نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

(مدين) [٧ ـ الأعراف : ٨٥] : اسم أرض (١).

(مهما [تأتنا به من آية]) (٢) [٧ ـ الأعراف : ١٣٢] : أي ما [تأتنا به] (٣) ، وحروف الجزاء توصل ب «ما» ، كقولك : إن تأتنا ، وإمّا تأتنا ، ومتى تأتنا ، ومتى ما تأتنا ، فوصلت ما بما فصارت ماما ، فاستثقل اللفظ به ، فأبدلت الألف الأولى هاء ، فقيل : مهما (٣).

(متين) [٧ ـ الأعراف : ١٨٣] : أي شديد.

(منامك) [٨ ـ الأنفال : ٤٣] : أي نومك ، (٤) [كقوله تعالى : (إذ يريكهم الله في منامك قليلا)] (٤) ويقال : [(منامك)] (٤) أي عينك ؛ لأنّ العين موضع النوم.

(مرصد) [٩ ـ التوبة : ٥] : طريق ، والجمع مراصد.

(مغارات) [٩ ـ التوبة : ٥٧] [و (مغارات) جميعا] (٥) : ما يغورون فيه ، أي يغيبون فيه ، واحدها مغارة ومغارة ، وهو الموضع الذي يغور فيه الإنسان ، أي يغيب ويستتر.

__________________

(١) قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب ص ٥١٠ : وكان لإبراهيم عليه‌السلام ابن اسمه مدين ، باد نسله ، قيل : منهم كان شعيب النبي عليه‌السلام وذكر ياقوت في معجم البلدان ٥ / ٧٧ عن أبي زيد : أنها اسم أرض على بحر القلزم ـ البحر الأحمر ـ محاذية لتبوك على نحو من ست مراحل ، وهي أكبر من تبوك ، وبها البئر التي استقى منها موسى عليه‌السلام لسائمة شعيب. قال : ومدين اسم القبيلة ، وهي مدينة قوم شعيب سميت بمدين بن إبراهيم.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) قال سيبويه في الكتاب ٥ / ٥٩ (بتحقيق عبد السلام محمد هارون) باب الجزاء : وسألت الخليل عن (مهما) فقال (ما) أدخلت معها (ما) لغوا ، بمنزلتها مع متى إذا قلت : متى ما تأتني آتك ، وبمنزلتها مع إن إذا قلت : متى تأتني آتك ، ولكنهم استقبحوا أن يكرروا لفظا واحدا فيقولوا : ماما ، فأبدلوا الهاء من الألف التي في الأولى يجوز أن يكون مه كإذ ضمّ إليها.

(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).

(٥) زيادة من (ب) ، وانظر تفسير مجاهد ١ / ٢٨١ ، ومعاني الفراء ١ / ٤٤٣ ، والمجاز ١ / ١٦٢.

٤٠١

(مغرما) [٩ ـ التوبة : ٩٨] : أي غرما ، والغرم : ما يلزم الإنسان نفسه ويلزمه غيره وليس بواجب (١).

(مردوا [على النفاق]) (٢) [٩ ـ التوبة : ١٠١] : أي عتوا ومرنوا عليه وجرؤوا.

(معزل) (*) [١١ ـ هود : ٤٢] : أي عن دين أبيه ، والمعزل : المكان المنقطع «مفعل» من العزل وهو الإبعاد والتنحية.

(مجيد) [١١ ـ هود : ٧٣] : أي شريف رفيع تزيد رفعته على كلّ رفعة / وشرفه على كلّ شرف (٣) ، من قولك : أمجد الناقة علفا ، أي أكثر وزد.

(مجذوذ) [١١ ـ هود : ١٠٨] : مقطوع ، يقال : جذذت الشيء وجددت ، أي قطعت.

(مثواه) [١٢ ـ يوسف : ٢١] : أي مقامه.

(معاذ الله) [١٢ ـ يوسف : ٢٣] ، ومعاذة الله ، وعوذ الله ، وعياذ الله ، بمعنى [واحد ، أي] (٤) أستجير بالله.

(مكين) [١٢ ـ يوسف : ٥٤] : أي خاصّ المنزلة (٥).

__________________

(١) جاء في هامش (أ) : (عليه ، قال أبو عمر : والمغرم يكون واجبا وغير واجب ، قال الله عزوجل : (من مغرم مثقلون) [٥٢ ـ الطور : ٤٠]). وانظر تفسير الطبري ١١ / ٤.

(٢) سقطت من (ب) ، وانظر معاني الفراء ١ / ٤٥٠ ، والمجاز ١ / ٢٦٨.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) انظر تفسير أسماء الله الحسنى لأبي إسحاق الزجاج ص ٥٣ ، والمجاز ١ / ١٩٣.

(٤) سقطت من (ب).

(٥) وقال الطبري في تفسيره ١٣ / ٤ : أي متمكّن مما أردت وعرض لك من حاجة.

٤٠٢

(مدّ الأرض) [١٣ ـ الرعد : ٣] : أي بسطها (١).

(المثلات) [١٣ ـ الرعد : ٦] : أي العقوبات ، واحدها مثلة ، ويقال : [(المثلات)] (٢) الأشباه والأمثال ممّا يعتبر به.

(متاب) [١٣ ـ الرعد : ٣٠] : أي توبة (٣).

(موزون) [١٥ ـ الحجر : ١٩] : أي مقدّر كأنّه وزن (٤).

(مسنون) [١٥ ـ الحجر : ٢٦] : أي مصبوب (٥) ، يقال : سننت الشيء سنّا إذا صببته صبّا سهلا ، وسنّ الماء على وجهك ، ويقال : (مسنون) أي متغيّر الرائحة.

(مواخر فيه) (*) : [١٦ ـ النحل : ١٤] أي «فواعل» يقال : مخرت السفينة الماء إذا جرت فشقّت الماء بصدرها ، ومنه : مخر الأرض ، وإنما هو شقّ الماء لها.

(موعظة حسنة) (٦) [١٦ ـ النحل : ١٢٥] : هي مواعظ القرآن.

(محظورا) (٦) [١٧ ـ الإسراء : ٢٠] : أي ما كان عطاء ربك ممنوعا عن الكفار في الدنيا ، يعمّ الكافرين والمؤمنين ، والآخرة للمؤمنين خاصّة.

(ملوما محسورا) [١٧ ـ الإسراء : ٢٩] : أي تلام على إتلاف مالك ،

__________________

(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٢١ : بسطها في الطول والعرض ، وانظر غريب اليزيدي ص ١٨٩.

(٢) سقطت من (ب). وانظر المجاز ١ / ٣٢٣ ، وغريب ابن قتيبة ص ٢٢٥.

(٣) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٣٠ : مصدر تبت إليه ، وتوبتي إليه سواء.

(٤) مجاهد ، تفسيره ١ / ٣٤٠ ، وقال الفراء : ما يوزن من الذهب والفضة والرصاص والنحاس والحديد ، فذلك ال (موزون) (معاني القرآن ٢ / ٨٦) وقال أبو عبيدة : بقدر (المجاز ١ / ٣٤٨) وانظر غريب اليزيدي : ٢٠٠ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٣٦.

(٥) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤١ : المنتن. وقال اليزيدي في غريبه ص ٢٠١ : وقالوا المستطيل. ومنه فلان مسنون الوجه إذا كان مستطيل الوجه وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢٣٨.

(*) جاءت هذه الكلمة في الأصول في سورة فاطر (٣٥) الآية (١٢) ، انظر ص ٤٠٨.

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وتقدمت ص ٣٩٦.

٤٠٣

ويقال : يلومك من لا تعطيه وتبقى محسورا [أي] (١) منقطعا عن النفقة والتصرّف ، بمنزلة البعير الحسير الذي قد حسره السفر ، أي ذهب بلحمه وقوّته فلا انبعاث به [ولا نهضة] (١).

(مرحا) (٢) [١٧ ـ الإسراء : ٣٧] : المرح شدّة النشاط والفرح.

(مستورا) (٢) [١٧ ـ الإسراء : ٤٥] : بمعنى ساترا ، كقوله تعالى : (إنه كان وعده مأتيا) [١٩ ـ مريم : ٦١] أي آتيا.

(موفورا) (٢) [١٧ ـ الإسراء : ٦٣] : أي تاما كاملا.

(مثبورا) (٢) [١٧ ـ الإسراء : ١٠٢] : أي هلاكا.

(موبقا) [١٨ ـ الكهف : ٥٢] : أي موعدا (٣) ، ويقال : مهلكا بينهم : وبين آلهتهم ، ويقال [موبق] (١) : واد في جهنّم (٤).

(مصرفا) [١٨ ـ الكهف : ٥٣] : أي معدلا (٥).

(موئلا) [١٨ ـ الكهف : ٥٨] : أي منجى (٦) ، ومنه قول عليّ رضي الله عنه ، وكانت درعه صدرا بلا ظهر ، فقيل له : لو أحرزت ظهرك! فقال : «إذا ولّيت فلا وألت» أي إذا أمكنت من ظهري فلا نجوت.

__________________

(١) زيادة من المطبوعة ، وانظر معاني الفراء ٢ / ١٢٢ ، والمجاز ١ / ٣٧٥.

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٦.

(٤) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٢ / ١٤٧.

(٥) وهو قول أبي عبيدة ، واستشهد بقول أبي كبير الهذلي :

أزهير هل عن شيبة من مصرف

أم لا خلود لباذل متكلّف

[ديوان الهذليين ٢ / ١٠٤].

(٦) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٨ : محرزا. وانظر معاني الفراء ٢ / ١٤٨ ، ومجاز القرآن ١ / ٤٠٨.

٤٠٤

(مجمع البحرين) [١٨ ـ الكهف : ٦٠] : أي العذب والملح (١).

(المخاض) [١٩ ـ مريم : ٢٣] : هو تمخّض الولد في بطن أمّه أي تحرّكه للخروج (٢).

(مليّا) [١٩ ـ مريم : ٤٦] : أي حينا طويلا.

(مأتيّا) [١٩ ـ مريم : ٦١] : أي آتيا ، مفعول بمعنى فاعل (٣).

(مآرب [أخرى]) (٤) [٢٠ ـ طه : ١٨] : أي حوائج ، واحدها مأربة ومأربة ومأربة.

(مكانا سوى) و (سوى) (٥) [٢٠ ـ طه : ٥٨] : أي وسطا بين الموضعين.

(مقامع) (٦) [٢٢ ـ الحج : ٢١] : جمع مقمعة ، وهي كالصولجان من الحديد يضرب بها رأس الفيل. وقال الضحاك : هي المطارق.

(منسكا) [٢٢ ـ الحج : ٣٤] : أي متعبّدا ، وقد مرّ / تفسيره (٧).

__________________

(١) قال الطبري في تفسيره ٥ / ١٧٦ : المجمع مصدر ، من قولهم جمع يجمع ، وأسند عن ابن زيد أنه اجتماع بحر فارس والروم. وأسند عن محمد بن كعب أنه طنجة.

(٢) وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٢٧٣ : (المخاض) الحمل.

(٣) قال الفراء في المعاني ٢ / ١٧٠ : كل ما أتاك فأنت تأتيه ، ألا ترى أنك تقول : أتيت على خمسين سنة ، وأتت عليّ خمسون سنة ، وكل ذلك صواب. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢٧٤.

(٤) زيادة من المطبوعة.

(٥) قرأ ابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، ويعقوب ، وخلف : (سوى) بضم السين والتنوين ، وافقهم الأعمش. وقرأ الحسن (سوى) بضم السين بلا تنوين ، والباقون : (سوى) بكسر السين مع التنوين ، وهما لغتان بمعنى واحد (البنا ، إتحاف فضلاء البشر ٣٠٤) ، وانظر تفسير مجاهد ١ / ٣٩٨ ، ومعاني القرآن للفراء ٢ / ١٨١.

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٧) راجع في الآية (١٢٨) من سورة البقرة ، في هذا الباب ص ٣٩٥.

٤٠٥

(مشيد) [٢٢ ـ الحج : ٤٥] : أي مبنيّ بالشيد ، وهو الجصّ والجيّار (١) والملاط ، (٢) [ويقال : مشيد ومشيّد : واحد ، أي مطوّل مرتفع] (٢).

(مقيلا) (٣) [٢٥ ـ الفرقان : ٢٤] : من القائلة ، وهي الاستكنان في وقت انتصاف النهار. وجاء في التفسير : «إنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقرّ أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ، فتحين القائلة وقد فرغ من الأمر ، فيقيل أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار».

(مهجورا) [٢٥ ـ الفرقان : ٣٠] : أي متروكا لا يسمعونه ، ويقال : مهجورا ، جعله بمنزلة الهجر أي الهذيان.

(مثل) (٤) [٢٥ ـ الفرقان : ٣٣] : المثل والمثل بمعنى واحد كالشبه والشبه ، وهذه كلمة تسوية.

(مرج البحرين) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣] : أي خلّى بينهما (٥) ، كما تقول : مرجت الدابّة إذا خلّيتها ترعى ، ويقال : [(مرج البحرين)] (٦) : خلطهما (٧).

(مدّ الظّلّ) [٢٥ ـ الفرقان : ٤٥] : أي من طلوع الفجر إلى طلوع

__________________

(١) قال في القاموس ص ٤٧٢ (جير) : الجيّار ـ مشدّدة الصّاروج (الكلس) ، وهي النورة وأخلاطها. وصرّج الحوض تصريجا. وقال في ص ٨٨٩ (ملط) : الملاط ككتاب الطين يجعل بين سافي البناء ، ويملّط به الحائط. وتصحّفتا في المطبوعة إلى «الجبّار والملاقي» وعلق المصحّح هذه الحاشية : «ليس في اللسان والصحاح والقاموس وشرحه ما يفيد هذا»!

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وقد تقدم الكلام عنها في باب القاف المفتوحة ، في الآية (٤) من سورة الأعراف (٧) ص ٣٦٦.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٧٧.

(٦) سقطت من (ب).

(٧) وهذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٥٤.

٤٠٦

الشمس (١) ، (ولو شاء لجعله ساكنا) : أي دائما لا يتغيّر يعني لا شمس معه (٢).

(المرجومين) [٢٦ ـ الشعراء : ١١٦] : أي المقتولين ، والرجم : القتل ، و [الرجم] (٣) : السّبّ ، و [الرّجم] (٣) : القذف (٤).

(المشحون) [٢٦ ـ الشعراء : ١١٩] : أي المملوء.

(مصانع) [٢٦ ـ الشعراء : ١٢٩] : أبنية ، واحدها مصنعة (٥).

(المراضع) [٢٨ ـ القصص : ١٢] : جمع مرضع.

(المقبوحين) [٢٨ ـ القصص : ٤٢] : أي المشوّهين بسواد الوجوه وزرقة العيون ، يقال : قبّح الله وجهه ، وقبح ـ بالتشديد والتخفيف.

(معاد) [٢٨ ـ القصص : ٨٥] : مرجع ؛ وقوله تعالى : (لرادّك إلى معاد) ، قيل : إلى مكّة (٦) ، وقيل : معاده الجنّة (٧).

__________________

(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٥٢ ، وبه قال الفراء في معاني القرآن ٢ / ٢٦٨ ، وقال أبو عبيدة : الظل ما أصبح ، ونسخته الشمس (المجاز ٢ / ٧٥).

(٢) وقال مجاهد : لو شاء لجعل الظل لا تصيبه الشمس ولا يزول (تفسيره ٢ / ٤٥٣).

(٣) سقطت من (ب).

(٤) وزاد ابن الجوزي في نزهة الأعين النواظر ص ٣١٨ : وجهين آخرين فقال : والرجم الرمي ، ومنه قوله تعالى : (وجعلناها رجوما للشياطين) [الملك : ٥] والقول بالظن ، ومنه قوله تعالى : (رجما بالغيب) [الكهف : ٢٢].

(٥) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٦٣ قصورا مشيدة وحصونا وبيوتا مخلدة وانظر المجاز ٢ / ٨٨.

(٦) هذا قول مجاهد ذكره الفراء في المعاني ٢ / ٣١٣. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٣٣٦.

(٧) وهو قول الزهري. وقال الحسن : يوم القيامة ، ذكره ابن قتيبة في المصدر نفسه.

٤٠٧

(ماء مهين) [٣٢ ـ السجدة : ٨] : أي ضعيف ، ويقال : حقير ، يعني النطفة (١).

(مسطورا) [٣٣ ـ الأحزاب : ٦] : أي مكتوبا.

(مزّقناهم كل ممزّق) (*) [٣٤ ـ سبأ : ١٩] : أي فرقناهم كل تفريق.

(مكر الليل والنهار) [٣٤ ـ سبأ : ٣٣] : أي مكرهم في الليل والنهار (٢) ، [والمكر : الاحتيال والخديعة] (٣).

(مواخر) فيه [٣٥ ـ فاطر : ١٢] : أي «فواعل» يقال : مخرت السفينة إذا جرت فشقّت الماء بصدرها (٤) ، ومنه مخر الأرض [بالماء] (٥) ، إنما هو شقّ الماء لها.

(مرقدنا) [٣٦ ـ يس : ٥٢] : أي منامنا (٦).

(مسخناهم) [٣٦ ـ يس : ٦٧] : أي جعلناهم قردة وخنازير (٧).

(مكنون) [٣٧ ـ الصافات : ٤٩] : أي مصون.

__________________

(١) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٠٩.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) وقال الفراء في المعاني ٢ / ٣٦٣ المكر ليس للّيل ولا للنهار ، إنما المعنى بل مكركم بالليل والنهار.

(٣) زيادة من هامش (ب) مصحّحة.

(٤) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٦ : تمخر الرياح السفن ، ولا تمخر منها إلا الفلك العظام. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٩٨ : واحدها ماخرة ، وهو صوت جري الفلك بالرياح ، وقد مخرت تمخر. وانظر المجاز ١ / ٣٥٧.

(٥) سقطت من (أ) والمطبوعة.

(٦) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٦٢.

(٧) وقال الحسن : لأقعدناهم. وقال قتادة : لأقعدناهم على أرجلهم. وقال ابن عباس : أهلكناهم (الطبري ، جامع البيان ٢٣ / ١٨).

٤٠٨

(مدينون) [٣٧ ـ الصافات : ٥٣] : أي مجزيّون (١) ، (٢) [ويقال : مملوكين أذلّاء من قولك : دنت له بالطاعة] (٢).

(مناص) (٣) [٣٨ ـ ص : ٣] : مهرب.

(مقتحم معكم) (٤) [٣٨ ـ ص : ٥٩] : أي داخلون معكم بكرههم ، والاقتحام : الدخول في الشيء بشدّة وصعوبة.

(مقاليد) [٣٩ ـ الزمر : ٦٣] : مفاتيح (٥) ، واحدها مقليد ومقلاد ومقلد ، ويقال : هو جمع لا واحد له من لفظه ، وهي الأقاليد أيضا ، الواحد إقليد.

(ومعارج [عليها يظهرون]) (٦) [٤٣ ـ الزخرف : ٣٣] : أي درجا عليها يعلون ، واحدها معرج ومعراج (٧).

(ماكثون) (٣) [٤٣ ـ الزخرف : ٧٧] : أي مقيمون في العذاب.

(مثوى لهم) [٤٧ ـ محمد : ١٢] : أي منزل لهم (٨).

__________________

(١) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٧٠ : يقال : دنته بكذا وكذا. وانظر غريب اليزيدي ص ٣١٦.

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين من (ب) ، وسقط من (أ) والمطبوعة.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب). قال الفراء في المعاني ٢ / ٤١١ : هي الأمّة تدخل بعد الأمّة النار.

(٥) قال مجاهد : يعني مفاتيح ، وهي بالفارسية (تفسيره ٢ / ٥٦٠) وذكره الجواليقي في المعرّب : ٣١٤ ، وانظر المجاز ٢ / ١٩١.

(٦) سقطت من (ب)

(٧) قال ابن قتيبة في غريبه ص ٣٩٧ : عرج أي صعد ، ومنه المعراج كأنه سبب إلى السماء أو طريق واستشهد أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٠٣ ـ ٢٠٤ بقول جندل بن المثنى :

يا ربّ ربّ البيت ذي المعارج

(٨) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤١٠.

٤٠٩

(معرّة) [٤٨ ـ الفتح : ٢٥] : أي جناية كجناية العرّ ، وهو الجرب (١) ، ويقال : (فتصيبكم منهم معرّة) : أي تلزمكم الديات (٢).

(معكوفا) [٤٨ ـ الفتح : ٢٥] : أي محبوسا (٣).

(مثلهم [في التّوراة ومثلهم في الإنجيل]) (٤) [٤٨ ـ الفتح : ٢٩] : أي صفتهم.

(مريج) [٥٠ ـ ق : ٥] : أي مختلط (٥).

(/ محروم) [٥١ ـ الذاريات : ١٩] : أي محارف وهما واحد ؛ لأنّ المحروم الذي قد حرم الرزق فلا يتأتّى له ، والمحارف الذي حارفه الرزق ، أي انحرف عنه.

(المسجور) [٥٢ ـ الطور : ٦] : (٦) [من قوله : (والبحر المسجور) : أي] (٦) المملوء (٧).

__________________

(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢١٧ ، وبه قال اليزيدي في غريبه : ٣٤١. والمعرّة : العيب (تفسير القرطبي ١٦ / ٢٨٥).

(٢) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٦٨. وقال ابن زيد : إثم (تفسير القرطبي ١٦ / ٢٨٦).

(٣) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٦٧ وقال ابن عباس : هو بلغة حمير (اللغات في القرآن : ٤٣) وقال ابن قتيبة : يقال عكفته عن كذا إذا حبسته ، ومنه العاكف في المسجد إنما هو الذي حبس نفسه فيه (تفسير الغريب : ٤١٣).

(٤) سقطت من (ب). وانظر غريب ابن قتيبة ص ٤١٣.

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٢٢ ، وقال مجاهد : ملتبس (تفسيره ٢ / ٦٠٩) وقال الفراء : في ضلال (المعاني ٣ / ٧٦) وقال ابن قتيبة : وأصل المرج أن يقلق الشيء فلا يستقر (غريبه : ٤١٧).

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٧) قال ابن عباس : الممتلئ بلغة عامر بن صعصعة (اللغات : ٤٤) وقال مجاهد : الموقد (تفسيره ٢ / ٦٢٤) وكان علي بن أبي طالب يقول : مسجور بالنار (معاني الفراء ٣ / ٩١).

٤١٠

(مركوم) [٥٢ ـ الطور : ٤٤] : أي بعضه على بعض.

(مارج) [٥٥ ـ الرحمن : ١٥] (١) [من قوله : (من مارج من نار) ، مارج] (١) ههنا : لهب النار ، من قولك : مرج الشيء ، إذا اضطرب ولم يستقرّ (٢) ، ويقال : (من مارج من نار) : أي من خلطين من النّار : أي من نوعين من النار [خلطا] (٣) من قولك : مرجت الشيئين إذا خلطت أحدهما بالآخر.

(والمرجان) [٥٥ ـ الرحمن : ٢٢] : صغار اللؤلؤ ، واحدتها مرجانة (٤).

(مقصورات) [٥٥ ـ الرحمن : ٧٢] : أي مخدّرات ، والحجلة تسمّى المقصورة (٥).

(الميمنة) [٥٦ ـ الواقعة : ٨] و (المشأمة) : من اليمين والشمال (٦) ، ويقال : (أصحاب الميمنة) : الذين يعطون كتبهم بأيمانهم (وأصحاب المشأمة) :

__________________

(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٢) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٣٧ ، وقال مجاهد : اللهب الأصفر والأخضر الذي يعلو النار إذا أوقدت (تفسيره ٢ / ٦٤٠) وقال الفراء : والمارج نار دون الحجاب ، فيما ذكر الكلبي (المعاني ٣ / ١١٥).

(٣) سقطت من (ب) ، وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٣.

(٤) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١١٥ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٥. وقال علي بن أبي طالب : (اللؤلؤ) الصغار منه ، (والمرجان) العظام (تفسير مجاهد ٢ / ٦٤١) وقال ابن عباس : هو بلغة اليمن (اللغات : ١ / ١٧٥) وحكى الجواليقي عن بعض أهل اللغة أنه أعجمي معرب (المعرّب : ٣٢٠).

(٥) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٤٣. وقال مجاهد : المحبوسات في الخيام لا يبرحنها (تفسيره ٢ / ٦٤٤) وقال الفراء : قصرن عن أزواجهن ، أي حبسن ، فلا يردن غيرهم ، ولا يطمحن إلى سواهم ، قال كثيّر :

لعمري لقد حبّبت كلّ قصيرة

إليّ وما تدري بذاك القصائر

(المعاني ٣ / ١٢٠) وانظر المجاز ٢ / ٢٤٦ ، وغريب اليزيدي : ٣٦٣. وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٤٦.

(٦) قال ابن عباس : المشأمة الشمال بلغة كنانة (اللغات : ٤٦).

٤١١

الذين يعطون كتبهم بشمائلهم (١) ، والعرب تسمّي اليد اليسرى : الشؤمى ، والجانب الأيسر : الأشأم ، ومنه اليمن والشؤم ، فاليمن كأنه ما جاء عن اليمين ، والشؤم : ما جاء عن الشمال ، ومنه اليمن والشآم ، لأنّهما عن يمين الكعبة وشمالها (٢) ، ويقال : (أصحاب الميمنة) : أصحاب اليمن على أنفسهم ، أي كانوا ميامين على أنفسهم ، (وأصحاب المشأمة) المشائيم على أنفسهم (٣).

(موضونة) [٥٦ ـ الواقعة : ١٥] (٤) [أي منسوجة (٥) بعضها على بعض كما توضن الدرع بعضها على بعض مضاعفة ، وفي التفسير : (موضونة)] (٤) : أي منسوجة باليواقيت والجواهر (٦).

(مخضود) [٥٦ ـ الواقعة : ٢٨] : لا شوك فيه كأنّه خضد شوكه ، أي قطع ، (٧) [أي خلقته خلقة المخضود] (٧).

(منضود) (٨) [٥٦ ـ الواقعة : ٢٩] : أي نضد بعضه على بعض.

__________________

(١) وهو قول عطاء ، ومحمد بن كعب (تفسير القرطبي ١٧ / ١٩٨).

(٢) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٨ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٤٦.

(٣) وهو قول الحسن ، والربيع. وقال ابن عباس والسدي (أصحاب الميمنة) هم الذين كانوا عن يمين آدم حين أخرجت الذرّية من صلبه فقال الله لهم : هؤلاء في الجنة ولا أبالي ، (وأصحاب المشأمة) الذين كانوا عن شماله وقال ابن جريج : (أصحاب الميمنة) هم أهل الحسنات ، و (أصحاب المشأمة) هم أهل السيئات. وقال المبرّد : (أصحاب الميمنة) أصحاب التقدّم ، و (أصحاب المشأمة) أصحاب التأخر ، والعرب تقول اجعلني عن يمينك.

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (أ) و (ب) وهو زيادة من المطبوعة.

(٥) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٢٢ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٤٦ ، وانظر المجاز ٢ / ٢٤٨.

(٦) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٦.

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، وانظر معاني القرآن ٣ / ١٢٤ ، والمجاز ٢ / ٢٥٠. وقد تقدم الكلام عنها ص ٢٨٢.

(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٤١٢

([ماء]) (١) مسكوب [٥٦ ـ الواقعة : ٣١] : أي مصبوب سائل (٢).

(محرومون) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٧] : أي ممنوعون ، ومعنى المحروم : الممنوع من الرزق أي محرومون من الرزق.

(مواقع النجوم) [٥٦ ـ الواقعة : ٧٥] : يعني نجوم القرآن إذا نزل ، ويقال : يعني مساقط النجوم في المغرب.

(مدينين) [٥٦ ـ الواقعة : ٨٦] : أي مجزيّين ، ويقال : مملوكين (٣) أذلّاء ، من قولك : دنت له بالطاعة (٤).

(مرصوص) [٦١ ـ الصف : ٤] : أي لاصق بعضه ببعض لا يغادر شيء منه شيئا (٥) (٦) [لا خلل بينه ولا فرج] (٦).

(مناكبها) [٦٧ ـ الملك : ١٥] : أي جوانبها (٧).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٠ ، وقال الفراء : جار غير منقطع (المعاني ٣ / ١٢٥).

(٣) هذا قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ١٣١ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٢ ، وقال مجاهد : محاسبين (تفسيره ٢ / ٦٥٣) ، وتقدم الكلام عنها ص ٤٠٩.

(٤) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٥٢.

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٧. وقال الفراء : (مرصوص) بالرصاص ، حثّهم على القتال (المعاني ٣ / ١٥٣) وقال المبرّد : هو من رصصت البناء إذا لاءمت بينه وقاربت حتى يصير كقطعة واحدة ، والتراصّ التلاصق ومنه : تراصّوا في الصف (تفسير القرطبي ١٨ / ٨١).

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٧) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٧١ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٦٢ ، وقال مجاهد : أطرافها وفجاجها (تفسيره ٢ / ٦٨٥) وقال ابن قتيبة : ومنكبا الرجل : جانباه (تفسير الغريب : ٤٧٥).

٤١٣

(ماء معين) [٦٧ ـ الملك : ٣٠] : أي جار ظاهر (١) ، وقوله تعالى : (وكأس من معين) [٥٦ ـ الواقعة : ١٨] : أي من خمر تجري من العيون.

(/ ممنون) [٦٨ ـ القلم : ٣] : أي مقطوع (٢).

(مفتون) [٦٨ ـ القلم : ٦] : بمعنى فتنة ، كما تقول : ليس له معقول : أي عقل ، (٣) [وقوله تعالى : (بأيّيكم المفتون) : أي بأيّكم الفتنة] (٣) ، ويقال : معناه : أيّكم المفتون ، والباء زائدة ، كقوله :

 ...

نضرب بالسيف ونرجو بالفرج (٤)

أي ونرجو الفرج.

(منوعا) (٥) [٧٠ ـ المعارج : ٢١] : كثير المنع.

(المشارق والمغارب) [٧٠ ـ المعارج : ٤٠] : هي مشارق الصيف والشتاء ومغاربهما ، وإنّما جمع لاختلاف مشرق كلّ يوم ومغربه (٦).

(المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) [٧٢ ـ الجن : ١٨] : قيل : هي المساجد المعروفة التي يصلّى فيها فلا تعبدوا فيها صنما ، وقيل : (المساجد) :

__________________

(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٨٦ ، وبه قال أبو عبد الرحمن اليزيدي في غريبه : ٣٨٢. وقال ابن قتيبة : وهو «مفعول» من العين ، كمبيع من البيع (تفسير الغريب : ٤٧٦).

(٢) هذا قول الفراء ، قال والعرب تقول : ضعفت منّتي عن السفر ، ويقال للضعيف : المنين (المعاني ٣ / ١٧٣).

(٣ ـ ٣) سقطت من (ب).

(٤) البيت للنابغة الجعدي في ديوانه ص ٢١٥ ـ ٢١٦ وصدره : «نحن بنو جعدة أرباب الفلج» ، ورواية الديوان : «نضرب بالبيض» قال البغدادي : البيض ـ بالكسر ـ السيوف.

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) وقال أبو عبيدة : مشرق كل يوم ومغرب كل يوم (المجاز ٢ / ٢٤٣).

٤١٤

مواضع السجود من الإنسان : الجبهة والأنف واليدان والركبتان والرّجلان ، واحدها مسجد (١).

(مهيلا) (٢) [٧٣ ـ المزمل : ١٤] : مصبوبا.

(معاذيره) [٧٥ ـ القيامة : ١٥] : أي ما اعتذر به ، ويقال : (المعاذير) : الستور ، واحدها معذار (٣).

(الموءودة [سئلت]) (٤)] [٨١ ـ التكوير : ٨] : البنت تدفن حيّة (٥).

(مرقوم) (٦) [٨٣ ـ المطففين : ٢٠] : أي مكتوب (٧).

(مهّل) (٨) [٨٦ ـ الطارق : ١٧] وأمهل : أي أنظر.

(مبثوثة) [٨٨ ـ الغاشية : ١٦] : أي مفرقّة في كلّ مجالسهم (٩).

__________________

(١) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٩٤. وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٤٩١ أي السجود لله ، وهو جمع مسجد ، يقال : سجدت سجودا ومسجدا ، ثم يجمع فيقال : المساجد لله.

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) ذكر الوجهين الفراء في المعاني ٣ / ٢١١ ، وذكر الوجه الأول أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٨ ، وابن قتيبة في غريبه : ٥٠٠.

(٤) سقطت من (ب).

(٥) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥١٦. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٧ : وأد ولده حيا ، قال الفرزدق :

ومنا الذي منع الوائدا

ت وأحيا الوئيد فلم يوأد

[البيت في ديوانه ١ / ١٧٣. دار صادر ببيروت من قصيدة هذا سبابي لكم] ومعنى سؤال الموءودة تبكيت قاتليها في القيامة لأنها قتلت بغير ذنب (ابن الجوزي ، زاد المسير ٩ / ٤٠).

(٦) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٧) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥١٩ وقال : الرقم الكتاب قال أبو ذؤيب :

عرفت الدّيار كرقم الدّوا

ة يذبرها الكاتب الحميريّ

(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٩) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٥٨.

٤١٥

(مسغبة) [٩٠ ـ البلد : ١٤] : أي مجاعة (١).

(مقربة) [٩٠ ـ البلد : ١٥] : أي قرابة (٢).

(متربة) [٩٠ ـ البلد : ١٦] : أي فقر ، كأنّه قد لصق بالتراب من الفقر (٣).

(مرحمة) [٩٠ ـ البلد : ١٧] : أي رحمة.

(مأكول) (٤) [١٠٥ ـ الفيل : ٥] : أخذ ما فيه من الحبّ وأكل ، وبقي وهو لا حبّ فيه (٥) ، وفي الخبر : «إن الحجر كان يصيب أحدهم على رأسه ، فيخرقه حتى يخرج من أسفله فيصير كقشر الحنطة وقشر الأرز المجوّف» (٦).

(الماعون) [١٠٧ ـ الماعون : ٧] في الجاهلية : كل عطيّة ومنفعة ، و (الماعون) في الإسلام : الزكاة والطاعة (٧) ، وقيل : هو ما ينتفع به المسلم [من أخيه] (٨) كالعارية والإغاثة ونحو ذلك (٩) ، وقال الفرّاء (١٠) : وسمعت بعض العرب

__________________

(١) وهو قول مجاهد. وقال الحسن : في يوم الطعام فيه عزيز (تفسير مجاهد ٢ / ٧٦٠). وقال ابن عباس : هي بلغة هذيل (اللغات : ٥٢) سغب يسغب سغوبا إذا جاع (زاد المسير ٩ / ١٣٥) ، وانظر معاني الفراء ٣ / ٢٦٥.

(٢) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٢٩.

(٣) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٦٠ ، قال اليزيدي : ومنه : قد ترب فلان ، وتربت يداه ، أي افتقر ولصق بالتراب (غريب القرآن : ٤٢٨ ـ ٤٢٩) وانظر معاني الفراء ٣ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦ ، والمجاز ٢ / ٢٩٩.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥٣٩.

(٦) الخبر يروى عن ابن عباس ، ذكره القرطبي في تفسيره ٢٠ / ١٩٩.

(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣١٣.

(٨) سقطت من (ب).

(٩) وهو قول أبي عبد الرحمن اليزيدي في غريبه : ٤٤٣.

(١٠) الفراء ، معاني القرآن ٣ / ٢٩٥. والبيت من شواهد الطبري في جامع

٤١٦

يقول : (الماعون) : الماء ، (١) [وأنشد :

 ...

يمج صبيره الماعون صبّا

الصبير : السحاب] (١).

(مسد) [١١١ ـ المسد : ٥] : قيل : إنّه ال (سلسلة) التي ذكرها الله تعالى في «الحاقة» (٢) تدخل في فيه وتخرج من دبره ويلوى سائرها على جسده (٣) ، (٤) [وقيل : (المسد) ليف المقل (٥)] (٤) ، وقيل : (المسد) حبال من ضروب من أوبار الإبل (٦) ، وقيل : (المسد) الحبل المحكم فتلا من أيّ شيء كان ، تقول : مسدت الحبل إذا أحكمت فتله ، (٤) [ويقال : امرأة ممسودة إذا كانت ملتفّة الخلق ليس في خلقها اضطراب (٧)] (٤).

باب الميم المضمومة

(المفلحون) [٢ ـ البقرة : ٥] ، الفلاح : هو البقاء والظفر أيضا ، ثمّ قيل لكلّ من عقل وحزم وتكاملت فيه خلال الخير : قد أفلح ، وقوله : (أولئك هم المفلحون) : أي الظافرون بما طلبوا ، الباقون في الجنّة.

__________________

ـ البيان ٣٠ / ٢٠٣ ، وابن الجوزي في زاد المسير ٩ / ٢٤٦ ، والقرطبي في الجامع ٢٠ / ٢١٤ ، قال الفراء : ولست أحفظ أوّله.

(١ ـ ١) سقط من (ب).

(٢) في قوله تعالى : (ثمّ في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه) الآية (٣٢).

(٣) وهو قول عروة بن الزبير ، ذكره الطبري في جامع البيان ٢٠ / ٢٢٠.

(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).

(٥) ذكره الفراء في المعاني ٣ / ٢٩٩. والمقل واحدتها مقلة ، وهي حمل الدّوم ، والدّوم شجرة تشبه النخلة في حالاتها ، وهي من ضخام الشجر (اللسان ١٢ / ٢١٨ ـ دوم).

(٦) ذكره الطبري في جامع البيان ٣٠ / ٢٢١.

(٧) وهو قول ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : ١٦١.

٤١٧

(مؤمنين) [٢ ـ البقرة : ٨] : مصدقين (١). والله عزوجل مؤمن (٢) : أي مصدّق ما / وعد به ، ويكون من الأمان أي لا يأمن إلّا من أمّنه الله.

(مستهزءون) [٢ ـ البقرة : ١٤] : أي ساخرون ، (٣) [وقوله : (الله يستهزيء بهم) أي يجازيهم جزاء استهزائهم] (٣).

(محيط) (٤) [٢ ـ البقرة : ١٩] : مهلك وجامع.

(متشابها) [٢ ـ البقرة : ٢٥] : أي يشبه بعضه بعضا في الجودة والحسن (٥) ، ويقال : يشبه بعضه بعضا في الصورة ويختلف في الطعم (٦) ، وقوله تعالى : (كتابا متشابها) [٣٩ ـ الزمر : ٢٣] : يشبه بعضه بعضا ، ويصدّق بعضه بعضا لا يختلف ولا يتناقض.

(مطهّرة) [٢ ـ البقرة : ٢٥] : يعني ممّا في نساء الآدميّين من الحمل والحيض والغائط والبول ونحو ذلك ، ومطهّرات خلقا وخلقا ، محبّبات ، محبّات.

(مزحزحه) [٢ ـ البقرة : ٩٦] : أي مبعده.

(مخلصون) [٢ ـ البقرة : ١٣٩] الإخلاص لله عزوجل أن يكون العبد يقصد بنيّته في عمله إلى خالقه ولا يجعل ذلك لغرض الدنيا ولا لتحسين عند مخلوق.

__________________

(١) انظر غريب ابن قتيبة ص ٣٩.

(٢) انظر تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج ص ٣١.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) وهو قول قتادة ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٤ ، واليزيدي في غريب القرآن : ٦٦ ، وانظر الجامع للقرطبي ١ / ٢٤٠.

(٦) وهو قول ابن عباس ، وبه قال مجاهد والحسن ، واختاره ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤٤.

٤١٨

(مصيبة) [٢ ـ البقرة : ١٥٦] ، ومصابة ، ومصوبة (١) ، الأمر المكروه يحلّ بالإنسان.

(الموسع) [٢ ـ البقرة : ٢٣٦] : أي المكثر ، أي الغنيّ.

(المقتر) [٢ ـ البقرة : ٢٣٦] [أي المقلّ] (٢) ، أي الفقير.

(مبتليكم) [٢ ـ البقرة : ٢٤٩] : أي مختبركم.

(مسوّمة) [٣ ـ آل عمران : ١٤] : تكون من سامت ، أي رعت ، فهي سائمة ، وأسمتها أنا وسوّمتها ، وتكون مسومة معلّمة ، من السيماء : وهي العلامة ، وقيل : المسوّمة : المطهّمة ، والتطهيم : التحسين ، وقوله جل وعز : (منضود* مسوّمة [عند ربّك]) (٣) [١١ ـ هود : ٨٣] : يعني حجارة معلّمة عليها أمثال الخواتيم.

(مقنطرة) (*) [٣ ـ آل عمران : ١٤] : اثنا عشر ألف دينار.

(محرّرا) [٣ ـ آل عمران : ٣٥] : أي عتيقا لله

(ممترين) [٣ ـ آل عمران : ٦٠] : أي شاكين.

(مسوّمين) [٣ ـ آل عمران : ١٢٥] : أي معلّمين بعلامة يعرفون بها في الحرب.

(محصنات) [٤ ـ النساء : ٢٤] : ذوات الأزواج ، والمحصنات [والمحصنات جميعا] (٤) : الحرائر وإن لم يكنّ مزوّجات ، والمحصنات والمحصنات أيضا : العفائف.

(مسافحات) [٤ ـ النساء : ٢٥] : أي زوان.

__________________

(١) انظر القاموس المحيط ص ١٣٦ (صوب).

(٢) سقطت من (ب).

(٣) زيادة من المطبوعة.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). وجاءت فيها عقب كلمة (مظلمون) [٣٦ ـ يس : ٣٧] ، وانظر في معناها كلمة القناطير في القاف المفتوحة ص ٣٦٤.

(٤) سقطت من (ب) ، وانظر تفسير مجاهد ١ / ١٥١ ، ومعاني الفراء ١ / ٢٦٠.

٤١٩

(مختال) [٤ ـ النساء : ٣٦] : أي ذو خيلاء.

([مقيتا]) (١) [٤ ـ النساء : ٨٥] : أي مقتدرا (٢) ، (١) [قال الشاعر :

/ وذي ضغن كففت النفس عنه

وكنت على مساءته مقيتا (٣)

أي مقتدرا] (١) ، وقيل : (مقيتا) : أي مقدّرا لأقوات العباد (٤) ، [والمعطي لكل واحد منهم قوته] (*) والمقيت : الشاهد الحافظ للشيء (٥) ، والمقيت : الموقوف على الشيء (٦) ، (١) [قال الشاعر :

ليت شعري وأشعرنّ إذا ما

قرّبوها منشورة ودعيت

ألي الفضل أم عليّ إذا حو

سبت إنّي على الحساب مقيت (٧)

أي إنّي على الحساب موقوف] (١).

(مراغما) [٤ ـ النساء : ١٠٠] : أي مهاجرا (٨).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) انظر معاني الفراء ١ / ٢٨٠ ، وتفسير أسماء الله الحسنى للزجاج ص ٤٨.

(٣) البيت للزبير بن عبد المطلب ، كما في تفسير الغريب لابن قتيبة : ١٣٢ ، وتفسير الطبري ٥ / ١١٩ ، والبحر المحيط لأبي حيان ٣ / ٣٠٣ وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢ / ١٨٧ لأحيحة بن الأنصاري ، وذكر أنه من مسائل نافع بن الأزرق.

(٤) هذا قول الفراء في معاني القرآن ١ / ٢٨٠.

(*) زيادة من (ب) جاءت فيها عقب كلمة (مسفرة) [٨٠ ـ عبس : ٣٨].

(٥) وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ١٦٧ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٣٥.

(٦) أبو عبيدة ، المجاز ١ / ١٣٥.

(٧) البيتان للسموأل بن عادياء اليهودي في ديوانه ص ١٢ ، وهو من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن ١ / ١٣٥ ، وانظر تفسير الغريب لابن قتيبة ص ١٣٣ ، وتفسير الطبري ٥ / ١١٩.

(٨) قال مجاهد : يعني متزحزحا عمّا يكره (تفسيره ١ / ١٧١) وقال الفراء : مضطربا ومذهبا في الأرض (معاني القرآن ١ / ٢٨٤) وانظر المجاز ١ / ١٣٨ ، وقال اليزيدي : سعة ومذهبا (غريب القرآن : ١٢٣) وقال ابن قتيبة : وأصله أن الرجل كان إذا أسلم خرج عن قومه مراغما لهم أي مغاضبا ومهاجرا (تفسير الغريب : ١٣٤).

٤٢٠