نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

وإنما قيل لامرأة الرجل : حليلته ، وللرجل : حليلها ، لأنها تحلّ معه ويحلّ معها ، (١) [ويقال : حليلة : بمعنى محلّة ، لأنها تحلّ له ويحلّ لها] (١) (٢).

(حسيبا) [٤ ـ النساء : ٨٦] ، فيه أربعة أقوال : كافيا ، وعالما ، ومقتدرا ، ومحاسبا (٣).

(حصرت) (٤) [٤ ـ النساء : ٩٠] : ضاقت.

(الحرج) (٤) [٥ ـ المائدة : ٦] : الإثم ، والضيق والشكّ.

(حام) (٤) [٥ ـ المائدة : ١٠٣] : هو الفحل إذا ركب ولد ولده. ويقال : إذا نتج من صلبه عشرة أبطن قالوا : قد حمي ظهره ، فلا يركب ولا يمنع من كلإ ولا ماء.

(حميم) (٥) [٦ ـ الأنعام : ٧٠] : أي ماء حارّ. والحميم : القريب في النسبة ، كقوله عزوجل : (ولا يسأل حميم حميما) [٧٠ ـ المعارج : ١٠] : أي قريب قريبا. والحميم أيضا : الخاص ، يقال : دعينا في الحامّة لا في العامة ،

__________________

(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٢) جاء في هامش (أ) : (قال أبو عمر : ومنه قول عنترة :

وحليل غانية تركت مجدّلا)

وصدر البيت في ديوان عنترة ص ٢٤ وتتمته : «تمكو فريصته كشدق الأعلم» ، والبيت من معلقته المشهورة : هل غادر الشعراء من متردّم.

(٣) وزاد مجاهد في تفسيره ١ / ٦٨ : حفيظا. وانظر تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج ص ٤٩.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) ذكرها ابن الجوزي في نزهة الأعين النواظر في الوجوه والنظائر ص ٢٣٦.

٢٠١

والحميم أيضا : العرق ، (١) [قال أبو عمر : الحميم أيضا : الماء البارد (٢) ، وخاصة الإبل الجياد يقال له الحميم ، يقال : جاء المصدّق فأخذ حميمها : أي خيارها ، وجاء آخر فأخذ نتّاشها : أي شرارها وأنشد :

وساغ لي الشراب وكنت قبلا

أكاد أغصّ بالماء الحميم (٣)

أي البارد] (١).

(حيران) [٦ ـ الأنعام : ٧١] : أي حائر : ويقال : حار يحار ، وتحيّر يتحيّر أيضا ، إذا لم يكن له مخرج من أمره فمضى وعاد إلى حاله.

(حرث) [٦ ـ الأنعام : ١٣٨] : هو إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها. ويسمّى الزرع : الحرث أيضا.

(حشرنا) [٦ ـ الأنعام : ١١١] : جمعنا ، والحشر : الجمع بكرة.

(حمولة) (٤) [وفرشا [٦ ـ الأنعام : ١٤٢] : الحمولة] (٤) : الإبل التي تطيق أن يحمل (٥) عليها (٤) [والفرش : الصغار التي لا تطيق الحمل] (٤). وقال المفسّرون (٦) : الحمولة : الإبل والخيل والبغال والحمير وكلّ ما يحمل عليه ، (٧) [والفرش : الغنم] (٧).

__________________

(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٢) وعدها الأصمعي من الأضداد فقال : الحميم الماء الحار والماء البارد (السجستاني. الأضداد : ٥٢).

(٣) البيت للنابغة الذبياني في ديوانه : ١١٨ (طبعة صادر ببيروت) من قصيدة يهجو بها يزيد بن عمرو بن الصعق مطلعها : «ألا أبلغ لديك أبا حريث»

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) هذا قول ابن مسعود (تفسير الطبري ٨ / ٤٧) وبه قال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٢٦.

(٦) وهو قول ابن عباس من رواية علي بن أبي طلحة عنه ، أخرجه الطبري في تفسيره ٨ / ٤٧.

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

٢٠٢

(الحوايا) [٦ ـ الأنعام : ١٤٦] : أي المباعر (١). ويقال : (الحوايا) : ما تحوّى من البطن ، أي ما استدار. ويقال : (الحوايا) : بنات اللبن (٢) ، وهي متحوية ، أي مستديرة ، واحدتها حاوية وحويّة وحاوياء.

(حثيثا) [٧ ـ الأعراف : ٥٤] : أي سريعا.

(حقيق عليّ) (٣) [٧ ـ الأعراف : ١٠٥] : أي حقّ عليّ وواجب عليّ ، ومن قرأ : (حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق) فمعناه أنا حقيق بأن لا أقول على الله إلا الحقّ.

(حفيّ عنها) [٧ ـ الأعراف : ١٨٧] : معناه : يسألونك عنها كأنّك حفيّ بها ، يعني معنيّ بها. يقال : تحفّيت بفلان في المسألة : إذا سألته به سؤالا أظهرت فيه / العناية والمحبّة والبرّ (٤). ومنه قوله تعالى : (إنه كان بي حفيّا) [١٩ ـ مريم : ٤٧] : أي بارّا معنيّا. وقيل : (كأنك حفيّ عنها) : كأنك أكثرت السؤال حتى علمتها ، يقال : أحفى فلان في المسألة ، إذا ألحّ فيها وبالغ ، والحفيّ : السؤول باستقصاء.

(حملت حملا) (٥) خفيفا [٧ ـ الأعراف : ١٨٩] : الماء خفيف على المرأة إذا حملت ، وقوله : (فمرّت به) : أي فاستمرّت ، أي قعدت به وقامت.

__________________

(١) هذا قول ابن عباس من رواية ابن أبي طلحة عنه (تفسير الطبري ٨ / ٥٥) وبه قال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٢٦.

(٢) ذكره الطبري في تفسيره ٨ / ٥٥.

(٣) قراءة نافع (عليّ) ـ بفتح الياء مشددة ـ ووافقه الحسن. والباقون : (على) بالألف لفظا (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٢٢٧).

(٤) وقال اليزيدي في غريبه : ١٥٥ : عالم بها. وجاء عن ابن عباس أنه قال : كأنك حفيّ بهم أي فرح بهم حين يسألونك.

(٥) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٣٦ : حملا ـ مفتوح الأول ـ إذا كان في البطن ، وإذا كان على العنق فهو مكسور الأول.

٢٠٣

(حرّض) [٨ ـ الأنفال : ٦٥] ، وحضّض ، وحثّ ، بمعنى [واحد] (١).

(حاق بهم) [١١ ـ هود : ٨] : أي أحاط بهم (٢) (٣) [قال أبو عمر : (حاق بهم) : أي حق عليهم] (٣).

(حنيذ) [١١ ـ هود : ٦٩] : أي مشويّ في خدّ من الأرض [بالرّضف] (٤) ، وهي الحجارة المحمّاة (٥).

(حاشا لله) و (حاش لله) [١٢ ـ يوسف : ٥١] [بمعنى واحد] (٦) ، قال المفسّرون : معناه : معاذ الله ، وقال اللغويون (٧) : لحاشا لله معنيان : التبرئة ، والاستثناء. (٨) [واشتقاقه من قولك : كنت في حشى فلان : أي في ناحيته ، ولا أدري أيّ الحشى آخذ ، أي أيّ الناحية آخذ ، قال الشاعر :

يقول الذي أمسى إلى الحزن أهله

بأيّ الحشى أمسى الخليط المباين (٩)] (٨)

وقولهم : حاشا فلانا : أي أعزل فلانا من وصف القوم بالحشى فلا أدخله في جملتهم. (١٠) [ويقال : حاشا لفلان ، وحاشا فلانا ، وحاشا فلان ، فمن نصب فلانا أضمر في حاشا مرفوعا ، والتقدير : حاشا فعلهم فلانا ، ومن خفض فلانا فبإضمار

__________________

(١) سقطت من المطبوعة.

(٢) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٨٥ : أي نزل بهم وأصابهم.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) سقطت من (ب).

(٥) قال الفراء في المعاني ٢ / ٢١ : الحنيذ ، ما حفرت له في الأرض ثم غممته ، وهو من فعل أهل البادية ، معروف. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٩٢ : حنيذ : في موضع محنوذ ، وهو المشوي.

(٦) زيادة من (ب).

(٧) انظر كتاب سيبويه ٢ / ٣٠٩ و ٣٤٩ ـ ٣٥٠ (طبعة عبد السلام هارون).

(٨ ـ ٨) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٩) البيت للمعطّل الهذلي ، وهو في اللسان ١٤ / ١٧٨ (حشا).

(١٠) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

٢٠٤

اللام لطول صحبتها حاشا. وجواب آخر : لمّا خلت حاشا من الصاحب أشبهت الاسم فأضيفت إلى ما بعدها] (١٠).

(حصحص [الحقّ]) (١) [١٢ ـ يوسف : ٥١] : وضح وتبيّن.

(حرضا) [١٢ ـ يوسف : ٨٥] : الحرض [الحزن ، والحرض] (٣) الذي قد أذابه الحزن أو العشق (٢). (٣) [قال الشاعر :

إنّي امرؤ لجّ بي حزن فأحرضني

حتّى بليت وحتّى شفّني السقم (٤)] (٣)

(حمإ) [١٥ ـ الحجر : ٢٦] : جمع حمأة ، وهو الطين الأسود المتغيّر.

(حفدة) [١٦ ـ النحل : ٧٢] : أي خدما (٥) ، وقيل : أختانا (٦) ، وقيل : أصهارا (٧) ، وقيل : أعوانا (٥) ، وقيل : بنو الرجل (٨) من نفعه منهم ، وقيل : بنو المرأة من زوجها الأول (٩).

(حاصب) [١٧ ـ الإسراء : ٦٨] : أي ريح عاصف ترمي بالحصباء ، وهي الحصى الصغار.

__________________

(١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٢) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣١٦ ، وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٢٠ : الحرض دون الموت. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٥١ : الحارض : الفاسد في جسمه أو عقله ، ويقال للرجل : إنه لحارض ، أي أحمق.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) البيت لعبد الله بن عمر العرجي ، وهو في المجاز ١ / ٣١٧.

(٥) هذا قول ابن عباس ، ذكره الطبري في تفسيره ١٤ / ٩٧.

(٦) أي أختان الرجل على بناته ، وهو قول ابن مسعود (المصدر نفسه).

(٧) أي أختان الرجل على بناته ، وهو قول ابن مسعود (المصدر نفسه).

(٨) وهو قول ابن عباس أيضا من رواية مجاهد وسعيد بن جبير (المصدر نفسه).

(٩) وهو قول ابن عباس أيضا (المصدر نفسه) وقال الأزهري : الأولاد (تفسير القرطبي ١٠ / ١٤٣) وهو المشهور.

٢٠٥

(حففناهما / [بنخل]) (١) [١٨ ـ الكهف : ٣٢] : أطفناهما من جوانبهما [بنخل] (١) والحفاف : الجانب ، وجمعه أحفّة.

(حمئة) (٢) [١٨ ـ الكهف : ٨٦] : ـ مهموز ـ ذات حمأة ، و (حمية) و (حامية) ـ بلا همز ـ أي حارّة.

(حنانا [من لدنا]) (٣) [١٩ ـ مريم : ١٣] : أي رحمة من عندنا (٤) (٥).

(حتما مقضيا) (*) [١٩ ـ مريم : ٧١] : أي أمرا أوجبه على نفسه وقضى أنه كائن لا محالة.

(حصيدا خامدين) [٢١ ـ الأنبياء : ١٥] : معناه والله أعلم أنهم حصدوا بالسيف والموت كما يحصد الزرع فلم يبق منهم بقيّة. وقوله تعالى : (منها قائم وحصيد) [١١ ـ هود : ١٠٠] : يعني القرى التي أهلكت ، منها قائم ، أي قد بقيت حيطانه ، ومنها حصيد ، قد انمحى أثره.

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) قرأ نافع ، وابن كثير ، وأبو عمرو ، وحفص ، ويعقوب : (حمئة) ـ بالهمزة من غير ألف ـ صفة مشبهة ، يقال : حمئت البئر تحمأ حمأ فهي حمئة إذا صار فيها الطين ، وفي التوراة :

(تغرب في وثاط) وهو الحمأة ، وافقهم اليزيدي. والباقون : (حامية) ـ بألف بعد الحاء ، وإبدال الهمزة ياء مفتوحة ـ اسم فاعل من حمى يحمي ، أي حارّة (إتحاف فضلاء البشر : ٢٩٤) وأسند الفراء عن ابن عباس قال : «عين سوداء». وأسند عن ابن الزبير أنه قرأ (حامية) ، وكذلك ابن مسعود (معاني القرآن ٢ / ١٥٨) وانظر المجاز ١ / ٤١٣.

(٣) سقط من (ب).

(٤) وقال مجاهد : تعطفا من ربه عليه (تفسيره ١ / ٣٨٥) وقال الفراء : الحنان الرحمة. ونصب (حنانا) أي وفعلنا ذلك رحمة لأبويه (معاني القرآن ٢ / ١٦٣) وقال ابن زيد : الحنان المحبّة (الطبري ، جامع البيان ١٦ / ٤٣).

(٥) جاء في هامش (أ) هذه الحاشية : قال أبو عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي عن المفضّل : (وحنانا من لدنا) أي هيبة ، قال : كل من رآه هابه ووقره.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

٢٠٦

(حدب) (*) [٢١ ـ الأنبياء : ٩٦] : نشز (١) من الأرض ، أي ارتفاع (٢).

(حصب جهنّم) [٢١ ـ الأنبياء : ٩٨] : حطب جهنّم (٣) ، كلّ شيء ألقيته في النار فقد حصبتها به ، ويقال : (حصب [جهنم]) (٥) : حطب جهنم بالحبشية (٤). (٥) [قوله : بالحبشية ، إن كان أراد أن هذه الكلمة حبشيّة وعربية بلفظ واحد فهو وجه ، أو أراد أنها حبشية الأصل سمعتها العرب [فتكلمت] (٦) بها فصارت عربية حينئذ ، فذلك وجه أيضا ، وإلّا فليس في القرآن غير العربية (٧)] (٥). ويقرأ : (حضب) (٨) ـ بالضاد معجمة ـ وهو ما هيّجت به النار وأوقدت [ها به] (٩).

(حسيسها) [٢١ ـ الأنبياء : ١٠٢] : أي صوتها (١٠).

__________________

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(١) بفتح الشين وتسكينها (مختار الصحاح).

(٢) وقال مجاهد : من كل مكان (تفسيره ١ / ٤١٥) وقال الفراء : والحدب كل أكمة ومكان مرتفع (معاني القرآن ٢ / ٢١١) وقال اليزيدي الحدب بلغة أهل الحجاز القبر ، وهو الجدث أيضا (غريب القرآن ٢٥٦) وانظر غريب ابن قتيبة : ٢٨٨.

(٣) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٤١٦.

(٤) وهو قول ابن عباس ، ذكره في تنوير المقباس ٣ / ٢٧٧. والذي في الإتقان ١ / ١٣٩ ، والمهذب : ٢٠٤ أنه بالزنجية.

(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٦) سقطت من المطبوعة.

(٧) اختلف العلماء حول وقوع المعرب في القرآن ، وقد ألف السيوطي رسالة سماها : «المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب» بيّن فيها أقوال العلماء واختلافهم ، وذكر فيها ما وقع في القرآن من المعرب.

(٨) قال الفراء : وبإسناد إلى ابن أبي يحيى عن ابن عباس أنه قرأ (حضب) بالضاد ، وكل ما هيّجت به النار أو أوقدتها به فهو حضب (معاني القرآن ٢ / ٢١٢) وانظر المجاز ٢ / ٤٢.

(٩) زيادة من (أ).

(١٠) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٤٢ : الحسيس والحسّ واحد ، وقال اليزيدي في غريبه : ٢٥٧ الحسيس : الصوت الخفي.

٢٠٧

(حمل) [٢٢ ـ الحج : ٢] : ما تحمل الإناث في بطونها ، والحمل : ما حمل على ظهر أو رأس.

(حرف) (١) [٢٢ ـ الحج : ١١] : أي على شك ، غير طمأنينة.

(حاذرون) (١) [٢٦ ـ الشعراء : ٥٦] : أي متحرّرون متيقّظون.

(حدائق [ذات بهجة]) (٢) [٢٧ ـ النمل : ٦٠] : بساتين [ذات حسن] (٢) ، واحدتها حديقة ، والحديقة كل بستان عليه حائط ، وما لم يكن عليه حائط لم يقل له حديقة.

(حقّ عليهم القول) [٢٨ ـ القصص : ٦٣] : أي وجبت عليهم الحجّة فوجب العذاب ، (٣) [ومثله : (حقّت كلمت ربّك) [١٠ ـ يونس : ٣٣] : أي وجبت] (٣).

(الحيوان) [٢٩ ـ العنكبوت : ٦٤] : الحياة (٤) (٣) [(وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) : أي الحياة] (٣). والحيوان أيضا : كلّ ذي روح.

(حناجر) [٤٠ ـ غافر : ١٨] : جمع حنجرة وحنجور وهما رأس الغلصمة (٥) حيث تراه حديدا من خارج الحلق.

(حرور) [٣٥ ـ فاطر : ٢١] : ريح حارّة تهبّ بالليل وقد تكون بالنهار ، و (السّموم) [١٥ ـ الحجر : ٢٧] : بالنهار وقد تكون بالليل.

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) سقطت من (ب).

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١١٧. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٩٧ : لا موت فيها. وكذا قال الفراء في المعاني ٢ / ٣١٨. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣٣٩ الجنّة هي دار الحياة لا موت فيها.

(٥) الغلصمة : رأس الحلقوم ، وهو الموضع الناتيء في الحلق (مختار الصحاح).

٢٠٨

(حافّين من حول العرش) (١) [٣٩ ـ الزمر : ٧٥] : أي مطيفين بحفافيه ، أي بجانبيه. ومنه : حفّ به الناس ، أي صاروا في جوانبه.

(حرث الآخرة) [٤٢ ـ الشورى : ٢٠] : عمل الآخرة. والحرث / : الزرع أيضا.

(حميّة) (١) [٤٨ ـ الفتح : ٢٦] : أنفة وغضب.

(حبّ الحصيد) [٥٠ ـ ق : ٩] : أراد الحبّ الحصيد ، وهو ممّا أضيف إلى نفسه لاختلاف اللّفظين (٢).

(حبل الوريد) [٥٠ ـ ق : ١٦] : [الحبل] (٣) هو الوريد ، فأضيف إلى نفسه لاختلاف لفظي اسميه. والوريدان عرقان بين الأوداج وبين اللّبتين ، تزعم العرب أنهما من (الوتين) [٦٩ ـ الحاقة : ٤٦] [والوتين] (٤) : عرق مستبطن الصلب أبيض غليظ كأنه قصبة معلّق بالقلب يسقي كل عرق في الإنسان ، ويقال للمعلق بالقلب من الوتين : النياط ، ويسمى نياطا لتعلقه بالقلب ، وسمي الوريد وريدا لأن الروح ترده.

(الحاملات وقرا) (*) [٥١ ـ الذاريات : ٢] : السحاب تحمل الماء.

(حقّ اليقين) [٥٦ ـ الواقعة : ٩٥] : كقولك : عين اليقين ، ومحض (٥) اليقين (٦).

__________________

(١) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٧٦. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٦١٠ : يعني الحنطة.

(٣) سقطت من المطبوعة.

(٤) سقطت من (ب).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها جاءت في (أ) عقب كلمة (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١] ص ٢٩٩.

(٥) تحرفت في المطبوعة إلى (علم).

(٦) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٣ : (حق) مضاف إلى (اليقين) ، وقد يكون صفة ـ

٢٠٩

(حادّ الله) [٥٨ ـ المجادلة : ٢٢] : شاقّ الله ، أي عادى الله وخالفه ، ويقال : المحادّة : الممانعة.

(حاجة) [٥٩ ـ الحشر : ٩] : فقر ، ومحنة أيضا (١).

(حسير) [٦٧ ـ الملك : ٤] : كليل معي.

(حرد) (٢) [٦٨ ـ القلم : ٢٥] : غضب وحقد ، وحرد : قصد ، وحرد : منع ، من قولك : حاردت الناقة ، إذا لم يكن بها لبن ، وحاردت السنة ، إذا لم يكن فيها مطر.

(الحاقة) [٦٩ ـ الحاقة : ١] يعني القيامة ، سمّيت بذلك لأن فيها حواقّ الأمور ، أي صحاح الأمور (٣).

(الحافرة) [٧٩ ـ النازعات : ١٠] : الرجوع إلى أوّل الأمر ، يقال : رجع فلان في حافرته ، وعلى حافرته ، إذا رجع من حيث جاء (٤). وقوله عزوجل : (أئنّا لمردودون في الحافرة) : أي نعود بعد الموت أحياء؟

(حدائق غلبا) (٥) [٨٠ ـ عبس : ٣٠] : بساتين نخل غلاظ الأعناق.

(حمّالة الحطب) [١١١ ـ المسد : ٤] : هي امرأة أبي لهب ، كانت تمشي بالنمائم ، وحمل الحطب كناية عن النمائم ؛ لأنها توقع بين الناس الشّرّ وتشعل

__________________

ـ له : كقوله : صلاة الأولى ، وصلاة العصر. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٥٣ : يعني الجزاء المبين.

(١) قال القرطبي في تفسيره ١٨ / ٢٣ : فيه تقدير حذف مضافين ، المعنى : مسّ حاجة من فقد ما أوتوا ، وكل ما يجد الإنسان في صدره مما يحتاج إلى إزالته فهو حاجة.

(٢) قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٧٩ ويقال على حرد أي على حرد. وهما لغتان.

(٣) عزا ابن قتيبة في غريبه : ٤٨٣ هذا القول للفراء ، ولم أجده في المعاني ، والموجود فيه ٣ / ١٧٩ : سمّيت بذلك لأن فيها الثواب والجزاء. وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦٩١.

(٤) هذا قول قتادة (تفسير القرطبي ١٩ / ١٩٤) وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٤. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٢٦ : (الحافرة) الأرض.

(٥) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وتقدم الكلام عن كلمة (حدائق) في الآية (٦٠) من سورة النمل (٢٧).

٢١٠

بينهم النيران كالحطب الذي تذكّى به النار (١). ويقال : إنها كانت موسرة ، وكانت لفرط بخلها تحمل الحطب على ظهرها ، فنعى الله [عليها] (٢) هذا القبيح من فعلها (٣). ويقال إنها كانت تقطع الشوك / فتطرحه في طريق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأصحابه لتؤذيهم بذلك (٤) ، والحطب معنيّ به الشوك [في هذا الجواب] (٥).

باب الحاء المضمومة

(حجّة) (*) [٢ ـ البقرة : ١٥٠] : أي برهان.

(حدود الله) [٢ ـ البقرة : ١٨٧] : أي ما حدّه الله لكم ، والحدّ : النهاية التي إذا بلغها المحدود له امتنع (٦).

(حكم) [٣ ـ آل عمران : ٧٩] : حكمة : يقال [حكم وحكمة] (٧) وذل وذلة [ونحل ونحلة] (٧) ، وخبر وخبرة ، وقلّ وقلّة ، وعذر وعذرة ، وبغض وبغضة ، [وقرّ وقرّة] (٨).

(حوبا [كبيرا]) (٨) [٤ ـ النساء : ٢] : أي إثما [كبيرا] (٨) ، والحوب

__________________

(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٩٣.

(٢) سقطت من المطبوعة.

(٣) تفسير الطبري ٣٠ / ٢١٩.

(٤) وهو قول ابن عباس (المصدر نفسه).

(٥) سقط من (ب).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) جاء في حاشية (ب) : ويقال : أوامر الله ونواهيه.

(٧) سقطت من المطبوعة.

(٨) سقطت من (ب).

٢١١

[بالضم] (١) : الاسم ، و [الحوب] (٢) [بالفتح] (١) : المصدر (٣).

(حرم) [٥ ـ المائدة : ١] : [أي محرمون] (٢) واحدهم حرام.

(حسبان) [٦ ـ الأنعام : ٩٦] : حساب ، ويقال : هو جمع حساب ، مثل :

شهاب وشهبان ، وقوله تعالى : (٤) [(والشمس والقمر بحسبان) [٥٥ ـ الرحمن : ٥] : أي جعلهما يجريان بحساب معلوم عنده. وقوله تعالى] (٤) : (ويرسل عليها حسبانا من السماء) [١٨ ـ الكهف : ٤٠] : يعني مرامي ، واحدها حسبانة.

(الحزن) (٥) [١٢ ـ يوسف : ٨٤] : أشدّ الهمّ.

(حقبا) [١٨ ـ الكهف : ٦٠] : أي دهرا (٦). ويقال : الحقب ثمانون سنة (٧).

(الحبك) [٥١ ـ الذاريات : ٧] : الطرائق التي تكون في السماء من آثار الغيم ، واحدها حبيكة وحباك ، والحبك أيضا : الطرائق التي تراها في الماء القائم إذا ضربته الريح ، وكذلك حبك الرّمل : الطرائق التي تراها فيه إذا هبّت عليه الريح ، ويقال : شعره حبك [حبك] (٨) ، إذا كان متكسرا جعودته [طرائق] (٩).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) سقطت من المطبوعة.

(٣) وقال ابن قتيبة في غريبه : ١١٨ فيه ثلاث لغات : حوب ، وحوب ، وحاب.

(٤ ـ ٤) سقط من (أ) والمطبوعة ، وهو من (ب).

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) وهو قول ابن عباس من رواية ابن أبي طلحة (تفسير الطبري ١٥ / ١٧٦).

(٧) وهو قول عبد الله بن عمرو بن العاص (المصدر نفسه) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٨ : سبعون خريفا.

(٨) زيادة من (أ).

(٩) سقطت من (ب). وقال الفراء في المعاني ٣ / ٨٢ : الحبك تكسّر كلّ شيء. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٦١٦ : يعني استواء السماء في حسنها ، والمتقن البنيان.

٢١٢

(حور [عين]) (١) [٥٦ ـ الواقعة : ٢٢] : جمع حوراء ، وهي الشديدة [البياض] (١) بياض العين في شدّة [سواد] (١) سوادها.

(حطاما) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٥] : فتاتا ، والحطام : ما تحطّم من عيدان الزرع إذا يبس (٢).

(حسنى) (٣) [٥٧ ـ الحديد : ١٠] : الجنّة.

(حسوما) [٦٩ ـ الحاقة : ٧] : تباعا متوالية ، واشتقاقه من حسم الداء ، وهو أن يتابع (٤) [عليه بالمكواة حتى يبرأ ، فجعل مثلا فيما يتابع (٥)] (٤). ويقال : (حسوما) : نحوسا أي شؤوما (٦).

(حنفاء) (٧) [٩٨ ـ البيّنة : ٥] : جمع حنيف ، وقد مر تفسيره.

(حطمة) [١٠٤ ـ الهمزة : ٤] : هي النار (٨). سميت بذلك لأنها تحطم كلّ شيء ، وتكسره وتأتي عليه. ويقال للرجل الأكول : إنه لحطمة (٩) ، والحطمة / : السنة الشديدة أيضا.

__________________

(١) ما بين الحاصرتين سقط من (أ).

(٢) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٥١ : الحطام : الهشيم والرفات والرخام ، ومتاع الدنيا حطام.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٨٠ ، وأبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٦٧.

(٦) وهو قول اليزيدي في غريبه : ٣٨٦.

(٧) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وراجع كلمة (حنيف) في أول الحاء المفتوحة ، ص ١٩٩.

(٨) قال الفراء : (الحطمة) اسم من أسماء النار ، كقوله : جهنم ، وسقر ، ولظى (المعاني ٣ / ٢٩٠) وقال أبو عبيدة : فسّرها فقال : (نار الله الموقدة) (المجاز ٢ / ٣١١).

(٩) أبو عبيدة ، (المصدر نفسه).

٢١٣

باب الحاء المكسورة

(حين) [٢ ـ البقرة : ٣٦] : أي غاية ووقت [أيضا] (١) وزمان غير محدود ، وقد يجيء محدودا.

(حطّة) [٢ ـ البقرة : ٥٨] : [بالنصب] (٢) مصدر حطّ عنّا ذنوبنا حطّة ، والرّفع على تقدير إرادتنا حطّة ، ومسألتنا حطّة. ويقال : الرّفع على أنهم أمروا بهذا اللفظ بعينه. وقال المفسّرون : تفسير (حطّة) : لا إله إلا الله (٣).

(حذركم) (٤) [٤ ـ النساء : ٧١] : أي محرزكم.

(حلّ) [٥ ـ المائدة : ٥] : أي حلال ، و (حرم) [٢١ ـ الأنبياء : ٩٥] : حرام. وقد قرئت : (وحرم على قرية) ، (وحرام على قرية) (٥) ، والمعنى واحد. وقوله عزوجل : (وأنت حلّ بهذا البلد) [٩٠ ـ البلد : ٢] : أي حلال ، ويقال :

(حلّ) : حالّ ساكن ، أي لا أقسم به بعد خروجك منه.

(حزب الله) (٤) [٥ ـ المائدة : ٥٦] : عبيده المتقون ، وأنصار دينه و (حزب الشيطان) جنده وأعوانه.

__________________

(١) سقطت من المطبوعة.

(٢) سقطت من (أ) والمطبوعة.

(٣) وهو قول ابن عباس (تفسير القرطبي ١ / ٤٠٩).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) قراءة أبي بكر وحمزة والكسائي : (وحرم) ـ بكسر الحاء وإسكان الراء ـ والباقون (وحرام) ـ بفتحهما وألف بعد الراء ـ (التيسير : ١٥٥).

٢١٤

(حكمة) [١٦ ـ النحل : ١٢٥] : اسم للعقل (١) ، وإنما سمّي حكمة لأنه يمنع صاحبه من الجهل ، ومنه حكمة (٢) الدّابّة ، لأنها تردّ من غربها وإفسادها.

(حولا) [١٨ ـ الكهف : ١٠٨] : تحويلا.

(حجرا) [٦ ـ الأنعام : ١٣٨] : على ستّة أوجه (٣) : (حجر) : حرام ، قال الله عزوجل : (وحرث حجر) [٦ ـ الأنعام : ١٣٨] : وقال تعالى : (ويقولون حجرا محجورا) [٢٥ ـ الفرقان : ٢٢] : أي : حراما محرما عليكم الجنة ، و (الحجر) : ديار ثمود ، كقوله عزوجل : (ولقد كذّب أصحاب الحجر المرسلين) [١٥ ـ الحجر : ٨٠] : و (الحجر) العقل ، كقوله عزوجل : (هل في ذلك قسم لذي حجر) [٨٩ ـ الفجر : ٥] : والحجر : حجر الكعبة. والحجر : الفرس الأنثى ، وحجر القميص وحجره لغتان ، والفتح أفصح.

(الحنث) [٥٦ ـ الواقعة : ٤٦] : الإثم ، (يصرّون على الحنث) أي على الإثم ، والحنث الشرك والكبير من الذنوب أيضا.

__________________

(١) وقال الطبري في تفسيره ١٤ / ١٣١ : الحكمة وحي الله الذي يوحيه إليك ، وكتابه الذي ينزله عليك. وفي القاموس : الحكمة : العدل ، والعلم ، والحلم ، والنبوّة ، والقرآن ، والإنجيل.

(٢) الحكمة ـ محرّكة ـ ما أحاط بحنكي الفرس من لجامه (القاموس المحيط).

(٣) انظر نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ص ٢٤٧.

٢١٥

خ

باب الخاء المفتوحة

(ختم [الله على قلوبهم]) (١) [٢ ـ البقرة : ٧] : طبع [الله على قلوبهم] (١).

(خالدون) [٢ ـ البقرة : ٢٥] : باقون بقاء لا آخر له. وبه سمّيت الجنّة دار الخلد وكذلك النار.

(خاشعين) [٢ ـ البقرة : ٤٥] : أي متواضعين ، وقوله تعالى / : (وخشعت الأصوات [للرّحمن]) (١) [٢٠ ـ طه : ١٠٨] : أي خفتت. وقوله عزوجل : و (ترى الأرض خاشعة) [٤١ ـ فصلت : ٣٩] : أي ساكنة مطمئنّة.

(خاسئين) [٢ ـ البقرة : ٦٥] : باعدين ومبعدين (٢) أيضا ، (٣) [وهو إبعاد بمكروه ، يقال : أخسأت الكلب ، وخسأ الكلب] (٣).

(الخيط الأبيض) [٢ ـ البقرة : ١٨٧] : هو بياض النهار ، و (الخيط الأسود) : هو سواد الليل (٤).

__________________

(١) سقط من (ب).

(٢) وقال ابن عباس في اللغات : ١٧ يعني صاغرين بلغة كنانة. واخسأوا : اخزوا بلغة عذرة (السيوطي ، الإتقان ١ / ١٧٧).

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) كذا فسّره النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كما جاء في الحديث الشريف الذي أخرجه البخاري في صحيحه ٨ / ١٨٢ ، في كتاب التفسير (٦٥) ، سورة البقرة ، باب : (كلوا واشربوا) (٢٨) ، الحديث (٤٥١٠) عن عدي بن حاتم قال : «قلت : يا رسول الله! ما (الخيط الأبيض من الخيط الأسود) ـ

٢١٦

(خلاق) [٢ ـ البقرة : ٢٠٠] : نصيب.

(خمر) (*) [٢ ـ البقرة : ٢١٩] : ما خامر العقل ، أي خالطه وستره.

(خاوية) [٢ ـ البقرة : ٢٥٩] : أي خالية (١). (٢) [قد سقط بعضها على بعض] (٢).

(خبالا) [٣ ـ آل عمران : ١١٨] : فسادا (٣).

(خائبين) [٣ ـ آل عمران : ١٢٧] : أي فاتهم الظفر والغنيمة.

(خليل) [٤ ـ النساء : ١٢٥] : أي صديق : وهو «فعيل» من الخلّة ، وهي الصداقة والمودّة.

(خصيم) [٤ ـ النساء : ١٠٥] : أي جيّد (٤) الخصومة.

(خائنة منهم) [٥ ـ المائدة : ١٣] : بمعنى خائن منهم ، والهاء للمبالغة ، كما قالوا : رجل علّامة ونسّابة. (٥) [ويقال : (خائنة) : مصدر بمعنى خيانة] (٥).

(خسروا أنفسهم) [٦ ـ الأنعام : ١٢] : غبنوها (٦).

__________________

ـ أهما الخيطان؟ قال : إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين ، ثم قال : لا ، بل هو سواد الليل وبياض النهار». قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٦٨ : والخيط هو اللون.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٨٠ : لا أنيس بها. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٩٧ أي خراب.

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (أ) والمطبوعة.

(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٠٣ : شرّا.

(٤) تصفحت في المطبوعة إلى : (شديد). قال الراغب في مفرداته : ١٤٩ الخصيم : كثير الخصومة ، وانظر تفسير الطبري ١٤ / ٥٤.

(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٦) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٨٧ : غبنوا أنفسهم وأهلكوها.

٢١٧

(خوّلناكم) [٦ ـ الأنعام : ٩٤] : ملّكناكم.

(خرقوا له [بنين وبنات]) (١) [٦ ـ الأنعام : ١٠٠] : افتعلوا ذلك واختلقوه كذبا ، ومعنى (وخرّقوا له) (٢) : فعلوا مرة بعد أخرى ، (١)(حرفوا) (٣) : افتعلوا ما لا أصل له ؛ وهي قراءة ابن عباس] (١).

(خلائف الأرض) [٦ ـ الأنعام : ١٦٥] : أي سكّان الأرض يخلف بعضهم بعضا ، واحدهم خليفة.

(خلفتموني من بعدي) [٧ ـ الأعراف : ١٥٠] : أي قمتم مقامي (٤) (خالفين) [٩ ـ التوبة : ٨٣] : متخلّفين عن القوم الشّاخصين. وقوله تعالى : (٥) [رضوا بأن يكونوا] (٥) مع الخوالف [٩ ـ التوبة : ٨٧] : أي مع النساء. ويقال : وجدت القوم خلوفا : أي قد خرج الرجال وبقي النساء (٦). (٧) [(خليفة) [٢ ـ البقرة : ٣٠] : السلطان الأعظم ، وقيل القائم مقام غيره والمراد آدم عليه‌السلام

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) قراءة نافع (وخرّقوا) ـ بتشديد الراء ـ والباقون بتخفيفها (التيسير : ١٠٥).

(٣) قراءة ابن عباس وابن عمر (وحرفوا) ـ بالحاء المهملة والفاء ـ وشدّد ابن عمر الراء وخففها ابن عباس ـ بمعنى «وزوّروا له أولادا» لأن المزوّر محرّف مغير للحق إلى الباطل (أبو حيان ، البحر المحيط ٤ / ١٩٤) وفي مختصر شواذ القرآن لابن خالويه ص ٣٩ : أن قراءة ابن عباس (وخارقوا).

(٤) يقال : قمتم مقامي ـ بفتح الميم ـ وأقمتم مقامي ـ بضمها (مختار الصحاح).

(٥ ـ ٥) سقط من (ب).

(٦) جاء في هامش (أ) هذه الحاشية : (قال أبو عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي (قال) : الخلوف إذا كان الرجال والنساء مقيمين ، والخلوف إذا خرج الرجال وبقيت النساء. وأنشد :

 ...

 ... والحيّ حيّ خلوف)

والبيت لأبي زبيد الطائي. وهو في اللسان ، وتمامه :

أصبح البيت بيت آل بيان

مقشعرا والحيّ حيّ خلوف

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين من (ب) وليس في (أ) والمطبوعة.

٢١٨

خليفة عن الله تعالى في إقامة دينه والحكم في عبيده (خلف) [٧ ـ الأعراف : ١٦٩] : أي قرن بعد قرن] (١).

(خطبكنّ) [١٢ ـ يوسف : ٥١] : أي أمركنّ ، والخطب : الأمر العظيم.

(خلصوا نجيّا) [١٢ ـ يوسف : ٨٠] : أي تفرّدوا من الناس يتناجون ، أي يسر بعضهم إلى بعض.

(خاطئين) [١٢ ـ يوسف : ٩١] : قال أبو عبيدة (١) : خطئ وأخطأ بمعنى واحد. وقال غيره (٢) : خطئ في الدين ، وأخطأ في كل شيء ، إذا سلك سبيل خطإ عامدا أو غير عامد.

(خرّوا له سجّدا) [١٢ ـ يوسف : ١٠٠] : أي كذلك كانت تحيتهم في ذلك الوقت ، وإنما سجد هؤلاء لله عزوجل.

(خيلك) (٣) [١٧ ـ الإسراء : ٦٤] : فرسانك ، كل راكب في معصية الله تعالى من فرسان إبليس.

(خبت [زدناهم سعيرا]) (٤) [١٧ ـ الإسراء : ٩٧] : يقال : خبت النار تخبو ، إذا سكنت (٥).

__________________

(١) مجاز القرآن ١ / ٣١٨ قال : مجازه وإن كنا لخاطئين ، وتزاد اللام المفتوحة للتوكيد والتثبيت. وخطئت وأخطأت واحد ...

(٢) وهو قول ابن عباس ، قيل له : كيف قالوا : (وإن كنا لخاطئين) وقد تعمّدوا ذلك؟ قال : وإن تعمّدوا ذلك ، فما تعمّدوا حتى أخطأوا الحقّ ، وكذلك كل من أتى ذنبا تخطّى المنهج الذي عليه من الحق حتى يقع في الشبهة والمعصية (تفسير القرطبي ٩ / ٢٥٧).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) سقطت من (ب).

(٥) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٠ : كلما أطفئت أوقدت. وقال ابن قتيبة في ـ

٢١٩

(خاوية على عروشها) (١) [١٨ ـ الكهف : ٤٢] : خالية قد سقط بعضها على بعض.

(خرجا) [١٨ ـ الكهف : ٩٤] : وخراجا : إتاوة وغلّة ، والخرج : أخصّ / من الخراج ، يقال أدّ خرج رأسك وخراج مدينتك ، وقوله عزوجل : (أم تسألهم خرجا فخراج ربّك خير) [٢٣ ـ المؤمنون : ٧٢] : معناه أم تسألهم أجرا على ما جئت به فأجر ربّك وثوابه خير. وقوله عزوجل : (فهل نجعل لك خرجا) أي جعلا (٢).

(خاب من حمل ظلما) (٣) [٢٠ ـ طه : ١١١] : أي لم ينل ما طلب.

(الخبيثات للخبيثين) [٢٤ ـ النور : ٢٦] : أي الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس ، وكذلك الطّيّبات من الكلام للطيّبين من الناس.

(خلق الأوّلين) [٢٦ ـ الشعراء : ١٣٧] : أي اختلاقهم وكذبهم. وقرئت : (خلق الأولين) (٤) أي عادتهم.

(الخبء) [٢٧ ـ النمل : ٢٥] : المستتر (٥). ويقال : خبء السموات المطر ، وخبء الأرض النبات.

__________________

ـ غريبه : ٢٦١ يقال : خبت النار إذا سكن لهبها ، فإن سكن اللهب ولم يطفأ الجمر قلت : خمدت تخمد خمودا ، فإن طفئت ولم يبق منها شيء قلت : همدت تهمد همودا.

(١) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٥ : مجازه خالية على بيوتها. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٢٦٨ (خاوية) خربة ، والعروش السقوف.

(٢) قال الفراء في المعاني ٢ / ١٥٩ : الخرج كالمصدر ، كأنه الجعل. وقال الفيومي في المصباح المنير : ١٠٢٠ : الجعل ـ بالضم ـ الأجر.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) قراءة نافع ، وابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، وخلف : (خلق) ـ بضم الخاء واللام ـ والباقون (خلق) ـ بفتح الخاء وسكون اللام ـ (إتحاف فضلاء البشر : ٣٣٣).

(٥) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٧١ : الغيث. وقال الفراء في معانيه ٢ / ٢٩١ : (الخبء) ـ مهموز ـ هو الغيب ، غيب السماوات وغيب الأرض.

٢٢٠