نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

(ختّار) [٣١ ـ لقمان : ٣٢] : غدّار. والختر : أقبح الغدر (١).

(خاتم النبيّين) [٣٣ ـ الأحزاب : ٤٠] : آخر النبيّين.

(خرّ) [٣٤ ـ سبأ : ١٤] : أي سقط على وجهه.

(خمط) [٣٤ ـ سبأ : ١٦] : قال أبو عبيدة (٢) : الخمط كلّ شجر ذي شوك. وقال غيره (٣) : الخمط شجر الأراك ، وأكله ثمره.

(خامدون) [٣٦ ـ يس : ٢٩] : أي ميّتون.

(خطف الخطفة) [٣٧ ـ الصافات : ١٠] : الخطف أخذ الشيء بسرعة واستلاب.

(خالص) (٤) [٣٩ ـ الزمر : ٣] : أي المجرّد عن الشرك والرياء والنفاق ، وهو الإسلام.

(خوّله) [٣٩ ـ الزمر : ٨] : أي أعطاه (٥).

(الخرّاصون) (٦) [٥١ ـ الذاريات : ١٠] : أي الكذّابون ، والخرص :

الكذب. والخرص أيضا : الظنّ والحزر.

__________________

(١) واستشهد له أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٢٩ بقول الأعشى :

بالأبلق الفرد من تيماء منزله

حصن حصين وجار غير ختّار

والبيت في ديوانه (بتحقيق محمد محمد حسين) ص ٢٢٩ ، ولفظ الديوان : غدّار. وانظر معاني الفراء ٢ / ٣٣٠.

(٢) مجاز القرآن ٢ / ١٤٧.

(٣) هذا قول قتادة ، ذكره ابن قتيبة في غريبه : ٣٥٦.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٨٨ : ملّكه.

(٦) تأخرت هذه الكلمة مع تفسيرها في (ب) إلى آخر باب الخاء المفتوحة.

٢٢١

(خيرات حسان) [٥٥ ـ الرحمن : ٧٠] : يريد خيّرات (١) فخفّف.

(خافضة رافعة) [٥٦ ـ الواقعة : ٣] : تخفض قوما إلى النار ، وترفع آخرين إلى الجنة.

(خصاصة) [٥٩ ـ الحشر : ٩] : أي حاجة وفقر. وأصل الخصاص : الخلل والفرج ، ومنه خصاص الأصابع : وهي الفرج التي بينها.

(خاسئا وهو حسير) (٢) [٦٧ ـ الملك : ٤] : مبعدا (٣) وهو كليل.

(خسف القمر) [٧٥ ـ القيامة : ٨] : وكسف سواء ، أي ذهب ضوءه. (٤) [(فخسفنا به وبداره) [٢٨ ـ القصص : ٨١] : أي غيّبنا] (٤).

(خاب من دسّاها) [٩١ ـ الشمس : ١٠] : أي فاته الظفر ، و (دسّاها) : أخملها بالكفر والمعاصي.

باب الخاء المضمومة

(خطوات الشيطان) [٢ ـ البقرة : ٢٠٨] : أي آثاره.

(خلّة) [٢ ـ البقرة : ٢٥٤] : أي مودّة وصداقة متناهية في الإخلاص.

(خوار) [٢٠ ـ طه : ٨٨] : صوت البقر.

__________________

(١) وقرأ بها مشدّدة : معاذ القارئ ، وعاصم الجحدري ، وأبو نهيك ، وهي شاذّة (زاد المسير ٨ / ١٢٥).

(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) وقال الفراء في المعاني ٣ / ١٧٠ : يريد صاغرا.

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

٢٢٢

(خمرهنّ) [٢٤ ـ النور : ٣١] : جمع خمار ، وهي المقنعة ؛ سمّيت بذلك لأن الرأس يخمّر / بها ، أي يغطّى ، وكلّ شيء غطّيته فقد خمّرته ، والخمر : ما واراك من شجر.

(خلطاء) (١) [٣٨ ـ ص : ٢٤] : أي شركاء.

(الخلود) [٥٠ ـ ق : ٣٤] : بقاء [دائم] (٢) لا آخر له. (٣) [ومنه سميت الجنة والنار : دار الخلد] (٣).

(خشب) [٦٣ ـ المنافقون : ٤] : جمع خشب.

(الخنّس) [٨١ ـ التكوير : ١٥] : (٤) [جمع خانس ، مثل راكع وركّع] (٤) (الجوار الكنّس) هي خمسة أنجم : زحل ، والمشتري ، والمرّيخ ، والزهرة ، وعطارد ، سمّيت بذلك لأنها تخنس في مجراها ، أي ترجع ، وتكنس : أي تستتر كما تكنس الظباء في كنسها.

باب الخاء المكسورة

(خطبة) [٢ ـ البقرة : ٢٣٥] : أي تزوّج.

(خلاف) [٥ ـ المائدة : ٣٣] : مخالفة ، قال الله عزوجل : (أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف) أي يده اليمنى ورجله اليسرى يخالف بين قطعهما.

وقوله عزوجل : ([فرح المخلّفون بمقعدهم]) (٥) خلاف رسول الله [٩ ـ

__________________

(١) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) سقطت من (ب).

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين من (ب).

(٥) سقط من (ب).

٢٢٣

التوبة : ٨١] : أي بعد رسول الله. وكذلك قوله : ([وإذا لا يلبثون]) (١) خلافك إلّا قليلا [١٧ ـ الإسراء : ٧٦] : أي بعدك.

(خزي) [٥ ـ المائدة : ٣٣] : أي هوان. وخزي : هلاك أيضا.

(خيفة) [٧ ـ الأعراف : ٢٠٥] : أي خوف (٢).

(خفافا وثقالا) (*) [٩ ـ التوبة : ٤١] : أي شبّانا وشيوخا. وقيل : ركبانا ورجّالا. وقيل : أغنياء وفقراء وقيل : موسرين ومعسرين.

(خلال الديار) [١٧ ـ الإسراء : ٥] : أي بين الديار. و (خلال) مخالّة أيضا ، أي مصادقة ، كقوله : (لا بيع فيه ولا خلال) [١٤ ـ إبراهيم : ٣١] : وخلال السحاب وخلله واحد : الذي يخرج منه القطر.

(خطأ كبيرا) (٣) [١٧ ـ الإسراء : ٣١] : إثما عظيما. يقال : خطئ وأخطأ واحد ، [ويقال : خطئ] (٤) إذا أثم ، وأخطأ إذا فاته الصواب.

(خلفة) [٢٥ ـ الفرقان : ٦٢] : أي يخلف هذا هذا (٥) ، كقوله عزوجل :

(جعل الليل والنهار خلفة) (٦) [أي إذا ذهب هذا جاء هذا مكانه يخلفه ، ويقال :

(جعل الليل والنهار خلفة)] (٦) : أي يخالف أحدهما صاحبه وقتا ولونا.

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٣٨ : ذهبت الواو بكسرة الخاء.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٧٦ : (خطأ) اسم من خطأت ، وإذا فتحته فهو مصدر ، وخطأت وأخطأت لغتان.

(٤) سقط من المطبوعة.

(٥) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٧٩ : الخلفة مصدر ، فلفظه من الواحد والاثنين والجميع ، من المذكر والمؤنث واحد.

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

٢٢٤

(الخيرة) [٢٨ ـ القصص : ٦٨] : أي الاختيار.

(ختامه مسك) [٨٣ ـ المطففين : ٢٦] : أي آخر طعمه وعاقبته إذا شرب ، أي يوجد في آخره طعم المسك ورائحته. يقال للعطار إذا اشتري منه الطيب : اجعل خاتمه مسكا (١).

__________________

(١) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٤٨ ، وقال مجاهد : طيبه مسك ، وقال علقمة بن قيس : خلطه مسك ، وقال أبو الدرداء : هو شراب أبيض مثل الفضة يختمون به آخر شرابهم لو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل يده فيها ثم أخرجها ، لم يبق ذو روح إلا وجد ريح طيبها (تفسير مجاهد ٢ / ٧٣٩).

٢٢٥

د

باب الدال المفتوحة

(/ دابّة) [٢ ـ البقرة : ١٦٤] : كلّ ما يدبّ [على وجه الأرض] (١).

(دأب [آل فرعون]) (٢)) [٣ ـ آل عمران : ١١] : أي عادة [آل فرعون] (٢) ، (٣) [يقال : ما زال ذلك دأبه ودينه وديدنه أي عادته] (٣).

(درجات [عند الله]) (٢) [٣ ـ آل عمران : ١٦٣] ، الجنة [درجات] (٢) : أي منازل بعضها فوق بعض.

(الدّرك الأسفل [من النار]) (٢) [٤ ـ النساء : ١٤٥] : النار دركات ، أي طبقات بعضها فوق بعض ، وقال ابن مسعود : «(الدرك الأسفل) : توابيت من حديد مبهمة عليهم» (٤) يعني أنها لا أبواب لها (٥). (٦) [دركة : منزلة تحط الهابط منها إلى

__________________

(١) ما بين الحاصرتين من (ب).

(٢) سقط من (ب).

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٤) أخرجه الطبري في تفسيره ٩ / ٣٣٩ ، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢ / ٢٣٦ لابن أبي شيبة ، وهناد ، وابن أبي الدنيا ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في «صفة النار» عن ابن مسعود. قال ابن الأنباري : المبهمة : التي لا أقفال عليها ، يقال : أمر مبهم إذا كان ملتبسا لا يعرف معناه ولا بابه (ابن الجوزي ، زاد المسير ٢ / ٢٣٤).

(٥) تفسير الطبري ٩ / ٣٣٨ (بتحقيق شاكر).

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين من (ب).

٢٢٦

أسفل ، والدرجة ترفع الصاعد فيها إلى أعلى ، والإدراك اللحوق ، وأدركه ببصره رآه] (٦).

(دابر القوم) [٦ ـ الأنعام : ٤٥] : آخر القوم.

(دار السلام) [٦ ـ الأنعام : ١٢٧] : الجنة (١) [أي سلم من دخلها من السقم والهرم والموت وغيرها] (١). و (السلام) (٢) [٥٩ ـ الحشر : ٢٣] : الله عزوجل. وقيل :

(دار السلام) دار السلامة.

(دلّاهما بغرور) [٧ ـ الأعراف : ٢٢] : يقال لكلّ من ألقى إنسانا في بليّة : قد دلّاه بغرور [في كذا وكذا] (٣).

(دمّرنا) (٤) [٧ ـ الأعراف : ١٣٧] : أهلكنا.

(دكّا) [٧ ـ الأعراف : ١٤٣] : أي مدكوكا (٥) ، يعني مستويا مع وجه الأرض. و [منه] (٣) يقال : ناقة دكّاء إذا كانت مفترشة السنام في ظهرها ، أي مجبوبة السنام ، وأرض دكّاء : أي ملساء.

(درسوا ما فيه) [٧ ـ الأعراف : ١٦٩] : [أي قرأوا ما فيه] (٦). وقوله عزوجل : (وليقولوا درست) [٦ ـ الأنعام : ١٠٥] : أي قرأت (٧). (ودارست) (٨) :

__________________

(١) ما بين الحاصرتين من (ب).

(٢) انظر تفسير أسماء الله الحسنى لأبي إسحاق الزجاج ص ٣٠.

(٣) سقطت من المطبوعة.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٢٨ : هو مصدر جعله صفة.

(٦) سقط من (ب).

(٧) قال الفراء في معانيه ١ / ٤٣٩ : (درست) تعلّمت من اليهود ، وهي قراءة الجمهور سوى ابن كثير وأبي عمرو وابن عامر (التيسير : ١٠٥).

(٨) وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو ـ بالألف وفتح التاء ـ (المصدر نفسه).

٢٢٧

[أي قارأت] (١) : أي قرأت وقرئ عليك ، [(ودرّست) (٢) : قرّئت وتعلّمت] (١). و (درست) (٣) : أي درست هذه الأخبار التي تأتينا بها ، أي انمحت وذهبت وقد كان يتحدّث بها.

(دوائر) [٩ ـ التوبة : ٩٨] الزّمان : صروفه التي تأتي مرّة بخير ومرّة بشرّ ، يعني ما أحاط بالإنسان منه. وقوله عزوجل : (عليهم دائرة السّوء) [٩ ـ التوبة : ٩٨] : أي عليهم يدور من الدّهر ما يسوءهم.

(دعواهم [فيها]) (٤) [١٠ ـ يونس : ١٠] : أي دعاؤهم ، أي قولهم وكلامهم (٥) ، والدعوى : الادّعاء. (٦) [ويقال : دعوت فلانا ، إذا صحت ، ودعوت بالخير عليه وبالشر] (٦).

(دأبا) [١٢ ـ يوسف : ٤٧] : جدّا في الزراعة ومتابعة ، أي تدأبون دأبا. والدأب (٧) : الملازمة للشيء ، والعادة.

(داخرون) [١٦ ـ النحل : ٤٨] : صاغرون أذلّاء.

__________________

(١) سقط من (ب).

(٢) وهي قراءة معاذ القارئ ، وأبي العالية ومورّق : (درّست) ـ برفع الدال وكسر الراء وتشديدها ساكنة السين ـ وقرأ ابن مسعود وطلحة بن مصرّف (درس) ـ بفتح الراء والسين بلا ألف ولا تاء ـ وروى عصمة عن الأعمش : (دارس) ـ بألف ـ وقد روي عن نافع أنه قرأ (درست) ـ برفع الدال وكسر الراء وتخفيف التاء ـ وهي قراءة ابن يعمر. ومعناها قرئت. وقرأ أبيّ بن كعب : (درست) ـ بفتح الدال والسين وضم الراء وتسكين التاء (زاد المسير ٣ / ١٠١) ـ قال الزجاج : وهي بمعنى (درست) ، أي امّحت ، إلا أن المضمومة الراء أشدّ مبالغة (معاني القرآن وإعرابه ٢ / ٢٧٩).

(٣) وهي قراءة ابن عامر (درست) ـ بغير ألف وفتح السين وإسكان التاء ـ (التيسير : ١٠٥).

(٤) سقطت من (ب).

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٢٧٥.

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٧) قال ابن قتيبة في غريبه : ٢١٨ الدأب والدأب واحد ، يقال : دأبت أدأب دأبا ودأبا.

٢٢٨

(دخلا بينكم) [١٦ ـ النحل : ٩٤] : أي دغلا وخيانة (١).

(دركا) [٢٠ ـ طه : ٧٧] لحاقا ، (٢) [كقوله : (لا تخاف دركا ولا تخشى)] (٢).

(داحضة) [٤٢ ـ الشورى : ١٦] : أي باطلة زائلة ، وكذلك قوله عزوجل :

(ليدحضوا به الحقّ) [١٨ ـ الكهف : ٥٦] : أي ليزيلوا به [الحق] (٢) ويذهبوا به ، ودحض هو : أي زلّ ، ويقال : مكان دحض أي مزلّ مزلق لا تثبت فيه قدم ولا حافر.

(الدّهر) [٤٥ ـ الجاثية : ٢٤] : مرور السنين والأيام (٣).

(دنا) (٤) [٥٣ ـ النجم : ٨] : قرب. وقيل : سماء الدنيا أي القربى إلى أهل الأرض.

(ديّارا) [٧١ ـ نوح : ٢٦] : أي أحدا ، ولا يتكلم به / إلّا في الجحد ، يقال : ما في الدار أحد ولا ديّار (٥).

(دبر) (٦) [٧٤ ـ المدثر : ٣٣] : دبر الليل النهار إذا جاء خلفه ، و (أدبر) : أي ولّى.

__________________

(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٦٧ : كل شيء وأمر لم يصحّ فهو دخل.

(٢) سقط من (ب).

(٣) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٠٥. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٩٢ : الزمان.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧١ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٨٨. وقال الفراء : هو من درت ، ولكنه «فيعال» من الدوران ، كما قرأ عمر بن الخطاب : (الله لا إله إلّا هو الحيّ القيّام) وهو من قمت (المعاني ٣ / ١٩٠) وقال الزجاج : أصلها ديوار «فيعال» فقلبت الواو ياءا وأدغمت إحداهما بالأخرى (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٣١).

(٦) قرأ نافع وحفص وحمزة (والليل إذ) ـ بإسكان الذال ـ (أدبر) على وزن «أفعل» ، والباقون (إذا) ـ بألف بعد الذال ـ (دبر) على وزن «أفعل» (التيسير : ٢١٦).

٢٢٩

(دحاها) [٧٩ ـ النازعات : ٣٠] : أي بسطها (١).

(دسّاها) [٩١ ـ الشمس : ١٠] : دسّى نفسه ، أي أخفاها بالفجور والمعاصي ، والأصل : دسّسها ، فقلبت إحدى السينين ياء ، كما قيل : تظنّيت ، والأصل : تظنّنت (٢). (٣) [قال أبو عمر : سئل عن هذا ثعلب ، وأنا أسمع ، فقال : دسّ نفسه في الصالحين وليس منهم] (٣).

(دمدم عليهم ربّهم) [٩١ ـ الشمس : ١٤] : أي أرجف بهم الأرض ، أي حرّكها (فسوّاها) عليهم. وقيل (٤) : (فسوّاها) : فسوّى الأمّة بإنزال العذاب بصغيرها وكبيرها ، بمعنى سوّى بينهم.

باب الدال المضمومة

(دنيا) (٥) [٨ ـ الأنفال : ٤٢] : تأنيث الأدنى.

(دلوك الشمس) [١٧ ـ الإسراء : ٧٨] : ميلها ، وهو من عند زوالها إلى أن تغيب (٦) ، يقال : دلكت الشمس إذا مالت.

__________________

(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٥ قال : يقال دحوت ودحيت.

(٢) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٦٧.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين من (ب) ، وهو قول ابن الأعرابي ، ذكره القرطبي في تفسيره ٢٠ / ٧٧.

(٤) القولان ذكرهما الفراء في المعاني ٣ / ٢٦٨.

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٨٨ : الدلوك دنوّها من غيبوبتها. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٢٥٩ غروبها ، ويقال زوالها ، والأول أحبّ إليّ لأنّ العرب تقول : دلك النجم إذا غاب. وتقول في الشمس ؛ دلكت براح ، يريدون غربت.

٢٣٠

(درّيّ) (١) [٢٤ ـ النور : ٣٥] : مضيء ، منسوب إلى الدّر في ضيائه ، وإن كان الكوكب أكبر ضوءا من الدّرّ ، ولكنه يفضل الكواكب بضيائه كما يفضل الدّرّ سائر الحبّ. و (درّيّ) ـ بلا همزة ـ : بمعنى درّيّ ، وكسر أوّله حملا على وسطه وآخره ، لأنه ثقل عليهم ضمّة بعدها كسرة وياء ، وكما قالوا : كرسي للكرسيّ ، (٢)(درّيء) ـ مهموز ـ على «فعّيل» من النجوم الدّراري التي تدرأ ، أي تنحطّ وتسير سيرا متدافعا ، يقال : درأ الكوكب ، إذا تدافع منقضّا فتضاعف نوره ، ويقال : تدارأ الرّجلان ، إذا تدافعا ، ولا يجوز أن تضمّ الدّال وتهمز ؛ لأنه ليس في الكلام «فعّيل» ، ومثال درّيّ : «فعليّ» ، منسوب إلى الدّرّ. ويجوز : (درّيّ) ـ بغير همز ـ يكون مخففا من المهموز] (٢).

(دون) (٣) [٣٦ ـ يس : ٧٤] : بمعنى غير (واتخذوا من دون الله آلهة) و (فئة ينصرونه من دون الله) [١٨ ـ الكهف : ٤٣].

(دحورا) [٣٧ ـ الصافات : ٩] : أي إبعادا (٤).

(دخان مبين) [٤٤ ـ الدخان : ١٠] : أي جدب. ويقال : إنه الجدب والسنون التي دعا النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فيها على مضر ، فكان الجائع يرى فيها بينه وبين السماء

__________________

(١) قرأ نافع ، وابن كثير ، وابن عامر ، وحفص ، وأبو جعفر ، ويعقوب ، وخلف (درّيّ) ـ بضم الدال وتشديد الياء من غير مدّ ولا همز ـ نسبة إلى الدر لصفائها. وقرأ أبو عمرو ، والكسائي (درّيء) ـ بكسر الدال والراء وياء بعدها همزة ممدودة ـ صفة كوكب على المبالغة ، وهو بناء كثير في الأسماء نحو سكّين ، وفي الأوصاف نحو سكّير ، وقرأ أبو بكر وحمزة (درئي) ـ بضم الدال ثم راء ساكنة ، ثم همزة ممدودة ـ من الدرء بمعنى الدفع ، أي يدفع بعضها بعضا ، أو يدفع ضوؤها خفاءها ، ووزنها فعيل (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٢٤).

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٣٩ : مطرودين. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٦٦ : (دحورا) مصدر دحرت. تقول العرب : ادحر عنك الشيطان ، أبعد عنك الشيطان.

٢٣١

دخانا من شدّة الجوع (١). ويقال : بل قيل للجدب دخان ، ليبس الأرض وارتفاع / الغبار ، فشبّه ذلك بالدخان ، وربما وضعت العرب الدخان في موضع الشرّ إذا علا ، فتقول : كان بيننا أمر ارتفع له دخان.

(دسر) [٥٤ ـ القمر : ١٣] : مسامير ، واحدها دسار ، والدسر [أيضا] (٢) : الشرط التي تشدّ بها السفينة (٣).

(دولة بين الأغنياء منكم) [٥٩ ـ الحشر : ٧] : يقال : دولة ودولة ـ لغتان ـ ويقال : الدّولة ـ بالضم ـ في المال ، والدّولة في الحرب ـ بالفتح (٤) ـ ويقال : الدّولة ـ بالضم ـ اسم الشيء الذي يتداول بعينه ، والدّولة ـ بالفتح ـ الفعل ، وقوله عزوجل : (كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم) : كيلا يتداوله الأغنياء منكم [بينهم] (٥).

(دكّت [الأرض دكّا]) (٦) [٨٩ ـ الفجر : ٢١] : أي دقّت جبالها وأنشازها حتى استوت مع وجه الأرض.

__________________

(١) وهذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٨٨ وقال الفراء : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دعا عليهم فقال : «اللهم اشدد وطأتك على مضر ، اللهم سنين كسني يوسف ، فأصابهم جوع حتى أكلوا العظام والميتة ، فكانوا يرون فيما بينهم وبين السماء دخانا» (معاني القرآن ٣ / ٣٩) والحديث عند الشيخين في صحيحيهما.

(٢) سقطت من المطبوعة.

(٣) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٠٦ قال ابن عباس هو بلغة هذيل (اللغات في القرآن : ٤٥) وروى العوفي عن ابن عباس أنه صدر السفينة ، سمّي بذلك لأنه يدسر الماء أي يدفعه (ابن الجوزي ، زاد المسير ٨ / ٩٣) وقال مجاهد : الدسر أضلاع السفينة (تفسيره ٢ / ٦٣٦).

(٤) هذا قول أبي عمرو بن العلاء (إتحاف فضلاء البشر : ٤١٣).

(٥) زيادة من (ب).

(٦) سقط من (ب).

٢٣٢

باب الدال المكسورة

(دين) [١ ـ الفاتحة : ٤] : يكون على وجوه (١) : منها : الدين ما يتديّن به الرّجل من إسلام أو غيره ، والدين الطاعة ، والدين العادة ، والدين الجزاء ، والدين الحساب ، والدين السّلطان.

(دفء) [١٦ ـ النحل : ٥] : ما استدفئ به من الأكسية والأخبية وغير ذلك.

(الدهان) [٥٥ ـ الرحمن : ٣٧] : جمع دهن (٢) [أي تمور كالدهن صافية (٣). ويقال : (الدهان) الأديم الأحمر (٤)] (٢).

(دهاقا) [٧٨ ـ النبأ : ٣٤] : مترعة : أي ملأى (٥).

__________________

(١) ذكر السجستاني منها (٦) وجوه ، وزاد ابن الجوزي (٤) وجوه في كتابه نزهة الأعين النواظر : ٢٩٥ وهي : التوحيد ، والعادة ، والحدود ، والملّة.

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٥ ، وانظر غريب ابن قتيبة : ٤٣٩.

(٤) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١١٧.

(٥) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥١٠ ، وقال ابن عباس : هي بلغة هذيل (اللغات : ٥١) وروى مجاهد أنها المتتابعة (تفسيره ٢ / ٧٢٢) وقال اليزيدي : قد أدهقت الشيء أي ملأته (غريب القرآن : ٤٠٩).

٢٣٣

ذ

باب الذال المفتوحة

(ذلول [تثير الأرض]) (١)] [٢ ـ البقرة : ٧١] : أي مذلّلة للحرث (٢).

(ذكيّتم) [٥ ـ المائدة : ٣] : أي قطعتم أوداجه وأنهرتم دمه وذكرتم اسم الله عليه إذا ذبحتموه. وأصل الذّكاة في اللغة : تمام الشيء ، من ذلك : ذكاء السنّ : [أي تمام السنّ] (٣) : أي النهاية في الشباب. والذكاء في الفهم : أن يكون فهما تاما سريع القبول. وذكّيت النار ، إذا أتممت / إشعالها ، وقوله عزوجل : (إلا ما ذكيتم) : أي ما أدركتم ذبحه على التمام (٤)

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) قال ابن قتيبة في غريبه : ٥٤ يقال في الدوابّ : دابّة ذلول بيّنة الذلّ ـ بكسر الذال ـ وفي الناس : رجل ذليل بيّن الذلّ ـ بضم الذال ـ وفي اللسان : الذلّ ـ بالضم ـ نقيض العزّ ، والذلّ ـ بالكسر ـ اللين ، وهو ضد الصعوبة.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين من هامش (أ) وليس في (ب).

(٤) جاء في هامش (أ) هذه الحاشية : قال أبو عمر : وسألت المبرد عن قوله : (إلّا ما ذكيتم) فقال : أي ما خلّصتم بفعلكم من الموت إلى الحياة ، فسأله الهدهد وأنا أسمع عن قولهم : فلان ذكي القلب ، فقال : مخلص من الآفات والبلادة ، وكذلك ذكّيت النار إذا أخرجتها من باب الخمود إلى باب الإشعال بالوقود.

٢٣٤

(١) [قال ابن خالويه : سألت أبا عمر عن معنى أنهرت (٢) ، فقال : أسلت ، ومنه قول ابن عباس : «أنهر الدّم بما شئت ، بفالية أو بخار أو بمروة». قال : الفالية : القصبة الحادّة ، والخار : شجر ، والمروة : حجر أبيض مفلطح خشن ، فكذلك ثعلب عن ابن الأعرابي] (١).

(ذات الصدور) (٣) [٥ ـ المائدة : ٧] : حاجة الصدور.

(ذرهم) (٣) [٦ ـ الأنعام : ٩١] : أي دعهم.

(ذا الكفل) [٢١ ـ الأنبياء : ٨٥] : لم يكن نبيا ولكن كان عبدا صالحا تكفّل بمؤنة رجل صالح عند موته ، ويقال : تكفّل لنبيّ بقومه أن يقضي بينهم بالحق ففعل ، فسمّي ذا الكفل.

(ذا النون) [٢١ ـ الأنبياء : ٨٧] : هو يونس عليه‌السلام [سمّي بهذا] (٤) لابتلاع النون إيّاه (٥) [في البحر ، والنون : السمكة ، وجمعه نينان] (٥) (٦).

__________________

(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين من المطبوعة ، وليس في (أ) ولا (ب).

(٢) قوله أنهرت فيه حديث مرفوع للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم متفق عليه من رواية رافع بن خديج رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله! إنا نلقى العدوّ غدا وليس معنا مدى ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا» أخرجه البخاري في صحيحه (بشرح ابن حجر) ٦٧٢ ، كتاب الصيد والذبائح (٧٢) ، باب إذا أصاب القوم غنيمة (٣٦) ، الحديث (٥٥٤٣) ، وأخرجه مسلم في صحيحه (بتحقيق عبد الباقي) ٣ / ١٥٥٨ ، كتاب الأضاحي (٣٥) ، باب جواز الذبح بكل ما أنهر الدم (٤) ، الحديث (٢٠ / ١٩٦٨).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها تأخرت في (أ) عقب كلمة : (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١] ص ٢٩٩.

(٤) زيادة من (ب).

(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٦) جاء في هامش (أ) : ذا اسم يشار به إلى المذكر ، وبكسر الذال للمؤنث.

٢٣٥

(ذرأكم) [٢٣ ـ المؤمنون : ٧٩] : أي خلقكم (١) ، (٢) [وكذلك (ذرأنا لجهنم) [٧ ـ الأعراف : ١٧٩] : أي خلقنا لجهنم] (٢).

(الذاريات) (٣) [٥١ ـ الذاريات : ١] : الرياح.

(ذنوبا) [٥١ ـ الذاريات : ٥٩] : أي نصيبا (٤). وأصل الذّنوب : الدّلو العظيمة ، ولا يقال لها ذنوب إلّا وفيها ماء ، وكانوا يستقون فيكون لكل واحد ذنوب ، فجعل الذنوب في مكان النصيب.

(ذرعها سبعون ذراعا) [٦٩ ـ الحاقة : ٣٢] : أي طولها إذا ذرعت (٥).

باب الذال المضمومة

(ذو) (٦) [٢ ـ البقرة : ١٠٥] : بمعنى صاحب ولا يكون إلا مضافا ، ولا يجوز إضافته إلى مضمر.

(ذلل) [١٦ ـ النحل : ٦٩] : جمع ذلول : وهو السهل اللّيّن الذي ليس

__________________

(١) قال ابن قتيبة في غريبه : ١٧٥ : ومنه ذرّيّة الرجل ، إنما هي الخلق.

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) قال ابن عباس في اللغات : ٤٤ (ذنوبا) أي نصيبا بلغة هذيل. وانظر معاني الفراء ٣ / ٩٠.

(٥) قال ابن عباس : سبعون ذراعا بذراع الملك. وقال نوف : كل ذراع سبعون باعا ، وكل باع أبعد ما بينك وبين مكة ، وكان في رحبة الكوفة. وقال مقاتل : لو أن حلقة منها وضعت على ذروة جبل لذاب كما يذوب الرصاص. وقال كعب : إن حلقة من السلسلة التي قال الله تعالى : (ذرعها سبعون ذراعا) مثل جميع حديد الدنيا (القرطبي ، الجامع ٨ / ٢٧٢).

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٢٣٦

بصعب ، قوله عزوجل : (فاسلكي سبل ربّك ذللا) : أي منقادة بالتّسخير (١).

(ذريّة) [٣ ـ آل عمران : ٣٤] : أي أولاد ، وأولاد أولاد. قال بعض النحويّين (٢) : [ذرية : تقديرها] (٣) «فعليّة» من الذر ؛ لأنّ الله أخرج الخلق من صلب آدم كالذرّ (وأشهدهم على أنفسهم : ألست بربكم؟ قالوا : بلى) [٧ ـ الأعراف : ١٧٢]. (٣) [وقال غيره : أصل ذرّيّة : ذرّورّة على وزن «فعلولّة» فلما كثر ذلك التضعيف أبدلت الراء الأخيرة ياء فصارت ذرّويّة ثم أدغمت الواو في الياء فصارت ذرية] (٣) ، وقيل : ذرّيّة : «فعّولة» من ذرأ الله الخلق ، فأبدلت الهمزة ياء كما أبدلت في نبيء (٤).

باب الذال المكسورة

(ذلّة) [٢ ـ البقرة : ٦١] : أي صغار.

(ذكرى) [٧ ـ الأعراف : ٢] : أي ذكر.

(ذمّة) [٩ ـ التوبة : ٨] : أي عهد ، وقيل : الذمّة : ما يجب أن يحفظ ويحمى / ، وقال أبو عبيدة (٥) : «الذمة : التذمّم ممّن لا عهد له» ، وهو أن يلزم

__________________

(١) قال مجاهد : لا يتوعّر عليها كل مكان سلكته (تفسيره ١ / ٣٤٩) وقال الفراء : (ذللا) نعت للسبيل ، يقال : سبيل ذلول ، وذلل للجمع ويقال : إن الذلل نعت للنحل ، أي ذللت لأن يخرج الشراب من بطونها (معاني القرآن ٢ / ١٠٩).

(٢) وهو قول الليث وأبي إسحاق النحوي (لسان العرب ٤ / ٣٠٤).

(٣) سقط من (ب).

(٤) وهو قول يونس ، قال : «أهل مكة يخالفون غيرهم من العرب فيهمزون النبيء ، والبريئة ، والذريئة من ذرأ الله الخلق أي خلقهم» (المصدر نفسه).

(٥) مجاز القرآن ١ / ٢٥٢.

٢٣٧

الإنسان نفسه ذماما ، أي حقا يوجبه عليه يجري مجرى المعاهدة من غير معاهدة ولا تحالف.

(ذبح عظيم) [٣٧ ـ الصافات : ١٠٧] : يعني كبش إبراهيم عليه‌السلام ، والذّبح ما يذبح ، والذّبح : المصدر (١).

(ذكر لك [ولقومك]) (٢)) [٤٣ ـ الزخرف : ٤٤] أي شرف.

__________________

(١) وقال مجاهد : بكبش متقبّل (تفسيره ٢ / ٥٤٥) وقال الفراء : الذبح الكبش ، وكل ما أعددته للذبح فهو ذبح (معاني القرآن ٢ / ٣٩٠) وانظر المجاز ٢ / ١٧٢.

(٢) سقطت من (ب).

٢٣٨

ر

باب الراء المفتوحة

(الرّحمن) [١ ـ الفاتحة : ٣] : ذو الرّحمة ، لا يوصف به غير الله عزوجل (١).

(رحيم) [١ ـ الفاتحة : ٣ :] : عظيم الرحمة (١) ، [راحم] (٢).

(ريب) [٢ ـ البقرة : ٢٣] : شك.

(رغدا) [٢ ـ البقرة : ٣٥] : كثيرا واسعا بلا عناء.

(راعنا) [٢ ـ البقرة : ١٠٤] : حافظنا ، من راعيت الرجل إذا تأمّلته وتعرّفت أحواله وكان المسلمون يقولون للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : راعنا ، وكان اليهود يقولونها وهي بلغتهم سبّ ، فأمر الله عزوجل المسلمين ألا يقولوها حتى لا يقولها اليهود (٣) ، (٤)(راعنا) (٥) : اسم منوّن مأخوذ من الرّعونة ، أي لا يقولوا حمقا وجهلا] (٤).

__________________

(١) أبو إسحاق الزجاج ، تفسير أسماء الله الحسنى : ٢٨ ، وأبو القاسم الزجاجي اشتقاق أسماء الله : ٣٨ ، وأبو القاسم القشيري ، شرح أسماء الله الحسنى : ٢٥ ، والغزالي ، المقصد الأسنى : ٦٢.

(٢) كذا جاء تفسيرها في (ب) بدون «عظيم الرحمة».

(٣) انظر أسباب النزول للواحدي : ٢٢ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ٦٩ ـ ٧٠.

(٤ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) وهي قراءة الحسن البصري (مختصر في شواذ القرآن لابن خالويه : ٩ ، وإملاء ما منّ به الرحمن للعكبري ١ / ٥٦).

٢٣٩

(رفث) [٢ ـ البقرة : ١٨٧] : نكاح. والرفث أيضا الإفصاح بما يجب أن يكنى عنه من ذكر النكاح.

(رءوف) [٢ ـ البقرة : ٢٠٧] : شديد الرّحمة (١).

(الرّاسخون في العلم) (٢) [٣ ـ آل عمران : ٧] : الذين رسخ علمهم وإيمانهم وثبتا كما يرسخ النّخل في منابته (٣).

(رجيم) (٤) [٣ ـ آل عمران : ٣٦] : المرجوم بالكواكب.

(رمزا) [٣ ـ آل عمران : ٤١] : الرمز : تحريك الشفتين باللّفظ من غير إبانة بصوت ، وقد يكون إشارة بالعين والحاجبين (٥).

(ربّانيون) [٣ ـ آل عمران : ٧٩] : كاملو العلم (٦). قال محمد بن

__________________

(١) انظر تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج ص ٦٢.

(٢) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٨٦ : العلماء.

(٣) جاء في هامش (أ) هذه الحاشية : قال أبو عمر : سمعت المبرد وثعلبا يقولان : معنى قوله عزوجل : (والراسخون في العلم) : المتذاكرون بالعلم ، وقالا : لا يذاكر بالعلم إلا حافظ.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) كذا جاء تفسيرها في (أ) والمطبوعة ، وتفسيرها في (ب) : الرمز الإشارة والإيماء بالشفة أو العين أو الحاجب. هذا قول الفراء في معاني القرآن ١ / ٢١٣ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٩٣ ، وقال مجاهد : اعتقل لسانه من غير مرض (التفسير ١ / ١٢٦ ـ ١٢٧) وقال الأخفش : الرمز الإيماء (معاني القرآن ١ / ٢٠٢). وعدّه ابن الجوزي في فنون الأفنان : ٣٥٠ من المعرب عن النبطية. وقال الواسطي : هو تحريك الشفتين بالعبرية (السيوطي ، المهذب : ٢٠٨).

(٦) قال مجاهد : فقهاء علماء حكماء (التفسير ١ / ١٣٠) وكذا قال اليزيدي في غريبه : ١٠٧. وقال ابن قتية : العلماء المعلمون (تفسير الغريب : ١٠٧)

٢٤٠