من علم ربّي وأنتم لا تعلمونه ، والروح فيما قال المفسّرون : ملك عظيم من ملائكة الله عزوجل يقوم وحده فيكون صفّا وتقوم الملائكة صفّا ، فذلك قوله عزوجل : (يوم يقوم الروح والملائكة صفّا) [٧٨ ـ النبأ : ٣٨].

(رفاتا) [١٧ ـ الإسراء : ٤٩] وفتاتا واحد. [ويقال : الرفات] ما تناثر وبلى من كلّ شيء (١).

(رقود) (٢) [١٨ ـ الكهف : ١٨] : نيام.

(رعبا) (٢) [١٨ ـ الكهف : ١٨] : فزعا.

(رحما) [١٨ ـ الكهف : ٨١] : أي رحمة وعطفا (٣).

(ركاما) [٢٤ ـ النور : ٤٣] : أي بعضه فوق بعض.

(رخاء [حيث أصاب]) (٤) [٣٨ ـ ص : ٣٦] : أي رخوة ليّنة (٥) [وقيل :

__________________

(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٣. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٨٢ : حطاما.

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) قال الفراء في المعاني ٢ / ١٥٧ : هو مصدر رحمت.

(٤) سقط من (ب).

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٨٣. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٥١ : طيّبة.

٢٤٩

طيّبة] (١) ، (٢)(حيث أصاب) : أي حيث أراد. يقال : أصاب الله بك خيرا ، أي أراد الله بك خيرا] (٢).

(رجّت الأرض [رجّا]) (٢) [٥٦ ـ الواقعة : ٤] : أي زلزلت واضطربت وتحرّكت.

(رويدا) (٣) [٨٦ ـ الطارق : ١٧] : أي أمهلهم بالرفق قليلا.

(الرّجعى) [٩٦ ـ العلق : ٨] : المرجع والرّجوع.

باب الراء المكسورة

(الرقاب) (٣) [٢ ـ البقرة : ١٧٧] : أي فك الرقاب ، يعني المكاتبين.

(رجالا أو ركبانا) (٤) [٢ ـ البقرة : ٢٣٩] : جمع راجل وراكب.

(ربا) (٤) [٢ ـ البقرة : ٢٧٥] : أصله الزيادة ، لأنّ صاحبه يزيده على ماله. ومنه أربى فلان على فلان ، إذا زاد عليه في القول.

(ربيّون) [٣ ـ آل عمران : ١٤٦] : أي جماعات كثيرة ، الواحد ربّيّ (٥).

(رضوان) (٣) [٥ ـ المائدة : ٢] ـ بالكسر وبالضم ـ الرضا.

__________________

(١) زيادة من (ب).

(٢) سقطت من (ب).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) سقطت هذ الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) قال الأخفش في المعاني ١ / ٢١٧ : الذين يعبدون الربّ تعالى. وقال اليزيدي في غريبه : ١١٠ العلماء.

٢٥٠

(ريشا) [٧ ـ الأعراف : ٢٦] ، و (رياشا) (١) : ما ظهر من اللباس والشارة [والهيئة الحسنة] (٢). والرياش أيضا : الخصب والمعاش (٣).

(رجز) [٧ ـ الأعراف : ١٣٥] : أي عذاب : كقوله عزوجل : (فلما كشفنا عنهم الرجز) : أي العذاب ، ورجز الشيطان : لطخه وما يدعو إليه من الكفر ، والرجس والرجز واحد في معنى العذاب ، والرجس أيضا : القذر والنتن ، كقوله : (فزادتهم رجسا إلى رجسهم) [٩ ـ التوبة : ١٢٥] أي نتنا إلى نتنهم ، أي كفرا إلى كفرهم والنتن كناية عن الكفر ، وعلى المعنى الآخر : (فزادتهم رجسا إلى رجسهم) أي فزادتهم عذابا إلى عذابهم بما تجدّد من كفرهم ، وقوله تعالى : (والرّجز فاهجر) [٧٤ ـ المدثر : ٥] : و (الرّجز) أيضا ـ بكسر الراء وضمها (٤) ـ ومعناهما واحد ، وفسر بالأوثان ، وسميت الأوثان رجزا لأنها سبب الرجز : أي سبب العذاب.

(ريحكم) (٥) [٨ ـ الأنفال : ٤٦] : دولتكم.

(رباط الخيل) (٥) [٨ ـ الأنفال : ٦٠] : هو ما ربط من الخيل للجهاد في سبيل الله تعالى ، ولا يكون رباطا إلا بخمسة فما فوقها.

(الرّفد) [١١ ـ هود : ٩٩] : أي العطاء والعون أيضا ، وقوله : (بئس الرّفد المرفود) : أي بئس العطاء المعطى ، ويقال : بئس عون المعان.

__________________

(١) قرأ ابن عباس ، والحسن ، وزرّ بن حبيش ، وقتادة ، والمفضّل ، وأبان عن عاصم : (ورياشا) ـ بألف ـ (زاد المسير ٣ / ١٨١).

(٢) زيادة من (أ).

(٣) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٣٣ : الرياش المال. وقال الفراء في معانيه ١ / ٣٧٥ : إن شئت جعلت رياش جميعا واحده الريش ، وإن شئت جعلت الرياش مصدرا في معنى الريش : كما يقال : لبس ولباس.

(٤) قرأ حفص ، وأبو جعفر ، ويعقوب (والرجز) ـ بضم الراء ـ لغة الحجاز ، والباقون بكسرها ، لغة تميم (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٤٢٧).

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٢٥١

(رحال) (١) [١٢ ـ يوسف : ٦٢] : الأوعية التي كالوا لهم فيها الطعام وال (رحلة) [١٠٦ ـ قريش : ٢] الارتحال والسفر.

(رئيا) (٢) [١٩ ـ مريم : ٧٤] ـ بهمزة ساكنة قبل الياء ـ ما رأيت عليه من شارة [حسنة] (٣) وهيئة ، و (ريّا) ـ بغير همز ـ يجوز أن يكون على المعنى الأوّل ، ويجوز أن يكون من الرّيّ ، أي منظرهم مرتو من النعمة ، (٤)(زيّا) ـ بالزاي ـ يعني هيئة ومنظرا ، وقد قرئت بهذه الثلاثة الأوجه] (٤).

(ركزا) [١٩ ـ مريم : ٩٨] : أي صوتا خفيّا (٥).

(ريع) [٢٦ ـ الشعراء : ١٢٨] : أي ارتفاع من الطريق والأرض ، وجمعه أرياع وريعة (٦).

(رعاء) [٢٨ ـ القصص : ٢٣] : جمع راع (٧).

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) قرأ قالون ، وابن ذكوان ، وأبو جعفر : (وريّا) ـ بتشديد الياء بلا همز ـ فيحتمل أن يكون مهموز الأصل ، إشارة إلى حسن البشرة ، والباقون (ورئيا) ـ بالهمز ـ من رؤية العين ، «فعل» بمعنى «مفعول» ، إذ هو حسن المنظر (إتحاف فضلاء البشر : ٣٠٠) وقرأ سعيد بن جبير (وزيّا) ـ بالزاي ـ (ابن خالويه ، مختصر في شواذ القرآن : ٨٦).

(٣) زيادة من (ب).

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٩١ : ذهب القوم فلا صوت ولا عين. وانظر معاني الفرّاء ٢ / ١٧٤ ، والمجاز ٢ / ١٤.

(٦) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٦٣ : (ريع). فجّ. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢٨١ : ريع وريع لغتان ، مثل الرير والرار ، وهو المخّ الرديء. واستشهد له أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٨٨ بقول ذي الرمّة :

طراق الخوافي مشرق فوق ريعة

ندى ليله في ريشه يترقرق

(٧) وفي القاموس : ١٣٣٦ (رعي) الراعي كل من ولي أمر قوم ، جمعه رعاة ، ورعيان ، ورعاء ، ورعاء ، بضم الراء وكسرها.

٢٥٢

(ردأ يصدّقني) [٢٨ ـ القصص : ٣٤] أي معينا [يعينني] (١). / يقال : ردأته على عدوّه ، أي أعنته [عليه] (١) (٢).

(رزقكم أنّكم تكذّبون) [٥٦ ـ الواقعة : ٨٢] (٣) [أي تجعلون شكركم أنكم تكذبون] (٣) أي جعلتم شكر الرزق التكذيب (٤) [فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مكانه] (٤).

(ركاب) [٥٩ ـ الحشر : ٦] : إبل خاصّة (٥). (٦) [ومنه قوله تعالى : (فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب)] (٦).

__________________

(١) زيادة من (ب).

(٢) جاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : هذا خطأ ، إنما يقال : أردأني فلان ، أي أعانني ، ولا يقال ردأته.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من المطبوعة.

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٦. قال الفراء : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قد أحرز غنيمة بني النضير وقريظة وفدك ، فقال له الرؤساء : خذ صفيّك من هذه وأفردنا بالربع ، فجاء التفسير : إن هذه قرى لم يقاتلوا عليهم بخيل ، ولم يسيروا إليها على الإبل ، إنما مشيتم عليها على أرجلكم ، فجعلها النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لقوم من المهاجرين كانوا محتاجين ، وشهدوا بدرا (المعاني ٣ / ١٤٤).

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

٢٥٣

ز

باب الزاي المفتوحة

(زكاء) و (زكاة) [٢ ـ البقرة : ٤٣] أي طهارة ونماء أيضا ، وإنما قيل لما يجب في الأموال من الصدقة : زكاة ؛ لأنّ تأديتها تطهّر الأموال مما يكون فيها من الإثم والحرام إذا لم يؤدّ حقّ الله منها ، وتنمّيها وتزيد فيها البركة وتقيها من الآفات (١).

(زللتم) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٠٩] : عن الحق أي تنحّيتم. و (أزلهما الشيطان عنها) [٢ ـ البقرة : ٣٦] أي نحاهما.

(٢) [(زيغ) [٣ ـ آل عمران : ٧] : ميل (٣). وقوله عزوجل : (في قلوبهم زيغ) : أي ميل عن الحقّ ، و (زاغت عنهم الأبصار) [٣٨ ـ ص : ٦٣] : أي مالت] (٢). وقوله تعالى ذكره : (فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم) [٦١ ـ الصف : ٥] : أي ولما مالوا عن الحقّ أمال الله قلوبهم عن الإيمان والخير.

(زبور) [٤ ـ النساء : ١٦٣] : [«فعول»] (٤) بمعنى «مفعول» ، من زبرت الكتاب : أي كتبته.

__________________

(١) انظر حلية الفقهاء لابن فارس : ٩٥.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٣) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ١٢٢ : شك. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٨٦ : جور.

(٤) سقطت من المطبوعة.

٢٥٤

(زحفا) [٨ ـ الأنفال : ١٥] : تقارب القوم إلى القوم [في الحرب] (١).

(زيّلنا [بينهم]) (٢)) [١٠ ـ يونس : ٢٨] : أي فرّقنا [بينهم] (٢).

(زفيرا) [١١ ـ هود : ١٠٦] : أوّل نهيق الحمار وشبهه ، و (الشهيق) :

[٦٧ ـ الملك : ٧]. آخره ، والزّفير : من الصدر والشهيق : من الحلق.

(زاهدين) (*) [١٢ ـ يوسف : ٢٠] أي إخوة يوسف كانوا راغبين عنه أي معرضين. والزهد خلاف الرغبة.

(زعيم) [١٢ ـ يوسف : ٧٢] وضمين ، وحميل ، وقبيل ، وكفيل ، بمعنى واحد.

(زهق الباطل) (٣) [١٧ ـ الإسراء : ٨١] أي بطل الباطل. ومن هذا : زهوق النفس : وهو بطلانها.

(زلقا) [١٨ ـ الكهف : ٤٠] ، الزلق : الذي لا يثبت فيه القدم (٤).

(زاكية) و (زكيّة) (٥) [١٨ ـ الكهف : ٧٤] : (٦) [قرئ بهما جميعا. وقيل : نفس زاكية] (٦) : لم تذنب قطّ ، وزكيّة : أذنبت ثم غفر لها. (٦) [قال أبو عمر :

__________________

(١) سقطت من (ب) ، وتقدمت في المطبوعة بعد : تقارب القوم.

(٢) سقطت من (ب).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).

(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٣. وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٤٥ : التراب الذي لا نبات فيه محترق رميم.

(٥) قرأها عاصم ، ويحيى بن وثاب ، والحسن (زكيّة) وقرأها أهل الحجاز ، وأبو عبد الرحمن السلميّ (زاكية) بألف (الفراء ، معاني القرآن ٢ / ١٥٥) وقال أبو عبيدة : (زكيّة) مطهّرة (المجاز ١ / ٤١٠).

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

٢٥٥

الصواب : زكيّة في الحال ، وزاكية في غد ، فالاختيار (زكية) مثل ميت ومائت ، ومريض ومارض ، عن قليل] (٦). وقوله عزوجل : (ما زكى منكم من أحد أبدا) [٢٤ ـ النور : ٢١] : أي لم يكن زاكيا ، (١) [يقال : زكا فلان ، إذا كان زاكيا] (١) ، وزكّاه الله عزوجل ، إذا جعله زاكيا.

(زهرة الحياة الدنيا) [٢٠ ـ طه : ١٣١] يعني زينتها. والزهرة ـ بفتح الزاي والهاء ـ : نور النبات ، والزهرة ـ بضم الزاي وفتح (٢) الهاء ـ : النّجم ، (٣) [وبنو زهرة ـ بإسكان الهاء] (٣).

(زاهق) (٤) [٢١ ـ الأنبياء : ١٨] : باطل.

(الزاجرات) (٤) [٣٧ ـ الصافات : ٢] : قيل : الملائكة تزجر السحاب. وقيل : كلما زجر عن معصية الله تعالى.

(زجرة [واحدة]) (٥) [٣٧ ـ الصافات : ١٩] يعني نفخة الصور ، والزجرة : الصيحة (٦) بشدّة وانتهار.

(زقوم) (٤) [٣٧ ـ الصافات : ٦٢] : ثمرة كريهة الطعم ، وقال تعالى : (شجرة تخرج في أصل الجحيم) [٣٧ ـ الصافات : ٦٢] أي في قعرها.

__________________

(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (أ) و (ب) ، وهو من المطبوعة.

(٢) في (أ) : (وسكون الهاء) ، وهو محتمل للوجهين.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها تأخرت في (أ) عقب كلمة (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١] ص ٢٩٩.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) قال القرطبي في تفسيره ١٥ / ٧٢ : سمّيت الصيحة زجرة ؛ لأن مقصودها الزجر ، أي يزجر بها كزجر الإبل والخيل عند السوق.

٢٥٦

(زوّجناهم بحور [عين]) (١) [٤٤ ـ الدخان : ٥٤] أي قرنّاهم بهنّ (٢) ، وليس في الجنة تزويج كتزويج الدنيا. وقوله عزوجل : (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) [٣٧ ـ الصافات : ٢٢] : أي وقرناءهم. [والزوج : الصنف أيضا] (١) ، كقوله : (سبحان الذي خلق الأزواج كلّها [مما تنبت الأرض]) (١) [٣٦ ـ يس : ٣٦] أي الأصناف ، (٣) [والزوج : البعل والمرأة ومنه قوله تعالى : (اسكن أنت وزوجك الجنة) [٢ ـ البقرة : ٣٥] (٣).

(زاغوا) (٤) [٦١ ـ الصف : ٥] : مالوا عن الحق والطاعة. (أزاغ الله قلوبهم) : أمال الله قلوبهم عن الإيمان والخير.

(زنيم) [٦٨ ـ القلم : ١٣] : أي معلّق بالقوم وليس منهم (٥). وقيل : الزنيم الذي له زنمة من / الشّر يعرف بها كما تعرف الشاة بزنمتها (٦). ويقال : تيس زنيم ، إذا كانت له زنمتان : وهما الحلمتان المعلّقتان في حلقه.

(زمهريرا) (٤) [٧٦ ـ الإنسان : ١٣] : شدّة البرد.

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤٠٤. وقال مجاهد : أنكحناهم حورا عينا (تفسيره ٢ / ٥٩٠) وقال الفراء وفي قراءة عبد الله : (وأمددناهم بعيس عين) والعيساء البيضاء (معاني القرآن ٣ / ٤٤) وقال أبو عبيدة : جعلناهم أزواجا كما تزوّج النعل بالنعل ، جعلناهم اثنين اثنين ، جميعا بجميع (المجاز ٢ / ٢٠٩).

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٧٣ ، وبه قال أبو عبيدة ، واستشهد له بقول حسّان بن ثابت :

وأنت زنيم نيط في آل هاشم

كما نيط خلف الراكب القدح الفرد

البيت في ديوانه : ٨٩ ، طبعة دار صادر ببيروت ، وهو من قصيدة يهجو بها أبا سفيان ، وانظر المجاز ٢ / ٢٦٥.

(٦) وهذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٨٨.

٢٥٧

(زنجبيلا) [٧٦ ـ الإنسان : ١٧] : معروف ، والعرب تذكّر الزنجبيل وتستطيبه وتستطيب رائحته (١).

(زرابيّ [مبثوثة]) (٢) [٨٨ ـ الغاشية : ١٦] الزرابي : الطنافس (٣) المخملة ، واحدتها زربيّة ، والزرابي : البسط (٤) أيضا (٢)(مبثوثة) : مفرّقة كثيرة في مجالسهم] (٢).

(زبانية) [٩٦ ـ العلق : ١٨] : واحدهم زبنيّ (٥) ، مأخوذ من الزّبن وهو الدفع ، كأنّهم يدفعون أهل النار إليها (٦).

باب الزاي المضمومة

(زلزلوا) [٢ ـ البقرة : ٢١٤] : أي خوّفوا وحرّكوا (٧).

(زحزح [عن النار]) (٨) [٣ ـ آل عمران : ١٨٥] : أي نحّي [عنها] (٨) وبعّد.

(زخرف القول) [٦ ـ الأنعام : ١١٢] : يعني الباطل المزيّن المحسّن.

__________________

(١) قال الفراء في المعاني ٣ / ٢١٧ : ذكر أن الزنجبيل هو العين ، وأن الزنجبيل اسم لها.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) قال ابن عباس في اللغات : ٥٢ هي الطنافس بلغة هذيل.

(٤) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٩٦.

(٥) قال الفراء : وقال الكسائي بأخرة : واحد الزبانية زبنيّ (المعاني ٣ / ٢٨٠) وقال أبو عبيدة : الواحد : زبنيّة ، وكل متمرّد من إنس أو جانّ ، يقال : فلان زبنيّة عفريّة (المجاز ٢ / ٣٠٤).

(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٣٣. وقال قتادة : هم الشرط في كلام العرب (تفسير القرطبي ٢٠ / ١٢٦).

(٧) قال ابن قتيبة في غريبه : ٨١ أرهبوا.

(٨) سقطت من (ب).

٢٥٨

وقوله عزوجل : (إذا أخذت الأرض زخرفها) [١٠ ـ يونس : ٢٤] : أي زينتها بالنبات ، والزخرف : الذهب ، ثم جعلوا كلّ [شيء] (١) مزيّن مزخرفا. ومنه قوله جل اسمه : (لبيوتهم سقفا [من فضة]) (١) إلى قوله عزوجل : (وزخرفا) [٤٣ ـ الزخرف : ٣٤] : أي نجعل لهم ذهبا ومنه : ([أو يكون لك]) (١) بيت من زخرف [١٧ ـ الإسراء : ٩٣] : أي من ذهب.

(زلفا [من الليل]) (١) [١١ ـ هود : ١١٤] : أي ساعة بعد ساعة ، واحدتها زلفة.

(زبر الحديد) [١٨ ـ الكهف : ٩٦] : أي قطع الحديد ، واحدتها زبرة (٢).

(زبرا) [٢٣ ـ المؤمنون : ٥٣] : أي كتبا ، جمع زبور (٣).

(زلفى) [٣٩ ـ الزمر : ٣] : أي قربى (٤) ، الواحدة زلفة [وقربة] (١).

(زمرا) [٣٩ ـ الزمر : ٧١] : أي جماعات في تفرقة ، واحدتها زمرة (٥).

باب الزاي المكسورة

(زينة) [٧ ـ الأعراف : ٣٢] : ما يتزيّن به الإنسان من لبس وحليّ وأشباه

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) قال اليزيدي في غريبه : ٢٣٤ الزبرة القطعة العظيمة.

(٣) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٣١ : يعني الكتب فرّقوها قطعا. وقال أبو عبيدة (زبرا) أي قطعا ، ومن قرأها (زبرا) ـ بفتح الباء ـ فإنه يجعل واحدتها زبرة. كزبرة الحديد ، القطعة. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢٣٨ : المعنى في (زبر) و (زبر) واحد ، والله أعلم.

(٤) قال القرطبي في تفسيره ٥ / ٥٣٣ : أي ليقرّبونا إلى الله تقريبا ، فوضع (زلفى) في موضع المصدر.

(٥) قال اليزيدي في غريبه : ٣٢٦ فرقا ، بعضهم في إثر بعض.

٢٥٩

ذلك ، ومنه قوله عزوجل : (خذوا زينتكم عند كلّ مسجد) [٧ ـ الأعراف : ٣١] : أي لباسكم عند كلّ صلاة ؛ وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة : الرجال بالنهار ، والنساء بالليل ، إلا الحمس (١) : وهم قريش ومن دان بدينهم ، فإنهم كانوا يطوفون في ثيابهم ، وكانت المرأة تتّخذ نسائج من سيور (٢) فتعلقها على حقويها (٣) ، وفي ذلك تقول العامرية (٤) :

اليوم يبدو بعضه أو كلّه

وما بدا منه فلا أحلّه (٥)

(٦) [وقوله تعالى : (موعدكم يوم الزينة) [٢٠ ـ طه : ٥٩] : يعني يوم العيد.

(زيّ) (٧) [١٩ ـ مريم : ٧٤] لباس] (٦).

__________________

(١) قال في القاموس : ٦٩٥ (حمس) : الحمس وهو لقب قريش وكنانة وحديلة ومن تابعهم في الجاهلية ، لتحمّسهم في دينهم ، أو لالتجائهم بالحمساء ، وهي الكعبة ؛ لأن حجرها أبيض إلى السواد.

(٢) سيور جمع سير : وهو ما يقدّ من الجلد.

(٣) الحقو : الخصر ، وانظر في هذا تفسير مجاهد ١ / ٢٣٣ و ٢٣٥ ، ومعاني الفراء ١ / ٣٧٧.

(٤) هي ضباعة بنت عامر بن قرط ، والبيت والرواية في صحيح مسلم ٤ / ٢٣٢٠ ، كتاب التفسير (٥٤) ، باب في قوله تعالى : (خذوا زينتكم) (٢) ، الحديث ٢٥ / ٣٠٢٨.

(٥) جاء في هامش (أ) : وقال أبو عمر : يقال : إن آدم عليه‌السلام طاف عريانا لأنه مشبه بيوم القيامة ، فجاء محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم فنسخ ذلك.

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من المطبوعة.

(٧) قراءة شاذّة ل (رئيا) ، قرأ بها سعيد بن جبير (ابن خالويه ، مختصر في شواذّ القرآن : ٨٦) وراجع ص ٢٥٢.

٢٦٠