نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

(علّيّين) (*) [٨٣ ـ المطففين : ١٨] : السماء السّابعة.

(عماد) (*) [٨٩ ـ الفجر : ٧] : الأبنية المرتفعة.

(العهن) [١٠١ ـ القارعة : ٥] : هو الصوف المصبوغ (١).

(عيشة) [١٠١ ـ القارعة : ٧] (٢) [فعلة ، من العيش ، وهو الحياة] (٢) :

(٣) [(راضية) يعني مرضيّة] (٣).

__________________

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(١) وفي قراءة عبد الله بن مسعود تفسير لذلك ، فقد قرأ (كالصوف المنفوش) ذكرها الفراء في المعاني ٣ / ٢٨٦. وقال الزجّاج : واحدتها عهنة ويقال : عهنة (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٣٥٥) وانظر المجاز ٢ / ٣٠٩.

(٢) كذا جاء تفسيرها في (ب) ، وليس في (أ) ولا في المطبوعة.

(٣) سقط من (ب).

٣٤١

غ

باب الغين المفتوحة

(غيب) (١) [٢ ـ البقرة : ٣] : كل ما غاب عنك ، وهنا : الجنّة والنار والحساب وما أشبهها.

(غمام) [٢ ـ البقرة : ٥٧] : سحاب أبيض ، سمّي بذلك لأنّه يغمّ السماء ، أي يسترها.

(غفور) [٢ ـ البقرة : ١٧٣] : أي ستور على عباده ذنوبهم ، ومنه المغفر ؛ لأنّه يغطّي الرّأس ، وغفرت المتاع في الوعاء إذا جعلته فيه ، / لأنّه يغطّيه ويستره (٢).

(غيّ) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٥٦] : ضلال.

(الغمّ) (*) [٣ ـ آل عمران : ١٥٣] : الحزن ، سمّي بذلك لأنه يغمّ القلب أي يستره ويغطّيه.

(غلّ) [٣ ـ آل عمران : ١٦١] : أي خان.

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) قال أبو إسحاق الزجاج في تفسير أسماء الله الحسنى ص ٣٧ و ٤٦ : أصل الغفر في الكلام الستر والتغطية ، وغفور هو فعول ـ للمبالغة ـ من قولهم : غفرت الشيء إذا سترته.

(*) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من المطبوعة ، وتأخرت في (أ) بعد كلمة (الغابرين) [٧ ـ الأعراف : ٨٣].

٣٤٢

(الغائط) [٤ ـ النساء : ٤٣] : المطمئنّ من الأرض ، وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا ، فكنّى عن الحدث بالغائط (١).

(غمرات الموت) [٦ ـ الأنعام : ٩٣] : شدائده التي تغمره وتركبه كما يغمر الماء الشيء إذا علاه وغطّاه (٢).

(الغابرين) [٧ ـ الأعراف : ٨٣] : أي الباقين ، والماضين أيضا ، وهو من الأضداد (٣) ، وقوله عزوجل : (إلّا عجوزا في الغابرين) : أي الباقين [قد غبرت] (٤) في العذاب ، أي بقيت فيه ولم تسر مع لوط (٥) عليه‌السلام ، ويقال : في (في الغابرين) : أي الباقين في طول العمر.

(غار) (٦) [٩ ـ التوبة : ٤٠] : ثقب في الجبل.

(غارمين) (٧) [٩ ـ التوبة : ٦٠] : الذين عليهم الدين ولا يجدون القضاء.

(غيابت [الجبّ]) (٨) [١٢ ـ يوسف : ١٠] : كلّ شيء غيّب عنك شيئا فهو غيابة (٩).

__________________

(١) وقال أبو عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ١١٩ : (الغائط) من الأرض : الواسع الفسيح. وانظر المجاز ١ / ١٢٨.

(٢) انظر أساس البلاغة للزمخشري ص ٣٢٨ ـ غمر.

(٣) انظر الأضداد للأصمعي ص ٥٨ ، والأضداد لأبي حاتم السجستاني ص ١٥٣.

(٤) سقطت من المطبوعة.

(٥) تصفحت في (ب) إلى : «نوح» والقصة في القرآن الكريم عن امرأة لوط عليه‌السلام.

(٦) هذه الكلمة سقطت من المطبوعة.

(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٨) سقطت من (ب).

(٩) قال الهروي : و (الغيابة) شبه طاق في البئر فويق الماء يغيب الشيء عن العين ـ

٣٤٣

(غاشية [من عذاب الله]) (١) [١٢ ـ يوسف : ١٠٧] : أي مجلّلة [من عذاب الله] (١) ، وقوله عزوجل : [(لهم من جهنّم مهاد) [٧ ـ الأعراف : ٤١] : أي فرش من النار] (١) (ومن فوقهم غواش) [٧ ـ الأعراف : ٤١] : أي ما يغشاهم فيغطّيهم من أنواع العذاب ، وقوله تعالى : (هل أتاك حديث الغاشية) [٨٨ ـ الغاشية : ١] : يعني القيامة ، لأنّها تغشاهم.

(غسق الليل) [١٧ ـ الإسراء : ٧٨] : ظلامه (٢).

(غورا) [١٨ ـ الكهف : ٤١] : أي غائرا ، وصف بالمصدر (٣).

(غراما) [٢٥ ـ الفرقان : ٦٥] : أي هلاكا (٤) ، ويقال : عذابا لازما (٥) ، ومنه : فلان مغرم بالنساء ، إذا كان يحبّهنّ ويلازمهنّ (٦) ، ومنه الغريم : الذي عليه الدين ؛ لأنّ الدين لازم له ، (٧) [والغريم أيضا : الذي له الدين ؛ لأنّه يلزم الذي عليه الدين به ، وقال الحسن (٨) في قوله عزوجل : (إن عذابها كان]) (٧) غراما : كلّ غريم مفارق غريمه إلا النّار.

__________________

ـ (تفسير القرطبي ٩ / ١٣٢) وقال ابن الأعرابي : الغيب ما غاب عن العيون ، وإن كان محصّلا في القلوب ، وغيابة كل شيء قعره (اللسان ١ / ٦٥٤) وانظر المجاز ١ / ٣٠٢.

(١) سقطت من (ب).

(٢) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٨ : يعني غروب الشمس ، صلاة المغرب. وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٢٩ : أول ظلمته للمغرب والعشاء. وقال أبو عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ٢١٩ سواده. وانظر المجاز ١ / ٣٨٨.

(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٣ : والعرب قد تصف الفاعل بمصدره.

(٤) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٨٠.

(٥) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٥٦.

(٦) ذكره الفراء في المعاني ٢ / ٢٧٢.

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٨) هو الحسن بن أبي الحسن ـ يسار ـ البصري أبو سعيد ، أحد كبار التابعين ، ولد ـ

٣٤٤

(الغرور) [٣١ ـ لقمان : ٣٣] : وهو الشّيطان (١) ، وكلّ من غرّ فهو غرور (٢) ، (٣) [والغرور ـ بضم الغين ـ [الباطل] (٤) ، مصدر غررت] (٣).

(غرابيب سود) [٣٥ ـ فاطر : ٢٧] : هذا مقدّم ومؤخّر ، معناه : سود غرابيب (٥) ، يقال : أسود غربيب ، للشّديد السّواد. (٦) [لأن تأكيد الألوان لا يقدّم عليها] (٦).

(غول) [٣٧ ـ الصافات : ٤٧] : إذهاب الشيء (٧) ، يقال : [الخمر غول للعقل] (٨) والغضب غول للحلم ، والحرب غول للنّفوس ، ومنه : (لا فيها غول) : أي لا تغتال عقولهم فتذهب بها.

(غدقا) [٧٢ ـ الجن : ١٦] : كثيرا (٨).

(غسّاقا) [٧٨ ـ النبأ : ٢٥] : أي ما يغسق من صديد أهل / النار ، أي

__________________

ـ لسنتين بقيتا من خلافة عمر ، رأى عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان من أفصح أهل البصرة وأعبدهم. (ت ١١٠ ه‍) (ابن حبان ، الثقات ٤ / ١٢٢) وانظر قوله في تفسير الطبري ١٩ / ٢٣.

(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٠٦.

(٢) وهو قول الفراء في المعاني ٢ / ٣٣٠ ، وانظر المجاز ٢ / ١٢٩.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) سقط من (أ).

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٥٤ ، وانظر غريب اليزيدي ص ٣٠٩ ، وغريب ابن قتيبة ص ٣٦١.

(٦) زيادة من (ب).

(٧) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٤١ : ليس فيها وجع بطن ، وفي رواية أخرى عنه : لا تذهب عقولهم. وانظر المجاز ٢ / ١٦٩.

(٨) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٢. وقال الراغب في المفردات ص ٣٥٨ : غزيرا ، ومنه غدقت عينه تغدق.

٣٤٥

يسيل (١) ، ويقال : (غسّاق) : بارد يحرق كما يحرق الحارّ.

(غاسق إذا وقب) [١١٣ ـ الفلق : ٣] : يعني اللّيل إذا دخل في كلّ شيء (٢) ، و (الغسق) [١٧ ـ الإسراء : ٧٨] : الظلمة ، ويقال : الغاسق القمر إذا كسف فاسودّ ، وقوله : (إذا وقب) : أي إذا دخل في الكسوف (٣).

باب الغين المضمومة

(غلف) [٢ ـ البقرة : ٨٨] : جمع أغلف ، وهو كلّ شيء جعلته في غلاف ، أي قلوبنا محجوبة عمّا تقول كأنّها في غلف (٤) ؛ ومن قرأ (غلف) ـ بضم اللام (٥) ـ أراد جمع غلاف ، وتسكين اللام فيها جائز أيضا مثل كتب وكتب ، أي قلوبنا أوعية للعلم فكيف تجيئنا بما ليس عندنا.

(غرفة [بيده]) (٦) [٢ ـ البقرة : ٢٤٩] : أي مقدار ملء اليد من المغروف ،

__________________

(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٢. وقال الجواليقي في المعرّب ص ٢٣٥ : هو البارد المنتن بلسان الترك.

(٢) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٩٦. وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٣٠١.

(٣) وفيه حديث ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أخرجه الطبري في تفسيره ٣٠ / ٢٢٧ ، وبه قال ابن قتيبة في تفسيره ص ٥٤٣.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٦.

(٥) وهي قراءة شاذة قرأ بها اللؤلؤي عن أبي عمرو (مختصر في شواذ القرآن ص ٨) وقال أبو حيان في البحر المحيط ١ / ٣٠١ : وقرأ ابن عباس ، والأعرج ، وابن هرمز ، وابن محيصن (غلف) ـ بضم اللام ـ وهي مروية عن أبي عمرو ، وهو جمع غلاف ، ولا يجوز أن يكون في هذه القراءة جمع أغلف ؛ لأن التثقيل فعل صحيح العين لا يجوز إلا في الشعر.

(٦) سقطت من المطبوعة.

٣٤٦

و (غرفة) ـ بفتح الغين ـ يعني مرة واحدة باليد ، مصدر غرفت (١).

(غفرانك [ربّنا]) (٢) [٢ ـ البقرة : ٢٨٥] : أي مغفرتك (٣).

(غزّى) [٣ ـ آل عمران : ١٥٦] : جمع غاز.

(الغرور) (٤) [٣ ـ آل عمران : ١٨٥] : المصدر من غررت ، وهو الباطل.

(غمة) [١٠ ـ يونس : ٧١] : أي ظلمة ، وقوله عزوجل : (غمّة) : أي غمّ واحد ، كما يقال : كربة وكرب.

(غثاء) [٢٣ ـ المؤمنون : ٤١] : أي هلكى كالغثاء ، وهو ما علا السيل من الزبد والقماش ، لأنه يذهب ويتفرّق ، أي جعلناهم لا بقيّة فيهم.

(الغيث) (٤) [٣١ ـ لقمان : ٣٤] : المطر.

(غرفات) [٣٤ ـ سبأ : ٣٧] : أي منازل رفيعة ، واحدتها غرفة (٥).

(غرف من فوقها غرف) [٣٩ ـ الزمر : ٢٠] : منازل رفيعة من فوقها منازل أرفع منها.

(غصّة) [٧٣ ـ المزمل : ١٣] : أي تغصّ به الحلوق فلا يسوغ.

(غلبا) [٨٠ ـ عبس : ٣٠] : غلابة (٦) الأعناق ، يعني النخل (٧). (٨) [والأغلب

__________________

(١) انظر مجاز القرآن ١ / ٧٧.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) انظر معاني الفراء ١ / ١٨٨ ، والمجاز ١ / ٨٤.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) قال ابن عباس : هي غرف من ياقوت وزبرجد ودرّ (تفسير القرطبي ٤ / ٣٠٦).

(٦) تصحفت في (أ) والمطبوعة إلى غلاظ ، والتصويب من (ب).

(٧) جاء في هامش (أ) : قال أبو محمد : يقال : رجل أغلب ، وامرأة غلباء ، إذا كانا غليظي العنق ، والجميع غلب : مثل أحمر وحمر في الجميع.

(٨ ـ ٨) زيادة من (ب).

٣٤٧

غليظ الرقبة] (٨).

(غثاء أحوى) [٨٧ ـ الأعلى : ٥] : فيه قولان (١) ، أحدهما : و (الذي أخرج المرعى) أحوى ، أي أخضر غضّا يضرب إلى السّواد من شدّة الخضرة والرّيّ ، (فجعله) من بعد خضرته (غثاء) ، أي يابسا ، والغثاء : ما يبس من النبت ، فحملته الأودية والمياه ، والقول الآخر : (فجعله غثاء) : أي يابسا (أحوى) ، أي أسود من قدمه واحتراقه ، فكذلك يميتكم بعد الحياة.

باب الغين المكسورة

(غشاوة) [٢ ـ البقرة : ٧] : أي غطاء.

(غلّ) [٧ ـ الأعراف : ٤٣] : أي عداوة وشحناء ، ويقال : الغلّ الحسد.

(غلظة) [٩ ـ التوبة : ١٢٣] : أي شدّة عليهم وقلّة رحمة لهم.

(غيض الماء) [١١ ـ هود : ٤٤] : أي نقص ، [وغاض الماء نفسه : نقص] (٢).

__________________

(١) القولان ذكرهما الفراء في المعاني ٣ / ٢٥٦ وأبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٩٥ واستشهد له بقول ذي الرمّة :

قرحاء حوّاء أشراطيّة وكفت

فيها الذهاب وحفّتها البراعيم

[البيت في ديوانه : ٥٧٣] وقال مجاهد : (غثاء) السيل و (أحوى) يابس (تفسيره ٢ / ٧٥١).

(٢) سقط من (ب).

٣٤٨

(غطاء) (١) [١٨ ـ الكهف : ١٠١] : كنّ ، أي من الحجاب الحائل بينك وبين حقائق الأشياء.

(غسلين) [٦٩ ـ الحاقة : ٣٦] : غسالة أجواف / أهل النار ، وكلّ جرح أو دبر غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين ، أي «فعلين» من غسل الجراح والدبر (٢).

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٦٨ ، وقال ابن عباس : يعني الحارّ الذي قد انتهت شدته بلغة أزد شنوءة (اللغات : ٤٨) وقال الفراء : يقال إنه ما يسيل من صديد أهل النار (المعاني ٣ / ١٨٣).

٣٤٩

ف

باب الفاء المفتوحة

(فاسقين) [٢ ـ البقرة : ٢٦] : أي خارجين عن أمر الله عزوجل ، ومنه قوله عزوجل : (ففسق عن أمر ربّه) [١٨ ـ الكهف : ٥٠] : أي خرج عنه ، وكل خارج عن أمر الله فهو فاسق ، وأعظم الفسق الشرك بالله ، ثمّ أدنى (١) معاصيه ، وحكي عن العرب : فسقت الرّطبة ، إذا خرجت من قشرها.

(فضّلتكم على العالمين) [٢ ـ البقرة : ٤٧] : أي على عالمي دهركم (٢) [ذلك] (٣) لا على سائر العالمين ، وقوله تعالى : (واصطفاك على نساء العالمين) [٣ ـ آل عمران : ٤٢] : أي على عالمي دهرها كما فضّلت (٤) خديجة وفاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٤) على نساء أمّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(فرقنا بكم البحر) [٢ ـ البقرة : ٥٠] : أي فلقناه لكم.

(فارض) [٢ ـ البقرة : ٦٨] : أي مسنّة.

(فاقع [لونها]) (٥) [٢ ـ البقرة : ٦٩] : أي ناصع [لونها] (٥).

(فريق [منهم]) (٥) [٢ ـ البقرة : ٧٥] : أي طائفة [منهم] (٥).

__________________

(١) في (أ) : إتيان.

(٢) في (أ) : دهرهم.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) في (أ) : فاطمة وخديجة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٥) سقطت من (ب).

٣٥٠

(فجر) (١) [٢ ـ البقرة : ١٨٧] : الصبح ، وهو في آخر الليل كالشفق في أوله :

(وإذا البحار فجّرت) [٨٢ ـ الانفطار : ٣] : أي فتح بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا ، وقيل : فجّر العذب بالملح : (يفجّرونها تفجيرا) [٧٦ ـ الإنسان : ٦] : يقودونها حيث شاءوا.

(فاءو) [٢ ـ البقرة : ٢٢٦] : أي رجعوا.

(فصل طالوت بالجنود) (١) [٢ ـ البقرة : ٢٤٩] : أي خرج ، و (يوم الفصل) [٣٧ ـ الصافات : ٢١] : يوم القيامة.

(فورهم) [٣ ـ آل عمران : ١٢٥] : أي من وجههم ، ويقال : من غضبهم ، يقال : فار [فهو] (٢) فائر ، إذا غضب.

(فشلتم) [٣ ـ آل عمران : ١٥٢] : أي جبنتم.

(فظّا) (١) [٣ ـ آل عمران : ١٥٩] : الرجل الغليظ ، وقيل السّيّء الخلق الخشن.

(فتياتكم) [٤ ـ النساء : ٢٥] : أي إمائكم.

(فتيلا) (٣) [٤ ـ النساء : ٤٩] : يعني القشرة التي في بطن النواة.

(فترة) [٥ ـ المائدة : ١٩] : أي سكون وانقطاع ، (٤) [وقوله : (على فترة من الرسل) : على انقطاع من الرسل] (٤) ؛ لأنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعث بعد انقطاع

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) سقطت من (ب).

(٣) تأخرت هذه الكلمة مع تفسيرها في (أ) والمطبوعة إلى ما بعد التي تليها.

(٤ ـ ٤) سقط من (ب).

٣٥١

الرسل ؛ لأنّ الرسل كانت [إلى وقت رفع] (١) عيسى متواترة (٢).

(فاطر السماوات والأرض) (٣) [٦ ـ الأنعام : ١٤] : مبتدئ خلقهما.

(فرّطنا فيها) [٦ ـ الأنعام : ٣١] : أي قدّمنا العجز فيها ، وقوله : (ما فرّطنا في الكتاب من شيء) [٦ ـ الأنعام : ٣٨] : أي ما تركنا ولا أغفلنا ولا ضيّعناه ، وقوله تعالى : (فرّطتم في يوسف) [١٢ ـ يوسف : ٨٠] : أي قصّرتم في أمره ، ومعنى التفريط في اللّغة : تقدمة العجز.

(فالق الحبّ والنّوى) [٦ ـ الأنعام : ٩٥] : أي شاقّهما بالنّبات (٤) ، (وفالق الإصباح) [الآية : ٩٦] : أي شاقّه حتّى يتبيّن من اللّيل (٥).

(فرشا) (٦) [٦ ـ الأنعام : ١٤٢] : صغار الإبل التي لا تطيق الحمل. ويقال : الغنم.

(الفحشاء) [٧ ـ الأعراف : ٢٨] : كل [شيء] (٧) مستقبح [مستفحش] (٨) من فعل أو قول.

(فتيان) [١٢ ـ يوسف : ٣٦] : أي مملوكان ، والعرب تسمّي المملوك ، شابا

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) أخرج الطبري في تفسيره ٦ / ١٠٧ : عن قتادة : «كان بين عيسى ومحمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم خمسمائة وستون سنة».

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٢١٩ : يعني الشقتين اللتين فيهما.

(٥) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٢٠ : يعني إضاءة الفجر. وانظر معاني الفراء ١ / ٣٤٦.

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). وقال ابن قتيبة في غريبه ص ١٦٢ : صغار الإبل التي لم تدرك ، أي لم يحمل عليها.

(٧) سقطت من (ب).

(٨) زيادة من المطبوعة.

٣٥٢

كان أو شيخا ، فتى (١) ، ومنه قوله تعالى : (تراود فتاها عن نفسه) [١٢ ـ يوسف : ٣٠] : أي عبدها.

(فرث) (٢) [ودم [١٦ ـ النحل : ٦٦] ، الفرث] (٢) : ما [كان] (٢) في الكرش من السرجين.

(فجوة) [١٨ ـ الكهف : ١٧] : أي متّسع ، ويقال : مقنأة / أي موضع لا تصيبه الشمس.

(فريّا) [١٩ ـ مريم : ٢٧] : أي عجبا ، [ويقال : عظيما] (٣).

(فاعلين) (٤) [٢١ ـ الأنبياء : ١٧] : أي قادرين على ما نريد.

(فلك) (٤) [٢١ ـ الأنبياء : ٣٣] : هو القطب الذي تدور به النجوم.

(فهّمناها) (٤) [٢١ ـ الأنبياء : ٧٩] : علمناه.

(الفزع الأكبر) [٢١ ـ الأنبياء : ١٠٣] : قال عليّ عليه‌السلام : هو إطباق باب النّار حين تغلق على أهلها (٥).

__________________

(١) قال الزمخشري في أساس البلاغة ص ٣٣٤ : هما فتاي وفتاتي ، أي غلامي وجاريتي. وسئل أبو يوسف عمّن قال : أنا فتى فلان ، فقال : هو إقرار منه بالرقّ.

(٢ ـ ٢) سقط من (ب).

(٣) سقط من (ب). وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٦٦ : الفريّ : الأمر العظيم ، والعرب تقول : يفري الفريّ إذا أجاد العمل.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) انفرد السجستاني بنسبة هذا الحديث لعلي رضي الله عنه ، ويرويه الأئمة عن ابن عباس من طريق سعيد بن جبير ، وابن جريج ، والضحاك ، وفي الفزع الأكبر أقوال أخرى : أنها النفخة الآخرة. وأنه حين يؤمر بالعبد إلى النار (الطبري ، جامع البيان ١٧ / ٧٨ ، والقرطبي ، الجامع ١١ / ٣٤٦ ، والسيوطي ، الدر المنثور ٤ / ٣٣٩ وتفسير ابن كثير ٣ / ٢٠٩).

٣٥٣

(فجّ [عميق]) (١) [٢٢ ـ الحج : ٢٧] : أي مسلك [بعيد غامض] (١).

(فقير) (٢) [٢٢ ـ الحج : ٢٨] : الذّي له بلغة من العيش و (المسكين) [٢ ـ البقرة : ٨٣] : من لا شيء له.

(فار التنّور) [٢٣ ـ المؤمنون : ٢٧] : [هاج] (٣) ، يقال لكلّ شيء هاج وغلا : قد فار ، ومنه فارت القدر إذا ارتفع ما فيها وغلا (٤).

(فرضناها) [٢٤ ـ النور : ١] : فرضنا ما فيها (٥) ، و (فرّضناها) (٦) [بالتشديد ـ] (٧) : أي أنزلنا فيها فرائض مختلفة.

(فتياتكم على البغاء) (٨) [٢٤ ـ النور : ٣٣] : أي إمائكم على الزنا.

(فرهين) [٢٦ ـ الشعراء : ١٤٩] : و (فارهين) (٩) : أشرين ، [و (فارهين)

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) زيادة من (أ).

(٤) قال الطبري : اختلف أهل التأويل في معنى التنور : فقال بعضهم معناه انبجس الماء من وجه الأرض والتنور وجه الأرض. وقال آخرون : هو تنوير الصبح ، من قولهم : نوّر الصبح تنويرا. وقال آخرون : فار أعلى الأرض وأشرف مكان فيها بالماء. وقال آخرون : هو التنور الذي يختبز فيه ـ قال الطبري ـ وأولى هذه الأقوال عندنا أنه التنور الذي يخبز فيه ، لأن ذلك هو المعروف من كلام العرب. وكان ابن عباس يقول في معنى (فار) : نبع (جامع البيان ١٢ / ٢٤ ـ ٢٥).

(٥) وقال مجاهد : فرضنا فيها الأمر بالحلال ، والنهي عن الحرام (تفسيره ٢ / ٤٣٦).

(٦) قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو (فرّضناها) بتشديد الراء للمبالغة ، والباقون (فرضناها) بالتخفيف (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٢٢).

(٧) زيادة من (ب).

(٨) سقطت هذه الكلمة من (ب) وقد تقدم الكلام عنها في الآية (٢٥) من سورة النساء (٤).

(٩) قرأ ابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف (فارهين) بألف بعد الفاء ، أي ـ

٣٥٤

أيضا] (١) حاذقين.

(فارغا) [٢٨ ـ القصص : ١٠] : أي خاليا من الصبر.

(فرض عليك القرآن) [٢٨ ـ القصص : ٨٥] : أي أوجب عليك العمل به (٢) ، ويقال : أصل الفرض : الحزّ. يقال لكل حزّ : فرض ، فمعناه أنّ الله ألزمهم ذلك فثبت عليهم كما ثبت الحزّ في العود إذا حزّ فتبقى علاماته.

(فكهون) [٣٦ ـ يس : ٥٥] : الذين يتفكّهون ، تقول العرب للرجل إذا كان يتفكّه بالطّعام أو بالفاكهة أو بأعراض الناس : إنّ فلانا لفكه بكذا ، ويقال أيضا : رجل فكه ، إذا كان طيّب النفس ضاحكا ، (وفاكهون) (٣) : الذين عندهم فاكهة كثيرة ، كما يقال : رجل لابن وتامر ، أي ذو لبن وتمر كثير ، ويقال : (فكهون) و (فاكهون) ، واحد ، أي معجبون ، [كما يقال : حاذر وحذر] (٤) وفي التفسير : (فاكهون) ناعمون ، [و (فكهون) : معجبون] (٥).

(فواق) [٣٨ ـ ص : ١٥] : (٦) [راحة وإفاقة كإفاقة العليل من علّته. و (فواق)] (٦) ـ بضمّ الفاء (٧) ـ مقدار ما بين الحلبتين ، ويقال : (فواق) ،

__________________

ـ حاذقين ، والباقون (فرهين) بغير ألف ، صفة مشبّهة بمعنى أشرين (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٣٣) وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٨٢ ، والمجاز ٢ / ٨٨.

(١) سقط من (ب) وجاء فيها مكانه : وقيل.

(٢) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٩١ : أعطاكه. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٣١٣ : أنزل عليك القرآن. وكذا قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢١٢.

(٣) قرأ أبو جعفر (فكهون) بلا ألف بعد الفاء صفة مشبهة من فكه بمعنى فرح ، أو عجب ، أو تلذذ ، أو تفكّه ؛ والباقون (فاكهون) بالألف اسم فاعل بمعنى أصحاب فاكهة (البنا ، إتحاف فضلاء البشر ص ٣٦٦) وانظر المجاز ٢ / ١٦٣ ـ ١٦٤ ، وغريب اليزيدي ص ٣١٢.

(٤) سقط من المطبوعة.

(٥) سقط من (ب).

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من المطبوعة.

(٧) قرأ حمزة ، والكسائي ، وخلف بضم الفاء (فواق) وهي لغة تميم ، وأسد ، وقيس ،

٣٥٥

و (فواق) : بمعنى واحد ، وقوله عزوجل : (ما لها من فواق) : أي ليس [لها] (١) بعدها إفاقة ولا رجوع إلى الدّنيا ، و (ما لها من فواق) : أي ما لها انتظار.

(فصل الخطاب) ، [٣٨ ـ ص : ٢٠] : يقال : أمّا بعد (٢) ، ويقال : البيّنة على الطالب واليمين على المطلوب (٣).

(فوج) [٣٨ ـ ص : ٥٩] : جماعة.

(فرّطت في جنب الله) [٣٩ ـ الزمر : ٥٦] : وفي ذات الله ، واحد (٤) ، ويقال : ما فعلت في جنب حاجتي؟ أي في حاجتي ، قال كثيّر (٥) :

ألا تتّقين الله في جنب عاشق

له كبد حرّى عليك تقطّع

(/ فخّار) [٥٥ ـ الرحمن : ١٤] : هو طين قد مسّته النّار (٦).

(فصيلته) [٧٠ ـ المعارج : ١٣] : أي عشيرته الأدنون (٧).

__________________

ـ والباقون بفتحها (فواق) لغة الحجاز ، وهو الزمام بين حلبتي الحالب ورضعتي الراضع (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٧٢) وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٥٤٨ ، ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٤٠٠ ، والمجاز ٢ / ١٧٩.

(١) سقطت من (ب).

(٢) وهو قول الشعبي ، ذكره الطبري في جامع البيان ٢٣ / ٨٩.

(٣) وهو قول شريح (المصدر نفسه) وفيه قول ثالث لمجاهد : أنه إصابة القضاء وفهمه.

(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٩٠ ، وقال مجاهد : يعني على ما ضيّعت من أمر الله (تفسيره ٢ / ٥٥٩).

(٥) هو كثيّر بن عبد الرحمن الخزاعي ، وهو ابن أبي جمعة ، وكنيته أبو صخر. شاعر من شعراء الطبقة الثانية من فحول الإسلام ومن أشعر الحجازيين ، ويقدمونه على الشعراء ، وهو شاعر فحل ، وكان ابن أبي إسحاق يقول : كان كثيّر أشعر أهل الإسلام. توفي سنة ٣٠٥ ه‍ (ابن سلّام ، طبقات فحول الشعراء ٢ / ٥٣٤ ـ ٥٤٠).

(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٣ ، وقال مجاهد : كما يصنع الفخار (تفسيره ٢ / ٦٤٠).

(٧) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٨٥ وقال الفراء : هي أصغر آبائه الذي إليه ينتمي ـ

٣٥٦

(فاجرا) [٧١ ـ نوح : ٢٧] : أي مائلا عن الحقّ ، وأصل الفجور : الميل ، فقيل للكاذب : فاجر لأنّه مال عن الصدق ، والفاسق فاجر لأنّه مال عن الحقّ (١) ، وقال بعض الأعراب لعمر بن الخطّاب رضي الله عنه وكان أتاه [فشكا إليه] (٢) نقب إبله ودبرها ، واستحمله فلم يحمله ، فأنشأ يقول :

أقسم بالله أبو حفص عمر

ما مسّها من نقب ولا دبر

[لا ولا أجهدها طول السفر] (٢)

اغفر له اللهمّ إن كان فجر

أي [إن] (٢) كان مال عن الصّدق.

(فاقرة) [٧٥ ـ القيامة : ٢٥] : أي داهية ، ويقال : إنّها من فقار الظّهر كأنّها تكسره ، يقال : فقرت الرجل ، إذا كسرت فقاره ، كما تقول : رأسته ، إذا ضربته على الرّأس.

(الفارقات فرقا) (٣) [٧٧ ـ المرسلات : ٤] : الملائكة تنزل فتفرق بين الحلال والحرام.

(فكّ رقبة) [٩٠ ـ البلد : ١٣] : أي عتقها إذا فكها من الرّق [أو الأسر] (٤).

__________________

ـ (المعاني ٣ / ١٨٤) وقال أبو عبيدة : الفصيل دون القبيلة ، والشعوب أكثر من القبائل ، ثم الفصيلة فخذه التي تؤويه (المجاز ٢ / ٢٦٩).

(١) فجر الإنسان يفجر فجورا : انبعث في المعاصي. وفي الحديث : «إن التجّار يبعثون يوم القيامة فجّارا إلا من اتقى الله». وفجر فجورا أي فسق. وفجر إذا كذب ، وأصله الميل ، والفاجر المائل ، وقال الشاعر :

قتلتم فتى لا يفجر الله عامدا

ولا يحتويه جاره حين يمحل

أي لا يفجر أمر الله ، أي لا يميل عنه ولا يتركه (اللسان ٥ / ٤٦ ـ ٤٧ ، فجر).

(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (أ). والقصة مع الرجز ذكرها ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن ص ٣٤٧ ، بدون الزيادة.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) زيادة من (ب).

٣٥٧

(كالفراش) [١٠١ ـ القارعة : ٤] : هو شبيه بالبعوض يتهافت في النّار (١).

(الفلق) [١١٣ ـ الفلق : ١] : هو الصبح (٢) ، ويقال : (الفلق) : هو واد في جهنّم (٣).

باب الفاء المضمومة

(فرقان) [٢ ـ البقرة : ٥٣] : ما فرق به بين الحقّ والباطل.

(فومها) (٤) [وعدسها [٢ ـ البقرة : ٦١] ، الفوم] (٤) : الحنطة (٥) ، والخبز أيضا ، يقال : فوّموا [لنا] (٤) : أي اختبزوا (٦) [لنا] (٤) ، ويقال : الفوم الحبوب (٧) ، [كلها] (٨) ، ويقال : [الفوم] (٤) الثوم ، أبدلت الثاء بالفاء. كما قالوا : جدث وجدف للقبر (٩).

__________________

(١) قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٨٦ يريد كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضا ، كذلك الناس يومئذ يجول بعضهم في بعض وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٣٠٩ طير لا بعوض ولا ذباب ، هو الفراش.

(٢) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٩٦ ، وانظر معاني الفراء ٣ / ٣٠١ ، والمجاز ٢ / ٣١٧.

(٣) قال ابن عباس : هو سجن في جهنم ، وقال أبو هريرة والسّدّي : هو جبّ في جهنم مغطى. وقال أبو عبد الرحمن الحبلي هي جهنم (الطبري ، جامع البيان ٣٠ / ٢٢٥).

(٤) سقطت من (ب).

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤١.

(٦) وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ٧٧.

(٧) وهو قول عطاء وقتادة ، ذكره الطبري في تفسيره ١ / ٤٢٦.

(٨) زيادة من (أ).

(٩) هذا قول الفراء في المعاني ١ / ٤١. وفي كتاب المصاحف لأبي بكر بن أبي داود السجستاني ٢ / ٥٥ : هو بالثاء (ثومها) في مصحف عبد الله بن مسعود.

٣٥٨

(فلك) [٢ ـ البقرة : ١٦٤] : سفينة ، تكون واحدا وتكون جمعا (١).

(للفقراء الذين أحصروا) [٢ ـ البقرة : ٢٧٣] : هم أهل الصّفّة (٢) ، وقوله تعالى : (إنّما الصّدقات للفقراء و) (٣) [المساكين [٩ ـ التوبة : ٦٠] : الفقراء] (٣) : الذين لهم بلغة ، [(والمساكين)] (٣) : الذي لا شيء لهم ، (٣) [(والعاملين عليها) : العمّال على الصدقة ، (والمؤلّفة قلوبهم) : الذين كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يتألّفهم على الإسلام ، (وفي الرقاب) (٤) [أي فكّ الرّقاب] (٤) : يعني المكاتبين ، (والغارمين) : الذين عليهم الدّين ولا يجدون القضاء ، (وفي سبيل الله) : أي فيما لله فيه طاعة ، (وابن السّبيل) : الضيف والمنقطع به وأشباه ذلك] (٣).

(فسوق) [٢ ـ البقرة : ٢٨٢] : أي خروج عن الطاعة إلى المعصية ، وخروج من الإيمان إلى الكفر أيضا.

(/ فرادى) [٦ ـ الأنعام : ٩٤] : جمع فرد وفريد (٥) ، ومعنى (جئتمونا فرادى) : أي فردا فردا ، كلّ واحد منفرد من شقيقه وشريكه في الغيّ.

(فرطا) [١٨ ـ الكهف : ٢٨] : أي سرفا وتضييعا (٦).

__________________

(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٦٢. وقال أبو عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ٨٥ : و (الفلك) جميع ، واحده فلكة ، ويذكر ويؤنث. وانظر تفسير الغريب لابن قتيبة ص ٦٧.

(٢) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ١١٧.

(٣ ـ ٣) سقط من (ب).

(٤ ـ ٤) سقط من (أ).

(٥) قال الفراء في المعاني ١ / ٣٤٥ : شبهت بثلاث ورباع. وانظر المجاز ١ / ٢٠٠.

(٦) كذا قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٥ ، وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٤٠ متروكا ، قد ترك فيه الطاعة وغفل عنها ، ويقال : إنه أفرط في القول فقال : نحن رؤوس مضر وأشرافها ، وليس كذلك ، وهو عيينة بن حصن وانظر المجاز ١ / ٣٩٨ وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٢٦٦ ندما ، وأصله العجلة والسّبق.

٣٥٩

(فرات) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣] : أي أعذب العذوبة (١).

(فزّع عن قلوبهم) (٢) [٣٤ ـ سبأ : ٢٣] : جلّي الفزع عن قلوبهم (٣)(فزّع) : جلّى الله الفزع] (٣) ، (٤)(فرّغ عن قلوبهم) : أي فرّغت قلوبهم من الفزع] (٤).

(فروج) [٥٠ ـ ق : ٦] : فتوق وشقوق (٥) ، ومنه (إذا السماء فرجت) [٧٧ ـ المرسلات : ٩] : أي انشقّت.

(فطور) [٦٧ ـ الملك : ٣] : أي صدوع (٦).

باب الفاء المكسورة

(فراشا) [٢ ـ البقرة : ٢٢] : أي مهادا ، وقوله جلّ اسمه : (جعل لكم الأرض فراشا) : أي ذلّلها لكم ولم يجعلها حزنة غليظة لا يمكن الاستقرار عليها.

__________________

(١) وقال أبو عبيدة : أي شديد العذوبة (المجاز ٢ / ٧٧) وانظر غريب اليزيدي : ٢٧٨.

(٢) قرأ ابن عامر ويعقوب : (فزع) ـ بفتح الفاء والزاي ـ مبنيا للفاعل ، والضمير لله تعالى ، أي أزال الله تعالى الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بالإذن أو الملائكة ، وعن الحسن (فرغ) ـ بإهمال الزاي وإعجام العين ـ مبنيا للمفعول من الفراغ ، والباقون : (فزّع) ـ بضم الفاء وكسر الزاي مشدّدة ـ مبنيا للمفعول ، والنائب الظرف بعده (إتحاف فضلاء البشر ص ٣٥٩) وانظر المجاز ٢ / ١٤٧.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين من (ب).

(٤ ـ ٤) سقط من (ب).

(٥) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٠٩ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٢٢. وقال الفراء : ليس فيها خلل ولا صدع (المعاني ٣ / ٧٦) وقال اليزيدي : الفرج والفتق واحد (غريب القرآن : ٣٤٥).

(٦) وقال ابن قتيبة : ومنه يقال : فطر ناب البعير إذا شقّ اللحم (تفسير الغريب : ٤٧٤) وانظر معاني الفراء ٣ / ١٧٠ ، والمجاز ٢ / ٢٦٢.

٣٦٠