نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

__________________

ـ الحاشية : أعاذنا الله منها ، قال أبو عمر الزاهد : حدثني الشيباني قال : إن قيل : لم قيل ثلاث شعب؟ قيل : لأنّ الفارّ إذا خرج من محبسه أخذ يمنة أو يسرة أو فوق ، ولا رابع له.

٣٢١

ع

باب العين المفتوحة

(العالمين) [١ ـ الفاتحة : ٢] : أصناف الخلق ، كلّ صنف منهم عالم.

(عدل) [٢ ـ البقرة : ٤٨] : أي فدية ، (١) [كقوله : (ولا يؤخذ منها عدل) [٢ ـ البقرة : ٤٨] ، وقوله : (وإن تعدل كلّ عدل لا يؤخذ منها) [٦ ـ الأنعام : ٧٠] (١) ، وعدل : مثل أيضا ، كقوله : (أو عدل ذلك [صياما]) (١) [٥ ـ المائدة : ٩٥] : أي مثل ذلك (٢) (٣).

(عفونا عنكم) [٢ ـ البقرة : ٥٢] : محونا عنكم ذنوبكم ، ومنه قوله :

(عفا الله عنك) [٩ ـ التوبة : ٤٣] : أي محا الله عنك ذنوبك.

(عوان [بين ذلك]) (٤) [٢ ـ البقرة : ٦٨] : أي نصف بين الصّغيرة والمسنّة.

__________________

(١ ـ ١) سقط من (ب).

(٢) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤٨ ، وانظر تفسير الطبري ٢ / ٣٥ والمجاز ١ / ١٧٦.

(٣) جاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : لا يقال عدل بمعنى مثل إلّا عند أبي عبيدة ، قال : العدل ـ بالفتح ـ القيمة ، والعدل أيضا : الفدية ، والعدل أيضا : الرجل الصّالح ، والعدل أيضا : الحقّ ، والعدل ـ بالكسر ـ : المثل.

(٤) سقطت من المطبوعة.

٣٢٢

(عهدنا [إلى إبراهيم]) (١) [٢ ـ البقرة : ١٢٥] : أي أوصيناه وأمرناه.

(عاكفين) (٢) [٢ ـ البقرة : ١٢٥] : أي مقيمين ، ومنه الاعتكاف : وهو الإقامة في المسجد على الصلاة والذكر لله عزوجل.

(عابدون) [٢ ـ البقرة : ١٣٨] : موحّدون ، كذا جاء في التّفسير (٣) ، وقال أصحاب اللغة (٤) : [(عابدون)] (٥) : أي خاضعون أذلّاء ، من قولهم : طريق معبّد ، أي مذلّل قد أثّر الناس فيه.

(العفو) [٢ ـ البقرة : ٢١٩] : أي الطاقّة والميسور ، يقال : خذ ما عفا لك ، أي ما أتاك سهلا بغير مشقّة ، ويقال : العفو : فضل المال ، يقال : عفا الشيء ، إذا كثر ، وقوله تعالى : (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو) : (٥) [أي ماذا يتصدّقون ويعطون (قل العفو)] (٥) : أي يعطون عفو أموالهم فيتصدّقون ممّا فضل من أقواتهم وأقوات عيالهم (٦).

(عرّضتم به [من خطبة النساء]) (٥) [٢ ـ البقرة : ٢٣٥] : التعريض : الإيماء والتلويح من غير كشف ولا تبيين.

(عدل) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٨٢] : ضد الجور. ويقال : هو التسوية. وقيل : الحق. وقيل : القضاء بالحق ، وبالكسر : المثل من الجنس.

__________________

(١) سقط من (ب).

(٢) تقدمت هذ الكلمة مع تفسيرها في (أ) والمطبوعة إلى أول باب العين المفتوحة ، عقب كلمة (العالمين).

(٣) انظر روح المعاني للألوسي ١ / ٣٩٨.

(٤) انظر مجمل اللغة لابن فارس ٢ / ٦٤٢.

(٥) سقط من (ب).

(٦) انظر تفسير مجاهد ١ / ١٠٦ ، ومعاني الفراء ١ / ١٤١.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٣٢٣

(عاقر) [٣ ـ آل عمران : ٤٠] ، و (عقيم) [٢٢ ـ الحج : ٥٥] : بمعنى [واحد] (١) ، وهي التي لا تلد ، والذي لا يولد له.

(عشيّ) (*) [٣ ـ آل عمران : ٤١] : ما بين زوال الشمس إلى غروبها.

(عرضها [السّموات والأرض]) (١) [٣ ـ آل عمران : ١٣٣] : أي سعتها ، ولم يرد العرض الذي هو خلاف الطول.

(عزمت) [٣ ـ آل عمران : ١٥٩] : أي صحّحت رأيك في إمضاء الأمر (٢).

(عاشروهنّ) [٤ ـ النساء : ١٩] : أي صاحبوهنّ (٣).

(العنت) [٤ ـ النساء : ٢٥] : أي الهلاك (٤) ، وأصله المشقّة والصعوبة ، من قولهم : أكمة عنوت ، إذا كانت صعبة المسلك ، (٥) [حدثني أبو عبد الله (٦) ، قال : حدثني أبو عمر (٧) عن الهدهد عن المبرّد (٨) أنه قال : العنت عند العرب : تكليف غير الطّاقة ، وقوله عزوجل : (ولو شاء الله لأعنتكم) [٢ ـ البقرة : ٢٢٠] : أي لأهلككم ، ويجوز أن يكون المعنى : لشدّد عليكم وتعبّدكم بما يصعب عليكم / أداؤه كما فعل بمن كان قبلكم] (٥) ، وقوله : (عزير عليه ما عنتّم) [٩ ـ

__________________

(١) سقط من (أ).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٠٧ : إذا أجمعت.

(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٢٠ : خالقوهنّ.

(٤) قال الفراء في المعاني ١ / ٢٦١ : إنما يرخّص لكم في تزويج الإماء إذا خاف أحدكم أن يفجر. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٢٣ : العنت كل ضرر.

(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٦) هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه ، زميل السجستاني ، تقدم ص ١١.

(٧) هو محمد بن عبد الواحد اللغوي الملقّب بغلام ثعلب ، تقدمت ترجمته ص ٦٦.

(٨) هو أبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرّد ، كان من نحاة البصرة وأدبائها قرأ «كتاب سيبويه» على الجرمي والمازني. ت ٢٨٥ ه‍ (القفطي ، إنباه الرواة ٣ / ٢٤١).

٣٢٤

التوبة : ١٢٨] : أي ما هلكتم ، أي [هلاككم] (١) (٢)(عزيز) شديد [عليه] (٣) يغلب صبره ، يقال : عزّه يعزّه عزّا ، إذا غلبه ، ومنه قولهم : «من عزّ بزّ» (٤) أي من غلب سلب] (٢).

(عن) (٥) [٤ ـ النساء : ١٧٢] : معناها البعد والمجاوزة ، وبمعنى بعد ، وبمعنى من.

(عزّرتموهم) [٥ ـ المائدة : ١٢] : أي عظّمتوهم ، ويقال : نصرتموهم وأعنتموهم.

(عدوا) [٦ ـ الأنعام : ١٠٨] : أي اعتداء ، (٦) [ومنه قوله عزوجل :

(فيسبّوا الله عدوا بغير علم)] (٦).

(عفوا) [٧ ـ الأعراف : ٩٥] : أي كثروا ، يقال : عفا الشيء ، إذا زاد وكثر. وعفا الشيء ، إذا درس وذهب ، وهو من الأضداد (٧). [والعفو : محو الذنب] (٨).

(عتوا) [٧ ـ الأعراف : ١٦٦] : أي تكبّروا وتجبّروا ، والعاتي : الشديد الدخول في الفساد ، المتمرّد الذي لا يقبل موعظة.

(عرض الدنيا) [٨ ـ الأنفال : ٦٧] : أي طمع الدنيا وما يعرض منها.

__________________

(١) زيادة من (ب).

(٢ ـ ٢) سقط من (ب).

(٣) سقطت من المطبوعة.

(٤) المثل ذكره الميداني في مجمع الأمثال ٢ / ٣٠٧.

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) وانظر مغني اللبيب لابن هشام ١ / ١٢٩ (طبعة عيسى البابي الحلبي بالقاهرة).

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٧) ذكرها الأصمعي في الأضداد ص ٨ ، وأبو حاتم السجستاني في أضداده ص ٩٢ ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٢٢.

(٨) زيادة من (ب).

٣٢٥

(عيلة) [٩ ـ التوبة : ٢٨] : أي فقرا (١).

(عن يد) (٢) [٩ ـ التوبة : ٢٩] : عن قهر وذلّ ، وقيل : (عن يد) : أي عن مقدرة منكم عليهم وسلطان ، من قولهم : يدك عليّ مبسوطة ، أي قدرتك وسلطانك ، وقيل : (عن يد) : أي عن إنعام عليهم بذلك ؛ لأنّ أخذ الجزية منهم وترك أنفسهم عليهم ، نعمة عليهم ويد من المعروف جزيلة.

(عرضا قريبا [وسفرا قاصدا]) (٣) [٩ ـ التوبة : ٤٢] : أي طمعا قريبا [وسفرا غير شاقّ] (٣).

(العاملين عليها) (٤) [٩ ـ التوبة : ٦٠] : العمّال على الصدقة.

(عدن) [٩ ـ التوبة : ٧٢] : أي إقامة ، يقال : عدن بالمكان إذا أقام به.

(عزيز عليه) (٥) [٩ ـ التوبة : ١٢٨] : أي شديد يغلب صبره. يقال : عزّه يعزّه عزّا إذا غلبه ، ومنه قولهم : «من عزّ بزّ» : أي من غلب سلب.

(عاصم) [١٠ ـ يونس : ٢٧] : أي مانع ، (٦) [وقوله تعالى : (لا عاصم اليوم من أمر الله) [١١ ـ هود : ٤٣] : أي لا مانع] (٦).

(عنيد) [١١ ـ هود : ٥٩] [الجائر ، وقيل : المخالف] (٧) وعنود وعاند ومعاند

__________________

(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٥٥ : هي مصدر عال فلان أي افتقر فهو يعيل. وانظر معاني الفراء ١ / ٤٣١.

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها ليست في (ب) ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٥٦ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة ص ١٨٤.

(٣) سقط من (ب).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وقد تقدمت في الآية (٢٥) من سورة النساء (٤) من الحرف نفسه.

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٧) كذا ورد تفسيرها في (ب).

٣٢٦

[واحد] (٦) ، ومعناه : معارض لك بالخلاف عليك ، والعاند : [الجائر] (١) العادل عن الحقّ ، يقال : عرق عنود ، وطعنة عنود ، إذا خرج الدّم منها على جانب.

(عصيب) [١١ ـ هود : ٧٧] [شديد] (١) ، يقال : يوم عصيب ، وعصبصب ، [أي شديد (٢)] (٣).

(عرش) [١٢ ـ يوسف : ١٠٠] : أي سرير الملك ، ومنه [قوله تعالى] (٤) : (ورفع أبويه على العرش) ، وقوله : (أهكذا عرشك) (٥) [٢٧ ـ النمل : ٤٢].

(عمد) (*) [١٣ ـ الرعد : ٢] : العمد القصد ، وهو ضد الخطأ. و (عمد) : جمع عماد.

(عمر) [١٥ ـ الحجر : ٧٢] ، وعمر : واحد ، ولا يقال في القسم إلّا المفتوحة ، ومعناها الحياة (٦).

(عجولا) (*) [١٧ ـ الإسراء : ١١] : أي كثير العجلة ، من أوزان المبالغة.

__________________

(١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٢) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٩٣ : يعصب الناس بالشر.

(٣) سقطت من (أ).

(٤) سقطت من المطبوعة.

(٥) هذه الآية في (أ) والمطبوعة ، وفي (ب) مكانها : (نكّروا لها عرشها) [٢٧ ـ النمل : ٤١].

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) قال ابن عباس رضي الله عنه : ما حلف الله تعالى بحياة أحد إلّا بحياة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك فى الدنيا.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). وجاء فيها عقب تفسيرها : وقال الزمخشري والأزهري : الطين بلغة حمير.

٣٢٧

(عضدا) [١٨ ـ الكهف : ٥١] : أي أعوانا ، ومنه قولهم : قد عاضده على أمره ، إذا أعانه [عليه] (١).

(عرضنا جهنّم يومئذ للكافرين [عرضا]) (٢) [١٨ ـ الكهف : ١٠٠] : أظهرنا [ها] (٢) حتّى رآها الكفّار ، يقال : عرضت الشيء ، أظهرته ، وأعرض [لك] (٢) الشيء : ظهر ، (٢) [ومنه قول عمرو بن كلثوم (٣) :

وأعرضت اليمامة واشمخرّت

كأسياف بأيدي مصلتينا] (٢)

(عنت [الوجوه للحيّ القيّوم]) (٤) [٢٠ ـ طه : ١١١] [عنا أي خضع وذلّ] (٥) : أي استأسرت وذلّت وخضعت (٦).

(عزما) [٢٠ ـ طه : ١١٥] : يعني رأيا (٧) [معزوما عليه] (٨).

__________________

(١) سقطت من (أ) و (ب).

(٢) سقط من (ب).

(٣) هو شاعر جاهلي من الطبقة الأولى من شعراء بني تغلب ، واشتهر بمعلقته التي مطلعها : «ألا هبّي بصحنك فأصبحينا» التي يقال إنها ألف بيت ، فيها الكثير من الفخر والحماسة (انظر المحبّر لابن حبيب ص ٢٠٢) والبيت من معلقته ، وهو في جمهرة أشعار العرب ص ١٤١ وهو البيت الخامس والعشرون منها ، وقوله : «أعرضت» أي ظهرت ، و «اشمخرّت» أي ارتفعت ، و «مصلتينا» أي مجرّدين.

(٤) سقط من (ب).

(٥) زيادة من (ب).

(٦) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٤٠٣ : خشعت. وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٩٣ : العنوة في قول العرب يكون غلبة ويكون عن تسليم وطاعة ممن يؤخذ منه الشيء. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٣٠ : العاني الأسير العاني لأسره ، ومنه قولهم : النساء عوان عند أزواجهن.

(٧) وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٩٣ : صريمة ولا حزما.

(٨) سقط من (ب).

٣٢٨

(علقة) [٢٢ ـ الحج : ٥] : [قطعة دم غليظ ويقال] (١) دم جامد ، وجمعها علق.

(عشير) [٢٢ ـ الحج : ١٣] : أي خليط معاشر (٢).

(عذاب يوم عقيم) [٢٢ ـ الحج : ٥٥] : بمعنى عقم أن يكون فيه خير للكافرين.

(عميق) (٣) [٢٢ ـ الحج : ٢٧] : أي بعيد.

(عتيق) (٣) [٢٢ ـ الحج : ٢٩] : أي الكعبة ، سمّي عتيقا لأنه لم يملك ولأنه أقدم بيت في الأرض بدليل. قوله تعالى : (إن أول بيت وضع) [٣ ـ آل عمران : ٩٦] : وقيل : لأنه أعتق من الغرق أيام الطوفان ، وقيل : إنه أعتق من تسلط الجبابرة عليه. وقيل : لأنّ زائره عتيق من النار.

(العادّين) [٢٣ ـ المؤمنون : ١١٣] : يعني الحسّاب (٤) [من العدد ، يعني الملائكة التي تعدّ عليهم أنفاسهم] (٤).

(عورات) (٣) [٢٤ ـ النور : ٥٨] : في قوله : (ثلاث عورات) : أوقات من أوقات الخلوة.

(عبّدت بني إسرائيل) [٢٦ ـ الشعراء : ٢٢] : يقول : اتخذتهم عبيدا لك (٥).

(عورة) [٣٣ ـ الأحزاب : ١٣] : أي معورة للسّرّاق ، يقال : أعورت بيوت

__________________

(١) زيادة من (ب).

(٢) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٢٠ : يعني الوثن.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٥) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٦٠ : قهرتهم واستعبدتهم واستعملتهم.

٣٢٩

القوم إذا / ذهبوا عنها فأمكنت العدوّ ومن أرادها ، وأعور الفارس ، إذا بدا منه موضع خلل للضرب والطعن ، وعورة الثّغر : المكان الذي يخاف منه.

(عرضنا الأمانة) (١) [٣٣ ـ الأحزاب : ٧٢] : أي الطاعة ، وقيل : تكاليف العبادات.

(عرم) [٣٤ ـ سبأ : ١٦] : جمع عرمة وهي سكر لأرض مرتفعة (٢) ، وقيل :

(العرم) : المسنّاة (٣) ، وقيل : (العرم) : اسم الجرذ الذي نقب السكر (٤).

(عزّزنا) [٣٦ ـ يس : ١٤] ، و (عززنا) (٥) : بمعنى واحد ، أي قوّينا وشددنا.

(العراء) [٣٧ ـ الصافات : ١٤٥] : هو الفضاء الذي لا يتوارى فيه بشجر ولا غيره (٦) ، ويقال : (العراء) : وجه الأرض.

(عزّني [في الخطاب]) (٧) [٣٨ ـ ص : ٢٣] : أي غلبني (٨) ، (٧) [وقيل :

(عزّني) : أي صار أعزّ منّي (٩)] (٧).

__________________

(١) هذا الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) هذا قول أبي عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ٣٠٧.

(٣) وهذا قول مجاهد ، أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (السيوطي ، الإتقان ١ / ١٨٢) والمسنّاة : السدّ.

(٤) وهذا قول الزجاج (معاني القرآن وإعرابه ٤ / ٢٤٨ ـ ٢٤٩).

(٥) قرأ أبو بكر بتخفيف الزاي (عززنا) من عزّ : غلب ، فهو متعدّ ، ومفعوله محذوف ، أي فغلبنا أي القرية بثالث ، والباقون (فعزّزنا) بتشديدها ، من عزّ يعزّ قوي ، فهو لازم عدّي بالتضعيف ، ومفعوله أيضا محذوف (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٣).

(٦) انظر مجاز القرآن ٢ / ١٧٥.

(٧) سقط من (ب).

(٨) هذا قول الفراء في معانيه ٢ / ٤٠٤.

(٩) وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٨١ مع زيادة كلمة «فيه» في آخر الجملة.

٣٣٠

(عارض ممطرنا) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٤] : أي سحاب ممطرنا (١).

(أولوا العزم من الرسل) (٢) [٤٦ ـ الأحقاف : ٣٥] : أي أولو القوة على تحمّل الأذى والصبر عليه.

(عرّفها لهم) [٤٧ ـ محمد : ٦] : أي عرّفهم منازلهم فيها (٣) ، وقيل :

(عرّفها لهم) : أي طيّبها لهم ، يقال : طعام معرّف ، أي مطيّب (٤).

(عزم الأمر) (٥) [٤٧ ـ محمد : ٢١] : أي جدّ ، وقيل : تحقق.

(عتيد) [٥٠ ـ ق : ١٨] : أي حاضر (٦).

(عجوز عقيم) (٥) [٥١ ـ الذاريات : ٢٩] : أي لا تلد. و (الريح العقيم) [٥١ ـ الذاريات : ٤١] : التي لا خير فيها ولا بركة بل تهبّ للهلاك خاصة.

__________________

(١) قال القرطبي في تفسيره ١٦ / ٢٠٥ : سمّي عارضا لأنه يبدو في عرض السماء. وقال الجوهري : العارض السحاب يعترض في الأفق. وانظر المجاز ٢ / ٢١٣.

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٩٨ ، وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٥٨ ، وأبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢١٤ ، والبخاري في الصحيح ٨ / ٥٧٩ ، وهو قول عدد من المفسرين منهم : أبو سعيد الخدري ، والحسن ، وقتادة (القرطبي ، الجامع ١٦ / ٢٣١).

(٤) وهو قول ابن عباس ، ذكره ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١٠ ، واستشهد بقول الشاعر [الأسود بن يعفر] :

فتدخل أيد في جناجر أقنعت

لعادتها من الخزير المعرّف

وانظر تفسير القرطبي ١٦ / ٢٣١.

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) قال مجاهد في تفسيره ٢٥ / ٦١١ : رصدا عليه وقال الجوهري : العتيد الشيء الحاضر المهيّأ ، وقد عتّده تعتيدا ، وأعتده إعتادا ، أي أعدّه ليوم ، ومنه قول تعالى : (وأعتدت لهنّ متّكأ) [يوسف : ٣١] وفرس عتد وعتد ـ بفتح التاء وكسرها ـ المعدّ للجري. (القرطبي ، الجامع ١٧ / ١١).

٣٣١

(العصف) (١) [والرّيحان [٥٥ ـ الرحمن : ١٢](العصف)] (١) : ورق الزرع ، ثم يصير إذا يبس وجفّ تبنا (٢).

(عبقريّ) [٥٥ ـ الرحمن : ٧٦] : طنافس ثخان (٣) ، وقال أبو عبيدة : تقول العرب لكلّ شيء من البسط : عبقريّ (٤) ، ويقال : عبقر : أرض يعمل فيها الوشي ، فنسب إليها كلّ شيء جيّد (٥) ، ويقال : (العبقريّ) : الممدوح الموصوف من الرجال والفرش ، ومنه قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم في عمر رضي الله عنه : «فلم أر عبقريا يفري فريّه» (٦).

(عتت عن أمر ربها) [٦٥ ـ الطلاق : ٨] : يعني عتا أهلها عن أمر ربّهم ، أي تكبّروا وتجبّروا ، ويقال : جبّار عات.

(نعقل) (٧) [٦٧ ـ الملك : ١٠] : العقل الحبس ، والعاقل من وضع الأشياء في مواضعها وحبسها فيها. وقيل : العاقل الذي يحبس نفسه عن هواها.

__________________

(١) سقط من (ب).

(٢) جاء في هامش (أ) هذه الحاشية : ((والريحان) : الرزق ، وأنشد أبو محمد :

سلام الإله وريحانه

ورحمته وسماء درر).

والبيت للنمر بن تولب ، ذكره الطبري في تفسيره ٢٧ / ٧٢ ، والقرطبي في تفسيره ١٧ / ١٥٧.

(٣) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٢٠.

(٤) انظر مجاز القرآن ٢ / ٢٤٦.

(٥) انظر تفسير الغريب لابن قتيبة ص ٤٤٤.

(٦) شطرة من حديث متّفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه ، أخرجه البخاري في صحيحه ٧ / ١٩ ، كتاب فضائل الصحابة (٦٢) ، باب قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لو كنت متخذا خليلا (٥) ، الحديث (٣٦٦٤) ، وأخرجه مسلم في صحيحه ٤ / ١٨٦٠ ، كتاب فضائل الصحابة (٤٤) ، باب من فضائل عمر (٢) ، الحديث (١٧ / ٢٣٩٢) ، وانفرد مسلم بروايته عن ابن عمر برقم (١٩ / ٢٣٩٣) وهو الشاهد.

(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٣٣٢

(عبس وبسر) [٧٤ ـ المدثر : ٢٢] : أي كلح وكرّه وجهه (١).

(عبوسا) (٢) [قمطريرا [٧٦ ـ الإنسان : ١٠] : اليوم العبوس] (٢) الذي يعبس الوجوه (٣) ، [والقمطرير والقماطر : الشديد] (٢).

(العاصفات عصفا) (٤) [٧٧ ـ المرسلات : ٢] : الرياح الشداد.

(عمّ) (٤) [٧٨ ـ النبأ : ١] : أصله عمّا ، فحذفت ألف (ما) الاستفهامية منه تخفيفا.

(عطاء حسابا) [٧٨ ـ النبأ : ٣٦] : أي كافيا ، يقال : أعطاني ما أحسبني ، أي [ما] (٥) كفاني (٦) ، قيل : أصل هذا أن تعطيه حتّى يقول : حسبي (٧).

(عسعس) [٨١ ـ التكوير : ١٧] الليل : أي أقبل ظلامه ، ويقال : أدبر ظلامه (٨) ، [وهو] (٩) من الأضداد.

(عدّلك) (١٠) [٨٢ ـ الانفطار : ٧] : أي قوّم خلقك ، و (عدلك) ـ

__________________

(١) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٠٢ ، وأبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٥.

(٢) سقط من (ب).

(٣) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥٠٢.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) زيادة من (أ).

(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٣.

(٧) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥١٠.

(٨) ذهب مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٣٥ إلى أن معناه : أدبر. وقال الفراء في المعاني ٣ / ٢٤٢ : أجمع المفسّرون على أن معنى (عسعس) أدبر ، وكان بعض أصحابنا يزعم أن (عسعس) : دنا من أوله وأظلم. وانظر المجاز ٢ / ٢٨٧ ، والأضداد للأصمعي ص ١٠.

(٩) سقطت من (ب).

(١٠) قرأ عاصم ، وحمزة ، والكسائي : (فعدلك) ـ بتخفيف الدال ـ والباقون (فعدّلك) ـ بتشديدها ـ أي سوّى خلقك وعدّله وجعلك متناسب الأطراف (إتحاف فضلاء البشر ص ٤٣٤) وانظر معاني الفراء ٣ / ٢٤٤.

٣٣٣

بالتخفيف ـ صرفك إلى ما شاء من الصور في (١) الحسن والقبح.

(عين آنية) [٨٨ ـ الغاشية : ٥] : يعني قد انتهى حرّها (٢).

(عقبة) (٣) [٩٠ ـ البلد : ١١] : واحدة عقبات الجبال.

(العاديات ضبحا) (٣) [١٠٠ ـ العاديات : ١] : الخيل ، والضبح صوت أنفاس الخيل إذا عدون ألم تر إلى الفرس إذا عدا يقول أح أح. يقال : ضبح الفرس والثعلب وما أشبههما ، والضبح ، والضبع أيضا ضرب من العدو. وذكر أن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه كان يقول : (العاديات) هي الإبل ، ويذهب إلى وقعة بدر ، وقال : ما كان معنا يومئذ إلا فرس عليه المقداد بن الأسود. وقيل : إنها كانت سرية لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى بني كنانة فأبطأ عليه خبرها فنزل عليه الوحي بخبرها في العاديات.

(والعصر) [١٠٣ ـ العصر : ١] : هو الدهر أقسم به (٤) [وقيل : هو العشي ، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها. وقيل : صلاة العصر] (٤).

(عصف مأكول) [١٠٥ ـ الفيل : ٥] : العصف والعصيفة : ورق الزرع (٥) ، و (مأكول) : أخذ ما فيه من الحبّ فأكل وبقي هو لا حبّ فيه (٦) ، وفي الخبر : «إن الحجر كان يصيب أحدهم على رأسه فيجوّفه حتى يخرج من أسفله ويصير كقشر الحنطة وكقشر الأرزّ المجوّف» (٧).

__________________

(١) في المطبوعة (من).

(٢) قال ابن عباس في اللغات ص ٥٢ : هي بلغة مدين.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين من (ب).

(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣١٢.

(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥٣٩.

(٧) ذكره القرطبي في تفسيره ٢٠ / ١٩٩.

٣٣٤

باب العين المضمومة

(عدوان) [٢ ـ البقرة : ١٩٣] : أي تعدّ وظلم ، وقوله عزوجل : (فلا عدوان إلّا على الظّالمين) : أي فلا جزاء ظلم إلّا على ظالم (١).

(عرضة لأيمانكم) [٢ ـ البقرة : ٢٢٤] : نصبا لها ، ويقال : عدّة لها ، يقال : هذا عرضة لك : أي عدّة تبتذله فيما تشاء.

(العروة الوثقى) (٢) [٢ ـ البقرة : ٢٥٦] : استمسك بالشيء إذا تمسّك به و (العروة) : جمعها عرى ، وهي نحو عروة الدلو والكوز ، و (الوثقى) : تأنيث الأوثق. وقيل معناه : شهادة أن لا إله إلّا الله وأن ما جاء به محمد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حقّ وصدق.

(عروشها) [٢ ـ البقرة : ٢٥٩] : أي سقوفها ، وقوله عزوجل : (خاوية على عروشها) : أي تسقط السّقوف ثم تسقط عليها الحيطان (٣).

(عقود) [٥ ـ المائدة : ١] : أي عهود (٤).

__________________

(١) قال الفراء : «فإن قال قائل : أعدوان هو وقد أباحه الله لهم؟ قلنا : ليس بعدوان في المعنى ، إنما هو لفظ على مثل ما سبق قبله ، ألا ترى أنه قال : (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) فالعدوان من المشركين في اللفظ ظلم في المعنى ، والعدوان الذي أباحه الله وأمر به المسلمين إنما هو قصاص ، فلا يكون القصاص ظلما» (معاني القرآن ١ / ١١٦ ـ ١١٧).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٩٤. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٨٠ : (عروشها) بيوتها وأبنيتها.

(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٤٥ : واحدها عقد ، ومجازها العهود والأيمان التي عقدتم. وقال ابن قتيبة في غريبه ص ١٣٨ : هي الفرائض التي ألزموها. وانظر معاني الفراء ١ / ٢٩٨.

٣٣٥

(عرف) [٧ ـ الأعراف : ١٩٩] : أي معروف.

(عصبة) [١٢ ـ يوسف : ٨] : أي جماعة ، من العشرة إلى الأربعين (١).

(عقبى) [١٣ ـ الرعد : ٢٢] : أي عاقبة.

(عتيّا) [١٩ ـ مريم : ٨] : و (عتيّا) (٢) بمعنى واحد ، وقوله تعالى : ([وقد بلغت] من الكبر عتيّا) : أي يبسا ، وكلّ مبالغ في كبر أو كفر أو فساد فقد عتا وعسا عتيّا وعتوّا وعسيّا وعسوّا.

(العلى) [٢٠ ـ طه : ٤] : جمع عليا.

(عقدة من لساني) [٢٠ ـ طه : ٢٧] : يعني رتّة كانت في لسانه ، أي حبسة (٣).

(العرجون) [٣٦ ـ يس : ٣٩] : عود الكباسة (٤).

__________________

(١) وقال الفراء في المعاني ٢ / ٣٦ : العصبة عشرة فما زاد.

(٢) قرأ حمزة وحفص والكسائي : (عتيّا) وافقهم الأعمش. وقرأ الباقون بضم العين : (عتيّا) (إتحاف فضلاء البشر ص ٢٩٨) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٨٤ : (عتيّا) نحول العظام. وانظر معاني الفراء ٢ / ١٦٢ ، والمجاز ٢ / ٢.

(٣) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٩٦ : عجمة ، لجمرة نار أدخلها في فيه عن أمر فرعون ، تدرأ عنه عقوبة فرعون حين أخذ موسى بلحية فرعون وهو صغير لا يعقل. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٨ : العقدة في اللسان كل ما لا ينطلق بحرف أو كانت مسكة من تمتمة أو فأفأة.

وانظر معاني الفراء ٢ / ١٧٨. والكامل المبرد ٢ / ٧٦١ و ٧٦٤ ، باب علل اللسان. وجاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : سمعت المبرّد يقول : طول السكوت : حبسة.

(٤) وقال الفراء في المعاني ٢ / ٣٧٨ العرجون ما بين الشماريخ إلى النابت في النخلة وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٦١ هو الإهان إهان العذق الذي في أعلاه العثاكيل ، وهي الشماريخ. وانظر غريب اليزيدي : ٣١١.

٣٣٦

(عجاب) [٣٨ ـ ص : ٥] : وعجيب بمعنى واحد (١).

(عزّى) (٢) [٥٣ ـ النجم : ١٩] و (اللات) و (مناة) : أصنام من حجر كانت في جوف الكعبة يعبدونها.

(عربا [أترابا]) (٣) [٥٦ ـ الواقعة : ٣٧] : جمع عروب وترب ، والعروب : المتحبّبة إلى زوجها (٤) ، ويقال : العاشقة لزوجها (٥) ، ويقال : الحسنة التبعّل (٦).

(عتلّ [بعد ذلك زنيم]) (٧) [٦٨ ـ القلم : ١٣] : العتلّ : الفظّ [الغليظ] (٧) ، الكافر [ههنا] (٧) ، [وقيل : شديد الخصومة] (٨) والعتلّ : الشديد من كلّ شيء (٩) ، (٧) [قال أبو عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : العتلّ : الجافي عن الموعظة] (٧).

(عسرى) (١٠) [٩٢ ـ الليل : ١٠] : العذاب والأمر العسير. وقيل : النار. وقيل : الشرّ. وقيل : الضائقة والعقوبة والعذاب.

__________________

(١) قال الفراء في المعاني ٢ / ٣٩٨ العرب تقول : هذا رجل كريم وكرّام وكرام ، والمعنى كله واحد مثل قوله تعالى : (ومكروا مكرا كبّارا) [نوح : ٢٢] معناه كبيرا وانظر المجاز ٢ / ١٧٦.

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) سقط من (ب).

(٤) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٨ ، وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ١٢٥.

(٥) وهو قول الحسن ، ذكره مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٨.

(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥١ واستشهد له بقول لبيد :

وفي الحدوج عروب غير فاحشة

ريّا الرّوادف يعشى دونها البصر

[البيت في ديوانه ، طبعة دار صادر ببيروت ص ٥٦ من قصيدة مطلعها : راح القطين بهجر].

(٧) سقط من (ب).

(٨) زيادة من (ب) ، وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٧٣.

(٩) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٦٤.

(١٠) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٣٣٧

باب العين المكسورة

(عوجا) [٣ ـ آل عمران : ٩٩] : أي اعوجاجا في الدين ونحوه ، وعوج : ميل في الحائط والقناة ونحوهما (١).

(عيد) [٥ ـ المائدة : ١١٤] : كلّ يوم مجمع ، وقيل : يوم العيد : معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح والسّرور ، والعيد عند العرب : الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن.

(عجلا جسدا له خوار) (*) [٧ ـ الأعراف : ١٤٨] : أي صورة لا روح فيها إنّما هي جسد فقط ، و (الخوار) (٢) [قال أبو عمر : أصحاب الحديث يقولون : إنّ الله عزوجل جعل الخوار فيه] (٢) ، كانت الريح تدخل فيه فيسمع له صوت.

(العدوة [الدنيا وهم بالعدوة القصوى]) (٣)) [٨ ـ الأنفال : ٤٢] : (العدوة)(العدوة)] (٣) ـ بكسر العين وضمّها (٤) ـ : شاطيء الوادي ، (٥)(الدنيا) و (القصوى) : تأنيث الأدنى والأقصى] (٥).

(عجاف) [١٢ ـ يوسف : ٤٣] : هي التي قد بلغت في الهزال النهاية (٦)

__________________

(١) انظر مجاز القرآن ١ / ٩٨.

(*) تأخرت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (عضين) [١٥ ـ الحجر : ٩١].

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (أ).

(٣) سقط من (ب).

(٤) قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (بالعدوة) في الحرفين بكسر العين ، والباقون بضمّهما (الداني ، التيسير ص ١١٦).

(٥ ـ ٥) سقط من (ب).

(٦) قال القرطبي في تفسيره ٩ / ١٩٩ : من عجف يعجف ، على وزن عظم يعظم ، وروي : عجف يعجف على وزن حمد يحمد.

٣٣٨

[وقيل : المهازيل] (١).

(العير) [١٢ ـ يوسف : ٧٠] : الإبل تحمل الميرة ، (٢) [والميرة : الطعام ، كقوله تعالى : (ونمير أهلنا) [١٢ ـ يوسف : ٦٥](أيتها العير) : المراد أصحاب العير] (٢).

(عبرة [لأولي الألباب]) (٣) [١٢ ـ يوسف : ١١١] : أي اعتبارا وموعظة [لذوي العقول] (٣).

(عضين) [١٥ ـ الحجر : ٩١] : عضّوه / أعضاء ، أي فرّقوه فرقا (٤) ، يقال : عضيت الشاة والجزور ، إذا جعلتهما أعضاء ، ويقال : فرّقوا القول فيه ، فقالوا : شعر ، وقالوا : سحر ، وقالوا : كهانة ، وقالوا : أساطير الأولين (٥) ، وقال عكرمة (٦) : العضه : السحر بلغة قريش ، ويقولون للساحرة : العاضهة ، ويقال : عضّوه ، آمنوا بما أحبّوا منه وكفروا بالباقي فأحبط كفرهم إيمانهم (٧).

(عفريت من الجنّ) [٢٧ ـ النمل : ٣٩] : [العفريت من الجنّ] (٨) والإنس

__________________

(١) زيادة من (ب).

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب) ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢١٩.

(٣) سقط من (ب) ، وهذه الكلمة مع تفسيرها مقدمة في الأصول في أول الباب.

(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣٥٥.

(٥) وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٣ ، وبه قال الفراء في المعاني ٢ / ٩٢.

(٦) هو أبو عبد الله عكرمة بن عبد الله البربري مولى ابن عباس ، تابعي جليل ، كان من أعلم الناس بالتفسير ، له رحلة في البلدان ، روى عنه أكثر من ثلاثمائة رجل ، منهم أكثر من سبعين تابعا. (ت ١٠٥ ه‍) بالمدينة (ابن حجر ، التهذيب ٧ / ٢٦٣) وانظر قوله في تفسير الطبري ١٤ / ٤٥.

(٧) وهو قول ابن عباس ، ذكره الطبري في تفسيره ٤ / ٤٢ ـ ٤٣. قال الفراء في المعاني ٢ / ٩٢ : وواحد العضين : عضة ، ورفعها عضون ، ونصبها وخفضها عضين ، ومن العرب من يجعلها بالياء على كل حال ويعرب نونها فيقول : عضيتك ومررت بعضينك وهي كثيرة في أسد ، وتميم ، وعامر.

(٨) سقطت من (ب). وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢٩٤ : القوي النافذ. وانظر المجاز ٢ / ٩٤.

٣٣٩

والشياطين : الفائق المبالغ الرّئيس.

(عين) [٣٧ ـ الصافات : ٤٨] : أي واسعات العيون ، الواحدة عيناء.

(عزّة وشقاق) [٣٨ ـ ص : ٢] : العزّة المبالغة والممانعة : يقال : عزّه يعزّه عزّا ، إذا غلبه.

(عصم) [٦٠ ـ الممتحنة : ١٠] : أي حبال ، واحدتها عصمة ، وكلّ ما أمسك شيئا فقد عصمه ، وقوله تعالى : (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) : أي بحبالهنّ ، يقول : لا ترغبوا فيهنّ (١) (واسألوا ما أنفقتم) : أي اسألوا أهل مكة أن يردّوا عليكم مهور النساء اللاتي يخرجن إليهم مرتدّات (٢) ، (وليسألوا ما أنفقوا) : أي وليسألوكم مهور من خرج [إليكم] (٣) من نسائهم.

(عزين) [٧٠ ـ المعارج : ٣٧] : أي جماعات في تفرقة ، واحدتها عزة (٤).

(عشار) [٨١ ـ التكوير : ٤] : حوامل من الإبل ، واحدتها عشراء ، وهي التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ، ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع وبعدما تضع (٥) ، وهي من أنفس الإبل عندهم ، يقول : عطّلها أهلها من الشغل بأنفسهم (٦).

__________________

(١) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٦١. وقال أبو عبيدة : العصمة الحبل والسبب (المجاز ٢ / ٢٥٧) وقال مجاهد : أمر أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بطلاق نسائهم ، كنّ كوافر بمكة ، قعدن مع الكفار بمكة (تفسيره ٢ / ٦٦٨) وقال الزجاج : المعنى أنها إذا كفرت فقد زالت العصمة بينه وبين المؤمن ، أي قد أنبتّ عقد النكاح (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ١٥٩).

(٢) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٥١.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٠. وقال الفراء في المعاني ٣ / ١٨٦ : العزون الحلق.

(٥) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥١٦.

(٦) وهذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٣٣٩. قال ابن الجوزي في زاد المسير ٩ / ٣٨ : وإنما خوطبت العرب بأمر العشار لأن أكثر عيشهم ومالهم من الإبل.

٣٤٠