نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

(١) (تمارونه) [٥٣ ـ النجم : ١٢] : أي تجادلونه] (١) ، و (تمرونه) (٢) : تجحدونه (٣) وتستخرجون غضبه ، من مريت الناقة ، إذا حلبتها واستخرجت لبنها.

(تخسروا الميزان) [٥٥ ـ الرحمن : ٩] : أي تنقصوا الوزن ، وقرئت : (لا تخسروا) (٤) [الميزان] (٥) ـ بفتح التاء ـ ومعناه : لا تخسروا الثواب الموزون يوم القيامة.

(تمنون) [٥٦ ـ الواقعة : ٥٨] : من المنيّ : وهو الماء الغليظ الذي يكون منه الولد (٦) ، وقوله : (٥) [(يمنى) [٧٥ ـ القيامة : ٣٧] : أي يقدّر ويخلق] (٥).

(تورون) [٥٦ ـ الواقعة : ٧١] : أي تستخرجون النار بقدحكم من الزّنود (٧).

(تدهن) [٦٨ ـ القلم : ٩] : تنافق ، والإدهان : النفاق وترك المناصحة والصدق [أيضا] (٨).

(لن تحصوه) (٩) [٧٣ ـ المزمّل : ٢٠] : تطيقوه.

__________________

(١ ـ ١) سقطت من (ب).

(٢) قرأ حمزة ، والكسائي ، ويعقوب ، وخلف : (تمرونه) بفتح التاء وسكون الميم بلا ألف ، من مريته إذا علمته وجحدته ، والباقون : (تمارونه) بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها ، من ماراه يماريه مراء : جادله (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٤٠٢). وانظر معاني الفراء ٣ / ٩٦.

(٣) في المطبوعة : «تجهدونه» وكلاهما محتمل.

(٤) وهي قراءة بلال بن أبي بردة ، وأبان عن عثمان ـ بفتح التاء والسين ـ وهما لغتان ، يقال : أخسرت الميزان وخسرته (تفسير القرطبي ١٧ / ١٥٥) وانظر المجاز ٢ / ٢٤٢.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) وقال الفراء في معانيه ٣ / ١٢٨ : يعني النطف إذا قذفت في أرحام النساء. وانظر المجاز ٢ / ٢٥١.

(٧) هذا قول أبي عبيدة في مجازه ٢ / ٢٥٢ قال : من أوريت ، وأكثر ما يقال : وريت ، وأهل نجد يقولون ذلك. وانظر غريب اليزيدي : ٣٦٨ ، وغريب ابن قتيبة : ٤٥١.

(٨) سقطت من (ب).

(٩) هذه الكلمة من المطبوعة ، وليست في (أ) و (ب).

١٨١

(تراث) [٨٩ ـ الفجر : ١٩] : أي ميراث (١).

باب التاء المكسورة

(تلقاء [أصحاب النار]) (٢) [٧ ـ الأعراف : ٤٧] : أي تجاه (٢) [أهل النار (٣) ، ونحو أهل النّار ، وكذلك : (تلقاء مدين) [٢٨ ـ القصص : ٢٨] : تجاه مدين] (٢) ؛ [ونحو مدين] (٤) وقوله : (من تلقاء نفسي) [١٠ ـ يونس : ١٥] : أي من عند نفسي.

(تبيان) [١٦ ـ النحل : ٨٩] : أي «تفعال» من البيان (٥).

(تسع آيات [بيّنات]) (٦) [١٧ ـ الإسراء : ١٠١] : [منها] (٧) خروج يده بيضاء من غير سوء ، أي من غير برص ، والعصا ، والسنون ، ونقص [من] (٦) الثمرات ، والطوفان ، والجراد والقمّل ، والضفادع ، / والدّم (٨).

__________________

(١) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٢٧ ، قال : والتاء منقلبة عن واو ، كما قالوا : تجاه ، والأصل : وجاه.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢١٥ : حيال أهل النار. وقال اليزيدي في غريبه : ١٤٦ حذاء.

(٤) زيادة من (أ).

(٥) جاء في هامش (أ) هذه الحاشية : [قال أبو محمد : ليس في الكلام مصدر على وزن «تفعال» ـ مكسور التاء ـ إلّا حرفان : وهما تبيان وتلقاء ، فإنهما مصدران جاءا بكسر التاء ، وأما الأسماء التي ليست بمصادر على هذا الوزن : نحو تميال وتجفاف وتبراك ، اسم موضع ، فهي مكسورة التاء ، وسائر المصادر مما يجيء على هذا المثال [فهو] مفتوح التاء : نحو تمشاء وترماء ، وما أشبه ذلك].

(٦) سقطت من (ب).

(٧) سقطت من المطبوعة.

(٨) انظر تفسير الطبري ١٥ / ١١٤.

١٨٢

(والتّين والزيتون) [٩٥ ـ التين : ١] : [هما] (١) جبلان بالشأم (١) [ينبتان التين والزيتون] (١) ، يقال لهما : طور تينا ، وطور زيتا بالسريانية (٢) ، ويروى عن مجاهد أنه قال : تينكم الذي تأكلون ، وزيتكم الذي تعصرون (٣).

__________________

(١) سقطت من (ب)

(٢) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ٥٣٢. وقد ذكر «طور زيتا» البيروني في الآثار الباقية : ٣٠٨ ، وياقوت في معجم البلدان ٤ / ٤٧ ولم يذكرهما الجواليقي في «المعرب» ولا السيوطي في «المهذب» واكتفيا بذكر كلمة «طور». قال الفراء في معانيه ٣ / ٢٧٦ : وسمعت رجلا من أهل الشام وكان صاحب تفسير قال : (التين) جبال ما بين حلوان إلى همدان ، و (الزيتون) جبال الشام.

(٣) هذا قول ابن عباس ، أخرجه الفراء في المعاني ٣ / ٢٧٦.

١٨٣

ث

باب الثاء المفتوحة

(ثواب) [٣ ـ آل عمران : ١٤٥] : أجر على العمل.

(ثقفتموهم) [٤ ـ النساء : ٩١] : أي ظفرتم بهم.

(ثمود) [٧ ـ الأعراف : ٧٣] : «فعول» من الثّمد (١) ، وهو الماء القليل ، فمن جعله اسم حيّ (٢) أو أب صرفه (٣) لأنه مذكّر ، ومن جعله اسم قبيلة أو أرض لم يصرفه.

(ثقلت في السموات والأرض) [٧ ـ الأعراف : ١٨٧] : يعني السّاعة ، خفي علمها على أهل السّموات والأرض ، وإذا خفي الشيء ثقل.

(ثبّطهم) [٩ ـ التوبة : ٤٦] : أي حبسهم ، يقال : ثبّطه عن الأمر إذا حبسه [عنه] (٤).

(الثّرى) [٢٠ ـ طه : ٦] : أي التراب النّديّ ، وهو الذي تحت الظاهر من وجه الأرض.

__________________

(١) الثمد ـ بتسكين الميم وفتحها أيضا ـ الماء القليل الذي لا مادّة له ، مختار الصحاح ثمد ، وتاج العروس للزبيدي ٧ / ٤٦٩ (طبعة الكويت).

(٢) انظر نهاية الإرب للقلقشندي : ١٨٧.

(٣) انظر كتاب سيبويه ٣ / ٢٥٢ ـ ٢٥٣ (بتحقيق عبد السلام محمد هارون).

(٤) سقطت من (ب).

١٨٤

(ثاني عطفه) [٢٢ ـ الحج : ٩] : أي عادلا جانبه ، والعطف : الجانب (١) ، يعني : معرضا متكبّرا.

(ثلاث عورات) (٢) [٢٤ ـ النور : ٥٨] : أي ثلاثة أوقات من أوقات العورة.

(ثاويا) [٢٨ ـ القصص : ٤٥] أي مقيما.

(ثاقب) [٣٧ ـ الصافات : ١٠] : أي مضيء.

(ثجّاجا) [٧٨ ـ النبأ : ١٤] : أي متدفّقا ، ويقال : [(ثجاجا)] (٣) : سيّالا (٤) ، ومنه قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أحب الأعمال إلى الله عزوجل العجّ والثجّ» (٥) فالعجّ : التلبية ، والثّج : إسالة الدماء من الذبح والنحر.

(ثمّ) (٦) [٨١ ـ التكوير : ٢١] : بمعنى هناك ، وهو للتبعيد بمنزلة (هنا) للتقريب. و (ثمّ) حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي (٧).

__________________

(١) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤١٩ : (عطفه) يعني رقبته. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢١٦ : معرضا عن الذكر.

(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) سقطت من (ب).

(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٠٨. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧١٠ : منصبّا.

(٥) الحديث أخرجه الترمذي في الجامع الصحيح ٣ / ١٨٩ (بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي) كتاب الحج (٧) ، باب ما جاء في فضل التلبية والنحر (١٤) ، الحديث (٨٢٧) عن أبي بكر الصديق : «أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم سئل : أيّ الحجّ أفضل؟ قال : العجّ والثجّ» وأخرجه ابن ماجه في سننه ٢ / ٩٧٥ (بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي) كتاب المناسك (٢٥) باب رفع الصوت بالتلبية (١٦) ، الحديث (٢٩٢٤) ، وأخرجه الدارمي في سننه ٢ / ٣١ (بتحقيق محمد أحمد دهمان) كتاب المناسك باب أي الحج أفضل.

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٧) انظر معاني الحروف للرمّاني ص ١٠٥ ، في الحروف الثلاثية ، باب (ثمّ).

١٨٥

باب الثاء المضمومة

(ثلاث) (١) [٤ ـ النساء : ٣] : أي ثلاثا ثلاثا (٢).

(ثبات) [٤ ـ النساء : ٧١] : أي جماعات في تفرقة (٣) ، أي حلقة [بعد] (٤) حلقة ، كلّ جماعة منها [ثبة] (٥).

(ثعبان) [٧ ـ الأعراف : ١٠٧] : أي حيّة عظيمة الجسم (٦).

(ثمر) [١٨ ـ الكهف : ٣٤] : جمع ثمار (٧) ، ويقال : [الثمر ـ بضم الثاء ـ] (٥) المال ، و [الثّمر] (٥) ـ بفتح الثاء ـ : جمع ثمرة من أثمار المأكول.

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) قال الفراء في المعاني ١ / ٢٤٥ حروف لا تجرى ـ لا تنصرف ـ وذلك أنهن مصروفات عن جهاتهن ، ألا ترى أنهن الثلاث والثلاثة وأنهن لا يضفن إلى ما يضاف إليه الثلاثة والثلاث ؛ فكان لامتناعه من الإضافة كأن فيه الألف واللام. وامتنع من الألف واللام لأن فيه تأويل الإضافة ، كما كان بناء الثلاثة أن تضاف إلى جنسها فيقال : ثلاث نسوة ، وثلاثة رجال.

(٣) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ١٦٥ الثبات : القليل. وانظر معاني الفراء ١ / ٢٧٥ والمجاز ١ / ١٣٢.

(٤) زيادة من (أ).

(٥) سقطت من (ب).

(٦) قال الفراء في المعاني ١ / ٣٨٧ : هو الذكر ، وهو أعظم الحيّات. وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٢٥.

(٧) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٦ : يعني ذهبا وفضة. وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٤٤ : وحدثني المعلى بن هلال الجعفي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : ما كان في القرآن من ثمر ـ بالضم ـ فهو مال ، وما كان من ثمر ـ مفتوح ـ فهو الثمار (معاني القرآن ٢ / ١٤٤) قال الداني : قرأ عاصم (ثمر) بفتح الثاء والميم ، وأبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم (ثمر) ، والباقون بضمهما (ثمر) (التيسير : ١٤٣).

١٨٦

(ثبورا) [٢٥ ـ الفرقان : ١٣] : أي هلاكا (١) ، وقوله عزوجل : (دعوا هنالك ثبورا) : أي صاحوا : وا هلاكاه!

(ثقفوا) (٢) [٣٣ ـ الأحزاب : ٦١] : أخذوا / وظفر بهم.

(ثلّة) [٥٦ ـ الواقعة : ١٣] : أي جماعة (٣).

(ثوّب) [٨٣ ـ المطففين : ٣٦] : أي جوزي [الكفار] (٤).

باب الثاء المكسورة

(ثقالا) (*) [٩ ـ التوبة : ٤١] : كهولا ومعمرين.

(ثيابك فطهّر) [٧٤ ـ المدثر : ٤] : فيه خمسة أقوال ، قال الفرّاء (٥) : معناه وعملك فأصلح. وقال غيره : [معناه] (٤) قلبك فطهر (٦) ، فكنى بالثياب عن القلب.

__________________

(١) وقال الفراء : الثبور مصدر ، فلذلك قال : (ثبورا كثيرا) لأن المصادر لا تجمع ، ألا ترى أنك تقول : قعدت قعودا طويلا ، وضربته ضربا كثيرا ، فلا تجمع. والعرب تقول : ما ثبرك عن ذا؟ أي ما صرفك عنه ، وكأنّهم دعوا بما فعلوا (الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٢٦٣) وانظر المجاز ٢ / ٧١.

(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) الثلّة من ثللت الشيء أي قطعته (تفسير القرطبي ١٧ / ٢٠١) وانظر المجاز ٢ / ٢٤٨ ، وغريب اليزيدي : ٣٦٦.

(٤) سقطت من (ب).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) انظر معاني القرآن ٣ / ٢٠٠.

(٦) وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير ، واستشهد له بقول امرئ القيس : ـ

١٨٧

وقال ابن عباس : معناه لا تكن غادرا فإنّ الغادر دنس الثياب (١). وقال ابن سيرين :

معناه اغسل ثيابك بالماء. وقال غيره : وثيابك فقصّر فإنّ تقصير الثياب طهر لها.

__________________

وإن تك قد ساءتك منّي خليقة

فسلّي ثيابي من ثيابك تنسل

[البيت من معلقته المشهورة ، وهو في ديوانه : ٣٧ (طبعة صادر)].

(١) أخرج قول ابن عباس ابن الجوزي في زاد المسير ٨ / ٤٠١ ، والقرطبي في تفسيره ١٩ / ٦٢.

١٨٨

ج

باب الجيم المفتوحة

(جهرة) [٢ ـ البقرة : ٥٥] : أي علانية.

(جنفا) [٢ ـ البقرة : ١٨٢] : أي ميلا وعدولا عن الحقّ. ويقال : جنف عليّ : أي مال [عليّ] (١).

(الجاهلين) (٢) [٧ ـ الأعراف : ١٩٩] : أي عن المشركين ، والجهل ضد العلم.

(الجار ذي القربى) [٤ ـ النساء : ٣٦] : أي ذي القرابة ، (والجار الجنب) : أي الغريب ، (والصاحب بالجنب) : أي الرّفيق في السفر ، (وابن السبيل) : الضيف.

(الجوارح) [٥ ـ المائدة : ٤] : أي الكواسب ، يعني الصوائد (٣) ، ومنه قوله تعالى : (جرحتم) [٦ ـ الأنعام : ٦٠] : أي كسبتم.

(جبّارين) [٥ ـ المائدة : ٢٢] : أي أقوياء عظام الأجسام ، [والجبّار : القهّار] (٤) ، والجبّار : المسلّط : كقوله عزوجل : (وما أنت عليهم بجبّار) [٥٠ ـ

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ١٨٦ : يعني الطير والكلاب. وانظر معاني الفراء ١ / ٣٠٢.

(٤) تأخرت في (ب) قبل : والجبار الطويل من النخل.

١٨٩

ق : ٤٥] : [أي بمسلّط] (١) ، والجبار : المتكبّر ، كقوله : (ولم يجعلني جبّارا شقيا) [١٩ ـ مريم : ٣٢] : والجبار : القتّال ، كقوله : ([وإذا بطشتم]) (١) بطشتم جبّارين [٢٦ ـ الشعراء : ١٣٠] : [أي قتّالين] (١) والجبار : الطويل من النخل (٢).

(جهد) (٣) [٥ ـ المائدة : ٥٣] : مشقة ومبالغة.

(جنّ [عليه الليل]) (١) [٦ ـ الأنعام : ٧٦] : أي غطّى [عليه] (١) وأظلم.

(جاعل) (٤) الليل سكنا (٥) [٦ ـ الأنعام : ٩٦] : أي يسكن فيه الناس سكون الراحة ، (والشمس والقمر حسبانا) أي جعلهما يجريان بحساب معلوم عنده.

(جاثمين) [٧ ـ الأعراف : ٧٨] : بعضهم على بعض (٦) ، و (جاثمين) : باركين على الركب أيضا ، والجثوم للناس والطير ، بمنزلة البروك للبعير.

(جسدا) (٧) [٧ ـ الأعراف : ١٤٨] : أي صورة لا روح فيها ، إنما هو جسد فقط. وقيل : (جسدا) : أي شيطانا.

(جنحوا [للسلم]) (٨) [٨ ـ الأنفال : ٦١] : أي مالوا [للصلح] (٨).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) انظر نزهة الأعين النواظر في الوجوه والنظائر لابن الجوزي : ٢٣٢ ، وغريب اليزيدي : ٢٢.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وانظر كلمة (جهد) ص ١٩٣.

(٤) قراءة الكوفيين (وجعل) على وزن «فعل» (الليل سكنا) بنصب اللام ، وقراءة الباقين (وجاعل) على وزن «فاعل» وجر اللام من (الليل) (الداني التيسير : ١٠٥).

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).

(٦) وقال اليزيدي في غريبه : ١٤٧ لا يتحركون كثجوم الأرنب. وانظر مجاز القرآن ١ / ٢١٨.

(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٨) سقطت من (ب).

١٩٠

(جرم) [١١ ـ هود : ٢٢] : معناه حقّ ووجب ، وقيل : كسب.

(جهّزهم [بجهازهم]) (١) [١٢ ـ يوسف : ٥٩] : كال لكل واحد / ما يصيبه ، والجهاز : ما أصلح حال الإنسان.

(جميل) (*) [١٥ ـ الحجر : ٨٥] : الحسن.

(جناحك) (*) [١٥ ـ الحجر : ٨٨] : أي جنبك ، والجناح ما بين أسفل العضد ، إلى الإبط. وقوله تعالى : (إليك جناحك) [٢٨ ـ القصص : ٣٢] : يقال : اليد ، ويقال : العصا ، وقوله تعالى : (جيبك) يقال : هاهنا القميص.

(جاسوا) [١٧ ـ الإسراء : ٥] : أي عاثوا وقتلوا (٢) ، وكذلك حاسوا ، وهاسوا [وداسوا] (٣) [وطلبوا ما في الديار] (٤).

(جنيّا) [١٩ ـ مريم : ٢٥] : أي غضّا ، ويقال : (جنيّا) : أي مجنيّا طريا.

(جانّ) [٢٨ ـ القصص : ٣١] : جنس من الحيّات ، وجانّ : واحد الجنّ أيضا.

(جلابيب) [٣٣ ـ الأحزاب : ٥٩] : ملاحف (٥) ، واحدها جلباب.

(الجواب) [٣٤ ـ سبأ : ١٣] : أي الحياض يجبى فيها الماء ، أي يجمع ، واحدها جابية.

__________________

(١) سقطت من (ب).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) قال الزجاج : الجوس طلب الشيء باستقصاء (معاني القرآن وإعرابه ٣ / ٢٢٧).

(٣) سقطت من المطبوعة.

(٤) سقطت من (أ) والمطبوعة.

(٥) وقال اليزيدي في غريبه : ٣٠٤ : الخمر. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣٥٢ الأردية.

١٩١

(جنب الله) (١) [٣٩ ـ الزمر : ٥٦] : أي ذات الله وأمره. يقال : ما فعلت بجنب حاجتي ، أي في حاجتي.

(الجوار [في البحر كالأعلام]) (٢) [٤٢ ـ الشورى : ٣٢] : أي السفن [في البحر كالجبال] (٢) ، الواحدة جارية (٣) ، ومنه قوله عزوجل : ([إنّا لمّا طغا الماء]) (٢) حملناكم في الجارية [٦٩ ـ الحاقة : ١١] : يعني سفينة نوح عليه‌السلام.

(جعل) (١) [٤٣ ـ الزخرف : ٣] : بمعنى خلق ، و (جعلناه قرآنا عربيا) : أي صيّرناه وبيّنّاه.

(جاثية) [٤٥ ـ الجاثية : ٢٨] : باركة على الرّكب ، وتلك جلسة المخاصم والمجادل ، ومنه قول عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه : «أنا أوّل من يجثو للخصومة» (٤).

(الجاريات يسرا) (٥) [٥١ ـ الذاريات : ٣] : السفن تجري في الماء جريا سهلا ، ويقال : ميسّرة مسخّرة.

(الجوار المنشئات) [٥٥ ـ الرحمن : ٢٤] : يعني السفن اللواتي أنشئن ، أي ابتدئ بهنّ في البحر ، و (المنشئات) : اللواتي ابتدئن.

(جلال) (٦) [٥٥ ـ الرحمن : ٢٧] : العظمة.

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) سقطت من (ب).

(٣) قال القرطبي في تفسيره ١٦ / ٣٢ : سمّيت جارية لأنها تجري في الماء. وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٥٧٦ ، والمجاز ٢ / ٢٠٠.

(٤) الأثر أخرجه البخاري في صحيحه ٨ / ٤٤٣ ، كتاب التفسير (٦٥) ، في تفسير سورة الحج ، باب هذان خصمان (٣) ، الحديث (٤٧٤٤).

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها تأخرت في (أ) عقب كلمة (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١].

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

١٩٢

(وجنى الجنّتين) [٥٥ ـ الرحمن : ٥٤] : أي ما يجتنى منهما.

(جزوعا) (١) [٧٠ ـ المعارج : ٢٠] : كثير الجزع عند الشدة.

(جدّ ربّنا) [٧٢ ـ الجن : ٣] : أي عظمة ربنا. يقال : جدّ فلان في الناس : إذا عظم في عيونهم وجلّ في صدورهم ، ومنه قول أنس رضي الله عنه : «كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدّ فينا» ، أي عظم.

(جابوا الصخر) [٨٩ ـ الفجر : ٩] : أي خرقوا الصخر واتّخذوا فيه بيوتا ، ويقال : جابوا : قطعوا الصخر فابتنوه بيوتا.

(جمّا) [٨٩ ـ الفجر : ٢٠] : مجتمعا كثيرا ، ومنه جمّة الماء اجتماعه.

باب الجيم المضمومة

(جناح) [٢ ـ البقرة : ١٩٨] : إثم.

(جنب) [٤ ـ النساء : ٣٦] : غريب ، وجنب : بعيد ، (٢) [ومنه قوله تعالى :

(فبصرت به عن جنب) [٢٨ ـ القصص : ١١] : أي عن بعد] (٢). وجنب : الذي أصابته جنابة (٣) [يقال : جنب الرجل ، واجتنب ، وتجنّب ؛ من الجنابة] (٣).

(جهد) [٩ ـ التوبة : ٧٩] : وسع وطاقة ، وجهد (٤) : مشقّة ومبالغة.

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين من (ب).

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) قال الفراء في المعاني ١ / ٤٤٧ : الجهد ـ بالضم ـ لغة أهل الحجاز ، ولغة غيرهم الجهد ـ بالفتح ـ وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٦٤.

١٩٣

(جرف) [٩ ـ التوبة : ١٠٩] : أي ما تجرفه السيول من الأودية (١).

(الجوديّ) [١١ ـ هود : ٤٤] : اسم جبل (٢).

(جبّ) [١٢ ـ يوسف : ١٠] : ركيّة لم تطو ، فإذا طويت فهي بئر.

(جفاء) [١٣ ـ الرعد : ١٧] : ما رمى به الوادي إلى جنباته من الغثاء ، ويقال : أجفأت القدر بزبدها : إذا ألقت زبدها عنها (٣).

(جرز) [١٨ ـ الكهف : ٨] ، وجرز [وجرز] (٤) [وجرز] (٥) : / أرض غليظة يابسة لا نبت فيها (٦) ، ويقال : الأرض الجرز : التي تحرق ما فيها من النبات وتبطله ، يقال : جرزت الأرض ، إذا ذهب نباتها ، فكأنّها قد أكلته ، كما يقال : رجل جروز ، إذا كان يأتي على [كلّ] (٤) مأكول لا يبقي [منه] (٧) شيئا ، وسيف جراز : يقطع كلّ شيء وقع عليه ويهلكه ، وكذلك السنة الجروز.

(جثيّا) (٨) [١٩ ـ مريم : ٦٨] : أي [باركين] (٧) على الركب ، لا يستطيعون

__________________

(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٦٩ : الجرف ما لم يبن من الركايا.

(٢) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٠٤ جبل في الجزيرة. وقال ياقوت في معجم البلدان ٢ / ١٧٩ : الجوديّ ـ ياؤه مشدّدة ـ هو جبل مطلّ على جزيرة ابن عمر في الجانب الشرقي من دجلة من أعمال الموصل ، عليه استوت سفينة نوح عليه‌السلام.

(٣) قال الفراء في المعاني ٢ / ٦٢ : (جفاء) ممدود أصله الهمز. يقول جفأ الوادي غثاءه. وفي مجاز القرآن ١ / ٣٢٩ : قال أبو عمرو بن العلاء : يقال أجفأت القدر وذلك إذا غلت فانصبّ زبدها ، أو سكنت فلم يبق منه شيء.

(٤) سقطت من المطبوعة.

(٥) سقطت من (ب) والمطبوعة.

(٦) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٣ : بلقعا (والبلقع : الأرض القفر التي لا شيء بها. مختار الصحاح).

(٧) سقطت من (أ) والمطبوعة.

(٨) قال أبو عبيدة : خرج مخرج فاعل والجميع فعول ، غير أنهم لا يدخلون الواو في ـ

١٩٤

القيام ممّا هم فيه ، واحدهم جاث.

(جذاذا) [٢١ ـ الأنبياء : ٥٨] : أي فتاتا ، ومنه قيل للسّويق : الجذيذ ، يعني : مستأصلين مهلكين ، وهو جمع لا واحد له (١) (٢) [وجذاذا (٣) جمع جذيذ وجذاذا ـ بالفتح ـ مصدر لا واحد له] (٢) مثل الحصاد [مصدر] (٤) ، ويقال : جذّ الله دابرهم : أي استأصلهم.

(جدد) [٣٥ ـ فاطر : ٢٧] : أي خطوط وطرائق ، واحدها جدّة.

(جبلا) (٥) [٣٦ ـ يس : ٦٢] و (جبلا) (٦) و (وجبلّا) (٧) [وجبلا وجبلّا وجبلّة] (٨) : أي خلقا.

__________________

ـ المعتل (المجاز ٢ / ٩) وقال ابن قتيبة : وفي التفسير جماعات (تفسير الغريب : ٢٧٥) وقرأ حمزة والكسائي وحفص (جثيّا) بكسر أوله ، ووافقهم الأعمش. والباقون بضمها على الأصل (البنا إتحاف فضلاء البشر : ٢٩٨) وقال الزجاج : الأصل ضم الجيم ، وجائز كسرها اتباعا لكسرة الثاء (معاني القرآن وإعرابه ٣ / ٣٣٨ ـ ٣٣٩).

(١) هذا قول الفراء في المعاني ٢ / ٢٠٦. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٤٠ : لفظ جذاذ يقع على الواحد والاثنين والجميع من المذكر والمؤنث سواء بمنزلة المصدر ، أي مستأصلين.

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من المطبوعة.

(٣) بكسر أوله وضمّه ، والضم أفصح (مختار الصحاح).

(٤) سقطت من (ب).

(٥) قراءة حمزة ، وابن كثير ، والكسائي : (جبلا) ـ بضمّتين وتخفيف اللام ـ (إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٦).

(٦) قراءة أبي عمرو ، وابن عامر : (جبلا) ـ بضم الجيم ـ وسكون الباء ، وتخفيف اللام.

(٧) قراءة نافع ، وعاصم ، وأبي جعفر : (جبلّا) ـ بكسر الجيم والباء ـ وتشديد اللام ، وكلها لغات.

(٨) سقط من (ب).

١٩٥

(جزءا) [٤٣ ـ الزخرف : ١٥] : أي نصيبا (١) ، وقيل : إناثا ، [وقيل : بنات] (٢) ، ويقال : أجزأت المرأة : إذا ولدت أنثى (٣) ، (٤) [قال الشاعر :

إن أجزأت حرّة يوما فلا عجب

قد تجزئ الحرّة المذكار أحيانا] (٤)

وجاء في التفسير : أن مشركي العرب قالوا : إن الملائكة بنات الله ـ تعالى عما يقول [الظالمون] (٥) المبطلون علوّا كبيرا.

(جدر) (٥) [٥٩ ـ الحشر : ١٤] : جمع جدار ، وهو الحائط.

(جنّة) [٦٣ ـ المنافقون : ٢] : ترس وما أشبههه مما يستر (٦).

(جمع الشمس والقمر) [٧٥ ـ القيامة : ٩] : جمع بينهما في ذهاب الضوء (٧).

__________________

(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٠٢.

(٢) سقطت من (ب) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٨٠.

(٣) وهو قول أبي إسحاق الزجاج ، ذكره في معاني القرآن وإعرابه ٤ / ٤٠٦ ـ ٤٠٧ قال : وأنشدني بعض أهل اللغة بيتا يدل على أن معنى (جزءا) معنى إناث ، قال : ولا أدري البيت قديم أم مصنوع؟ ونقل ابن منظور في اللسان ١ / ٤٧ (جزأ) عنه أنه قال : ولم أجده في شعر قديم ولا رواه عن العرب الثقات. وقال الزمخشري في الكشاف ٣ / ٤١٣ : ومن بدع التفاسير تفسير الجزء بالإناث.

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) زيادة من (ب).

(٦) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٦٧ أي استتروا بالحلف ، كلّما ظهر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم على شيء منهم يوجب معاقبتهم حلفوا كاذبين.

(٧) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٠٦ ، قال : وإنما قال (جمع) ولم يقل جمعت ؛ لأن المعنى جمع بينهما ، وإن شئت جعلتهما جميعا في مذهب نورين ، فكأنك قلت : جمع النوران ، جمع الضياءان ، وهو قول الكسائي.

١٩٦

باب الجيم المكسورة

(جبت) [٤ ـ النساء : ٥١] : كلّ معبود (١) سوى الله (٢).

(جنّة) (٣) [٧ ـ الأعراف : ١٨٤] : أي ما يصاحبهم من جنون ، والجنّ ضد الإنس.

(الجزية) [٩ ـ التوبة : ٢٩] : الخراج المجعول على رأس الذّمّيّ ، وسمّيت جزية (٤) لأنها قضاء منهم لما عليهم ، (٥) [ومنه قوله تعالى : (لا تجزي نفس عن نفس شيئا) [٢ ـ البقرة : ٤٨] : أي لا تقضي ولا تغني] (٥).

(جدار) (٦) [١٨ ـ الكهف : ٧٧] : أي حائط ، وجمعه جدر.

(جذع النخلة) (٣) [١٩ ـ مريم : ٢٣] : ساقها ، والجمع جذوع.

__________________

(١) وقال مجاهد : السحر. وقال أبو العالية الرياحي (الجبت) الساحر ، و (الطاغوت) الكاهن (تفسير مجاهد ١ / ١٦١) وقال الفراء : (الجبت) حيي بن أخطب ، و (الطاغوت) كعب بن الأشرف (معاني القرآن ١ / ٢٧٣).

(٢) جاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : سمعت المبرّد يقول : الجبت : التاء فيه مبدلة من السين ، وهو الكافر المعاند ، ويقال الجبت : السحر.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) وقال ابن فارس : وأما الجزية فمن قولك جزأت الشيء قسمته ، فكأنها مأخوذة من ذلك لأنها تقسم ، ثم ليّنت همزتها فقيل : جزية ، والعرب قد تترك الهمزة مما أصله الهمزة (حلية الفقهاء : ٢٠١).

(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٦) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

١٩٧

(جبلة الأوّلين) (١) [٢٦ ـ الشعراء : ١٨٤] : أي خلق الأوّلين.

(/ جذوة) [٢٨ ـ القصص : ٢٩] و (جذوة) و (جذوة) (٢) من النار : قطعة غليظة من الحطب فيها نار لا لهب فيها.

(جفان) [٣٤ ـ سبأ : ١٣] : أي قصاع كبار ، واحدها جفنة وقصعة.

(جمالات [صفر]) (٤) [٧٧ ـ المرسلات : ٣٣] : أي إبل [سود (٣)] (٤) ، أي جمع جمالة ، وواحد الجمالة جمل. و (جمالات) (٥) ـ بضم الجيم ـ قلوس (٦) سفن البحر.

(جيدها) [١١١ ـ المسد : ٥] : أي عنقها.

(جنّة) [١١٤ ـ الناس : ٦] : أي جنّ ، (٧) [كقوله تعالى : (من الجنّة والنّاس) وجنّة : جنون كقوله تعالى : (ما بصاحبكم من جنّة) [٣٤ ـ سبأ : ٤٦] (٧).

__________________

(١) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) قرأ عاصم (جذوة) بفتح الجيم ، وقرأ حمزة وخلف بضمها ، والباقون بكسرها ، وهي ثلاث لغات (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٤٢) ، وقال مجاهد : الجذوة أصل شجرة (تفسيره ٢ / ٤٨٥) ، وانظر المجاز ٢ / ١٠٢.

(٣) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٢٥ ، وأبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨١.

(٤) سقطت من (ب).

(٥) قراءة ابن عباس وقتادة (جمالات) ـ بضم الجيم ـ (البحر المحيط ٨ / ٤٠٧).

(٦) قال في القاموس : القلوس : جمع قلس ، وهو الحبل الضخم من ليف أو خوص أو غيرهما.

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

١٩٨

ح

باب الحاء المفتوحة

(حنيف) [٢ ـ البقرة : ١٣٥] : من كان على دين (١) إبراهيم عليه‌السلام [وجمعه حنفاء] (٢) ، ثم يسمّى من كان يختتن ويحجّ البيت في الجاهلية : حنيفا ، والحنيف اليوم : المسلم ، وقيل : إنما سمّي إبراهيم عليه‌السلام حنيفا لأنه كان حنف عما يعبد أبوه وقومه من الآلهة إلى عبادة الله عزوجل أي عدل عن ذلك ومال ، وأصل الحنف : ميل في إبهامي القدمين كلّ (٣) واحدة [منهما] (٤) على صاحبتها.

(حجّ البيت]) (٤) [٢ ـ البقرة : ١٥٨] : أي قصد [البيت] (٥) ويقال : حججت الموضع أحجّه حجّا إذا قصدته ، ثمّ سمّي السفر إلى البيت حجّا دون ما سواه ، والحجّ والحجّ لغتان ، ويقال : الحجّ المصدر ، والحجّ الاسم (٦) ، وقوله عزوجل : (يوم الحجّ الأكبر) [٩ ـ التوبة : ٣] : أي يوم النحر ، ويقال : يوم عرفة ، وكانوا يسمّون العمرة الحجّ الأصغر.

__________________

(١) في (ب) : ملّة.

(٢) زيادة من (ب).

(٣) في المطبوعة : من كل ...

(٤) زيادة من (أ).

(٥) سقطت من (ب).

(٦) انظر حلية الفقهاء لابن فارس ص ١١١ ، كتاب الحج ، والقاموس : ٢٣٤ ، حجج.

١٩٩

(حبطت أعمالهم) (*) [٢ ـ البقرة : ٢١٧] : بطلت.

(حصورا) [٣ ـ آل عمران : ٣٩] : على ثلاثة أوجه : الذي لا يأتي النساء ، والذي لا يولد له ، والذين لا يخرج مع النّدامى شيئا (١).

(الحواريّون) [٣ ـ آل عمران : ٥٢] : هم صفوة الأنبياء عليهم‌السلام الذين خلصوا وأخلصوا في التصديق بهم ونصرتهم (٢) ، وقيل : إنهم كانوا قصّارين ، فسمّوا الحواريّين لتبييضهم الثياب (٣) ، ثم صار هذا الاسم مستعملا فيمن أشبههم من المصدّقين ، وقيل : كانوا صيّادين ، وقيل : كانوا ملوكا (٤) ، والله أعلم.

(حبل) [٣ ـ آل عمران : ١٠٣] : عهد.

(حسرة) [٣ ـ آل عمران : ١٥٦] : ندامة / واغتمام على ما فات ولا يمكن ارتجاعه.

(حسبنا الله) [٣ ـ آل عمران : ١٧٣] : كافينا الله.

(حظّ) [٣ ـ آل عمران : ١٧٦] : نصيب.

(حريق) [٣ ـ آل عمران : ١٨١] : نار تلتهب (٥).

(حلائل) [٤ ـ النساء : ٢٣] : جمع حليلة ، [وحليلة] (٦) الرجل : امرأته ،

__________________

(*) هذه الكلمة مؤخرة في الأصول عقب كلمة (حسبنا الله) [٣ ـ آل عمران : ١٧٣].

(١) وقال ابن عباس : وهو السيد الحليم ، وكذا قال ابن عيينة ، وسعيد بن جبير (غريب ابن قتيبة : ١٠٤).

(٢) هذا قول الفراء في المعاني ١ / ٢١٨ ، وأبي عبيدة في المجاز ١ / ٩٥.

(٣) وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ١٢٨.

(٤) انظر تفسير الطبري ٣ / ٢٠٠ ـ ٢٠١.

(٥) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١١٠ : النار اسم جامع ، تكون نارا وهي حريق وغير حريق ، فإذا التهبت فهي حريق.

(٦) سقطت من (أ) والمطبوعة.

٢٠٠