نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

(تحسّسوا) [١٢ ـ يوسف : ٨٧] : وتجسّسوا بمعنى واحد ، أي تبحّثوا وتخبّروا.

(تثريب) [١٢ ـ يوسف : ٩٢] : أي تعيير وتوبيخ (١).

(تغيض الأرحام) [١٣ ـ الرعد : ٨] : أي تنقص عن مقدار [وضع] (٢) الحمل الذي يسلم معه الولد ، (٣) [يقال : غاض الماء : إذا نقص. وغيض : إذا نقص منه] (٣).

(تهوي إليهم) [١٤ ـ إبراهيم : ٣٧] : أي تقصدهم ، و (تهوى إليهم) (٤) : تحبّهم وتهواهم.

(تسرحون) [١٦ ـ النحل ـ ٦] : أي الإبل ترسلونها غداة إلى الرّعي.

(٥)(تريحون) : تردّونها عشيّا إلى مراحها] (٥).

(تميد) (٦) [١٦ ـ النحل : ١٥] : تحرّك وتميل ، وقوله تبارك اسمه : (٧) [وألقى في الأرض رواسي] (٧)] أن تميد [بكم] (٧) : أي لئلّا تميد [بكم] (٧).

(تخوّف) [١٦ ـ النحل : ٤٧] : أي تنقّص (٨).

__________________

(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣١٨ : لا تخليط ولا شغب ، ولا إفساد ولا معاتبة.

(٢) سقطت من المطبوعة.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، وانظر تفسير مجاهد ١ / ٣٢٥ ، ومعاني الفرّاء ٢ / ٥٩ ، والمجاز ١ / ٣٢٣.

(٤) قراءة مسلمة بن عبد الله (تهوى) بفتح الواو (ابن خالويه ، مختصر في شواذ القرآن : ٦٩).

(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٦) تكررت هذه الكلمة في (ب) هنا وبعد كلمة (تعضلوهن) [٢ ـ البقرة : ٢٣٢].

(٧ ـ ٧) سقطت من (ب).

(٨) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٧ : يأخذهم بنقص النعم. وقال اليزيدي في غريبه : ٢٠٦ يقال : تخوّف فلان مالي تخوّفا أي نقصه ، وانظر المجاز ١ / ٣٩٠.

١٦١

(تتفيّأ) (١) [ظلاله] (٢) [١٦ ـ النحل : ٤٨] : أي ترجع من جانب إلى جانب.

(تبذير) [١٧ ـ الإسراء : ٢٦] : أي تفريق (٣) ، ومنه [قوله] (٢) : بذرت الأرض أي فرّقت البذر فيها : أي الحبّ ، والتبذير في النفقة : هو الإسراف فيها وتفريقها في غير ما أحلّ الله ، وقوله عزوجل : (إن المبذّرين كانوا إخوان الشّياطين) [١٧ ـ الإسراء : ٢٧] : الأخوّة إذا كانت في غير الولادة كانت المشاكلة والاجتماع في الفعل ، كقولك : هذا الثوب أخو هذا : أي يشبهه ، ومنه قوله عزوجل : (وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها) [٤٣ ـ الزخرف : ٤٨] : أي من التي تشبهها وتؤاخيها.

(تقف ما ليس لك به علم) [١٧ ـ الإسراء : ٣٦] : أي تتّبع ما لا تعلم ولا يعنيك (٤).

(تخرق الأرض) [١٧ ـ الإسراء : ٣٧] : أي تقطعها ، أي تبلغ آخرها.

(تبيعا) [١٧ ـ الإسراء : ٦٩] : أي تابعا مطالبا (٥).

(تهجّد) [١٧ ـ الإسراء : ٧٩] : أي اسهر ، وهجد : نام (٦).

__________________

(١) قراءة أبي عمرو : (تتفيّأ) بالتاء ، والباقون بالياء (يتفيّأ) (التيسير : ١٣٨). قال الفراء في معانيه ٢ / ١٠٢ : الظلّ يرجع على كل شيء من جوانبه ، فذلك تفيّؤه. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٢٤٣ تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب والفيء الرجوع.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) أخرج مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦١ عن أبي العبيدين قال : قلت لابن مسعود ما التبذير؟ قال : هو إنفاق المال في غير حقّه.

(٤) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٣ : لا ترم. وقال الفراء في معانيه ٢ / ١٢٣ : أكثر القراء يجعلونها من قفوت ، فتحرك الفاء إلى الواو فتقول : ولا تقف. وانظر مجاز القرآن ١ / ١٧٩ ، وغريب اليزيدي : ٢١٦ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٥٤.

(٥) تصحفت في المطبوعة إلى : (طالبا). قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٦ : ثائرا نصيرا. وقال الفراء في معانيه ٢ / ١٢٧ : تبيع في معنى تابع.

(٦) ذكرها الأصمعي في الأضداد : ٤٠ ، وأبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٨٩.

١٦٢

(تزاور) [١٨ ـ الكهف : ١٧] : تمايل ، ولهذا قيل للكذب : زور ؛ لأنه أميل عن الحقّ.

(تقرضهم) [١٨ ـ الكهف : ١٧] : تخلّفهم وتجاوزهم (١).

(تعد عيناك عنهم) (٢) [١٨ ـ الكهف : ٢٨] : أي لا تجاوزهم.

(تبيد) (٢) [١٨ ـ الكهف : ٣٥] : تهلك.

(/ تذروه [الرياح]) (٣) [١٨ ـ الكهف : ٤٥] : تطيّره وتفرّقه.

(تخذت) (٤) [١٨ ـ الكهف : ٧٧] : بمعنى اتّخذت.

(تنفد) [١٨ ـ الكهف : ١٠٩] : أي تفنى.

(تؤزّهم أزّا) [١٩ ـ مريم : ٨٣] : أي تزعجهم إزعاجا (٥).

(تجهر بالقول) [٢٠ ـ طه : ٧] : أي ترفع صوتك.

(تردى) [٢٠ ـ طه : ١٦] : تهلك.

(تنيا) [٢٠ ـ طه : ٤٢] : تفترا (٦).

__________________

(١) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٤ : تتركهم.

(٢) هذه الكلمة زيادة من (ب).

(٣) سقطت من (ب).

(٤) قال الفراء في المعاني ٢ / ١٥٦ : وهي قراءة مجاهد ، واستشهد بقول البناني :

* تخذها سرّيّة تقعّده*

وأصلها اتّخذ (افتعل). وانظر مجاز القرآن ١ / ٤١١.

(٥) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١١ : تهيّجهم وتغويهم ، وتكررت هذه الكلمة في (ب) هنا ، وعقب كلمة (ترجون لله وقارا) [٧١ ـ نوح : ١٣] وجاء تفسيرها هناك كالتالي : تهيّجهم وتغريهم بالمعاصي.

(٦) قال اليزيدي في غريبه : ٢٤٦ ونيت في الأمر إذا فترت عنه.

١٦٣

(تفتروا على الله كذبا) (*) [٢٠ ـ طه : ٦١] : أي لا تشركوا مع الله أحدا.

(تظمأ) [٢٠ ـ طه : ١١٩] : أي تعطش.

(تضحى) [٢٠ ـ طه : ١١٩] : أي تبرز للشمس فتجد الحرّ (١).

(تبهتهم) [٢١ ـ الأنبياء : ٤٠] : أي تفجؤهم (٢).

(تقطّعوا أمرهم [بينهم]) (٣) [٢١ ـ الأنبياء : ٩٣] : أي اختلفوا في الاعتقاد والمذاهب.

(تذهل) [٢٢ ـ الحج : ٢] : أي تسلو وتنسى.

(تفثهم) [٢٢ ـ الحج : ٢٩] : أي تنظيفهم من الوسخ ، وجاء في التفسير : أنه أخذ من الشارب والأظفار ونتف الإبطين وحلق العانة.

(تنبت بالدهن) [٢٣ ـ المؤمنون : ٢٠] : تأويلها كأنها تنبت ومعها الدهن (٤) [لا أنها تغذى بالدهن ، وقرئت : (تنبت بالدهن) (٥) أي [تنبت] (٦) ما تنبته [بالدهن] (٦)] (٤) كأنه ـ والله أعلم ـ يخرج ثمرها ومعه الدهن ، وقال قوم : الباء زائدة إنما يعني : تنبت الدهن (٧) : أي ما تعصرون فيكون دهنا.

__________________

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(١) قال الفراء في معانيه ٢ / ١٩٤ : لا تصيبك شمس مؤذية ، وذكر في بعض التفسير : لا تعرق ، والأول أشبه بالصواب. وانظر المجاز ٢ / ٣٢.

(٢) وقال الطبري في تفسيره ١٧ / ٢٢ : تغشاهم فجأة وتلفح وجوههم معاينة ، كالرجل يبهت الرجل في وجهه بالشيء حتى يبقى كالمبهوت الحيران منه فلا يستطيعون ردّها.

(٣) سقطت من (ب).

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) وهي قراءة الحسن. قال الفراء في معانيه ٢ / ٢٣٢ : وهما لغتان ، يقال : نبت وأنبت.

(٦) سقط من المطبوعة.

(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٥٦.

١٦٤

(تترى) [٢٣ ـ المؤمنون : ٤٤] : [وتترا] (١) : فعلى [وفعلا] (١) من المواترة وهي المتابعة (٢) ، من لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث ، ومن صرفها جعلها ملحقة بفعلل ، وأصل تترى : وترى ، فأبدلت التاء من الواو كما أبدلت في تراث [وتخمة] (٣) وتجاه ، (١) [ويجوز في قول الفرّاء (٤) أن تقول في الرفع : تتر ، وفي الخفض : تتر ، وفي النصب : تترا ، الألف بدل من التنوين] (١).

(تجأروا) [٢٣ ـ المؤمنون : ٦٥] : أي ترفعوا أصواتكم بالدّعاء.

(تنكصون) [٢٣ ـ المؤمنون : ٦٦] : أي ترجعون القهقرى ، يعني إلى خلف.

(تهجرون) (٥) [٢٣ ـ المؤمنون : ٦٧] : من الهجر [بالضم ـ] (٦) وهو الهذيان ، و (تهجرون) أيضا من الهجر وهو الترك والإعراض ، (٧)(تهجّرون) ـ بتشديد الجيم ـ : تعرضون إعراضا بعد إعراض] (٧) ، و (تهجرون) من الهجر ، وهو الإفحاش في المنطق.

(تلفح) (٨) [٢٣ ـ المؤمنون : ١٠٤] : تحرق.

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٣١ : يتبع بعضهم بعضا.

(٣) زيادة من (أ).

(٤) انظر معاني القرآن ٢ / ٢٣٦.

(٥) قرأ نافع (تهجرون) بضم التاء وكسر الجيم ، من أهجر إهجارا أي أفحش في منطقه ، والباقون (تهجرون) بفتح التاء وضم الجيم ، إما من الهجر وهو القطع والصدّ ، أو الهجر بفتح الجيم وهو الهذيان (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣١٩) وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٣٩ ، والمجاز ٢ / ٦٠.

(٦) زيادة من (ب).

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

١٦٥

(تلقّونه) [٢٤ ـ النور : ١٥] : أي تقبلونه (١) ، و [قرئت] (٢) : (تلقونه) (٣) ، من الولق ، وهو استمرار اللسان بالكذب (٤).

(تبارك) [٢٥ ـ الفرقان : ١] : تفاعل من البركة ، وهي الزيادة والنّماء والكثرة والاتّساع ، أي : البركة تكتسب وتنال بذكرك ، ويقال : (تبارك) : تقدّس ، والقدس : الطّهارة ، ويقال : (تبارك) تعاظم [(الذي / بيده الملك)] (٥).

(تغيّظا) (٥) [وزفيرا [٢٥ ـ الفرقان : ١٢] : التغيّظ] (٥) : الصوت الذي يهمهم به المغتاظ ، (٥) [والزفير : صوت من الصّدر] (٥).

(تفسير) (٦) [٢٥ ـ الفرقان : ٣٣] : «تفعيل» ، من الفسر ، وهو كشف المغطّى ، وقيل : التفسير كشف المراد من اللفظ المشكل.

(تبّرنا) [٢٥ ـ الفرقان : ٣٩] : أي أهلكنا.

(تبسّم [ضاحكا]) (٧)) [٢٧ ـ النمل : ١٩] : التبسّم : أوّل الضحك ، [وهو] (٧) الذي لا صوت له.

(تفقّد الطير) (٨) [٢٧ ـ النمل : ٢٠] : أي طلب ما فقده منها.

__________________

(١) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٣٨ : يرويه بعضكم عن بعض. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٦٤.

(٢) سقطت من (أ).

(٣) وهي قراءة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها (الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٢٤٨).

(٤) في (ب) : على الكذب.

(٥) سقط من (ب).

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٧) سقطت من (ب).

(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

١٦٦

(تقاسموا بالله لنبيّتنّه) (١) [٢٧ ـ النمل : ٤٩] : أي حلفوا (٢) بالله لنهلكنّه ليلا.

(تأجرني) [٢٨ ـ القصص : ٢٧] : أي تكون أجيرا لي (٣).

(تذودان) (*) [٢٨ ـ القصص : ٢٣] : أي تكفّان غنمهما (٤) ، وأكثر ما يستعمل في الغنم والإبل وربّما استعمل في غيرهما (٥) [فيقال : سنذودكم عن الجهل علينا ، أي نكفّكم ونمنعكم] (٥).

(تصطلون) [٢٨ ـ القصص ٢٩] : أي تسخنون (٦).

(تنوء بالعصبة) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] : أي تنهض بها ، وهو من المقلوب. معناه : ما إنّ العصبة لتنوء بمفاتحة ، أي ينهضون بها ، يقال : ناء بحمله ، إذا نهض منه متثاقلا ، (٧) [وقال الفرّاء (٨) : ليس هذا من المقلوب ، إنما معناه : ما إنّ مفاتحه

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).

(٢) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٩٥ : (تقاسموا) أي تحالفوا ، وهو من القسم. وانظر غريب ابن قتيبة : ٣٢٦.

(٣) وقال أبو عبيدة : مجازه من الإجارة وهي أجر العمل. يقال : أجرت أجيري أي أعطيته أجره ، و «يفعل» منها «يأجر» تقديره أكل يأكل ، ومنه قول الناس أجرك الله وهو يأجرك أي أثابك (المجاز ٢ / ١٠٢).

(*) تكررت هذه الكلمة في (ب) هنا وعقب كلمة : (تنوء بالعصبة) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] وجاء تفسيرها هناك : (تذودان) : تطردان غنمهما عن الحوض.

(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٠١ : تمنعان وتردّان وتطردان. وقال جرير :

وقد سلبت عصاك بنو تميم

فما تدري بأيّ عصا تذود

وانظر معاني الفرّاء ٢ / ٣٠٥ ، وغريب اليزيدي : ٢٩١.

(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٦) قال الفيروز آبادي في القاموس : ١٦٨١ اصطلى استدفأ.

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٨) انظر كلامه في معاني القرآن ٢ / ٣١٠ مع تصرّف يسير في اللفظ.

١٦٧

لتنيء العصبة أي تميلهم بثقلها ، فلما انفتحت التاء دخلت الباء ، كما قالوا : هو يذهب بالبؤس ويذهب البؤس ، واختصار تنوء بالعصبة ، أي تجعل العصبة تنوء ، أي تنهض متثاقلة كقولك : قم بنا ، أي اجعلنا نقوم] (٧).

(تفرح) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] : تأشر (١) [(إنّ الله لا يحبّ الفرحين) : أي الأشرين] (١) ، وأما الفرح بمعنى السّرور فليس بمكروه.

(تخلقون [إفكا]) (١) [٢٩ ـ العنكبوت : ١٧] : أي تختلقون [كذبا] (١).

(تتجافى جنوبهم عن المضاجع) [٣٢ ـ السجدة : ١٦] : أي ترتفع وتنبو عن الفرش (٢).

(تبرّجن) [٣٣ ـ الأحزاب : ٣٣] : أي تبرزن محاسنكنّ وتظهرنها.

(تبرّج) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ٣٣] : تزيّن.

(ترجّى) (٣) : تمنّى.

(تناوش) [٣٤ ـ سبأ : ٥٢] : أي تناول (٤) ، يهمز ولا يهمز ،

__________________

(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٢) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥١٠ : هو قيام العبد من الليل. وقال الفراء في معانيه : ٢ / ٣٣١ : يقال : هو النوم قبل العشاء كانوا لا يضعون جنوبهم بين المغرب والعشاء حتى يصلوها. ويقال : إنهم كانوا في ليلهم كله (تتجافى) تقلق (جنوبهم عن المضاجع) عن النوم في الليل كله. وانظر مجاز القرآن ٢ / ١٣٢.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وليست كلمة قرآنية.

(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٥٠. وقال ابن قتيبة : تناول ما أرادوا بلوغه وإدراك ما طلبوا من التوبة (تفسير الغريب : ٣٥٨).

١٦٨

و (التناؤش) (١) بالهمز : التأخر [والتبعّد] (٢) (٣) [أيضا ، قال الشاعر :

تمنّى نئيشا أن يكون أطاعني

وقد حدثت بعد الأمور أمور (٤)] (٣)

(تاليات ذكرا) (٥) [٣٧ ـ الصافات : ٣] : قيل : الملائكة ، وجائز أن يكون الملائكة وغيرهم ممن يتلون ذكر الله تعالى.

(تلّه) (٥) [٣٣ ـ الصافات : ١٠٣] : كبّه وصرعه.

(تسوّروا المحراب) [٣٨ ـ ص : ٢١] : أي نزلوا من ارتفاع ، ولا يكون التسوّر إلا من فوق (٦).

(توارت بالحجاب) [٣٨ ـ ص : ٣٢] : أي استترت بالليل ، يعني الشمس ، أضمرها ولم يجر لها ذكر ، والعرب / تفعل ذلك إذا كان في الكلام ما يدل على المضمر.

(تقشعرّ) [٣٩ ـ الزمر : ٢٣] : أي تقبّض (٧).

(تقلّبهم في البلاد) [٤٠ ـ غافر : ٤] : أي تصرّفهم فيها للتجارة ، أي فلا يغررك تصرفهم وأمنهم وخروجهم من بلد إلى بلد ، فإن الله تعالى محيط بهم.

(تلاق) [٤٠ ـ غافر : ١٥] : التقاء ، وقوله : (لتنذر يوم التلاق) : أي يوم

__________________

(١) قرأ أبو عمرو ، وأبو بكر ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف (تناؤش) بالهمز المضموم. والباقون بواو مضمومة بلا همز (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٠).

(٢) زيادة من (ب).

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) البيت من البحر الطويل ، وهو لنشهل بن حرّي ، ذكره ابن فارس في معجم مقاييس اللغة ٥ / ٣٧٧ ، والقرطبي في تفسيره ١٤ / ٣١٧ ، وابن منظور في اللسان ٦ / ٣٤٩ (نأش).

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها تأخرت في (أ) عقب كلمة (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١] ص ١٢٧.

(٦) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣٧٨ صعدوا.

(٧) وقال القرطبي في تفسيره ١٥ / ٢٤٩ : تضطرب وتتحرك بالخوف مما فيه من الوعيد.

١٦٩

يلتقي فيه أهل الأرض وأهل السماء (١) ، (٢) [ويقال : الخالق والمخلوق ؛ لقوله تعالى : (وجاء ربك والملك صفا صفا) [٨٩ ـ الفجر : ٢٢]] (٢) و (يوم التناد) [٤٠ ـ غافر : ٣٢] : يوم يتنادى فيه أهل الجنة [وأهل] (٢) النار (٣) [وينادي أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم ، «والتنادّ» (*) بتشديد الدال : من ندّ البعير إذا مضى على وجهه ، و (يوم التغابن) [٦٤ ـ التغابن : ٩] : يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار ، وأصل الغبن : النقص في المعاملة والمبايعة والمقاسمة] (٣).

(تباب) [٤٠ ـ غافر : ٣٧] : أي خسران.

(تأفكنا عن آلهتنا) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٢] : أي تصرفنا عنها.

(تعسا لهم) [٤٧ ـ محمد : ٨] : أي عثارا لهم وسقوطا (٤) ، وأصل التّعس : أن يخرّ على وجهه ، والنكس : أن يخرّ على رأسه.

(تزيّلوا) [٤٨ ـ الفتح : ٢٥] : أي تميّزوا (٥).

__________________

(١) في سبب تسميته بذلك خمسة أقوال : (أحدها) أنه يلتقي فيه أهل السماء والأرض ، رواه يوسف بن مهران عن ابن عباس. (والثاني) يلتقي فيه الأولون والآخرون ، روي عن ابن عباس أيضا. (والثالث) : يلتقي فيه الخلق والخالق ، قاله قتادة ومقاتل. (والرابع) : يلتقي المظلوم والظالم ، قاله ميمون بن مهران. (والخامس) : يلتقي المرء بعمله ، حكاه الثعلبي (ابن الجوزي ، زاد المسير ٧ / ٣١١).

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (أ) و (ب) ، وهو من المطبوعة.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) في هذا الموضع وجاء عقب كلمة (تبوّؤا الدار) [٥٩ ـ الحشر : ٩].

(*) وهي قراءة أبي بكر الصديق ، وابن عباس ، وابن المسيّب ، وابن جبير ، وأبي العالية ، والضحاك (زاد المسير ٧ / ٢١٩).

(٤) قال الفراء : كأنه قال : فأتعسهم الله ؛ لأن الدعاء قد يجري مجرى الأمر والنهي ، ألا ترى أن وراءه (وأضلّ) فعل ، وأنها مردودة على التعس وهو اسم لأن فيه معنى أتعسهم (المعاني ٣ / ٥٨) وانظر غريب ابن قتيبة : ٤١٠.

(٥) قال الفراء في معانيه ٣ / ٦٨ : لو تميّزوا وخلص الكفار من المؤمنين لأنزل الله بهم القتل والعذاب. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢١٧.

١٧٠

(تفيء) (١) [٤٩ ـ الحجرات : ٩] : ترجع.

(٢) [(تلمزوا) [٤٩ ـ الحجرات : ١١] : تعيبوا ، وقوله تعالى :] (٢) (ولا تلمزوا أنفسكم) : لا تعيبوا إخوانكم [من] (٣) المسلمين ، (ولا تنابزوا بالألقاب) لا تداعوا بها ، والأنباز الألقاب وأحدها نبز (٤).

(تجسّسوا) (٥) [٤٩ ـ الحجرات : ١٢] : أي [تحسّسوا] (٦) وتبحّثوا عن الأخبار ، ومنه سمّي الجاسوس.

(تحيد) (٧) [٥٠ ـ ق : ١٩] : تفرّ وتكره.

(تمور السماء مورا) [٥٢ ـ الطور : ٩] : أي تدور بما فيها (٨) ، وقيل :

(تمور) تكفّأ (٩) ، أي تذهب وتجيء.

(وتسير الجبال) (١٠) [سيرا [٥٢ ـ الطور : ١٠] : أي تسير] (١٠) كما يسير السحاب (١١).

(تأثيم) [٥٢ ـ الطور : ٢٣] : أي إثم.

(تماروا بالنذر) [٥٤ ـ القمر : ٣٦] : أي شكّوا في الإنذار (١٢).

__________________

(١) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٣) سقطت من المطبوعة.

(٤) جاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : ونزب أيضا.

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).

(٦) سقطت من (أ).

(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٨) هذا قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٩١.

(٩) وهو قول أبي عبيدة في مجاز القرآن ٢ / ٢٣١.

(١٠ ـ ١٠) سقط من (ب).

(١١) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٢٤ تسير عن وجه الأرض.

(١٢) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٣٤. وقال الفرّاء في معانيه ٣ / ١٠٩ : كذّبوا بما قال لهم.

١٧١

(تطغوا في الميزان) [٥٥ ـ الرحمن : ٨] : أي تجاوزوا القدر والعدل (١).

(تحرثون) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٣] الحرث : إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها (٢).

(تزرعونه) (٣) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٤] : تنبتونه.

(تفكّهون) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٥] أي تعجّبون ، ويقال : (٤) [(تفكّهون) و (تفكنون) أيضا ـ بالنون ـ لغة عكل (٥) : أي] (٤) تندّمون.

(تجعلون رزقكم أنكم تكذّبون) (٦) [٥٦ ـ الواقعة : ٨٢] : أي تجعلون شكركم التكذيب (٧) ، ويقال : المعنى تجعلون شكر رزقكم التكذيب ، فحذف الشكر وأقيم الرزق مقامه / ، كقوله : (وسئل القرية) [١٢ ـ يوسف : ٨٢] : أي أهل القرية.

(تشتكي) [٥٨ ـ المجادلة : ١] : أي تشكو.

__________________

(١) وقال أبو عبيدة في مجازه ٢ / ٢٤٢ : لا تظلموا وتنقصوا. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٣٦ تجوروا.

(٢) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٥٠ تزرعون.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) عكل : بطن من طابخة ، من العدنانيّة ، وهم بنو عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة (القلقشندي ، نهاية الإرب : ٣٣٣) ، وقرأها بالنون : أبيّ بن كعب ، وابن السميفع ، والقاسم بن محمد ، وعروة (زاد المسير ٨ / ١٤٨).

(٦) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٧) هذا قول الفراء ، قال : وهو في العربية حسن أن تقول : جعلت زيارتي إياك أنك استخففت بي ، فيكون المعنى : جعلت ثواب الزيارة الجفاء ، كذلك جعلتم ثواب الرزق التكذيب (المعاني ٣ / ١٣١) وقال مجاهد : هو قولهم في الأنواء مطرنا بنوء كذا وكذا ، ويقول : قولوا هو من عند الله ، هو من رزق الله عزوجل (تفسيره ٢ / ٦٥٣) وقال اليزيدي : فعلت بك كذا وكذا فما رزقتني ، أي ما شكرتني (غريب القرآن : ٣٦٩).

١٧٢

(تحاور كما) [٥٨ ـ المجادلة : ١] : محاورتكما ، أي مراجعتكما القول.

(تفسّحوا) [٥٨ ـ المجادلة : ١١] : توسّعوا.

(تبوّءوا الدّار) [٥٩ ـ الحشر : ٩] : أي لزموها واتّخذوها مسكنا ، (والإيمان) : أي تمكّنوا في الإيمان واستقرّ في قلوبهم.

(تغابن) (١) [٦٤ ـ التغابن : ٩] : أي يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار ، وأصل الغبن النقص في المعاملة والمبايعة والمقاسمة.

(تعاسرتم) [٦٥ ـ الطلاق : ٦] : أي تضايقتم.

(تفاوت) [٦٧ ـ الملك : ٣] : أي اضطراب واختلاف ، وأصله من الفوت : وهو أن يفوت شيء شيئا فيقع الخلل.

(تفور) (٢) [٦٧ ـ الملك : ٧] : تغلي كالقدر.

(تميّز من الغيظ) [٦٧ ـ الملك : ٨] : أي تنشقّ غيظا على الكفار (٣).

(تعيها أذن واعية) [٦٩ ـ الحاقة : ١٢] : أي تحفظها أذن حافظة ، من قولك : وعيت العلم إذا حفظته.

(ترجون لله وقارا) [٧١ ـ نوح : ١٣] : أي تخافون لله عظمة.

(تبارا) [٧١ ـ نوح : ٢٨] : أي هلاكا.

__________________

(١) تقدمت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة وجاءت بعد كلمة (تلاق) [٤٠ ـ غافر : ١٥].

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٧٤ وقال ابن عباس في اللغات : ٤٨ يعني تمزّق بلغة قريش. وقال الفرّاء في المعاني ٣ / ١٧٠ : تقع عليهم غيظا. وقال اليزيدي في غريبه : ٣٨١ تزيّل. وأخرج القرطبي في تفسيره ١٨ / ٢١٢ عن سعيد بن جبير : تتقطع وينفصل بعضها عن بعض.

١٧٣

(تحرّوا [رشدا]) (١) [٧٢ ـ الجن : ١٤] : أي توخّوا وتعمّدوا ، والتحرّي : القصد للشيء.

(تبتّل [إليه]) (١) [٧٣ ـ المزمل : ٨] : أي انقطع [إليه] (١).

(تصدّى) [٨٠ ـ عبس : ٦] : أي تعرّض (٢) ، (١) [يقال : تصدّى له ، أي تعرّض له] (١).

(تلهّى) (٣) [٨٠ ـ عبس : ١٠] : أي تشاغل (٤) ، يقال : تلهيت عن الشيء ، ولهيت عنه ؛ إذا شغلت عنه وتركته.

(ترهقها قترة) [٨٠ ـ عبس : ٤١] : أي تغشاها غبرة.

(تنفّس) الصبح : [٨١ ـ التكوير : ١٨] : انتشر وتتابع ضوءه (٥).

(تسنيم) [٨٣ ـ المطففين : ٢٧] : يقال : هو أرفع شراب أهل الجنّة (٦) ، و [يقال] (٧) : (تسنيم) عين تجري من فوقهم تسنّمهم في منازلهم : تنزل عليهم من

__________________

(١) سقطت من (ب). وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٠٠ : أخلص إليه إخلاصا. وقال اليزيدي في غريبه : ٣٩٦ ومنه العذراء البتول ، لتركها الزوج وانقطاعها إلى الله عزوجل. وانظر غريب ابن قتيبة : ٤٩٤.

(٢) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٦. قال الزجاج : الأصل تتصدّى ، ولكن حذفت التاء الثانية لاجتماع التاءين (زاد المسير ٩ / ٢٨). وقال القرطبي في تفسيره ١٩ / ٢١٤ : والتصدّي الإصغاء.

(٣) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٦ : تغافل بغيره. وقال القرطبي في تفسيره ١٩ / ٢١٥ : أصله تتلهّى.

(٥) قال الفراء في معانيه ٣ / ٢٤٢ : إذا ارتفع النهار فهو تنفّس الصبح. وانظر المجاز ٢ / ٢٨٧.

(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٢٠.

(٧) سقطت من (ب).

١٧٤

معال (١) ، يقال : تسنّم الفحل الناقة ، إذا علاها.

(تخلّت) [٨٤ ـ الانشقاق : ٤] : «تفعّلت» من الخلوة (٢).

(ترائب) [٨٦ ـ الطارق : ٧] : جمع تريبة ، (٣) وهو موضع القلادة من الصدر (٣).

(تزكّى) [٨٧ ـ الأعلى : ١٤] : أي تطهّر من الذنوب بالعمل الصّالح (٤).

(تردّى) [٩٢ ـ الليل : ١١] : «تفعّل» من الردى : وهو الهلاك (٥) ، ويقال :

(تردّى) سقط على رأسه في النار ، من قولهم : تردّى فلان من رأس الجبل ، إذا سقط.

(تلظّى) [٩٢ ـ الليل : ١٤] : تلهّب ، وأصله تتلظّى (٦) فأسقطت إحدى التاءين استثقالا لهما في صدر الكلمة ومثله : ([فأنت عنه]) (٧) تلهّى [٨٠ ـ عبس : ١٠] ، و (تنزّل [الملائكة]) (٧) [٩٧ ـ القدر : ٤] [وما أشبهه] (٨).

(تقهر) (٩) [٩٣ ـ الضحى : ٩] : تغلب ومن قرأ : (تكهر) فهو استقبالك الإنسان بوجه كريه.

__________________

(١) وهو قول الفراء في معانيه ٣ / ٢٤٩ ، وانظر المجاز ٢ / ٢٩٠.

(٢) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٤١ : أخرجت ما فيها من الموتى وتخلّت منهم.

(٣) في المطبوعة : «وهو معلق الحلي على الصدر» والتصويب من (أ) و (ب) ، وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٩٤. وقال الزجاج : الترائب أربعة أضلاع من يمنة الصدر وأربعة أضلاع من يسرة الصدر (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٣١٢) وانظر معاني الفرّاء ٣ / ٥٥.

(٤) وقال الفراء في معانيه ٣ / ٢٥٧ : عمل بالخير وتصدّق ، ويقال : تصدّق قبل خروجه يوم العيد.

(٥) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٣١. وقال ابن عباس في اللغات : ٥٢ هو بلغة قريش.

(٦) قال الفراء في معانيه ٣ / ٢٧٢ : ورأيتها في مصحف عبد الله (تتلظى) بتاءين.

(٧) سقطت من (ب).

(٨) سقطت من المطبوعة.

(٩) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (أ) و (ب) ، وهي في مصحف عبد الله ـ

١٧٥

(تنهر) [٩٣ ـ الضحى : ١٠] : أي تزجر (١).

(تبّت [يدا أبي لهب وتبّ]) (٢) [١١١ ـ المسد : ١] : أي خسرت يدا [أبي لهب وقد خسر هو] (٢).

باب التاء المضمومة

(تثير الأرض) (٣) [٢ ـ البقرة : ٧١] : تقلبها للزراعة.

(تدلوا بها) (٣) [٢ ـ البقرة : ١٨٨] : ترشوا بها ، وتتوسّلوا بها أي تعطوا الرّشوة.

(تغمضوا) (٤) [فيه [٢ ـ البقرة : ٢٦٧] : أي تغمضوا] (٤) عن عيب فيه (٥) ، أي لستم بآخذي الخبيث من الأموال ممن لكم قبله حق إلّا على إغماض ومسامحة ، فلا تؤدّوا في حقّ الله عزوجل ما لا ترضون مثله من غرمائكم ، ويقال :

(تغمضوا فيه) : أي تترخّصوا [فيه] (٦) ، ومنه قول الناس للبائع : أغمض وغمّض ، أي لا تستقص وكن كأنك لم تبصر.

__________________

ـ (تكهر) بالكاف (معاني الفراء ٣ / ٢٧٤) وقال أبو حيان في البحر المحيط ٨ / ٤٨٦ : وهي قراءة ابن مسعود وإبراهيم التيمي ، وهي لغة بمعنى قراءة الجمهور.

(١) وقال الفراء في معانيه ٣ / ٢٧٥ : (فلا تنهر) السائل على الباب ، يقول : إمّا أعطيته وإمّا رددته ردّا ليّنا.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤ ـ ٤) سقط من (ب).

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٨٧.

(٦) سقطت من (ب). وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٨٣ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٩٨.

١٧٦

(تولج الليل في النهار) [٣ ـ آل عمران : ٢٧] : أي تدخل هذا في هذا ، فما زاد في واحد نقص من الآخر [مثله] (١).

(تخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ) [٣ ـ آل عمران : ٢٧] : [تخرج] (٢) المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن (٣) ، وقيل : [يعني] (٤) الحيوان من النطفة والبيضة وهما ميّتان (٥) (٦) [(من الحيّ) ، (وترزق من تشاء بغير حساب) أي بغير تقدير وتضييق] (٦).

(تقاة) (٧) [٣ ـ آل عمران : ٢٨] : و (تقيّة) (٨) بمعنى واحد.

(تكفروه) (٩) [٣ ـ آل عمران : ١١٥] : تجحدوه ، أي فلن تمنعوا ثوابه.

(تبوّئ المؤمنين مقاعد [للقتال]) (١٠) [٣ ـ آل عمران : ١٢١] : أي تتخذ لهم مصافّ ومعسكرا.

(تصعدون) [٣ ـ آل عمران : ١٥٣] : الإصعاد : الابتداء في السفر ، والانحدار والرّجوع.

(تبسل نفس) (٧) [٦ ـ الأنعام : ٧٠] : أي ترتهن وتسلم للهلكة.

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) في (أ) و (ب) : أي.

(٣) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٩٠.

(٤) تصحفت في المطبوعة إلى : «بعض» وسقطت من (ب).

(٥) وهو قول ابن عباس ، أخرجه مجاهد في تفسيره ١ / ١٢٤ ـ ١٢٥.

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٧) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٨) قراءة الحسن ومجاهد (تقيّة) بفتح التاء وكسر القاف وتشديد التحتيّة ، والباقون بضم التاء وفتح القاف ممدودة (معاني القرآن للفراء ١ / ٢٠٥).

(٩) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وجاءت في (أ) والمطبوعة في التاء المفتوحة ، انظر ص ١٥٥.

(١٠) سقطت من (ب).

١٧٧

(تشمت [بي الأعداء]) (١) [٧ ـ الأعراف : ١٥٠] : أي تسرّهم ، والشماتة : السّرور بمكاره الأعداء.

(ترهبون) (٢) [٨ ـ الأنفال : ٦٠] : أي تخيفون.

(تزكيهم) (٣) [٩ ـ التوبة : ١٠٣] : أي تطهرهم من الذنوب والأخلاق الذميمة.

(تفيضون فيه) (٢) [١٠ ـ يونس : ٦١] : أي تدفعون فيه بكثرة.

(تراود) (٣) [١٢ ـ يوسف : ٣٠] : تطالب.

(تحصنون) [١٢ ـ يوسف : ٤٨] : أي تحرزون.

(تفنّدون) [١٢ ـ يوسف : ٩٤] : أي تجهّلون ، ويقال : تعجّزون في الرأي ، وأصل الفند الخرف ، يقال : أفند الرجل ، إذا خرف وتغيّر عقله ولم يحصّل كلامه ، ثم قيل : فنّد الرجل ، إذا جهّل ، وأصله من ذلك.

(تريحون) (٤) الإبل [١٦ ـ النحل : ٦] : تردّونها عشيا إلى مراحها.

(تسيمون) [١٦ ـ النحل : ١٠] : أي ترعون إبلكم.

(تبذّر تبذيرا) (٥) [١٧ ـ الإسراء : ٢٦] : أي تسرف إسرافا.

(تخافت بها) [١٧ ـ الإسراء : ١١٠] : أي تخفها (٦).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وتقدمت ضمن كلمة (تسرحون) في التاء المفتوحة كما في (أ) والمطبوعة.

(٥) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٢ : لا تخفها في السر. وقال أبو عبيدة في المجاز ـ

١٧٨

(تمار [فيهم]) (١) [١٨ ـ الكهف : ٢٢] : تجادل [فيهم] (١).

(ترهقني) (٢) [١٨ ـ الكهف : ٧٣] : تغشني (٣).

(تصنع على عيني) (٤) [٢٠ ـ طه : ٣٩] : أي تربّى وتغذّى بمرأى منّي ، لا أكلك إلى غيري.

(تخبت له قلوبهم) [٢٢ ـ الحج : ٥٤] : أي تخضع وتطمئنّ ، والمخبت : الخاضع المطمئنّ إلى ما دعي / إليه ، والخبت : المطمئنّ من الأرض.

(تسحرون) [٢٣ ـ المؤمنون : ٨٩] : تخدعون (٥).

(تلهيهم تجارة) (٤) [٢٤ ـ النور : ٣٧] أي تشغلهم ، يقال : ألهاني عنه ، أشغلني عنه.

(تقسموا) (٤) [٢٤ ـ النور : ٥٣] أي تحلفوا.

(تكنّ [صدورهم]) (٦) [٢٨ ـ القصص : ٦٩] أي تخفي [صدورهم] (٦).

(تقلبون) [٢٩ ـ العنكبوت : ٢١] أي ترجعون (٧).

__________________

ـ ١ / ٣٩٢ : مجازه لا تخفت بها ولا تفوّه بها ، ولكن أسمعها نفسك. وانظر غريب اليزيدي : ٢٢٢ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٦٢.

(١) سقطت من (ب).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤١٠. وقال الطبري في تفسيره ١٥ / ١٨٥ : لا تضيّق علي أمري معك وصحبتي إياك.

(٤) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) وقال الفراء في معانيه ٢ / ٢٤١ : تصرفون ، ومثله : تؤفكون : أفك ، وسحر ، وصرف سواء.

(٦) سقطت من (ب).

(٧) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١١٥. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣٣٧ تردّون.

١٧٩

(تصبحون) (١) [٣٠ ـ الروم : ١٧] أي إذا دخلتم في الصباح.

(تصعّر خدّك للناس) [٣١ ـ لقمان : ١٨] : أي تعرض بوجهك عنهم في ناحية من الكبر ، والصّعر : ميل في العنق ، والصّعر : داء يأخذ البعير في رأسه ، فيقلب رأسه في جانب ، فيشبّه الرجل الذي يتكبّر على الناس [به] (٢).

(ترجي) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ٥١] : أي تؤخّر (٤).

(تؤوي إليك) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ٥١] : أي تضمّ (٤).

(تشطط) [٣٨ ـ ص : ٢٢] : أي تجور وتسرف ، و (تشطط) (٥) : أي تبعد ، من قولهم : شطّت الدار : أي بعدت.

(تحبرون) (٦) [٤٣ ـ الزخرف : ٧٠] : تكرمون بالتحف والهدية وتنعّمون في الجنة.

(تدمّر) (٧) [كل شيء (٨) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٥] : أي ما أمرت به] (٧) فتهلكه (٧) [وترمي ببعضه على بعض صرعى ، ولم تدمّر هودا ومن آمن معه] (٧).

(توقّروه) (٨) [٤٨ ـ الفتح : ٩] : تعظموه.

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) سقطت من (ب).

(٣) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥١٩ : تعزل بغير طلاق. وقال الفراء في معانيه ٢ / ٣٤٦ : هذا مما خصّ به النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يجعل لمن أحبّ من أزواجه يوما أو أكثر أو أقل ، ويعطّل من شاء منهن فلا يأتيه ، وقد كان قبل ذلك لكل امرأة من نسائه يوم وليلة.

(٥) وهي قراءة شاذة ، قرأ بها أبو رجاء وأبو حيوة (ابن خالويه ، مختصر شواذ القرآن : ١٣٩ ـ ١٤٠).

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٨) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من المطبوعة.

١٨٠