نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

باب النون المكسورة

(نعمة) (١) [٢ ـ البقرة : ٢١١] ـ بالكسر ـ اليد ، والصنيعة ، والمنّة الظاهرة : الإسلام ، وتسوية الخلقة ، والباطنة : المعرفة.

(نحلة) [٤ ـ النساء : ٤] : أي هبة ، يعني أنّ / المهور هبة من الله تعالى للنساء وفريضة عليكم ، ويقال : (نحلة) : أي ديانة ، يقال : ما نحلتك؟ أي ما دينك؟

(نسيا منسيّا) [١٩ ـ مريم : ٢٣] ، النسي : الشيء الحقير الذي إذا ألقي نسي ولم يلتفت إليه (٢).

__________________

ـ في الجنة ، ويقرن الرجل الذي كان يعمل العمل السيء بصاحبه الذي كان يعينه على ذلك في النار ، فذلك تزويج الأنفس (الفراء المعاني ٣ / ٢٤٠) وروي عن عمر ، ومجاهد نحوه (تفسير مجاهد ٢ / ٧٣٣) وانظر غريب ابن قتيبة : ٥١٦.

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) وقال الفراء : والنسي : ما تلقيه المرأة من خرق اعتلالها ؛ لأنه إذا رمي لم يرد ، وهو اللّقى ، مقصور ، وهو النّسي. ولو أردت بالنّسي مصدر النسيان كان صوابا (معاني القرآن ٢ / ١٦٥ وانظر المجاز ٢ / ٤. وقراءة ابن كثير ، ونافع ، وأبي عمرو ، وابن عامر ، والكسائي ، وأبي بكر عن عاصم (نسيا) بكسر النون ، وقرأ حمزة ، وحفص عن عاصم (نسيا) بفتح النون ، وهما لغتان (ابن الجوزي ، زاد المسير ٥ / ٢٢٠).

٤٦١

و

باب الواو المفتوحة

(ويل) [٢ ـ البقرة : ٧٩] : كلمة تقال عند الهلكة ، وقيل : (ويل) واد في جهنّم (١) ، (٢) [وقال الأصمعيّ : (ويل) قبوح ، وويس : استصغار ، وويح : ترحّم (٣)] (٢).

(ودّ) [٢ ـ البقرة : ١٠٩] : أي تمنّى ، و [(ود)] (٤) أحبّ [أيضا] (٥).

(واسع) [٢ ـ البقرة : ١١٥] : أي جواد يسع لما يسأل ، ويقال : [الواسع] (٤) المحيط بعلم كلّ شيء (٦) ، كما قال : (وسع كلّ شيء علما) [٢٠ ـ طه : ٩٨] ، (٧) [وقوله تعالى : (وسع كرسيّه السموات والأرض) [٢ ـ البقرة : ٢٥٥] : وقيل : هو الذي وسع رزقه جميع خلقه ووسعت رحمته كل شيء] (٧).

(وسطا) [٢ ـ البقرة : ١٤٣] : أي عدلا خيارا.

__________________

(١) وفي الحديث الشريف : «ويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ إلى قعره» أخرجه الطبري في تفسيره ١ / ٣٠٠.

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٣) ابن فارس ، معجم مقاييس اللغة ٦ / ٧٧.

(٤) سقطت من (ب).

(٥) زيادة من (ب).

(٦) انظر تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج ص ٥١ ، والمجاز ١ / ٥١.

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

٤٦٢

(واحد) (١) [٢ ـ البقرة : ١٦٣] : من صفات الله تعالى ، معناه الذي لا نظير له ولا مثل.

(وقود) (١) [٣ ـ آل عمران : ١٠] : ما توقد به النار ، وبالضم : مصدر.

(وجيها في الدنيا والآخرة) [٣ ـ آل عمران : ٤٥] : أي ذا جاه في الدنيا بالنبوّة وفي الآخرة بالمنزلة عند الله ، والجاه والوجه : المنزلة والقدر.

(وجه النهار) [٣ ـ آل عمران : ٧٢] : أي أوّل النهار.

(الوسيلة) [٥ ـ المائدة : ٣٥] : أي القربة.

(وبال أمره) [٥ ـ المائدة : ٩٥] : أي عاقبة أمره في الشرّ ، والوبال : الوخامة وسوء العاقبة ، يقال : ماء وبيل ، وكلأ وبيل ، أي وخيم لا يستمرأ وتضرّ عاقبته ، و (الوبيل) [٧٣ ـ المزمل : ١٦] : الوخيم ، ضدّ المريء.

(وقر) [٦ ـ الأنعام : ٢٥] : أي صمم (٢).

(وكيل) [٦ ـ الأنعام : ١٠٢] : أي كفيل (٣) ، ويقال : كاف (٤).

(وجلت) [٨ ـ الأنفال : ٢] : أي خافت.

(ولايتهم) [٨ ـ الأنفال : ٧٢] : الولاية ـ بفتح الواو ـ النصرة ، والولاية ـ

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) وقال أبو عبيدة : الوقر ـ مفتوح ـ مجازه الثقل والصمم ، وإن كانوا يسمعون ولكنهم صمّ عن الحق والخير والهدى. والوقر هو الحمل إذا كسرته (المجاز ١ / ١٨٩) وانظر غريب اليزيدي : ١٣٤ ، وغريب ابن قتيبة : ١٥٢.

(٣) انظر اشتقاق أسماء الله للزجاجي ص ١٣٦ ، وغريب ابن قتيبة ص ٢٠٨.

(٤) قال أبو إسحاق الزجاج : يحكى عن أبي زكريا الفراء أنه كان يذهب إلى أن قولنا الوكيل هو الكافي ، ونحن لا نعرف في الكلام وكلت ولا وكلت إليه إذا كفيت ، فلا ندري من أين له هذا القول (تفسير أسماء الله الحسنى : ٥٤). وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١١٦.

٤٦٣

بكسر الواو (١) ـ الإمارة [مصدر وليت] (٢) ، ويقال : هما لغتان بمنزلة الدّلالة والدّلالة ، والولاية أيضا : الربوبيّة ، ومنه : (هنالك الولاية لله [الحقّ]) (٢) [١٨ ـ الكهف : ٤٤] : يعني يومئذ يتولّون الله ويؤمنون ويتبرّؤون ممّا كانوا يعبدون.

(وليجة) [٩ ـ التوبة : ١٦] : كلّ شيء أدخلته في شيء [ليس منه] (٣) فهو وليجة ، (٣) [والرجل يكون في القوم وليس منهم وليجة] (٣) ، وقوله عزوجل : (ولم يتّخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) : أي بطانة ودخلاء من المشركين يخالطونهم ويوادّونهم.

(ودود) [١١ ـ هود : ٩٠] : أي محبّ أولياءه (٤).

(واردهم) [١٢ ـ يوسف : ١٩] : الذي يتقدّمهم إلى الماء فيستقي لهم.

([وما لهم من دونه]) (٥) من وال [١٣ ـ الرعد : ١١] : أي من وليّ (٦).

(وجلون) [١٥ ـ الحجر : ٥٢] : أي خائفون.

(واصبا) [١٦ ـ النحل : ٥٢] : أي دائما (٧).

__________________

(١) قرأ حمزة بكسر الواو ، والباقون بفتحها (التيسير ص ١١٧). وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٥١.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) سقطت من (ب).

(٤) قال ابن قتيبة : فيه قولان ، يقال هو «مفعول» كما يقال : رجل هيوب أي مهيب ، يراد به مودود. ويقال : هو «فعول» بمعنى «فاعل» كقولك غفور بمعنى غافر ، أي يودّ عباده الصالحين (تفسير الغريب : ١٨) وانظر تفسير أسماء الله الحسنى لأبي إسحاق الزجاج ص ٥٢.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) قال ابن قتيبة في غريبه ص ٢٢٥ : مثل قادر وقدير ، وحافظ وحفيظ.

(٧) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٨ ، وقال الفراء : وصب يصب : دام ، ويقال : خالصا (معاني القرآن ٢ / ١٠٤) وانظر مجاز القرآن ١ / ٣٦١.

٤٦٤

(وصيد) [١٨ ـ الكهف : ١٨] : هو فناء البيت / وقيل : عتبة الباب.

(ورقكم) [١٨ ـ الكهف : ١٩] : أي فضّتكم.

(وراءهم ملك) [١٨ ـ الكهف : ٧٩] : أي أمامهم (١) ، ووراء [بمعنى خلف وهو] (٢) من الأضداد ، (٣) [يكون بمعنى خلف ، ويكون بمعنى أمام ، قال أبو عمر (٤) : فأما قوله عزوجل : (ويكفرون بما وراءه) [٢ ـ البقرة : ٩١] : أي بما سواه] (٣).

(وفدا) [١٩ ـ مريم : ٨٥] : ركبانا على الإبل ، واحدهم وافد.

(وسوس [إليه الشيطان]) (٥)) [٢٠ ـ طه : ١٢٠] : ألقى في نفسه شرّا (٦) ، يقال لما يقع في النفس من عمل الخير : إلهام [من الله عزوجل] (٥) ، ولما يقع من عمل الشرّ وما لا خير فيه : وسواس ، ولما يقع من الخوف : إيجاس ، (٧) [ولما يقع من تقدير نيل الخير : أمل] (٧) ولما يقع من التقدير الذي لا على الإنسان ولا له : خاطر.

(وجبت جنوبها) [٢٢ ـ الحج : ٣٦] : أي سقطت على جنوبها (٨).

__________________

(١) الفراء ، معاني القرآن ٢ / ١٥٧ ، وأبو عبيدة ، المجاز ١ / ٤١٢ ، والأصمعي ، الأضداد : ٢٠.

(٢) زيادة من (ب).

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) هو محمد بن عبد الواحد اللغوي الزاهد ، تقدمت ترجمته ص ٦٦.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) قال ابن فارس : الواو والسين كلمة تدل على صوت غير رفيع ، يقال لإغواء الشيطان ابن آدم وسواس ، قال [ذو الرمة] في الصائد.

فبات يشئزه ثأد ويسهره

تذاؤب الريح والوسواس والغضب

معجم مقاييس اللغة : ٦ / ٧٦.

(٧ ـ ٧) زيادة من (ب).

(٨) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٢٥ : سقطت إلى الأرض. وقال أبو عبيدة في المجاز ـ

٤٦٥

(وزيرا من أهلي) [٢٠ ـ طه : ٢٩] : أصل الوزارة من الوزر : وهو الحمل ، كأنّ الوزير يحمل عن السلطان الثقل.

(ودق) [٢٤ ـ النور : ٤٣] : مطر (١).

(وقع القول عليهم) (٢) [٢٧ ـ النمل : ٨٢] : أي أوجب ، وقيل : ثبت.

(وكزه) [٢٨ ـ القصص : ١٥] ، ولكزه ، ولمزه : ضرب صدره بجمع كفّه.

(وصّلنا لهم القول) [٢٨ ـ القصص : ٥١] : أي أتبعنا بعضه بعضا فاتّصل عندهم : يعني القرآن (٢).

(ويك [أنّ الله]) (٣) [٢٨ ـ القصص : ٨٢] : معناه : ألم تر [أنّ الله (٤)] (٣) ،

__________________

ـ ٢ / ٥١ : ومنها وجوب الشمس إذا سقطت لتغيب. وقال أوس بن حجر :

ألم تكسف الشمس والبدر وال

كواكب للجبل الواجب

قال أبو عبيد البكري في سمط اللآلي : الواجب الساقط الذاهب. والبيت في ديوان أوس بن حجر ص ١٠ (طبعة صادرة ببيروت) وهو مطلع قصيدة من (١٤) بيتا من البحر المتقارب ، قالها في التعازي والمراثي ، وقد صرح المبرّد أنه أملاها بأسرها.

(١) الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٢٥٦ ، وقال أبو عبيدة : أي القطر والمطر ، قال عامر بن جوين الطائي :

فلا مزنة ودقت ودقها

ولا أرض أبقل إبقالها

(المجاز ٢ / ٦٧) وانظر غريب اليزيدي : ٢٧٤.

(٢) وقال مجاهد : تابعنا عليهم الموعظة (تفسيره ٢ / ٤٨٧) وانظر معاني الفراء ٢ / ٣٠٧.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) هذا قول قتادة ، أخرجه الطبري في جامع البيان ٢٠ / ٧٧. وبه قال سيبويه في الكتاب (بتحقيق عبد السلام محمد هارون) ٢ / ١٥٤ ، واستشهد له بقول زيد بن عمرو بن نفيل القرشي :

وي كأن من يكن له نشب يح

بب ومن يفتقر يعش عيش ضرّ

وانظر شرح أبيات سيبويه للنحاس : ١٢٦ ـ ١٢٧ ، وشرح أبيات سيبويه للسيرافي ٢ / ١١ ـ ١٣ ، والمجاز ٢ / ١١٢ ، ومعاني الأخفش ٢ / ٤٣٤.

٤٦٦

ويقال : [(ويك)] (١) بمعنى ويلك (٢) ، فحذفت منه اللّام ، (١) [كما قال عنترة :

ولقد شفا نفسي وأبرأ سقمها

قيل الفوارس : ويك عنتر أقدم (٣)

أراد ويلك] (١) ، و (أنّ) منصوبة بإضمار «اعلم أنّ الله» (٤) ، [ويقال] (١) : (وي) مفصولة من (كأنّ) ومعناها التعجّب (٥) ، كما يقال : وي! لم فعلت ذلك؟ و (كأنّ) معناها أظنّ ذلك وأقدّره ، كما تقول : كأنّ الفرج قد أتاك : أي أظنّ ذلك وأقدّره (٦).

(وهنا على وهن) [٣١ ـ لقمان : ١٤] : أي ضعفا على ضعف ، أي كلّما عظم خلقه في بطنها زادها ضعفا.

(وطرا) [٣٣ ـ الأحزاب : ٣٧] : أي إربا وحاجة (٧).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) وهو قول أبي عمرو بن العلاء (شرح الأشموني ٢ / ٤٨٦) وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣١٢.

(٣) البيت من معلقته المشهورة (هل غادر الشعراء من متردم) ، وهو في ديوانه (طبعة دار صادر بيروت) ص ٣٠.

(٤) قال النحاس : وحكى الفراء أن بعض النحويين قال إنها ويك أي ويلك ، ثم حذفت اللام. قال أبو جعفر : وما أعلم جهة من الجهات إلا هذا القول خطأ منها ، فمن ذلك أن المعنى لا يصحّ عليه لأن القوم لم يخاطبوا أحدا فيقولوا له ويلك ، وكان يجب على قوله أن يكون «أنه» بكسر «إن» لأن جميع النحويين يكسرون أن بعد ويلك ، وأيضا فإن حذف اللام من (ويل) لا يجوز ، وأيضا فليس يكتب هذا (ويك) (إعراب القرآن ٣ / ٢٤٤).

(٥) وهو قول الخليل بن أحمد ، وسيبويه (الكتاب ٢ / ١٥٤ بتحقيق عبد السلام محمد هارون).

(٦) وفي (ويكأن) وجه ثالث قاله قطرب ، قال : قبلها لام مضمرة ، والتقدير ويك لأن (شرح الأشموني ٢ / ٤٨٦) قال النحاس : أحسن ما قيل في هذا قول الخليل ويونس ، وسيبويه ، والكسائي ، أن القوم تنبّهوا أو نبّهوا فقالوا : (وي) ، والمتندّم من العرب يقول في حال تندمه (وي) (إعراب القرآن ٣ / ٢٤٤) : وانظر الخصائص لابن جني ٣ / ٤٠.

(٧) هذا قول أبي عبيدة ، واستشهد له بقول الشاعر [الربيع بن ضبيع الفزاري] :

ودّعني قبل أن أودّعه

لما قضى من شبابنا وطرا

المجاز ٢ / ١٣٨ ، وانظر غريب اليزيدي : ٣٠٤.

٤٦٧

(واحدة) (١) [٣٤ ـ سبأ : ٤٦] : أي بموعظة واحدة.

(وردة [كالدّهان]) (٢) [٥٥ ـ الرحمن : ٣٧] : أي صارت كلون الورد ، ويقال : معنى (وردة) أي حمراء في لون الفرس الورد ، (٢)(الدهان) جمع دهن ، أي تمور كالدهن صافية ، ويقال : (الدهان) الأديم الأحمر] (٢).

(وقعت الواقعة) [٥٦ ـ الواقعة : ١] : أي قامت القيامة.

(واهية) [٦٩ ـ الحاقة : ١٦] : أي منخرقة ، يقال : وهى الشيء إذا ضعف ، وكذلك / إذا انخرق.

(الوتين) [٦٩ ـ الحاقة : ٤٦] : هو عرق معلّق بالقلب إذا انقطع مات صاحبه ، وقد مرّ تفسيره (*).

(وقارا) (٣) [٧١ ـ نوح : ١٣] : عظمة.

(ودّا [ولا سواعا ويغوث ويعوق ونسرا) [٧١ ـ نوح : ٢٣] : كلّها] (٤) أصنام.

(وبيلا) [٧٣ ـ المزمل : ١٦] : أي شديا متّخما لا يستمرأ (٥).

(وزر) [٧٥ ـ القيامة : ١١] : ملجأ (٦).

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢ ـ ٢) سقطت من (ب).

(*) راجع ص ٢٠٩.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) سقطت من (ب).

(٥) وهو قول ابن عباس ومجاهد ، وقتادة (القرطبي ، الجامع ١٩ / ٤٧) وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٣ ، وقال ابن عباس : هو بلغة حمير (اللغات : ٤٩) وقال الزجاج : الوبيل الثقيل الغليظ جدا ، ومنه قيل للمطر العظيم وابل (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٤٢).

(٦) الفراء ، المعاني ٣ / ٢١٠ ، وقال أبو عبيدة : جبل (المجاز ٢ / ٢٧٧) وقال ابن عباس : يعني لا جبل ولا ملجأ بلغة توافق النبطية (اللغات : ٥٠).

٤٦٨

(وهّاجا) [٧٨ ـ النبأ : ١٣] : [أي وقّادا ، يعني] (١) الشمس.

(واجفة) [٧٩ ـ النازعات : ٨] : أي خافقة ، أي شديدة الاضطراب ، وإنما سمّي الوجيف في السير ، لشدّة هزّه واضطرابه.

(والليل وما وسق) [٨٤ ـ الانشقاق : ١٧] : أي وما جمع ، وذلك أنّ الليل يضمّ كلّ شيء إلى مأواه. واستوسق الشيء إذا اجتمع وكمل ، ويقال : وسق [الشيء إذا] (٢) علا ، وذلك أنّ الليل يعلو كلّ شيء ويجلّله ولا يمتنع منه شيء.

(ودّعك) [٩٣ ـ الضحى : ٣] : أي تركك ، ومنه قولهم : أستودعك الله غير مودّع ، أي غير متروك ، وبهذا سمّي الوداع لأنّه فراق ومتاركة (٣).

(وقب) [١١٣ ـ الفلق : ٣] : أي دخل [ظلامه في كل شيء] (٤).

(الوسواس) [١١٤ ـ الناس : ٤] : هو شيطان ، وهو (الخنّاس) أيضا يعني الشيطان الذي يوسوس في الصدور ، وجاء في التفسير : «إنّ له رأسا كرأس الحيّة يجثم على القلب فإذا ذكر العبد الله خنس ، أي تأخّر [وتنحّى] (٥) ، وإذا ترك ذكر الله رجع إلى القلب يوسوس فيه» (٦).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) سقطت من المطبوعة.

(٣) نزلت في احتباس الوحي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم خمس عشرة ليلة ، فقال المشركون : وقد ودّع محمدا ربّه (الفراء ، معاني القرآن ٣ / ٢٧٣) وانظر مجاز القرآن ٢ / ٣٠٢.

(٤) زيادة من (ب).

(٥) سقطت من المطبوعة.

(٦) الأثر عن عروة بن رويم اللخمي قال : «إن عيسى بن مريم عليه‌السلام دعا ربّه أن يريه موضع إبليس من بني آدم ، فتجلّى له إبليس ، فإذا رأسه ...» وذكر الأثر (تفسير مجاهد ٢ / ٧٩٨).

٤٦٩

باب الواو المضمومة

(وسعها) [٢ ـ البقرة : ٢٣٣] : طاقتها.

(وسطى) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٣٨] : أي العصر على قول أكثر العلماء.

(وثقى) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٥٦] : أي المحكمة.

(ودّا) [١٩ ـ مريم : ٩٦] : أي محّبة (١) ، وقوله عزوجل : (سيجعل لهم الرّحمن ودا) أي محبّة في قلوب العباد (٢).

(وجدكم) [٦٥ ـ الطلاق : ٦] : أي سعتكم [ووسعكم] ومقدرتكم ، من الجدة (٣).

__________________

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(١) أبو عبيدة : مصدر وددت (المجاز ٢ / ١٣).

(٢) جاء في هامش (أ) : (قال أبو عمر : قال ابن عباس رضي الله عنه : وقد سئل عن هذا قال : «نزلت في عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ؛ لأنّه ما من مسلم إلّا ولعليّ في قلبه محبّة).

والأثر ذكره الثعلبي في تفسيره ، لكنه عنده من طريق البراء بن عازب رفعه إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال لعليّ بن أبي طالب : «قل يا عليّ : اللهم اجعل لي عندك عهدا ، واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة» فنزلت الآية ، وأما ما روي عن ابن عباس فهو في شأن عبد الرحمن بن عوف ، وانظر تفسير الطبري ١٦ / ١٠٠ ، وتفسير القرطبي ١٣ / ١٦١. ومعاني الفرّاء ٣ / ١٦٣.

(٣) قال الفراء : على قدر ما يجد أحدكم ، فإن كان موسعا وسع عليها في المسكن والنفقة ، وإن كان مقترا فعلى قدر ذلك وقال اليزيدي : من طاقتكم (غريب القرآن : ٣٧٩) وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٤٧١ الوجد : المقدرة والغنى ، يقال افتقر بعد وجد.

٤٧٠

(وقّتت) [٧٧ ـ المرسلات : ١١] : [و (أقّتت)] (١) أي جمعت لوقت وهو يوم القيامة.

باب الواو المكسورة

(وجهة هو مولّيها) [٢ ـ البقرة : ١٤٨] : أي قبلة هو مستقبلها ، أي يولّي إليها وجهه.

(وردا) [١٩ ـ مريم : ٨٦] : مصدر ورد يرد وردا ، وفي التفسير : (ونسوق المجرمين إلى جهنّم وردا) : أي عطاشا [مشاة] (٢).

(وزر) [٢٠ ـ طه : ١٠٠] : أي إثم ، وقوله عزوجل : (فإنّه يحمل يوم القيامة وزرا) : أي حملا ثقيلا من الإثم.

(وقر) (٣) [٥١ ـ الذاريات : ٢] : ثقل.

(ولدان [مخلّدون]) (٤) [٥٦ ـ الواقعة : ١٧] : أي صبيان ، واحدهم وليد ، (٤)(مخلّدون) مبقون ولدانا لا يهرمون ولا يتغيّرون ، ويقال : (مخلّدون) : أي مسوّرون / ويقال : مقرّطون] (٤).

__________________

(١) سقطت من المطبوعة ، وهي قراءة ، قرأ أبو عمرو بواو مضمومة مع تشديد القاف على الأصل ؛ لأنه من الوقت ، وقرأ الباقون بالهمز ، وهو بدل من الواو (البنا ، الإتحاف : ٤٣٠) وانظر معاني الفراء ٣ / ٢٢٢ ، وغريب اليزيدي : ٤٠٦.

(٢) سقطت من (أ) والمطبوعة ، وهي عند الفراء في المعاني ٢ / ١٧٢ ، والقول له.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).

٤٧١

(وطاءا) (*) [٧٣ ـ المزمل : ٦] : أي موافقة وقياما.

(وفاقا) [٧٨ ـ النبأ : ٢٦] [في قوله : (جزاء وفاقا)] (١) : جزاء موافقا لسوء أعمالهم.

(الوتر) (٢) [٨٩ ـ الفجر : ٣] : أي الفرد.

__________________

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). وهي قراءة فقد قرأ أبو عمرو وابن عامر بكسر الواو وفتح الطاء والمد : (وطاء) وقرأ الباقون بفتح الواو وإسكان الطاء من غير مدّ ، وكلهم همز (مكي : الكشف ٢ / ٣٤٤).

(١) سقطت من (ب).

(٢) قرأ حمزة والكسائي : (والوتر) ـ بكسر الواو ـ والباقون بفتحها (التيسير ص ٨٩) ، وتقدم شرحها في باب الشين المفتوحة في كلمة (الشفع) ص ٢٨٩.

٤٧٢

ه

باب الهاء المفتوحة

(هادوا) [٢ ـ البقرة : ٦٢] : تهوّدوا ، أي صاروا يهودا (١) ، و (هادوا) : تابوا ، من قوله عزوجل : (إنّا هدنا إليك) [٧ ـ الأعراف : ١٥٦] : أي تبنا (٢).

(هدي) [٢ ـ البقرة : ١٩٦] ، و (هديّ) (٣) : ما أهدي إلى البيت الحرام ، واحدته هدية وهديّة ، (٤) [قال أبو محمد : يقال لما يهدى إلى البيت : هدي وهديّ ، وواحد هدي هدية ، وواحد هديّ هديّة] (٤).

(هاجروا) [٢ ـ البقرة : ٢١٨] : تركوا بلادهم ، ومنه سمّي المهاجرون لأنّهم هجروا بلادهم ، أي تركوها وصاروا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(هزموهم) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٥١] : أي كسروهم وردّوهم.

(هنيئا) (*) [٤ ـ النساء : ٤] : أي لا إثم (٥) فيه ولا تنغيص.

__________________

(١) نسبة إلى يهوذا أكبر أولاد يعقوب عليه‌السلام ، وانظر المجاز ١ / ٤٢.

(٢) وهو قول أبي عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ٧٢.

(٣) قرأ مجاهد ، والزهري ، وابن هرمز ، وابن حيوة : (الهديّ) ـ بكسر الدال وتشديد الياء ـ وروى ذلك عصمة عن عاصم (البحر المحيط ٢ / ٧٤) وأشار لهذه القراءة ابن قتيبة في غريبه ص ٧٨. وعزاها ابن منظور في اللسان (هدي) للأعرج.

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين زيادة من المطبوعة.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) سقطت من (ب).

٤٧٣

(هار) [٩ ـ التوبة : ١٠٩] : مقلوب [من] هائر ، أي ساقط ، يقال : هار البناء وانهار وتهوّر : إذا سقط (١).

(هيت لك) [١٢ ـ يوسف : ٢٣] : أي هلمّ ، أي أقبل إلى ما أدعوك [إليه] (*) ، وقوله عزوجل : (هيت لك) : أي إرادتي بهذا لك ، وقرئت : (هئت لك) (٢) : ومعناه تهيّأت لك.

(هوى) [١٨ ـ الكهف : ٢٨] : النفس ـ مقصور ـ يعني ما تحبّه وتميل إليه (٣) ، والهواء : ما بين السماء والأرض وكلّ منخرق ممدود ، وقوله عزوجل : (أفئدتهم هواء) [١٤ ـ إبراهيم : ٤٣] : قيل : جوف لا عقول لها ، وقيل : منخرقة لا تعي شيئا.

__________________

(١) وقال أبو عبيدة : مجازه هائر ، والعرب تنزع هذه الياء من فاعل ، قال العجاج :

لاث به الأشاء والعبريّ

أي لائث. ويقال : كيد خاب أي خائب (مجاز القرآن ١ / ٢٦٩) وانظر غريب اليزيدي : ١٦٧ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة : ص ١٩٢.

(*) سقطت من (ب).

(٢) قرأ نافع وابن ذكوان (هيت لك) بكسر الهاء من غير همز وفتح التاء ـ وهشام كذلك (هئت لك) إلا أنه يهمز ، وقد روي عنه ضم التاء (هئت). وقرأ ابن كثير (هيت) بفتح الهاء وضم التاء ، وقرأ الباقون (هيت) بفتحهما (الداني ، التيسير : ١٢٨) وقال مجاهد : هي كلمة عربية يدعون بها ، أي هلمّ لك ، فدعته به (تفسيره ١ / ٣١٣) وقال الفراء : ويقال إنها لغة لأهل حوران سقطت إلى مكة فتكلموا بها (معاني القرآن ٢ / ٤٠) وقال ابن عباس : يعني هلم بلغة توافق النبطية (اللغات في القرآن : ٣٠) وقال أبو زيد : هي بالعبرانية ، وأصلها «هيتلج» أي تعاله. وقال الحسن هي بالسريانية أي عليك (السيوطي ، المهذب : ٢٢٦) وانظر مجاز القرآن ١ / ٣٠٥ ، وغريب اليزيدي : ١٨١ ، وغريب ابن قتيبة : ٢١٥.

(٣) قال ابن عباس والحسن وقتادة : وذاك الكافر اتخذ دينه ما يهواه ، وقال الشعبي : إنما سمّي الهوى هوى لأنه يهوي بصاحبه في النار. وقال ابن عباس : ما ذكر الله هوى في القرآن إلا ذمّه (القرطبي. الجامع ١٦ / ١٦٦).

٤٧٤

(هشيما) [١٨ ـ الكهف : ٤٥] : يعني ما يبس من النبت وتهشّم ، أي تكسّر وتفتّت (١) ، وهشمت [الريح] (٢) الشيء ، أي كسرته ، (٣) [ومنه سمّي الرجل هاشما ، (٤) [وينشد هذا البيت] (٣) :

عمرو العلا هشم الثريد لقومه

ورجال مكّة مسنتون عجاف (٥)

كان اسمه عمرا ، فلمّا هشم الثريد سمّي هاشما] (٤).

(هدّا) [١٩ ـ مريم : ٩٠] : سقوطا (٦).

(هوى) (*) [٢٠ ـ طه : ٨١] : أي هلك وصار إلى الهاوية ، وهي آخر جهنم.

(همسا) [٢٠ ـ طه : ١٠٨] : أي صوتا خفيا (٧) ، وقيل : يعني صوت الأقدام إلى المحشر (٨).

(هضما) [٢٠ ـ طه : ١١٢] : نقصا ، يقول : (فلا يخاف ظلما) : أي ولا يظلم بأن يحمّل ذنب غيره ، (ولا هضما) : أي ولا يهضم فينقص من حسناته ، يقال : هضمه واهتضمه ، إذا نقصه حقّه.

(هامدة) [٢٢ ـ الحج : ٥] : أي ميّتة يابسة.

__________________

(١) انظر المجاز ١ / ٤٠٥.

(٢) زيادة من (أ).

(٣ ـ ٣) سقطت من (أ).

(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).

(٥) البيت لعبد الله بن الزبعرى في ديوانه ص ٥٣ ، وانظر تفسير القرطبي ١٠ / ٤١٣.

(٦) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٢ : مصدر هددت أي سقطت ، فجاء مصدره صفة للجبال. وانظر معاني الفراء ٢ / ١٧٣.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٧) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٤٠٣.

(٨) وهذا قول الحسن (المصدر نفسه).

٤٧٥

(هيهات) [٢٣ ـ المؤمنون : ٣٦] : كناية عن البعد (١) ، يقال : هيهات ما قلت : أي البعيد ما قلت ، وهيهات لما قلت : أي البعد لما قلت.

(همزات) (٢) الشياطين [٢٣ ـ المؤمنون : ٩٧] : نخسات الشياطين وغمزاتهم للإنسان وطعنهم فيه.

(/ هباء منثورا) [٢٥ ـ الفرقان : ٢٣] : يعني ما يدخل إلى البيت من الكوّة مثل الغبار إذا طلعت فيها الشمس ، وليس له مسّ ولا يرى في الظلّ (٣). (هباء منبثا) [٥٦ ـ الواقعة : ٦] : أي ترابا منتشرا ، والهباء المنبثّ : ما سطع من سنابك الخيل ، وهو من الهبوة ، والهبوة : الغبار.

(هونا) (٤) [٢٥ ـ الفرقان : ٦٣] : أي مشيا رويدا ، يعني بالسكينة والوقار ، والهون أيضا : الرفق والدّعة.

(هضيم) (٤) [٢٦ ـ الشعراء : ١٤٨] : منتظم قبل أن ينشق عنه القشر.

(هلمّ إلينا) [٣٣ ـ الأحزاب : ١٨] : أي أقبل إلينا (٥).

(همّاز) [٦٨ ـ القلم : ١١] : أي عيّاب (٦) ، وأصل الهمز : الغمز ، (٧) [وقيل لبعض العرب : الفأرة تهمز؟ فقال : السّنّور يهمزها] (٧).

__________________

(١) انظر معاني الفراء ٢ / ٢٣٥.

(٢) قال اليزيدي في غريبه ص ٢٦٧ : واحدها همزة ، والهمز واللمز والغمز : الطعن على الرجل.

(٣) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٤٩ هو شعاع الشمس من الكوّة. وقال الفرّاء في معانيه ٢ / ٢٦٦ : أي باطلا ، والهباء ممدود غير مهموز في الأصل ، يصغّر هبيّ ، كما يصغّر الكساء كسيّ. وانظر المجاز ٢ / ٧٤.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) انظر الكتاب لسيبويه ٣ / ٣٣٢ و ٢٩٥ (بتحقيق عبد السلام محمد هارون).

(٦) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤٧٨.

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

٤٧٦

(هاؤم اقرأوا كتابيه) (١) [٦٩ ـ الحاقة : ١٩] : أي خذوا كتابي فاقرأوه.

(هلوعا) [٧٠ ـ المعارج : ١٩] : [كما فسّره الله تعالى] (٢) ضجورا لا يصبر إذا مسّه الخير ولا يصبر إذا مسّه الشر ، والهلوع : الضجور الجزوع ، والهلاع : أسوأ الجزع.

(هل) [٧٦ ـ الإنسان : ١] : حرف استفهام ، ويجيء بمعنى «قد» كقوله تعالى : (هل أتى على الإنسان) و (هل أتاك حديث الغاشية) [٨٨ ـ الغاشية : ١] : وبمعنى «إن» كقوله تعالى : (هل في ذلك قسم لذي حجر) [٨٩ ـ الفجر : ٥] : وبمعنى «ما» كقوله : (هل جزاء الإحسان إلّا الإحسان) [٥٥ ـ الرحمن : ٦٠] وقوله : (فهل على الرسل إلا البلاغ المبين) [١٦ ـ النحل : ٣٥].

(الهزل) [٨٦ ـ الطارق : ١٤] : أي اللعب.

باب الهاء المضمومة

(هدى) [٢ ـ البقرة : ٢] : رشدا.

(هودا [أو نصارى]) (٣) [٢ ـ البقرة : ١١١] : أي يهودا ، فحذفت الياء الزائدة (٤) ، ويقال : كانت اليهود تتنسب إلى يهوذ بن يعقوب ، فسمّوا اليهوذ وعرّبت بالدّال.

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) ساقط من المطبوعة.

(٣) ليس في (ب).

(٤) قال القرطبي في تفسيره ٢ / ٧٤ : وأجاز الفراء أن يكون (هودا) ، بمعنى يهودا ، حذف منه الزائد ، وأن يكون جمع هائد وانظر معاني الفرّاء ١ / ٧٣.

٤٧٧

(هون) [٦ ـ الأنعام : ٩٣] : هوان (١).

(هدنا إليك) [٧ ـ الأعراف : ١٥٦] : أي تبنا إليك (٢).

(هنالك) [١٠ ـ يونس : ٣٠] : يعني في ذلك الوقت ، وهو من أسماء المواضع ، ويستعمل في أسماء الأزمنة (٣).

(هزّي إليك) (٤) [١٩ ـ مريم : ٢٥] : أي حرّكي إليك.

(هدوا إلى الطيّب من القول) [٢٢ ـ الحج : ٢٤] : أي أرشدوا إلى قول لا اله إلّا الله (٥).

(همزة لمزة) [١٠٤ ـ الهمزة : ١] : معناهما واحد ، [أي عيّاب] (٦) ، ويقال : اللمز : الغمز في الوجه بكلام خفيّ ، والهمز : في القفا.

باب الهاء المكسورة

(هيم) [٥٦ ـ الواقعة : ٥٥] : أي إبل يصيبها داء يقال له الهيام ، تشرب الماء فلا تروي ، يقال : بعير أهيم وناقة هيماء.

__________________

(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٠٠ : وإذا فتحوا أوله فهو الرفق والدعة. وقد تقدم في الهاء المفتوحة ص ٤٧٦.

(٢) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٢٤٧ ، وقال أبو عبيدة : هو من التهويد في السير ، ترفق به وتعرج وتمكث (مجاز القرآن ١ / ٢٢٩) وانظر غريب القرآن لليزيدي ص ١٥١ ، وقال ابن عباس : وافقت لغة العبرانية (اللغات في القرآن : ٢٥).

(٣) انظر الموجز في النحو لابن السراج ص ٧٦.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) هذا قول ابن زيد ، ذكره الطبري في تفسيره ١٧ / ١٠٢.

(٦) سقطت من (ب).

٤٧٨

لا

باب لام ألف

(لأعنتكم) (١) [٢ ـ البقرة : ٢٢٠] : أي لأهلككم ، ويقال : لكلّفكم ما يشقّ عليكم.

(لا تزغ قلوبنا) (*) [٣ ـ آل عمران : ٨] : أي لا تملها عن الهدى.

(لا يجليها لوقتها إلا هو) (*) [٧ ـ الأعراف : ١٨٧] : أي لا يظهرها ويكشفها.

(لا تغلوا في دينكم) (*) [٤ ـ النساء : ١٧١] : أي لا تجاوزوا الحدّ.

(لأوضعوا خلالكم) (٢) [٩ ـ التوبة : ٤٧] : أي لأسرعوا فيما بينكم ، يعني بالنمائم وأشباه ذلك ، والوضع : سرعة السير ، [قال أبو عمر : الإيضاع أجود] (٣) ، ويقال : وضع البعير وأوضعته أنا.

(لا جرم [أنّ الله]) (٤) [١٦ ـ النحل : ٢٣] : بمعنى حقّا (٥).

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها جاءت في (أ) في هذا الباب ، وفي (ب) في باب الألف باعتبار حرف اللام زائد وليس من أصل الكلمة. وقد تقدمت ص ٦٤.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) وهذه الكلمة أيضا تقدمت ص ٧٦.

(٣) زيادة من المطبوعة.

(٤) سقطت من (ب).

(٥) قال ابن فارس : (لا جرم) بمنزلة قولك : لا بدّ ، ولا محالة ، وأصلها من جرم أي كسب ـ

٤٧٩

(لا تبذّر) (١) [١٧ ـ الإسراء : ٢٦] : أي لا تسرف ، والتبذير تفريق المال في غير ما أحلّ الله.

(لأحتنكنّ ذرّيّته) (٢) [١٧ ـ الإسراء : ٦٢] : لأستأصلنّهم [بالإغواء] (٣) ، (٤) [يقال : احتنك الجراد الزرع إذا أكله كلّه ، ويقال : هو من / حنك دابّته ، إذا شدّ حبلا في حنكها الأسفل يقودها به ، أي لأقتادنّهم كيف شئت] (٤).

(لا أبرح) (١) [١٨ ـ الكهف : ٦٠] : أي أزال.

(لا تنيا في ذكري) (١) [٢٠ ـ طه : ٤٢] : أي لا تفترا ولا تضعفا.

(لاهية قلوبهم) [٢١ ـ الأنبياء : ٣] : مشغولة بالباطل عن الحقّ (٥) [وتذكّره] (٦) ، [بمعنى شاغلة وغافلة] (٧).

(لازب) [٣٧ ـ الصافات : ١١] : ولازم ، ولاتب (٨) ، ولاصق بمعنى واحد ، والطين اللازب : هو الملتزج المتماسك الذي يلزم بعضه بعضا ، ومنه ضربة لازب ولازم : أي أمر يلزم.

__________________

ـ (مجمل اللغة بتحقيق زهير عبد المحسن سلطان ١ / ١٨٤ ، جرم) وانظر مجاز القرآن ١ / ٣٥٨ ، وغريب اليزيدي : ٢٠٦.

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) تقدمت هذه الكلمة في حرف الألف ص ٨٤.

(٣) هذه الكلمة زيادة من (ب) وما بعدها ساقط منها.

(٤) سقطت من (ب).

(٥) انظر معاني القرآن للفرّاء ٢ / ١٩٨.

(٦) ليست في (ب).

(٧) زيادة من (ب).

(٨) قال الفراء : اللازب اللاصق ، وقيس تقول : طين لاتب ، أنشدني بعضهم :

صداع وتوصيم العظام وفترة

وغثي مع الإشراف في الجوف لاتب

(الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٣٨٤) وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٥٤٠ ، والمجاز ٢ / ١٦٧.

٤٨٠