أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني
المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨
(منافق) [٤ ـ النساء : ١٣٨] : مأخوذ من النفق وهو السرب ، أي يتستّر بالإسلام كما يتستّر الرجل في السرب ، ويقال : هو من قولهم : نافق اليربوع ونفق ، إذا دخل نافقاءه ، فإذا طلب من النافقاء خرج من القاصعاء ، وإذا طلب من القاصعاء خرج من النّافقاء ، والنافقاء والقاصعاء والراهطاء والدامياء : أسماء جحر اليربوع (١).
(المنخنقة) [٥ ـ المائدة : ٣] : التي تخنق فتموت ولا تدرك ذكاتها (٢) ، (والمتردّية) التي تردّت أي سقطت من جبل أو حائط أو في بئر فماتت (٢).
(متجانف لإثم) [٥ ـ المائدة : ٣] : أي متمايل إلى حرام (٣).
(مكلّبين) [٥ ـ المائدة : ٤] : أي أصحاب كلاب ، ويقال : رجل مكلّب وكلّاب ، أي صاحب صيد بالكلاب.
(مبين) (*) [٥ ـ المائدة : ١٥] : أي الموضح للحق من الباطل.
(المقدّسة) [٥ ـ المائدة : ٢١] : أي المطهّرة (٤).
(مهيمنا عليه) [٥ ـ المائدة : ٤٨] : أي شاهدا (٥) ، وقيل :
__________________
(١) انظر غريب ابن قتيبة ص ٢٩. وقال الشريف الجرجاني في التعريفات ص ٣٦٥ : النفاق إظهار الإيمان باللسان وكتمان الكفر بالقلب.
(٢) انظر معاني الفراء ١ / ٣٠١ ، والمجاز ١ / ١٥١.
(٣) الفراء ، معاني القرآن ١ / ٣٠١ ، وأبو عبيدة ، المجاز ١ / ١٥٣ ، وقال ابن قتيبة : والإثم ـ هنا ـ أن يتعدّى عند الاضطرار فيأكل فوق الشبع (تفسير الغريب : ١٤١).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) قال مجاهد : الطور وما حوله (تفسيره ١ / ١٩١) وقال الفراء : ذكر أن الأرض المقدسة دمشق وفلسطين وبعض الأردن (معاني القرآن ١ / ٣٠٤) وانظر مجاز القرآن ١ / ١٦٠.
(٥) هذا قول مجاهد وقتادة (تفسير الطبري ٦ / ١٧٢) ، وهو قول ابن عباس أيضا من رواية ابن أبي صالح عنه (غريب ابن قتيبة : ١١).
رقيبا (١) ، وقيل : مؤتمنا (٢) ، وقيل : قفّانا (٣) ، يقال : فلان قفّان على فلان ، إذا كان يتحفّظ أموره ، فقيل : للقرآن قفّان على الكتب ؛ لأنّه شاهد بصحّة الصحيح منها وسقم السقيم ، و (المهيمن) [٥٩ ـ الحشر : ٢٣] في أسماء الله : القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم ، وقيل : أصل مهيمن : مؤيمن ، (٤) [«مفيعل» من أمين (٥) كما قيل : بيطر ومبيطر من البيطار ، فقلبت الهمزة هاء لقرب مخرجيهما ، كما قالوا : أرقت الماء وهرقت ، وأيهات وهيهات ، وإيّاك وهيّاك ، وأبرية وهبرية للحزاز يكون في الرّأس] (٤).
(مبلسون) [٦ ـ الأنعام : ٤٤] : أي يائسون ملقون بأيديهم ، ويقال : المبلس : الحزين النادم / ويقال : المبلس المتحيّر الساكت المنقطع الحجّة.
(مستقرّ) [٦ ـ الأنعام : ٩٨] : يعني الولد في صلب الأب (٦) ، (٧) [(ومستودع) : يعني الولد في رحم الأمّ] (٧).
(مشتبها [وغير متشابه]) (٨) [٦ ـ الأنعام : ٩٩] : قيل : (مشتبه) في المنظر
__________________
(١) هذا قول الزجاج (تفسير أسماء الله الحسنى : ٣٢).
(٢) هذا قول ابن عباس (تفسير الطبري ٦ / ١٧٢).
(٣) قال الفيروز آبادي : قفّان كل شيء جماعه واستقصاء علمه (القاموس المحيط : ١٥٨١ ، قفن).
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) ابن قتيبة ، تفسير الغريب : ١١ ، وأبو إسحاق الزجاج ، تفسير أسماء الله الحسنى : ٣٢.
(٦) وقال مجاهد : (المستقر) في الأرحام وال (مستودع) في الأصلاب (تفسيره ١ / ٢٢٠) وكذا قال الفراء في معاني القرآن ١ / ٣٤٧ ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٠١ ، وغريب اليزيدي : ١٤٠ ، وغريب ابن قتيبة : ١٥٧.
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) في هذا الموضع ، وجاء عقب كلمة (متبّر) [٧ ـ الأعراف : ١٣٩].
(٨) سقطت من (ب).
(وغير متشابه) في المطعم (١) ، [منه حلو ومنه حامض] (٢) ، وقيل : (مشتبه) في الجودة والطيب ، (وغير متشابه) في الألوان والطعوم (٣).
(مقترفون) (٤) [٦ ـ الأنعام : ١١٣] : مكتسبون ، أمر تهديد ووعيد ، أصله ولتقترفوا.
(معجزين) [٦ ـ الأنعام : ١٣٤] : أي فائتين (٥).
(مسرف) (٤) [٧ ـ الأعراف : ٣١] : الآكل فوق الحاجة مما أكله. وقيل : ما أنفق في غير طاعة الله.
(مجرمين) [٧ ـ الأعراف : ١٣٣] : أي مذنبين (٦).
(متبّر) [٧ ـ الأعراف : ١٣٩] : [أي مكسّر] (٧) مهلك.
(مردفين) [٨ ـ الأنفال : ٩] : أي أردفهم الله بغيرهم (٨) ، و (مردفين) (٩) : أي رادفين يقال : ردفته وأردفته إذا جئت بعده
(متحرّفا لقتال) (٤) [٨ ـ الأنفال : ١٦] : أي منحرفا بقصد الرّجوع.
__________________
(١) هذا قول ابن جريج ، ذكره القرطبي في تفسيره ٧ / ٤٩.
(٢) سقط من (ب).
(٣) وهذا قول قتادة (تفسير الطبري ٧ / ١٩٥).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) قال أبو عبيدة : يقال أعجزني فلان : فاتني وغلبني وسبقني (المجاز ١ / ٢٠٦).
(٦) وقال الطبري : كانوا قوما يعملون بما يكرهه الله من المعاصي والفسق عتوّا وتمرّدا (جامع البيان ٩ / ٢٨).
(٧) زيادة من (ب).
(٨) وقال مجاهد : ممدّين (تفسيره ١ / ٢٥٨).
(٩) قرأ نافع (مردفين) بفتح الدال ، والباقون بكسرها (الداني ، التيسير : ١١٦).
(متحيّزا [إلى فئة]) (١) [٨ ـ الأنفال : ١٦] : أي منضمّا إلى جماعة [من المسلمين] (*) ، يقال تحيّز وتحوّز وانحاز بمعنى واحد.
(مكاء [وتصدية]) (٢) [٨ ـ الأنفال : ٣٥] : أي صفيرا [وتصفيقا] (٢).
(مخزي [الكافرين]) (٣) [٩ ـ التوبة : ٢] : أي مهلكهم.
(المؤلفة قلوبهم) (٤) [٩ ـ التوبة : ٦٠] : الذين كان النبي صلىاللهعليهوسلم يتألّفهم على الإسلام.
(مؤتفكات) (*) [٩ ـ التوبة : ٧٠] : مدائن قوم لوط ائتفكت بهم ، أي انقلبت بهم.
(مطّوّعين) [٩ ـ التوبة : ٧٩] : متطوّعين (٥).
(المعذّرون) [٩ ـ التوبة : ٩٠] : هم المقصّرون الذين يعذرون ، أي يوهمون أنّ لهم عذرا ولا عذر لهم (٦) ، و (معذّرون) أيضا : معتذرون ، أدغمت
__________________
(١) سقطت من (ب) ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ١٧٨.
(*) زيادة من (ب). وجاءت هذه الكلمة مع تفسيرها فيها عقب كلمة (مسفرة) [٨٠ ـ عبس : ٣٨].
(٢) سقطت من (ب). قال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٦٢ : هو إدخالهم أصابعهم في أفواههم ، يعني التصفير. وانظر المجاز ١ / ٢٤٦.
(٣) سقطت من (ب) ، وانظر المجاز ١ / ٢٥٣.
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(ـ *) جاء تفسيرها في (ب) كالتالي : المدن التي قلّبها الله تعالى على قوم لوط عليهالسلام.
(٥) قال الفراء : يراد به المتطوعين ، فأدغم التاء عند الطاء فصارت طاء مشددة (معاني القرآن ١ / ٤٤٧).
(٦) هذا قول الزجاج في معاني القرآن وإعرابه ٢ / ٤٦٤.
التاء في الذال (١) ، والاعتذار يكون بحقّ ويكون بباطل ، و (معذرون) (٢) : الذين [أعذروا أي] (٣) أتوا بعذر [واضح] (٤) صحيح.
(مرجون) (٥) [٩ ـ التوبة : ١٠٦] : أي مؤخّرون.
(مجراها) [١١ ـ هود : ٤١] : أي إجراؤها (٦) [(ومرساها) : إرساؤها] (٦) وقرئت : (مجريها) (٧) ـ بالفتح ـ أي جريها ، (ومرساها) : أي استقرارها.
(منيب) [١١ ـ هود : ٧٥ :] : أي راجع تائب.
(متّكأ) [١٢ ـ يوسف : ٣١] : أي نمرقا يتّكأ عليه ، وقيل : (متّكأ) مجلسا يتّكأ فيه ، وقيل : طعاما ، (٨) [وقرئت : (متكا) (٩) قيل : هو الأترجّ ، وقيل : هو الزماورد (١٠)] (٨).
__________________
(١) وهو قول ابن الأنباري ، ذكره ابن الجوزي في زاد المسير ٣ / ٤٨٣. وانظر معاني الفراء ١ / ٤٤٧ ، والمجاز ١ / ٢٦٧.
(٢) قرأ يعقوب (المعذرون) بسكون العين وكسر الذال مخففة من أعذر يعذر ، كأكرم يكرم ، وافقه الشنبوذي ، والباقون بفتح العين وتشديد الذال (إتحاف فضلاء البشر : ٢٤٤).
(٣) زيادة من (ب).
(٤) زيادة من (أ).
(٥) تقدمت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (مؤتفكات) [٩ ـ التوبة : ٧٠]. وتأخرت في (ب) عقب كلمة (المقسّمات) [٥١ ـ الذاريات : ٤].
(٦ ـ ٦) سقطت من المطبوعة ، وأثبتت في هامش (أ) وعلم عليها بالصحة.
(٧) قرأ حفص ، وحمزة ، والكسائي : (مجراها) بفتح الميم ، والباقون بضمّها (الداني ، التيسير : ١٢٤) وانظر معاني الفراء : ٢ / ١٤ ، والمجاز ١ / ٢٨٩.
(٨ ـ ٨) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٩) وهي قراءة مجاهد وسعيد بن جبير : والمتك هو الأترجّ بلغة القبط ، وكذلك فسّره مجاهد (القرطبي ، الجامع ٩ / ١٧٨).
(١٠) قال الفراء في المعاني ٢ / ٤٢ : حدثني شيخ من ثقات أهل البصرة أنه قال : الزماورد.
(منزلين) (*) [١٢ ـ يوسف : ٥٩] : مضيفين.
(مزجاة) [١٢ ـ يوسف : ٨٨] : أي يسيرة قليلة (١) ، من قولك : فلان يزجّي العيش ، أي يدفع بالقليل ويكتفي به ، المعنى : (جئنا ببضاعة) إنما ندافع بها ونتقوّت وليست ممّا يتّسع به.
(معقّبات [من بين يديه ومن خلفه]) (٢) [١٣ ـ الرعد : ١١] : ملائكة يعقّب بعضها بعضا (٣) ، وقوله : (لا معقّب لحكمه) [١٣ ـ الرعد : ٤١] : أي إذا حكم حكما فأمضاه لا يتعقّبه أحد بتغيير ولا نقض ، يقال : عقّب الحاكم على حكم من قبله ، إذا حكم بعد حكمه بغيره.
(/ بمصرخكم) [١٤ ـ إبراهيم : ٢٢] : أي مغيثكم (٤).
(مهطعين) [١٤ ـ إبراهيم : ٤٣] : أي مسرعين في خوف ، [وقيل : إسراع] (٥) ، وفي التفسير : (مهطعين إلى الدّاعي) [٥٤ ـ القمر : ١٨] : أي ناظرين قد رفعوا رؤوسهم إلى الدّاعي.
([مقنعي رؤوسهم]) (٦) [١٤ ـ إبراهيم : ٤٣] : أي رافعي رؤوسهم ، يقال :
__________________
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٢٠ ، وانظر معاني الفراء ٢ / ٥٥.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٢٥ ـ ٣٢٦. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٦٠ : ملائكة الليل تعقّب ملائكة النهار ، يحفظونه. وانظر المجاز ١ / ٣٢٤.
(٤) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٢٤ ، وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٣٩ : استصرخني فأصرخته أي استعانني فأعنته ، واستغاثني فأغثته.
(٥) سقطت من (ب). وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٣٦ : مديمي النظر. وانظر المجاز ١ / ٣٤٢.
(٦) سقطت من (ب).
أقنع رأسه [إذا] (١) نصبه لا يلتفت يمينا ولا شمالا وجعل طرفه موازيا لما بين يديه ، وكذلك الإقناع في الصلاة.
(مقرّنين) (٢) [١٤ ـ إبراهيم : ٤٩] : اثنين اثنين ، قرن كل واحد منهما إلى صاحبه.
(متوسّمين) [١٥ ـ الحجر : ٧٥] : أي متفرّسين (٣) ، يقال : توسّمت فيه الخير ، إذا رأيت ميسم ذلك فيه ، والميسم والسمة : العلامة.
(المقتسمين) [١٥ ـ الحجر : ٩٠] : أي المتحالفين على عضه (٤) رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقيل : (المقتسمين) قوم من أهل الشرك قالوا تفرّقوا على عقاب (٥) مكّة حيث يمرّ بكم أهل الموسم ، فإذا سألوكم عن محمّد فليقل بعضكم : هو كاهن ، وبعضكم : هو ساحر ، وبعضكم : هو شاعر ، وبعضكم هو مجنون ؛ فمضوا فأهلكهم الله ، وسمّوا (المقتسمين) لأنّهم اقتسموا طرق مكّة (٦).
(مفرطون) [١٦ ـ النحل : ٦٢] : أي مقدّمون معجّلون إلى النّار (٧) ، وقيل :
__________________
(١) سقط من (ب).
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٢. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٩١ : للمتفكّرين. ويقال للناظرين المتفرّسين. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٥٤ : أي المتبصّرين المتثبّتين. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢٣٩.
(٤) أي رميه بالإفك والبهتان ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٣٥٥ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة : ٢٣٩.
(٥) العقاب : صخرة ناتئة في عرض جبل (القاموس المحيط ص ١٥٠ ـ عقب).
(٦) الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٩١ ، والطبري ، جامع البيان ١٤ / ٤٣ : قال وهم خمسة رهط من قريش ماتوا شرّ ميتة.
(٧) وقال مجاهد : منسيون في النار (تفسيره ١ / ٣٤٨) وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٠٧ ـ ١٠٨ ، ومجاز القرآن ١ / ٣٦١.
(مفرطون) (١) : أي متروكون منسيّون في النّار ، و (مفرطون) ـ بكسر الراء ـ مسرفون على أنفسهم في الذنوب ، و (مفرّطون) مضيّعون مقصّرون.
(مبصرة) [١٧ ـ الإسراء : ١٢] : أي مبصرا بها.
(مترفوها) [١٧ ـ الإسراء : ١٦] : هم الذين نعّموا [فيها ، أي في] (٢) الدنيا ، في غير طاعة الله عزوجل (٣) ، [وقيل : هم الأغنياء] (٤).
(ملتحدا) [١٨ ـ الكهف : ٢٧] : أي معدلا ومميلا ، أي ملجأ تميل إليه فتجعله حرزا.
(المهل) [١٨ ـ الكهف : ٢٩] : هو درديّ الزيت (٥) ، ويقال : ما أذيب من النحاس والرّصاص وما أشبه ذلك (٦).
(مرتفقا) [١٨ ـ الكهف : ٢٩] : متّكأ عليه على المرفق (٧) ، والاتّكاء : الاعتماد على المرفق.
__________________
(١) قرأ نافع (مفرطون) ـ بكسر الراء مخفّفة ـ اسم فاعل من أفرط إذا تجاوز. وقرأ أبو جعفر (مفرّطون) ـ بكسر الراء مشدّدة ـ من فرّط : قصّر. وقرأ الباقون (مفرطون) ـ بالفتح مع التخفيف ـ اسم مفعول من أفرطته خلفي أي تركته ونسيته (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٢٧٩).
(٢) زيادة من المطبوعة.
(٣) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٥٩ : فسّاقها. قال الفراء في المعاني ٢ / ١١٩ : وفي قراءة أبيّ بن كعب : (بعثنا فيها أكابر مجرميها).
(٤) زيادة من (ب).
(٥) وقال مجاهد : مثل القيح والدم أسود كعكر الزيت (تفسيره ١ / ٣٧٦) وانظر غريب اليزيدي : ٢٢٧.
(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٠.
(٧) وقال مجاهد : مجلسا (تفسيره ١ / ٣٧٦) وانظر المجاز ١ / ٤٠٠ ، وغريب اليزيدي : ٢٢٨.
(المثلى) [٢٠ ـ طه : ٦٣] : تأنيث الأمثل (١).
(مشفقون) [٢١ ـ الأنبياء : ٢٨] : خائفون.
(مضغة) [٢٢ ـ الحج : ٥] : هي لحمة صغيرة ، سمّيت بذلك لأنّها بقدر ما يمضغ (٢).
(مخلّقة) [٢٢ ـ الحج : ٥] : مخلوقة تامّة ، (وغير مخلّقة) : هي غير تامّة : يعني السّقط.
(المعترّ) [٢٢ ـ الحج : ٣٦] : هو الذي [يعتريك أي] (٣) يلمّ بك لتعطيه ولا يسأل.
(معطّلة) [٢٢ ـ الحج : ٤٥] : أي متروكة على هيئتها (٤) [أي ليس لها من يستقي منها لهلاك أهلها] (٤).
(معاجزين) [٢٢ ـ الحج : ٥١] : أي مسابقين ، و (معجّزين) (٥) : أي فائتين ويقال : مثبّطين.
(مباركة) (*) [٢٤ ـ النور : ٣٥] : أي كثيرة المنافع.
__________________
(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣ ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢٨٠.
(٢) انظر مجمل اللغة لابن فارس ٣ / ٨٣٣ (مضغ).
(٣) سقطت من المطبوعة.
(٤ ـ ٤) زيادة من (ب) وانظر تفسير ابن كثير ٣ / ٢٣٧.
(٥) قرأ ابن كثير وأبو عمرو (معجّزين) ـ بالقصر وتشديد الجيم ـ اسم فاعل من عجّزه ، معدّى ، أي قاصدين التعجيز بالإبطال مثبّطين ، والباقون (معاجزين) بالمد والتخفيف اسم فاعل من عاجزه فأعجزه ، وعجزه إذا سابقه فسبقه ؛ لأن كلّا من الفريقين يطلب إبطال حجج خصمه (الداني ، التيسير : ١٥٨ ، والبنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣١٦ ومعاني الفرّاء ٢ / ٢٢٩).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(مذعنين) [٢٤ ـ النور : ٤٩] : أي مقرّين ، أي منقادين (١).
(متبرّجات) [٢٤ ـ النور : ٦٠] : أي مظهرات [زينتهن] (*) ومحاسنهنّ ممّا لا ينبغي أن يظهرنه (٢) ، ويقال : (متبرّجات) : متزيّنات ، قال أبو عمر (٣) : قيل :
(متبرجات) : أي منكشفات الشعور.
(مشرقين) [٢٦ ـ الشعراء : ٦٠] : أي مصادفين شروق الشمس ، أي طلوعها (٤).
(مسحّرين) [٢٦ ـ الشعراء : ١٥٣] : أي معلّلين بالطعام والشراب ، أي إنّما أنت بشر (٥).
(منقلب) (٦) [٢٦ ـ الشعراء : ٢٢٧] : منصرف.
(ممرّد) [٢٧ ـ النمل : ٤٤] : مملّس ، (٧) [ومنه الأمرد ، الذي لا شعر على
__________________
(١) وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢٥٧ : مطيعين غير مستكرهين.
(*) هذه الكلمة من (ب). واقتصر تفسير الكلمة فيها على : مظهرات زينتهن.
(٢) انظر مجاز القرآن ٢ / ٦٩.
(٣) هو محمد بن عبد الواحد اللغوي الزاهد ، المعروف بغلام ثعلب ، تقدم ص ٦٦.
(٤) قال أبو عبيدة : مجاز المشرق مجاز المصبح (المجاز ٢ / ٨٦) وانظر غريب اليزيدي : ٢٨٢ ، وغريب ابن قتيبة : ٣١٧.
(٥) وقال مجاهد : يعني من المسحورين ، أي سحرت (تفسيره ٢ / ٤٦٤) وقال الفراء : قالوا له : لست بملك. إنما أنت بشر مثلنا. والمسحّر المخوف ، كأنه ـ والله أعلم ـ من قولك : انتفخ سحرك أي أنك تأكل الطعام والشراب وتسحّر به وتعلّل (معاني القرآن ٢ / ٢٨٢) وقال أبو عبيدة : وكلّ من أكل من إنس أو دابّة فهو مسحّر ، وذلك أن له سحرا يقري ، يجمع ما أكل فيه ، قال لبيد بن ربيعة :
فإن تسألينا فيم نحن فإنّنا |
|
عصافير من هذا الأنام المسحّر |
[ديوانه ، طبعة دار صادر ببيروت ص ٧١] وانظر المجاز ٢ / ٨٩.
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
وجهه ، وشجرة مرداء : لا ورق عليها] (٧).
(المحضرين) [٢٨ ـ القصص : ٦١] : أي محضرين النار (١).
(منيبين) [٣٠ ـ الروم : ٣١] : أي راجعين تائبين.
(المضعفون) [٣٠ ـ الروم : ٣٩] : أي ذوو أضعاف / من الحسنات ، كما تقول رجل مقو أي صاحب قوّة ، وموسر أي صاحب يسار (٢).
(معوّقين) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ١٨] : أي المثبطين للناس عن الخروج إلى الجهاد مع النبي صلىاللهعليهوسلم. يقال : عاقه أي منعه.
(مرجفون) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ٦٠] : الخائضون في الأخبار الكاذبة.
(ممسك) (٣) [٣٥ ـ فاطر : ٢] : مانع ، والإمساك : البخل.
(مقمحون) [٣٦ ـ يس : ٨] : أي رافعون رؤوسهم مع غضّ أبصارهم (٤) ، ويقال : المقمح الذي جذب ذقنه إلى صدره ثمّ رفع رأسه (٥).
(مظلمون) [٣٦ ـ يس : ٣٧] : أي داخلون في الظلام.
(مستسلمون) [٣٧ ـ الصافات : ٢٦] : أي معطون بأيديهم.
(المدحضين) [٣٧ ـ الصافات : ١٤١] : أي المغلوبين ، [وقيل] (٦)
__________________
(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٨٨ ، وقال أبو عبيدة : من المشهدين (المجاز ٢ / ١٠٩).
(٢) وقال الفراء : (المضعفون) أهل للمضاعفة (معاني القرآن ٢ / ٣٢٥) وقال ابن قتيبة : الذين يجدون التضعيف والزيادة (تفسير الغريب : ٣٤٢).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) وقال مجاهد : رافعوا رؤوسهم وأيديهم موضوعة على أفواههم (تفسيره ٢ / ٥٣٣) ، وكذا قال الفراء في المعاني ٢ / ٣٧٣.
(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٥٧.
(٦) سقطت من المطبوعة.
المقروعين ، وقيل : المقمورين (١).
(مليم) [٣٧ ـ الصافات : ١٤٢] : الذي أتى بما يجب أن يلام عليه (٢).
(مغتسل) [٣٨ ـ ص : ٤٢] : وغسول : الماء يغتسل به ، والمغتسل أيضا : الموضع الذي يغتسل فيه (٣).
(مقتحم معكم) [٣٨ ـ ص : ٥٩] : داخلون معكم بكرههم ، والاقتحام : الدخول في الشيء بشدة وصعوبة (٤).
(متشاكسون) [٣٩ ـ الزمر : ٢٩] : عسرو الأخلاق (٥).
(مقرنين) [٤٣ ـ الزخرف : ١٣] : مطيقين ، من قولك. فلان قرن فلان إذا كان مثله في الشدّة (٦). (مقترنين) [٤٣ ـ الزخرف : ٥٣] : أي اثنين اثنين (٧).
(مقتدرون) [٤٣ ـ الزخرف : ٤٢] : متّبعون (٨).
__________________
(١) وقال مجاهد : المسهومين (تفسيره ٢ / ٥٤٥) وقال الفراء : يقال : أدحض الله حجّتك فدحضت (المعاني ٢ / ٣٩٣).
(٢) وقال مجاهد : مذنب (تفسيره ٢ / ٥٤٥) وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٩٣ ، وغريب اليزيدي : ٣١٩.
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٨٥ ، وبه قال ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٣٨٠.
(٤) وقال الفراء في المعاني ٢ / ٤١١ : هي الأمة تدخل بعد الأمة النار.
(٥) وقال الفراء : مختلفون (معاني القرآن ٢ / ٤١٩) وقال المبرّد : أي متعاسرون. وقال الجوهري : رجل شكس : أي صعب الخلق (القرطبي ، الجامع ١٥ / ٢٥٢).
(٦) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٨ ، وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٠٢ : ضابطين ، قال الكميت :
ركبتم صعبتي أشرا وحينا |
|
ولستم للصعاب بمقرنينا |
(٧) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٨٢ : يمشون معا.
(٨) في المطبوعة منيعون.
(منشرين) [٤٤ ـ الدخان : ٣٥] : أي محيين (١).
(ممطرنا) (٢) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٤] : مطر مخصوص بالرحمة ، وأمطر مخصوص بالعذاب.
(المقسّمات أمرا) (٢) [٥١ ـ الذاريات : ٤] : الملائكة ؛ هكذا يؤثر عن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه في (الذاريات) إلى قوله (فالمقسمات أمرا).
(مسيطرون) [٥٢ ـ الطور : ٣٧] : أرباب ، يقال : قد تسيطرت عليّ ، أي اتّخذتني خولا (٣).
(المؤتفكة أهوى) [٥٣ ـ النجم : ٥٣] : (المؤتفكة) : المخسوف بها ، و (أهوى) : جعلها تهوى (٤) ، [أي تسقط] (٥).
(مستمرّ) [٥٤ ـ القمر : ٢] : أي قويّ شديد ، ويقال : مستحكم (٦).
(مزدجر) [٥٤ ـ القمر : ٤] : أي متّعظ ومنتهى ، وهو «مفتعل» من زجرت.
__________________
(١) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤٠٣.
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٣ ، وقال الفراء : كتابتها بالصاد ، والقراءة بالسين والصاد (المعاني ٣ / ٩٣).
(٤) قال مجاهد : جبريل رفعها إلى السماء ثم قلبها ، والمؤتفكة : قوم لوط (تفسيره : ٢ / ٦٣٣) وانظر معاني الفراء ٣ / ١٠٣ ، والمجاز ٢ / ٢٣٩.
(٥) زيادة من (ب).
(٦) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٠ : وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٣١ ، قال : «وهو من المرّة ، وهي الفتل ، يقال : استمرت مريرته ، ويقال : هو من المرارة ، يقال : أمرّ الشّيء واستمرّ إذا صار مرّا» وقيل : (مستمرّ) أي ذاهب ، قال ابن عباس : هو بلغة قريش (اللغات في القرآن : ٤٥) وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦٣٥ ، ومعاني الفراء ٣ / ١٠٤ ، وغريب اليزيدي : ٣٥٨.
(منهمر) [٥٤ ـ القمر : ١١] : أي كثير سريع الانصباب ، ومنه : همر الرجل إذا أكثر الكلام وأسرع (١).
(المحتظر) [٥٤ ـ القمر : ٣١] : أي صاحب الحظيرة كأنّه صاحب الغنم الذي يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه ، و (المحتظر) (٢) : هو الحظار.
(مستطر) [٥٤ ـ القمر : ٥٣] : أي مكتوب (٣).
(منشآت) (٤) [٥٥ ـ الرحمن : ٢٤] : هي السفن التي رفع قلعها ـ أي شراعها ـ وإذا لم يرفع قلعها فليست بمنشآت.
(مدهامّتان) [٥٥ ـ الرحمن : ٦٤] : أي سوداوان من شدّة الخضرة والرّي (٥).
(مخلّدون) [٥٦ ـ الواقعة : ١٧] : أي مبقّون ولدانا لا يهرمون ولا يتغيّرون (٦) ، ويقال : (مخلّدون) : مسوّرون (٧) ، ويقال : مقرّطون (٨) ، ويقال :
__________________
(١) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤٣١.
(٢) قرأ الحسن وحده (المحتظر) ـ بفتح الظاء ـ فقيل : مصدر بمعنى الاحتظار ، وقيل : اسم مكان ، وقيل : اسم مفعول والجمهور بكسرها ، اسم فاعل (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٤٠٥) وانظر معاني الفراء ٣ / ١٠٨ ، والمجاز ٢ / ٢٤١.
(٣) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١١١ ، وقال أبو عبيدة : أي «مفتعل» مجازها مجاز مسطور (المجاز ٢ / ٢٤١).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٣. والدهمة في اللغة السواد ، والعرب تقول لكل أخضر : أسود ، وسميت قرى العراق سوادا لكثرة خضرتها (تفسير القرطبي ١٧ / ١٨٤).
(٦) مجاهد ، تفسيره ٢ / ٦٤٦ ، والفراء ، معاني القرآن ٣ / ١٢٢ ، وأبو عبيدة ، المجاز ٢ / ٢٤٩.
(٧) الفراء ، معاني القرآن ٣ / ١٢٣.
(٨) وهو قول سعيد بن جبير. وقيل : مقرّطون يعني ممنطقون من المناطق. وقال عكرمة : ـ
محلّون ، ويقال لجميع الحليّ : الخلدة.
(مغرمون) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٦] : / أي معذّبون (١) من (٢) [قوله عزوجل :
(إنّ عذابها كان]) (٢) غراما [٢٥ ـ الفرقان : ٦٥] : أي هلاكا ، وقيل : (إنّا لمغرمون) : أي إنّا لمولع بنا (٣).
(المزن) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٩] : السحاب (٤).
(مقوين) [٥٦ ـ الواقعة : ٧٣] : أي مسافرين (٥) [جمع مقو] (٦) ، سمّوا بذلك لنزولهم القواء ، أي القفر ، ويقال : (المقوين) الذين لا زاد معهم ولا مال لهم ، والمقوي أيضا : الكثير المال ، وهذا من الأضداد (٧).
__________________
ـ منعّمون ، (القرطبي ، الجامع ١٧ / ٢٠٢) قال الطبري : والذي هو أولى بالصواب في ذلك أنهم لا يتغيّرون ولا يموتون (تفسيره ٢٧ / ١٠٠).
(١) وهو قول الفراء في المعاني ٢ / ١٢٩ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥١ ، واستشهد له بقول بشر بن أبي خازم :
ويوم النّسار ويوم الجفا |
|
ر كانا عذابا وكانا غراما |
وقال مجاهد : إنا ملقون الشر (تفسيره ٢ / ٦٥٠).
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٣) الفراء ، المعاني ٣ / ١٢٩.
(٤) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٥١ ، وقال أبو عبيدة : واحدتها مزنة (المجاز ٢ / ٢٥٢) وقال أبو زيد : المزنة : السحابة البيضاء (تفسير القرطبي ١٧ / ٢٢١).
(٥) قاله ابن عباس (زاد المسير ٨ / ١٤٩) وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ١٢٩. وقال مجاهد : للمستمتعين ، للناس أجمعين (تفسيره ٢ / ٦٥١).
(٦) زيادة من (ب).
(٧) الأصمعي ، الأضداد : ٨ ، وأبو حاتم السجستاني ، الأضداد : ٩٣ ، واستشهد له بقول النابغة [من البسيط] :
يا دار ميّة بالعلياء فالسند |
|
أقوت وطال عليها سالف الأبد |
[البيت مطلع قصيدة يمدح بها النعمان ، وهو في ديوانه طبعة دار صادر ببيروت ص ٣٠].
(مدهنون) [٥٦ ـ الواقعة : ٨١] : أي مكذّبون ، ويقال : كافرون (١) ، ويقال : مسرّون خلاف ما يظهرون ، وكذلك قوله عزوجل : (ودّوا لو تدهن فيدهنون) [٦٨ ـ القلم : ٩] : أي لو تكفر فيكفرون ، ويقال : لو تصانع فيصانعون ، ويقال : داهن الرجل في دينه ، وأدهن في دينه ، إذا خان فأظهر خلاف ما أضمر (٢).
(مستخلفين فيه) [٥٧ ـ الحديد : ٧] : أي على نفقته في الصدقات ووجوه البر ، ويقال : (مستخلفين فيه) : أي مملّكين فيه (٣) : أي جعله في أيديكم خلفاء له في ملكه.
(مسنّدة) (٤) [٦٣ ـ المنافقون : ٤] : أي ممالة إلى جدار ونحوه.
(مكبّا على وجهه) (٤) [٦٧ ـ الملك : ٢٢] : أي ألقوا على رؤوسهم في جهنم.
(المزّمّل) [٧٣ ـ المزمل : ١] : الملتفّ بثيابه ، وأصله متزمّل فأدغمت التاء في الزّاي. (المدّثّر) [٧٤ ـ المدثر : ١] : معناه المتدثّر بثيابه (٥).
(منفطر به) [٧٣ ـ المزمل : ١٨] : أي منشقّ به (٦) ، أي باليوم.
__________________
(١) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٣٠ ، وقال : كل قد سمعته. وانظر المجاز ٢ / ٢٥٢.
(٢) جاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : (لو تدهن) : أي تنافق.
(٣) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ١٣٢. وقال مجاهد : يعني معمرين فيه بالرزق (تفسيره ٢ / ٢٥٦).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٠٠ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٥. وقال ابن قتيبة : أصلها المتدثر ، فأدغم التاء في الدال (تفسير الغريب : ٤٩٥).
(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٩٤. وقال أبو عبيدة : قال أبو عمرو : السماء منفطرة ، ألقى الهاء لأن مجازها السقف ، تقول : هذا سماء البيت. وقال قوم : قد تلقي العرب من المؤنث ـ
(مستنفرة) [٧٤ ـ المدثر : ٥٠] : أي نافرة (١) ، و (مستنفرة) (٢) : أي مذعورة.
(مستطيرا) [٧٦ ـ الإنسان : ٧] : أي فاشيا منتشرا ، يقال : استطار الحريق ، إذا انتشر ، واستطار الفجر : إذا انتشر الضوء.
(المرسلات عرفا) (٣) [٧٧ ـ المرسلات : ١] : الملائكة تنزل بالمعروف ، ويقال : (المرسلات) الرياح (عرفا) متتابعة. ويقال : هم إليه عرف واحد إذا توجهوا إليه وأكثروا وتتابعوا.
(الملقيات ذكرا) (٣) [٧٧ ـ المرسلات : ٥] : الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إعذارا من الله وإنذارا.
(من المعصرات) [٧٨ ـ النبأ : ١٤] : السحائب التي قد حان لها أن تمطر ، فيقال : شبّهت بمعاصير الجواري ، والمعصر : الجارية التي قد دنت من الحيض (٤).
(المدبرات أمرا) (٥) [٧٩ ـ النازعات : ٥] : الملائكة تنزل بالتدبير من
__________________
ـ الهاءات استغناء ، يقال : مهرة ضامر ، المرأة طالق (المجاز ٢ / ٢٧٤) وانظر غريب اليزيدي : ٣٩٧.
(١) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٦ ، وبه قال اليزيدي في غريبه : ٤٠٠ ، وابن قتيبة في غريبه : ٤٩٨.
(٢) قال البنا : قرأ نافع ، وابن عامر ، وأبو جعفر بفتح الفاء ، اسم مفعول ، والباقون بكسرها (الإتحاف : ٤٢٧).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وجاءت في (أ) والمطبوعة ضمن كلمة (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١] في باب الصاد المفتوحة.
(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٠٨. وقال مجاهد : الرياح (تفسيره ٢ / ٧١٩).
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
عند الله جل اسمه. وقال أبو عبيدة : (والنّازعات غرقا) إلى قوله : (فالسابقات سبقا) هذه كلها النجوم ، (فالمدبّرات أمرا) : الملائكة.
(مسفرة) [٨٠ ـ عبس : ٣٨] : أي مضيئة (١) [مشرقة] (٢) ، (٣) [يقال أسفر وجهه إذا أضاء ، وكذلك أسفر الصبح] (٣).
(للمطفّفين) [٨٣ ـ المطففين : ١] : الذين لا يوفون الكيل والوزن (٤).
(بمسيطر) [٨٨ ـ الغاشية : ٢٢] : أي بمسلّط (٥) ، وقيل : نزلت قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخه الأمر بالقتال.
(مؤصدة) [٩٠ ـ البلد : ٢٠] : أي مطبقة (٦) ، يقال : أوصدت الباب وآصدته ، إذا أطبقته (٧).
(منفكّين) [٩٨ ـ البينة : ١] : أي زائلين (٨) (٩) [ومنفصلين عن شركهم وكفرهم] (٩).
__________________
(١) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٣٣٩ ، قال : وإذا ألقت المرأة نقابها أو برقعها قيل : سفرت فهي سافر. وانظر غريب اليزيدي : ٤١٤.
(٢) زيادة من (ب).
(٣ ـ ٣) سقط من (ب).
(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥١٩. وقال الزجاج : إنما قيل للفاعل من هذا مطفّف لأنه لا يكاد يسرق من الميزان والمكيال إلا الشيء الطفيف الخفيف (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٩٧) وانظر المجاز ٢ / ٢٨٩.
(٥) قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٨٥ ورسمت في المصحف (بمصيطر) بالصاد ، والقراءة بالسين. وقال مجاهد بجبّار (تفسيره ٢ / ٧٥٤). وانظر الناسخ والمنسوخ لهبة الله بن سلامة ص : ١٩٧. والإيضاح لمكي : ٤٤٦.
(٦) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٦١.
(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٩٩ ، وانظر غريب ابن قتيبة : ٥٢٩ ، وفي (ب) : إذا أغلقته.
(٨) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣٠٦. وقال الفراء في المعاني ٣ / ٢٨١ : منتهين.
(٩ ـ ٩) زيادة من (ب).
(فالموريات قدحا) (١) [١٠٠ ـ العاديات : ٢] : الخيل توري النار بسنابكها إذا وقعت بالحجارة.
(فالمغيرات صبحا) (١) [١٠٠ ـ العاديات : ٣] : من الغارة ، وكان يغيرون عند الصبح. (٢) [والإغارة كبس القوم وهم غارون لا يعلمون. وقيل : إنها كانت سرية لرسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى بني كنانة وأبطأ عليه خبرها فنزل عليه الوحي بخبرها في (العاديات) وذكر أن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه كان يقول : (العاديات) : هي الإبل ، ويذهب إلى وقعة بدر ، وقال : ما كان معنا يومئذ إلا فرس المقداد بن الأسود] (٢).
باب الميم المكسورة
(/ ميثاق) [٢ ـ البقرة : ٨٣] : أي عهد موثّق : أي «مفعال» من الوثيقة.
(ملّة [إبراهيم]) (٣) [٢ ـ البقرة : ١٣٥] : أي دين [وشريعة] (٤) [إبراهيم] (٣).
(مسكين) [٢ ـ البقرة : ١٨٤] : أي «مفعيل» من السّكون ، وهو الذي سكّنه الفقر ، أي قلّل حركته ، (٥) قال يونس (٦) : المسكين : الذي لا شيء له ،
__________________
(١) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (أ) في هذا الموضع وجاءت فيها ضمن كلمة (الصافات) [٣٧ الصافات ١] في باب الصاد المفتوحة.
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) زيادة من (ب).
(٥ ـ ٥) في (ب) : وقيل.
(٦) يونس بن حبيب البصري ، من أكابر النحويين. أخذ عن أبي عمرو بن العلاء ، ـ
(١) [والفقير : الذي له بعض ما يقيمه] (١) ، (*) وقال الأصمعي (*) : [بل] (١) المسكين أحسن حالا من الفقير ؛ لأنّ الله عزوجل قال : (أمّا السفينة فكانت لمساكين [يعملون في البحر]) (١) [١٨ ـ الكهف : ٧٩] : فأخبر أنّ المسكين له سفينة من سفن البحر ، [وهي تساوي جملة (٢)] (١).
(المهاد) (٣) [٢ ـ البقرة : ٢٠٦] : الفراش.
(المحراب) [٣ ـ آل عمران : ٣٧] : هو مقدّم المجلس وأشرفه ، وكذلك هو من المسجد ، والمحراب أيضا الغرفة ، والجمع المحاريب.
(مثقال [ذرّة]) (٤) [٤ ـ النساء : ٤٠] : أي زنة نملة صغيرة (٥).
(منهاجا) [٥ ـ المائدة : ٤٨] : أي طريقا واضحا (٦).
(مدرارا) [٦ ـ الأنعام : ٦] : أي دارّة ، يعني عند الحاجة إلى المطر ، لا أن تدرّ ليلا ونهارا ، ومدرارا للمبالغة (٧).
(ميقات) [٧ ـ الأعراف : ١٤٢] : «مفعال» من الوقت.
__________________
ـ وسمع من العرب كما سمع من قبله ، وأخذ عن سيبويه ، وأخذ عن الكسائي والفراء ، وكان له مذهب في البصرة توفي سنة ١٨٣ ه (ابن الأنباري ، نزهة الألباء : ٤٧).
(١ ـ ١) سقط من (ب).
(*) في (ب) : وقيل.
(٢) انظر حلية الفقهاء لابن فارس ص ١٦٣.
(٣) تقدمت هذه الكلمة في الأصول ، وجاءت قبل سابقتها.
(٤) سقطت من المطبوعة.
(٥) قال أبو عبيدة : أي زنة ذرّة (المجاز ١ / ١٢٧) وقال ابن قتيبة في غريبه ص ١٢٧ والذرّة جمعها ذرّ ، وهي أصغر النمل.
(٦) وقال مجاهد : المنهاج السبيل (تفسيره ١ / ١٩٨) وانظر المجاز ١ / ١٦٨.
(٧) وقال أبو عبيدة : غزيرة دائمة (المجاز ١ / ١٨٦) ، وانظر غريب القرآن لليزيدي : ١٣٤ ، وغريب ابن قتيبة : ١٥٠.