نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

(الفدية) (١) [٢ ـ البقرة : ١٨٤] : و (الفداء) [٤٧ ـ محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ٤] : بدل الشيء ، إعطاء المال وأخذ الأسير.

(فصالا) (١) [٢ ـ البقرة : ٢٣٣] : فطاما.

(فئة) [٢ ـ البقرة : ٢٤٩] : أي جماعة.

(فجاجا) [٢١ ـ الأنبياء : ٣١] : أي مسالك ، واحدها فجّ (٢) ، وكلّ فتح بين شيئين فهو فجّ (٣).

(الفردوس) [٢٣ ـ المؤمنون : ١١] : أي البستان بلسان الرّوم (٤).

(الفتنة) (٥) [٢٤ ـ النور : ٦٣] : الاختبار والامتحان.

(فطرت الله التي فطر الناس عليها) [٣٠ ـ الروم : ٣٠] : أي خلقة الله التي خلق الناس عليها ، وهو أن يعلموا أنّ لهم ربّا خلقهم (٦).

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) انظر مجاز القرآن ٢ / ٣٧.

(٣) هذا قول الزجاج (معاني القرآن وإعرابه ٣ / ٣٩٠).

(٤) وهو قول مجاهد من طريق ابن جريج ، وقال الجواليقي : الفردوس بالسريانية ، وقيل بالرومية البستان الذي يجمع كل ما يكون في البساتين (المعرّب : ٢٤٠ ، والمهذب للسيوطي : ٢١٧) وفي تفسير مجاهد ١ / ٣٨٢ هي سرّة الجنة ، وفي الحديث الشريف عن عبادة بن الصامت قال : «الجنة مائة درجة ، ما بين كل درجتين مسيرة مائة عام ، والفردوس أعلاها درجة» (الطبري ، جامع البيان ١٦ / ٣٠).

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) وقال مجاهد : الفطرة الدين ، الإسلام (تفسيره ٢ / ٥٠٠) وقال الفراء : دين الله ، منصوب على الفعل كقوله : (صبغة الله) [البقرة : ١٣٨] (معاني القرآن ٢ / ٣٢٤) وقال أبو عبيدة : أي صبغة الله التي خلق الناس عليها ، وفي الحديث : «كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه الذين يهوّدانه وينصّرانه» أي على الملة والصبغة وهي واحدة ؛ وهي العهد الذي كان أخذه الله منهم (المجاز ٢ / ١٢٢).

٣٦١

(فصاله) (١) [٣١ ـ لقمان : ١٤] : أي فطامه.

(فيما إن مكنّاكم فيه) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٦] : أي في الذي ما مكّنّاكم فيه ، و (إن) في الجحد بمعنى ما (٢).

(فرعون ذي الأوتاد) [٨٩ ـ الفجر : ١٠] : كان يمدّ الرجل بين أربعة أوتاد حتّى يموت.

__________________

(١) هذه الكلمة ليست في (ب) وجاء مكانها كلمة (فصالا) [٢ ـ البقرة : ٢٣٣] المتقدمة.

(٢) سيبويه ، الكتاب (بتحقيق عبد السلام محمد هارون) ٣ / ١٥٢ ، والفراء ، معاني القرآن ٣ / ٥٦ ، وابن قتيبة ، تفسير الغريب ص ٤٠٨.

٣٦٢

ق

باب القاف المفتوحة

(قست قلوبكم) [٢ ـ البقرة : ٧٤] : أي يبست وصلبت ، وقلب قاس وجاس وعاس وعات ، أي صلب يابس جاف عن الذكر غير قابل له.

(قفّينا) [٢ ـ البقرة : ٨٧] : أي أتبعنا (١) ، وأصله من القفا ، يقال : قفوت الرّجل ، إذا سرت في أثره.

(قانتون) [٢ ـ البقرة : ١١٦] : أي مطيعون (٢) ، وقيل : مقرّون بالعبوديّة (٣) ، والقنوت على وجوه (٤) : [القنوت] (٥) الطاعة ، و [القنوت] (٥) القيام في الصلاة ، و [القنوت] (٥) الدعاء ، و [القنوت] (٥) الصمت ، وقال زيد بن أرقم : «كنا نتكلّم في الصلاة ، حتّى نزلت : (وقوموا لله قانتين) [٢ ـ البقرة : ٢٣٨] ، فأمسكنا عن الكلام» (٦).

__________________

(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٤٥ : أي أردفنا ، من يقفوه. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٥٧.

(٢) وهو قول الفراء في المعاني ١ / ٧٤.

(٣) وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٥١.

(٤) ابن سلام ، التصاريف : ١٤٧ ، وابن قتيبة ، تأويل مشكل القرآن : ٣٥٠ ، والدامغاني ، إصلاح الوجوه والنظائر : ٣٩١ ، وابن الجوزي ، نزهة الأعين النواظر : ٤٨٣.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) حديث صحيح متفق عليه ، أخرجه البخاري في صحيحه (بشرح ابن حجر) ٣ / ٧٣ ، كتاب العمل في الصلاة (٢١) ، باب ما ينهى عن الكلام في الصلاة (٢) ، الحديث (١٢٠٠) ، وأخرجه أيضا في ٨ / ١٩٨ ، كتاب التفسير (٦٥) ، باب وقوموا الله قانتين (٤٣) ، الحديث ـ

٣٦٣

(القواعد من البيت) [٢ ـ البقرة : ١٢٧] : أي أساسه ، واحدها قاعدة ، و (القواعد من النساء) [٢٤ ـ النور : ٦٠] : العجائز اللواتي قعدن عن الأزواج / من كبر ، وقيل : قعدن عن الحيض والحبل ، واحدتهنّ قاعد ، بغير هاء (١).

(القيوم) [٢ ـ البقرة : ٢٥٥] : هو القائم الدائم الذي لا يزول ، وليس من قيام على رجل (٢). (٣) [(القيّم) [٩ ـ التوبة : ٣٦] : القائم المستقيم] (٣).

(القناطير) [٣ ـ آل عمران : ١٤] : جمع قنطار ، وقد اختلف في تفسير القنطار (٤) فقال بعضهم : ملء مسك ثور ذهبا أو فضّة ، وقيل : ألف [ألف] (٣)

__________________

ـ (٤٥٣٤) ، وأخرجه مسلم في صحيحه (بتحقيق عبد الباقي) ١ / ٣٨٣ ، كتاب المساجد (٥) ، باب تحريم الكلام في الصلاة (٧) ، الحديث ٣٥ / ٥٣٩.

(١) انظر المجاز ١ / ٥٤ ـ ٥٥.

(٢) المصدر نفسه ١ / ٧٨.

(٣) ما بين الحاصرتين ليس في (ب).

(٤) اختلف العلماء في القنطار على (١١) قولا : الأول : إنه ألف دينار ذهبا أو (١٢) ألف درهم فضة ، وهو قول ابن عباس من رواية ابن أبي طلحة أخرجه الطبري في تفسيره ٣ / ١٣٤ والبيهقي في سننه ٧ / ٢٣٣ ، وحكاه أيضا الضحاك والحسن (تفسير الطبري ٣ / ١٣٤) ، ونسبه أبو عبيدة لجابر بن عبد الله (المجاز ١ / ٨٩) الثاني : إنه (١٢٠٠) دينارا ذهبا مثقالا فضة ، وهو قول ابن عباس من رواية عطية ، أخرجه الطبري في تفسيره ٣ / ١٣٤ ، والبيهقي في سننه ٧ / ٢٣٣ ، ويروى عن الحسن والضحاك أيضا (تفسير الطبري ٣ / ١٣٤) الثالث : إنه (١٢٠٠) أوقية ، وهو قول معاذ بن جبل ، أخرجه الدارمي في سننه ٢ / ٤٦٨ ، والطبري في تفسيره ٣ / ١٣٣ ، والبيهقي في سننه ٧ / ٢٣٣ ، ويروى عن أبي هريرة من رواية ابن أبي صالح ، أخرجه البيهقي ٧ / ٢٣٣ وعن ابن عمر ، وعاصم بن أبي النجود ، وأبيّ بن كعب (تفسير الطبري ٣ / ١٣٣) الرابع : إنه ألف أوقية ، وهو قول أنس أخرجه الحاكم في المستدرك ٢ / ١٧٨ وقال صحيح على شرط الشيخين. الخامس : إنه اثنا عشر ألف أوقية ، وهو قول أبي هريرة ، أخرجه أحمد في مسنده ٢ / ٣٦٣ ، والدارمي في سننه ٢ / ٤٦٧ ، وابن ماجه في سننه ٢ / ١٢٠٧ ، وبه قال الحسن (الدارمي ٢ / ٤٦٦ و ٤٦٨). السادس : إنه أربعون ألفا ، وهو قول سعيد بن المسيّب أخرجه الدارمي في سننه ٢ / ٤٦٧ السابع : إنه سبعون ألف دينار ، وهو قول ابن عمر أخرجه الطبري في تفسيره ٣ / ١٣٢ ، ويروى عن مجاهد ـ

٣٦٤

مثقال ، (١) [وقيل أربعة آلاف دينار] (١) وقيل غير ذلك ، وجملته أنه كثير من المال و (المقنطرة) : المكمّلة ، كما تقول بدرة مبدّرة ، وألف مؤلّفة : أي تامّة ، وقال الفرّاء : (المقنطرة) : المضعّفة ، كأن (القناطير) ثلاثة ، و (المقنطرة) تسعة.

(قرح) [٣ ـ آل عمران : ١٤٠] و (قرح) (٢) : أي جراح ، وقيل :

(القرح) ـ بفتح القاف ـ الجراح ، و (القرح) ـ بالضم ـ ألم الجراح.

(قليل) (٣) [٤ ـ النساء : ٦٦] : يوصف به القوم والجماعة ، مفردا أو مجموعا. يقال : قوم قليل ، وقوم قليلون. قال الله تعالى : (واذكروا إذ كنتم قليلا) [٧ ـ الأعراف : ٨٦] : وقال تعالى : (إن هؤلاء لشرذمة قليلون) [٢٦ ـ الشعراء : ٥٤].

(قاهر) (٣) [٦ ـ الأنعام : ١٨] و (قهار) [١٢ ـ يوسف : ٣٩] : مبالغة في الاستيلاء.

__________________

ـ في تفسيره ١ / ١٢٣ ، وذكره الطبري في تفسيره ٣ / ١٣٤ ، والبيهقي في سننه ٧ / ٢٣٣ الثامن : إنه ثمانون ألف درهم أو مائة رطل ذهب وهو قول سعيد بن المسيب ، ذكره الطبري في تفسيره ٣ / ١٣٤ ، ويروى عن قتادة والسدّي (تفسير الطبري ٣ / ١٣٤) التاسع : إنه ثمانون ألف دينار ، وهو قول سعيد بن المسيب أخرجه البيهقي في سننه ٧ / ٢٣٣ العاشر : إنه ملء مسك ثور ذهبا ، وهو قول أبي سعيد الخدري أخرجه عنه مرفوعا الدارمي في سننه ٢ / ٤٦٦ ، والبيهقي في سننه ٧ / ٢٣٣ ، وأوقفه الدارمي في سننه ٢ / ٤٦٧ ، والطبري في تفسيره ٣ / ١٣٤ على أبي نضرة العبدي ، وهو أصح الحادي عشر : إنه المال الكثير ، وهو قول أنس ، ويروى عن قتادة والضحاك (تفسير الطبري ٣ / ١٣٥). وحكى الثعالبي في فقه اللغة : ١٩٩ أنه معرب عن الرومية وأنه عندهم اثنا عشر ألف أوقية. وقال الخليل : زعموا أنه بالسريانية ملء جلد ثور ذهبا أو فضة. وقال بعضهم إنه ثمانية آلاف مثقال ذهب بلسان أهل إفريقية. وانظر المعرب للجواليقي : ٢٦٩.

(١ ـ ١) زيادة من (ب).

(٢) قرأ أبو بكر ، وحمزة ، والكسائي : (قرح) ـ بضم القاف ـ والباقون بفتحها (التيسير ص ٩٠).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٣٦٥

(قائلون) [٧ ـ الأعراف : ٤] : أي نائمون نصف النهار.

(قاسمهما) (١) [٧ ـ الأعراف : ٢١] : أي حلف لهما.

(قبيله) [٧ ـ الأعراف : ٢٧] : أي جيله وأمّته (٢).

(قاصدا) (٣) [٩ ـ التوبة : ٤٢] : أي سفرا قاصدا غير شاقّ.

(قدم صدق عند ربّهم) [١٠ ـ يونس : ٢] : يعني عملا صالحا قدّموه (٤) ، وقيل (٥) : (قدم صدق) : محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم يشفع لهم عند ربّهم.

(قترة) (٦) [١٠ ـ يونس : ٢٦] : أي غبار.

(قارعة) [١٣ ـ الرعد : ٣١] : داهية.

(قطران) [١٤ ـ إبراهيم : ٥٠] : هو الذي تطلى به الإبل ، ومعنى (سرابيلهم من قطران) : أي جعل لهم القطران لباسا ليزيد في حرّ النار عليهم فيكون ما يتوقّى به العذاب عذابا ، ويقرأ : (من قطر آن) (٧) : أي من نحاس قد بلغ منتهى حرّه.

__________________

(١) سقطت هذه الكلمة من (ب).

(٢) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٣٤ : الجن والشياطين. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢١٣ : جيله الذي هو منه. وقال أبو عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ١٤٥ : شيعته. وقال ابن قتيبة في غريبه ص ١٦٦ : أصحابه وجنده.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) وقال مجاهد : أن لهم خيرا عند ربهم (تفسيره ١ / ٢٩١) وقال أبو عبيدة : مجازه سابقة صدق عند ربّهم (مجاز القرآن ١ / ٢٧٣) وانظر تفسير الغريب لابن قتيبة : ١٩٤.

(٥) وهو قول قتادة (الطبري ، جامع البيان ١١ / ٥٩).

(٦) هذه الكلمة تأخرت مع تفسيرها في (ب) عقب تاليتها.

(٧) قرأ ابن عباس ، وأبو هريرة وعكرمة وجماعة (قطر آن) (مختصر في شواذ القرآن ص ٧٠) ، وانظر تفسير الطبري ١٣ / ١٦٨.

٣٦٦

(القانطين) [١٥ ـ الحجر : ٥٥] : أي اليائسين.

(قاصفا من الريح) [١٧ ـ الإسراء : ٦٩] : يعني ريحا شديدة تقصف الشجر ، أي تكسره (١).

([أو تأتي بالله والملائكة]) (*) قبيلا [١٧ ـ الإسراء : ٩٢] : أي ضمينا (٢) ، ويقال : مقابلة : أي معاينة (٣).

(قتورا) [١٧ ـ الإسراء : ١٠٠] : أي ضيّقا بخيلا (٤).

(قصيّا) [١٩ ـ مريم : ٢٢] : أي بعيدا (٥).

(قبس) [٢٠ ـ طه : ١٠] : أي شعلة من النّار (٦).

(قبضت قبضة من أثر الرّسول) [٢٠ ـ طه : ٩٦] ، يقول : أخذت ملء كفّي من تراب موطئ فرس جبريل عليه‌السلام ، وتقرأ : (فقبصت قبصة) (٧) أي

__________________

(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٨٥ أي تقصف كلّ شيء ، أي تحطم. يقال : بعث الله عليهم ريحا عاصفا قاصفا لم تبق لهم ثاغية ولا راغية وانظر غريب اليزيدي ص ٢١٨ ، وغريب ابن قتيبة ص ٢٥٩.

(*) ما بين الحاصرتين ليس في (أ).

(٢) هذا قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٢٦١ ، وقال الفراء : كفيلا (معاني القرآن ٢ / ١٣١).

(٣) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣٩٠ ، وقال مجاهد : يعني بكل قبيلة على حدة (تفسيره ١ / ٣٧٠).

(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٩٢ : مقتّرا. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢٦١.

(٥) وقال مجاهد : قاصيا (تفسيره ١ / ٣٨٥) قال الفراء : وهما بمعنى واحد (معاني القرآن ٢ / ١٦٤) وانظر المجاز ٢ / ٣.

(٦) قال الطبري في تفسيره ١٦ / ١٠٨ : والقبس هو النار في طرف العود أو القصبة.

(٧) وقال مجاهد : يعني من تحت حافر فرس جبريل (تفسيره ١ / ٤٠١) وقال الفراء : القبصة بالكفّ كلها ، والقبصة بأطراف الأصابع. وقرأ الحسن (قبصة) بالصاد ، والقبصة ـ

٣٦٧

أخذت بأطراف أصابعي.

(قاعا [صفصفا]) (١) [٢٠ ـ طه : ١٠٦] : مستوى من الأرض أملس (٢).

(قصمنا) [٢١ ـ الأنبياء : ١١] : أي / أهلكنا ، والقصم : الكسر.

(القانع) [٢٢ ـ الحج : ٣٦] : السّائل ، يقال : قنع قنوعا إذا سأل ، وقنع قناعة إذا رضي (٣).

(قدمنا) (*) [٢٥ ـ الفرقان : ٢٣] : أي قصدنا ، و (قدّم) [٣٨ ـ ص : ٦١] : ـ بالتشديد ـ : أي تقدّم. و (تقدّموا) [٢ ـ البقرة : ١١٠].

(قالين) [٢٦ ـ الشعراء : ١٦٨] : أي مبغضين (٤) ، يقال : قليته أقليه قلى (٥) ، إذ أبغضته ، ومنه : (ما ودّعك ربّك وما قلى) [٩٣ ـ الضحى : ٣].

(قاصرات الطّرف) [٣٧ ـ الصافات : ٤٨] : أي قصرن أبصارهنّ على

__________________

ـ والقبضة جميعا اسم التراب بعينه (معاني القرآن ٢ / ١٩٠). قال البنا : وعن الحسن : (فقبصت قبصة) بالصاد المهملة فيها ، وهي القبض بأطراف الأصابع ، بضم القاف من الكلمة الثانية كالغرفة ، والجمهور (قبضة) على المعجمة فيهما وفتح القاف ، وهو القبض بجميع الكف (إتحاف فضلاء البشر : ٣٠٧) وانظر المجاز ٢ / ٢٦ ، وغريب اليزيدي : ٢٤٩.

(١) سقطت من (ب).

(٢) وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٩١ : (القاع) مستنقع الماء ، و (الصفصف) الأملس الذي لا نبات فيه. وانظر المجاز ٢ / ٢٩.

(٣) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٢٦ : الطامع. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢٢٦ : الذي يسألك ، فما أعطيته من شيء قبله. وانظر المجاز ٢ / ٥١.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) انظر غريب ابن قتيبة ص ٣٢٠.

(٥) جاء في هامش (أ) : إذا كسرت قصرت فقلت : قلى ، وإذا فتحت قلت قلاء ، فمددت.

٣٦٨

أزواجهنّ ، أي حبسن أبصارهنّ عليهم ولم يطمحن إلى غيرهم (١).

(قانت آناء الليل) (٢) [٣٩ ـ الزمر : ٩] : أي مصلّ ساعات الليل ، وأصل القنوت : الطاعة.

(قيّضنا لهم) [٤١ ـ فصلت : ٢٥] : أي سبّبنا لهم من حيث لا يعلمون ولا يحتسبونه ، وقوله : ([ومن يعش عن ذكر الرّحمن]) (٣) نقيّض له شيطانا [٤٣ ـ الزخرف : ٣٦] : أي نسبّب له شيطانا يجعل الله ذلك جزاءه.

([على رجل من]) (٣) القريتين (٣) [عظيم (٣) [٤٣ ـ الزخرف : ٣١] : القريتان] (٣) : مكّة والطّائف (٤).

(ق) [٥٠ ـ ق : ١] : (٥) مجازها مجاز (٥) سائر جروف الهجاء في أوائل السّور (٦) ، ويقال : (ق) جبل من زبرجد أخضر محيط بالأرض (٧).

(قاب قوسين) [٥٣ ـ النجم : ٩] : أي قدر قوسين عربيّتين.

(القاضية) [٦٩ ـ الحاقة : ٢٧] : أي المنيّة ، يعني الموت.

__________________

(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٤١ ، وقال أبو عبيدة : راضيات ، اقتصر فلان على كذا (المجاز ٢ / ١٦٩) وقال ابن قتيبة : وأصل القصر الحبس (تفسير الغريب : ٣٧١).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها ليست في (ب).

(٣) سقطت من (ب).

(٤) قال مجاهد : عتبة بن ربيعة بمكة ، وابن عبد ياليل بالطائف (تفسيره ٢ / ٥٨١) وقال الفراء : الوليد بن المغيرة المخزومي بمكة ، وأبا مسعود الثقفي بالطائف (معاني القرآن ٣ / ٣١).

(٥ ـ ٥) في (أ) : «مجراها مجرى» وجاء في الحاشية تصحيحها راجع ص ٥٧.

(٦) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٢٢ ، وقد تقدم الكلام على الحروف التي في أوائل السورة في الآية (١) من سورة البقرة (٢) في باب الهمزة المفتوحة.

(٧) وهو قول ابن عباس من رواية أبي صالح ، ذكره الطبري في جامع البيان ٢٦ / ٩٣ ، والفراء في معاني القرآن ٣ / ٧٥ ، وابن الجوزي في زاد المسير ٨ / ٤.

٣٦٩

(القاسطون) [٧٢ ـ الجن : ١٤] : أي الجائرون (١).

(قسورة) [٧٤ ـ المدثر : ٥١] : هو أسد (٢) ، ويقال : رماة (٣) (٤)(قسورة) : «فعولة» من القسر ، وهو القهر] (٤).

(قمطريرا) [٧٦ ـ الإنسان : ١٠] وقماطر ، و (عصيب) [١١ ـ هود : ٧٧] وعصبصب : أشدّ ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء (٥).

(قواريرا من فضّة) [٧٦ ـ الإنسان ـ ١٦] : يعني قد اجتمع فيها صفاء القوارير وبياض الفضّة (٦).

(القصر) [٧٧ ـ المرسلات : ٣٢] : واحد القصور (٧) ، ومن قرأ :

__________________

(١) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٩٣ وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٤٩٠ قسط إذا جار ، وأقسط إذا عدل. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٩٨ هم الظالمون.

(٢) قال ابن عباس : هو بلغة قريش وأزد شنوءة (اللغات : ٥٠) وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٦.

(٣) الفراء ، المعاني ٣ / ٢٠٦ ، وقال اليزيدي : قناص الرماة (غريب القرآن : ٤٠٠).

(٤) ما بين الحاصرتين ليس في (ب) ، وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤٩٨.

(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٩ ، واستشهد له الفراء بقول الشاعر :

بني عمّنا هل تذكرون بلاءنا

عليكم إذا ما كان يوم قماطر

والبيت في تفسير الطبري ٢٩ / ٢١١.

(٦) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢١٧. وقال ابن قتيبة ردّا على الطاعنين الذين قالوا : كيف يكون زجاج من فضة؟ فقال : إن كل ما في الجنة من آلنها وسررها وفرشها وأكوابها مخالف لما في الدنيا من صنعة العباد ، وإنما دلنا الله بما أراناه من هذا الحاضر على ما عنده من الغائب ، فأعلمنا أن هناك أكوابا لها بياض الفضة وصفاء القوارير ، وهذا على التشبيه (تأويل مشكل القرآن : ٢٩ و ٨٠).

(٧) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٢٤ ، وقال ابن قتيبة : كالقصر من البناء (تفسير الغريب : ٥٠٧).

٣٧٠

(كالقصر) (١) : أراد أعناق [الإبل ، ويقال : أعناق] (٢) النخل ، ويقال : أصول النخل المقلوعة.

(قضبا) [٨٠ ـ عبس : ٢٨] ، القضب القتّ (٣) ، سمّي بذلك لأنه يقضب مرّة بعد أخرى أي يقطع (٤).

(القارعة) [١٠١ ـ القارعة : ١] : يعني القيامة ، و (القارعة) : الدّاهية أيّضا (٥).

باب القاف المضمومة

(قلنا [للملائكة]) (٦) [٢ ـ البقرة : ٣٤] : مذهب العرب إذا أخبر الرّئيس [منها] (٦) عن نفسه قال : فعلنا وصنعنا ، لعلمه أنّ أتباعه يفعلون [بأمره] (٦) كفعله ويجرون على مثل أمره ، ثمّ كثر الاستعمال لذلك (٧) حتّى صار الرجل من السوقة يقول : فعلنا وصنعنا ، والأصل ما ذكرت.

(قرآن) [٢ ـ البقرة : ١٨٥] : هو اسم كتاب الله عزوجل خاصّة لا يسمّى به

__________________

(١) وهي قراءة ابن عباس ومجاهد ، وحميد ، والسلمي ، وسعيد بن جبير (أبو حيان ، البحر المحيط ٨ / ٤٠٧) وذكرها مجاهد في تفسيره ٢ / ٧١٧ وقال : كأنها جذم النخل.

(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٣) وهو قول أهل مكة ، حكاه الفراء في المعاني ٣ / ٢٣٨ وقال : القضب الرّطبة.

(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥١٤.

(٥) وقال ابن قتيبة : سميت بالقارعة لأنها تقرع الخلائق بأهوالها وأفزاعها. ويقال : أصابتهم قوارع الدهر (تفسير الغريب : ٥٣٧).

(٦) سقط من (ب).

(٧) في (ب) : بذلك. وانظر تفسير القرطبي ١ / ٢٩١.

٣٧١

غيره ، وإنما سمّي قرآنا لأنه يجمع السور فيضمّها (١).

ويكون / القرآن مصدرا كالقراءة ، ويقال : فلان يقرأ قرآنا حسنا ، أي قراءة حسنة ، وقوله عزوجل : (وقرآن الفجر) [١٧ ـ الإسراء : ٧٨] : أي ما يقرأ به في صلاة الفجر.

(قروء) [٢ ـ البقرة : ٢٢٨] : جمع قرء ، والقرء عند أهل الحجاز : الطهر ، وعند أهل العراق : الحيض (٢) ، (٣) [وكل قد أصاب لأنّ القرء خروج من شيء إلى شيء غيره ، فخرجت المرأة من الحيض إلى الطهر ، ومن الطهر إلى الحيض ، هذا قول أبي عبيدة (٤)] (٣) وقال غيره : القرء : الوقت (٥) ، (٣) [يقال : رجع فلان لقرئه ، ولقارئه أيضا ، لوقته الذي كان يرجع فيه] (٣) ، فالحيض يأتي لوقت ، والطهر يأتي لوقت ، وروي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم في المستحاضة : «تقعد عن الصلاة أيّام أقرائها» (٦) ، (٧) [أي أيام حيضها قال الأعشى (٨) :

__________________

(١) جاء في هامش (أ) : (ومنه قول الشاعر :

 ...

 ... لم تقرأ جنينا

أي لم تضمّ في رحمها ولدا قط). والبيت لعمرو بن كلثوم من معلقته ، وتمامه :

ذراعي عيطل أدماء بكر

هجان اللوم لم تقرأ جنينا

وهو في شرح المعلقات السبع للزوزني ص ١٢٠ ، ومن شواهد أبي عبيدة في المجاز ١ / ٢.

(٢) انظر تفسير مجاهد ١ / ١٠٨ ، والأضداد للأصمعي ص ٥.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) انظر مجاز القرآن ١ / ٧٤.

(٥) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٨٧.

(٦) الحديث أخرجه الدارمي في سننه ١ / ٢٠٢ ، كتاب الوضوء ، باب غسل المستحاضة ، وأبو داود في سننه ١ / ٢٠٨ ، كتاب الطهارة (١) باب من قال تغتسل (١١٣) الحديث (٢٩٧) ، والترمذي في سننه ١ / ٢٢٠ ، كتاب الطهارة (١) ، باب المستحاضة تتوضأ لكل صلاة (٩٤) ، الحديث (١٢٦) ، وابن ماجه في سننه ١ / ٢٠٤ ، كتاب الطهارة (١) ، باب ما جاء في المستحاضة (١١٥) ، الحديث (٦٢٥).

(٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٨) هو ميمون بن قيس بن جندل ، المعروف بأعشى قيس ، وبأعشى بكر بن وائل ،

٣٧٢

 ...

لما ضاع فيها من قروء نساءكا (١)

يعني من أطهارهنّ ، وقال ابن السكّيت (٢) : القرء : الحيض والطهر ، وهو من الأضداد] (٧).

(قربان) [٥ ـ المائدة : ٢٧] : ما تقرّب به إلى الله تعالى من ذبح وغيره ، وهو «فعلان» من القربة.

(قبلا) [٦ ـ الأنعام : ١١١] : أصنافا ، جمع قبيل [قبيل] (٣) : أي صنف صنف ، و (قبلا) (٤) أيضا : جمع قبيل : أي كفيل ، [و (قبلا)] (٣) و (قبلا) أيضا : مقابلة ، وقيل : معاينة ، و (قبلا) : أي استئنافا ، وأما قوله تعالى : (لا قبل لهم بها) [٢٧ ـ النمل : ٣٧] : فمعناه : لا طاقة لهم بها.

(قمّل) (*) [٧ ـ الأعراف : ١٣٣] : صغار الدّبا.

__________________

ـ وبالأعشى الكبير ، من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات ، وهو أكثر الشعراء شعرا. توفي سنة (٦٢٩ م) (ابن قتيبة ، الشعر والشعراء : ١٣٥).

(١) البيت في ديوانه (بتحقيق محمد محمد حسين) ص ١٤١ ، من قصيدة يمدح بها هوذة ، ومطلعها [من الطويل] :

أتشفيك تيّا أم تركت بدائكا

وكانت قتولا للرجال كذلكا

وتمام الشاهد :

مورّثة مالا وفي الحمد رفعة

لما ضاع فيها من قروء نساءكا

(٢) هو أبو يوسف يعقوب بن السكيت ، من أكابر أهل اللغة ، والسكيت لقب أبيه ، وكان رجلا صالحا عالما بالشعر واللغة حكي عنه أنه حج وسأل الله تعالى أن يعلم ابنه النحو. له كتاب «الأضداد» توفي سنة ٢٤٣ ه‍ (ابن الأنباري ، نزهة الألباء : ١٣٨) وانظر قوله في كتاب «الأضداد» ص ١٦٣.

(٣) زيادة من المطبوعة.

(٤) قرأ نافع وابن عامر : (قبلا) ـ بكسر القاف وفتح الباء ـ والباقون بضمّهما (التيسير ص ١٠٦).

(*) تأخرت هذه الكلمة في المطبوعة عقب كلمة (قسطاس) وسقطت من (أ) و (ب). ـ

٣٧٣

(قدّ) (١) [١٢ ـ يوسف : ٢٦] : أي قطع.

(قسطاس) [١٧ ـ الإسراء : ٣٥] [و (قسطاس)] (٢) : ميزان بلغة الرّوم (٣).

(قرّت عين [لي ولك]) (٤) [٢٨ ـ القصص : ٩] : هو مشتقّ من القرور ، وهو الماء البارد ، ومعنى قولهم : أقرّ الله عينك : أي أبرد الله دمعتك ؛ لأن دمعة السّرور باردة ، ودمعة الحزن حارّة.

(قصّيه) [٢٨ ـ القصص : ١١] : أي اتّبعي أثره حتّى تنظري من يأخذه.

(قدور راسيات) (٥) [٣٤ ـ سبأ : ١٣] : أي ثابتات في أماكنها لا تنزل لعظمها (٦) ، ويقال : / أثافيها منها.

(قتل الخرّاصون) [٥١ ـ الذاريات : ١٠] : أي [لعن] (٧) الكذّابون (٨).

__________________

ـ والذي ذكره السجستاني هو قول مجاهد في تفسيره ١ / ٢٤٤. وقال الفراء في المعاني ١ / ٣٩٢ : وهو الدّبى الذي لا أجنحة له فأكل كل ما كان أبقى الجراد فلم يؤكل. وانظر المجاز ١ / ٢٢٦.

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) سقطت من (ب). وهي بكسر القاف قراءة حفص ، وحمزة ، والكسائي ، والباقون بضمّها (التيسير ص ١٤٠).

(٣) وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٢ قال : هو الميزان العدل بالرومية. وانظر غريب اليزيدي : ٢١٥ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة : ٢٥٤ ، والمعرّب للجواليقي : ٢٥١ ، والمهذب للسيوطي : ٢١٨.

(٤) سقطت من (ب).

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها ليست في (ب).

(٦) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٢٤ : يعني العظام. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٣٥٦ : عظام ، لا تنزل عن مواضعها. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٤٤ : ثابتات دائمات.

(٧) سقطت من (ب).

(٨) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦١٦. وقال ابن عباس في اللغات ص ٤٤ : هي بلغة كنانة ، وقيس عيلان.

٣٧٤

(قدر عليه رزقه) (١) [٦٥ ـ الطلاق : ٧] : أي ضيّق.

(قطوفها دانية) [٦٩ ـ الحاقّة : ٢٣] : أي ثمرتها قريبة المتناول [تنال] (٢) على كلّ حال من قيام وقعود [ونيام ، واحدها قطف] (٣).

باب القاف المكسورة

(قيامة) (١) [٢ ـ البقرة : ٨٥] : من قوله تعالى : (يوم القيامة) سمي بذلك لأن الخلق يقومون فيه من قبورهم أحياء.

(قبلة) [٢ ـ البقرة : ١٤٣] : جهة ، يقال : أين قبلتك؟ أي إلى أين تتوجّه ؛ وسمّيت القبلة قبلة لأنّ المصلي يقابلها وتقابله.

(قسط) (١) [٣ ـ آل عمران : ١٨] : من قوله تعالى : (قائما بالقسط) : أي بالعدل.

(قيام) [٣ ـ آل عمران : ١٩١] : على ثلاثة معان (٤) : جمع قائم ، ومصدر قمت قياما ، وقيام الأمر وقوامه : ما يقوم به الأمر ، ومنه قوله جل وعز : (أموالكم التي جعل الله لكم قياما) [٤ ـ النساء : ٥] : أي قواما (٥).

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) سقطت من المطبوعة.

(٣) سقط من (ب).

(٤) انظر نزهة الأعين النواظر في الوجوه والنظائر لابن الجوزي ص ٥٠٤.

(٥) جاء في هامش (ب) : وقيل : إصلاح حالهم في معاشهم ومعادهم وأمور دنياهم وآخرتهم.

٣٧٥

(قيلا) [٤ ـ النساء : ١٢٢] ، وقولا : واحد.

(قسّيسين) [٥ ـ المائدة : ٨٢] : رؤساء النصارى ، واحدهم قسّيس ، وقال بعض العلماء : هو «فعّيل» من قسست الشيء وقصصته إذا تتبّعته ، فالقسّيس سمّي بذلك لتتبّعه كتابه وآثار معانيه.

(قرطاس) [٦ ـ الأنعام : ٧] : صحيفة ، والجمع قراطيس.

(قنوان) [٦ ـ الأنعام : ٩٩] : أي عذوق النخل ، واحدها قنو (١).

(قطعا [من الليل]) (٢) [١٠ ـ يونس : ٢٧] : جمع قطعة ، ومن قرأ (قطعا) (٣) : ـ بتسكين الطاء ـ أراد اسم ما قطع ، تقول : قطعت الشيء قطعا ـ بفتح القاف في المصدر ـ واسم ما قطع فسقط : قطع ، والجمع أقطاع.

(قطع) (٤) [١١ ـ هود : ٨١] : ظلمة.

(قطع متجاورات) [١٣ ـ الرعد : ٤] : أي قرى متدانيات (٥).

__________________

(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٠٢ : الاثنان قنوان ـ النون مكسورة ـ والجميع قنوان على تقدير لفظ الاثنين ، غير أن نون الاثنين مجرورة في موضع الرفع والنصب والجر ، ونون الجميع يدخله الرفع والجرّ والنصب ، ولم نجد مثله غير قولهم صنو وصنوان ، والجميع صنوان. وانظر غريب ابن قتيبة ص ١٥٧.

(٢) سقط من (ب).

(٣) قرأ ابن كثير والكسائي (قطعا) بإسكان الطاء ، والباقون بفتحها (الداني ، التيسير : ١٢١) وقال الفراء في المعاني ١ / ٤٦٢ (قطعا) قراءة العامة ، وهي في مصحف أبيّ : (كأنّما يغشى وجوههم قطع من الليل مظلم) فهذه حجّة لمن قرأ بالتخفيف ، وإن شئت جعلت (المظلم) وأنت تقول (قطع) نعتا من (الليل) ، وإن شئت جعلت (المظلم) نعتا ل (القطع) ، فإذا قلت (قطعا) كان قطعا من الليل خاصة ، والقطع ظلمة آخر الليل (فأسر بأهلك بقطع من الليل) [هود : ٨١] وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٧٨.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٢٣ : طيّبها وعذبها وخبيثها ، والسباخ ، والجنات وما ـ

٣٧٦

(قطر) (١) [١٨ ـ الكهف : ٩٦] : نحاس.

(قيعة) [٢٤ ـ النور : ٣٩] ، وقاع ، بمعنى واحد (٢) ، وهو المستوي من الأرض ، ويقال : قيعة : جمع قاع (٣).

(قرن [في بيوتكنّ]) (٤) [٣٣ ـ الأحزاب : ٣٣] : هو من الوقار ، يقال : وقر في منزله [يقر] (٤) ، (وقرن) (٥) من القرار فيمن يقول : قرّ يقرّ ، أراد اقررن ، فحذف الراء الأولى وحوّل فتحها على القاف ، فلما تحرّكت القاف سقطت ألف الوصل فبقي : قرن (٦).

(قطمير) [٣٥ ـ فاطر : ١٣] : هو لفافة النواة (٧).

(قطّنا) [٣٨ ـ ص : ١٦] : واحد القطوط ، وهي الكتب بالجوائز (٨) [أي نصيبنا من العذاب] (٩).

(قددا) (١٠) [٧٢ ـ الجن : ١١] : مختلفة متفرقة.

__________________

ـ معها. وكذا قال الفراء في المعاني ٢ / ٥٨ ، وانظر المجاز ١ / ٣٢٢. وتصحفت كلمة «متدانيات» في المطبوعة إلى متقاربات.

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٦٦.

(٣) هذا قول الفراء في المعاني ٢ / ٢٥٤.

(٤) سقط من (ب).

(٥) قرأ نافع وعاصم (وقرن) بفتح القاف ، وقرأ ابن كثير ، وقرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، وابن عامر ، وحمزة والكسائي بكسرها (ابن مجاهد ، السبعة : ٥٢١ ـ ٥٢٢).

(٦) الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٣٤٢ ، وأبو عبيدة ، المجاز ٢ / ١٣٧.

(٧) قال ابن قتيبة في غريبه ص ٣٦٠ : هو من الاستعارة في قلة الشيء وتحقيره. وانظر المجاز ٢ / ١٥٣.

(٨) وقال مجاهد : عذابنا (تفسيره ٢ / ٥٤٨) وقال الفراء : القطّ : الصحيفة المكتوبة ، وإنما قالوا ذلك حين نزل (فأمّا من أوتي كتابه بيمينه) [الحاقة : ١٩] فاستهزأوا بذلك وقالوا : عجّل لنا هذا قبل يوم الحساب ، والقطّ في كلام العرب الصك ، وهو الخط والكتاب (معاني القرآن ٢ / ٤٠٠) وانظر المجاز ٢ / ١٧٩.

(٩) زيادة من (ب).

(١٠) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). وتقدمت ص ٣١٤.

٣٧٧

ك

باب الكاف المفتوحة

(كيف) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٨] : للاستفهام عن الأحوال ، وقد تقع بمعنى التعجب ، ومنه قوله تعالى : (كيف تكفرون بالله) ، وتقع بمعنى النفي مثل :

(كيف يكون للمشركين عهد عند الله) [٩ ـ التوبة : ٧] : أي لا عهد لهم عنده.

(كرّة) [٢ ـ البقرة : ١٦٧] : أي رجعة إلى الدّنيا (١).

(كافّة) [٢ ـ البقرة : ٢٠٨] : أي عامّة [أي جميعا] ، كقوله : (ادخلوا في السّلم كافّة) : أي كلّكم ، وقوله جل ذكره : (وما أرسلناك إلّا كافّة للناس) [٣٤ ـ سبأ : ٢٨] : أي تكفّهم وتردعهم.

(/ كدأب آل فرعون) (٢) [٣ ـ آل عمران : ١١] : أي كعادتهم ، ويقال : ما زال ذلك دأبه ودينه وديدنه : أي عادته.

(كفّلها [زكريا]) (٣) [٣ ـ آل عمران : ٣٧] : أي ضمّها إليه وحضنها [والكفيل : الضمين] (٤).

__________________

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(١) قال في اللسان ٥ / ١٣٦ : الكرّة المرّة ، والجمع كرّات ، ومنه التكرار. وانظر المجاز ١ / ٦٣.

(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وقد تقدمت في الدال المفتوحة ص ٢٢٦.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) زيادة من (ب).

٣٧٨

(كهلا) (٣) [٣ ـ آل عمران : ٤٦] : الذي انتهى شبابه ، وجاوز الثلاثين ووحظه الشيب ـ أي خالطه ـ والمراد بتكليمه الناس كهلا تكليمه إياهم إذا أنزله الله تعالى في آخر الزمان ينزله ثلاث وثلاثون سنة ، فيقول لهم : (إني عبد الله) [١٩ ـ مريم : ٣٠] كما قال لهم في المهد.

(كاظمين [الغيظ]) (١)) [٣ ـ آل عمران : ١٣٤] : أي حابسين [الغيظ] (١) ، (٢) [ولا يكون الكظم إلّا مع القدرة على الانتقام] (٢).

(كأيّن) [٣ ـ آل عمران : ١٤٦] ، وكائن ، وكئن ، على وزن «كعيّن» «وكاع» و «كع» ثلاث لغات بمعنى كم (٤).

(كلالة) [٤ ـ النساء : ١٢] : هو أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد ، وقيل : هي مصدر من تكلّله (٥) النسب : أي أحاط به ، ومنه سمّي الإكليل لإحاطته بالرأس ، فالأب والابن طرفان للرّجل ، فإذا مات ولم يخلّفهما فقد مات عن (٦) ذهاب طرفيه ، فسمّي ذهاب الطرفين كلالة ، وكأنّها اسم للمصيبة في تكلّل النسب مأخوذ منه ، (٧) [يجري مجرى الشجاعة والسماحة] (٧). واختصاره أنّ الكلالة من تكلله النسب : أي أطاف به ، والولد والوالد خارجان من ذلك لأنّهما طرفان للرّجل (٨).

(كاد) (٧) [يزيغ قلوب فريق منهم] (٧) [٩ ـ التوبة : ١١٧] ، (٩) [(كاد) لفظ موضوع لمقاربة الفعل (يزيغ)] (٩) ، يقال : كاد يفعل ، ولا يقال : كاد أن يفعل ،

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) زيادة من (ب).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) وقال ابن قتيبة في غريبه ص ١١٣ : أي كثير. وانظر معاني الفراء ١ / ٢٣٧.

(٥) في (أ) : «تكلل به».

(٦) في (ب) : «في».

(٧) سقط من (ب).

(٨) انظر معاني الفراء ١ / ٢٥٧ ، والمجاز ١ / ١١٨ ـ ١١٩ ، وغريب ابن قتيبة ص ١٣١.

(٩ ـ ٩) زيادة من (ب).

٣٧٩

ومعنى كاد : أي همّ ولم يفعل (١)(يزيغ) : يميل] (٢).

(كيل بعير) [١٢ ـ يوسف : ٦٥] : أي حمل جمل.

(كظيم) [١٢ ـ يوسف : ٨٤] : حابس حزنه فلا يشكوه.

(كلّ على مولاه) [١٦ ـ النحل : ٧٦] : أي ثقيل على وليّه وقرابته (٣).

(كفيلا) (٤) [١٦ ـ النحل : ٩١] : ضمينا.

(كرّمنا بني آدم) (٤) [١٧ ـ الإسراء : ٧٠] : أشدّ مبالغة من أكرمنا ، معناه بحسن الصورة واعتدال الأعضاء. وقيل : بالأكل بالأيدي والأصابع. وقيل بتسخير سائر المخلوقات لهم.

(كهف) [١٨ ـ الكهف : ٩] : هو غار في الجبل.

(كأس) [٣٧ ـ الصافات : ٤٥] : هو إناء بما فيه من الشراب.

(كمثله [شيء]) (٢) [٤٢ ـ الشورى : ١١] : أي كهو ، والعرب تقيم المثل مقام النفس فتقول : مثلي لا يقال له هذا : أي أنا لا يقال لي هذا (٥).

(كلمة الفصل) (٦) [٤٢ ـ الشورى : ٢١] : قضاء سابق.

(كيف إذا توفتهم الملائكة) [٤٧ ـ محمد : ٢٧] : أي كيف يفعلون عند

__________________

(١) سيبويه ، الكتاب (بتحقيق عبد السلام محمد هارون) ١ / ٧١ ، ٣ / ١٢ ، ١٦٠ ، وابن السراج ، الموجز في النحو : ٣٣ ، وأبو قاسم الزجاجي ، الجمل في النحو : ٢٠١.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٦٤ : أي عيال. وانظر معاني الفراء ٢ / ١١١.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٣٩١. وبه قال ثعلب ، وقيل : إن الكاف زائدة للتوكيد ، أي ليس مثله شيء (تفسير القرطبي ١٦ / ٦).

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٣٨٠