نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

(/ بياتا) (*) [٧ ـ الأعراف : ٤] : أي ليلا ، والبيات : الإيقاع باللّيل.

(بوّأكم) (١) [٧ ـ الأعراف : ٧٤] : أنزلكم.

(بأس) (٢) [٧ ـ الأعراف : ٩٧] : العذاب. وقيل : الشدّة في الحرب.

(بئيس) [٧ ـ الأعراف : ١٦٥] : شديد (٣).

(بنان) [٨ ـ الأنفال : ١٢] : أصابع ، واحدتها بنانة (٤).

(البطر) (*) [٨ ـ الأنفال : ٤٧] : الأشر وهو شدة المرح ، وقيل : هو الطغيان عند النعمة.

(براءة) (٥) [٩ ـ التوبة : ١] : أي خروج من الشيء ومفارقة له.

(بوّأنا بني إسرائيل) [١٠ ـ يونس : ٩٣] : أنزلناهم ، ويقال : جعلنا لهم مبوّأ : وهو المنزل الملزوم.

__________________

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) وتأخرت في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (بنان) [٨ ـ الأنفال : ١٢].

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) جاءت هذه الكلمة في (أ) و (ب) عقب كلمة (بأساء) [٦ ـ الأنعام : ٤٢].

(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٤٢ : أطراف الأصابع ، وقال اليزيدي في غريبه : ١٥٧ الأطراف.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) وقال الفراء : مرفوعة يضمر لها (هذه) وكل ما عاينته من اسم معرفة أو نكرة جاز إضمار (هذا) و (هذه) فنقول إذا نظرت إلى رجل : جميل والله ، تريد : هذا جميل (معاني القرآن ١ / ٤٢٠) وقال ابن قتيبة : أي تبرّؤ (تفسير الغريب : ٨٢).

١٤١

(بادئ الرأي) [١١ ـ هود : ٢٧] ـ مهموز (١) ـ أي أول الرأي ، [و (بادي الرأي) غير] (٢) مهموز ـ أي ظاهر الرأي.

(بعلي) [١١ ـ هود : ٧٢] : بعل المرأة : زوجها ، وبعل : اسم صنم ، (٣) [من ذهب كان لقوم إلياس عليه‌السلام] (٣) ، (٤) [قال الله عزوجل : (أتدعون بعلا) [٣٧ ـ الصافات : ١٢٥] (٤).

(بقيّت الله خير لكم) [١١ ـ هود : ٨٦] : أي ما أبقى الله لكم من الحلال ولم يحرّمه عليكم فيه مقنع ورضاء ، فذلك خير لكم (٥).

(بعدت [ثمود]) (٦) [١١ ـ هود : ٩٥] : أي هلكت ، يقال : بعد يبعد : إذا هلك ، وبعد يبعد من البعد.

(بخس) [١٢ ـ يوسف : ٢٠] : نقصان ، يقال بخسه حقّه : إذا نقصه (٧).

(بعير) (*) [١٢ ـ يوسف : ٦٥] : اسم يشمل الجمل والناقة.

(بثّي [وحزني]) (٨) [١٢ ـ يوسف : ٨٦] البثّ : أشدّ الحزن الذي لا يصبر عليه صاحبه حتى يبثّه : أي يشكوه ، [والحزن : أشدّ الهمّ] (٨).

__________________

(١) قراءة أبي عمرو بهمزة مفتوحة بعد الدال : (بادىء) ، والباقون بياء مفتوحة (التيسير : ١٢٤).

(٢) سقطت من (ب).

(٣ ـ ٣) زيادة من (ب).

(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).

(٥) هذا قول الفراء في معاني القرآن ٢ / ٢٥. وقال اليزيدي في غريبه : ١٧٨ طاعة الله.

(٦) سقطت من (ب).

(٧) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣٠٤ ، وقال : نقصان ، ناقص منقوص ، وهو مصدر بخست فوصفوا به ، وقد تفعل العرب ذلك. وانظر غريب اليزيدي : ١٨١ ، وقال ابن قتيبة : البخس الخسيس الذي بخس به البائع (تفسير الغريب : ٢١٤).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٨) سقطت من (ب).

١٤٢

(بصيرة) [١٢ ـ يوسف : ١٠٨] : أي يقين ، (١) [كقوله : (أدعو إلى الله على بصيرة) : أي على يقين] (١) ، وقوله : (بل الإنسان على نفسه بصيرة) [٧٥ ـ القيامة : ١٤] : أي من الإنسان على نفسه عين بصيرة ، أي جوارحه يشهدن عليه بعمله ، ويقال : [معناه] (٢) [الإنسان] (١) بصيرة على نفسه ، فالهاء دخلت للمبالغة ، كما دخلت في علّامة ونسّابة ونحو ذلك.

(بوار) [١٤ ـ إبراهيم : ٢٨] : أي هلاك.

(بلاغ للناس) (٣) [١٤ ـ إبراهيم : ٥٢] : أي كفاية في التذكير وموعظة و (بليغا) [٤ ـ النساء : ٦٣] : أي كافيا. والبلوغ بمعنى الوصول إلى الشيء ، (بالغة) [٦ ـ الأنعام : ١٤٩] : أي تامّة.

(باخع [نفسك]) (٤) [١٨ ـ الكهف : ٦] : أي قاتل (٥) [نفسك] (٤).

(بعثناهم) (٦) [١٨ ـ الكهف : ١٢] : أي أحييناهم.

(الباقيات الصالحات) [١٨ ـ الكهف : ٤٦] : الصلوات الخمس ، وقيل : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر.

__________________

(١ ـ ١) سقطت من (ب).

(٢) سقطت من المطبوعة.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤) سقطت من (ب).

(٥) وقال الفراء : مخرج نفسك (معاني القرآن ٢ / ١٣٤) ، وقال أبو عبيدة : مهلك نفسك ، قال ذو الرّمّة :

ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه

لشيء نحته عن يديه المقادر [ديوانه : ٢٥١]

ويقال : بخعت له نفسي ونصحي أي جهدت له (المجاز ١ / ٣٩٣) وانظر غريب اليزيدي : ٢٢٣ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٦٣.

(٦) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

١٤٣

(بارزة) [١٨ ـ الكهف : ٤٧] : أي ظاهرة ، [أي ترى الأرض ظاهرة] (١) ليس فيها مستظلّ ولا متفيّأ ، ويقال للأرض الظاهرة : البراز.

(بغيّا) (٢) [١٩ ـ مريم : ٢٨] : يعني فاجرة.

(بال) [٢٠ ـ طه : ٥١] : حال (٣).

(بهيج) [٢٢ ـ الحج : ٥] : أي حسن (٤) (٥) [يبهج من يراه : أي يسرّه] (٥) ، والبهجة : الحسن [والبهجة] (٥) : السرور أيضا.

(باد) [٢٢ ـ الحج : ٢٥] : أي من أهل البدو (٦) ، كقوله عز جل : (سواء العاكف فيه والباد).

(البيت العتيق) [٢٢ ـ الحج : ٢٩] : بيت الله الحرام ، وسمّي عتيقا لأنه لم يملك (٧) ، [ويقال : سمّي عتيقا] (٨) لأنه / أقدم ما في الأرض (٩) ، (٨) [ويقال : إن الله عزوجل أعتق زوّاره من النّار إذا توفّاهم على توحيده وما عليه نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم (١٠)] (٨).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٠ : (ما بال القرون الأولى) ما خبر الأمم الأولى وما حديثهم.

(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٤٥ : أي حسن قشيب جديد ، ويقال أيضا : بهج.

(٥ ـ ٥) سقطت من (ب).

(٦) وقال الفراء : الباد : من نزع إلى البيت الحرام بحج أو عمرة (معاني القرآن ٢ / ٢٢١) وقال أبو عبيدة : الذي لا يقيم فيه (المجاز ٢ / ١٨) وقال ابن قتيبة : الطارئ من البدو (تفسير الغريب : ٢٩١).

(٧) وهو قول مجاهد من رواية عبيد (تفسير الطبري ١٧ / ١١٠).

(٨) سقط من (ب).

(٩) وهو قول ابن زيد (المصدر السابق).

(١٠) وفيه قولان آخران : أحدهما أنه عتق من الجبابرة ؛ وهو قول مجاهد وقتادة ، والآخر أنه أعتق من الغرق زمن الطوفان ؛ وهو قول ابن السائب (المصدر نفسه).

١٤٤

(برزخ إلى يوم يبعثون) [٢٣ ـ المؤمنون : ١٠٠] يعني القبر ؛ لأنّه بين الدنيا والآخرة ، وكلّ شيء بين شيئين فهو برزخ ، ومنه : (وجعل بينهما برزخا) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣] : أي حاجزا.

(بغى [عليهم]) (١)) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] : أي ترفّع [عليهم] (١) وعلا وجاوز المقدار (٢).

(بيض [مكنون]) (٣) [٣٧ ـ الصافات : ٤٩] : تشبّه الجارية بالبيض بياضا وملاسة وصفاء لون وهي أحسن منه ، وإنما تشبه الألوان (٤) ، [و (مكنون) : مصون] (٣).

(البطشة الكبرى) [٤٤ ـ الدخان : ١٦] : يوم بدر ، ويقال : يوم القيامة ، والبطش : أخذ بشدة.

(باسقات) (٥) [٥٠ ـ ق : ١٠] : طوال.

(البيت المعمور) [٥٢ ـ الطور : ٤] : بيت في السماء الرابعة (٦) حيال

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) في (ب) : الحدّ.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) قال ابن قتيبة : العرب تشبّه النساء ببيض النعام ، قال امرؤ القيس :

كبكر المقانات البياض بصفرة

غذاها نمير الماء غير محلّل

تفسير الغريب : ٣٧١ ، وليس في ديوانه (طبعة دار صادر ببيروت) وانظر المجاز ٢ / ١٧٠.

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) سقطت كلمة «الرابعة» من (أ) وهي من (ب). وقال الفراء في معاني القرآن ٣ / ٩١ : البيت المعمور : بيت كان آدم عليه‌السلام بناه ، فرفع أيام الطوفان ، وهو في السماء السادسة حيال الكعبة.

والصحيح الذي عليه الجمهور أنه في السماء السابعة كما جاء في الحديث الصحيح عن أنس في ليلة الإسراء ؛ رواه مسلم في صحيحه ١ / ١٤٥ ، كتاب الإيمان ، باب الإسراء برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٧٤) ، الحديث (٢٥٩ / ١٦٢) ، ورواه أحمد في مسنده ٣ / ١٥٣.

١٤٥

الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه ، (١)(المعمور) : المأهول ، (والبحر المسجور) : المملوء] (١).

(البيان) (٢) [٥٥ ـ الرحمن : ٤] : الفصاحة واللسن.

(الباطن) (٢) [٥٧ ـ الحديد : ٣] : أي العالم ببواطن الأمور (٣).

(باقية) (٢) [٦٩ ـ الحاقة : ٨] : أي نفس باقية أو حالة باقية.

(بخسا ولا رهقا) (٤) [٧٢ ـ الجن : ١٣] : (بخسا) : نقصا ، و (رهقا) : ما يرهقه : أي ما يغشاه من المكروه (٥).

(برق [البصر]) (٦) [٧٥ ـ القيامة : ٧] : شقّ ، و (برق) (٧) ـ بفتح الراء ـ من البريق : إذا شخص : يعني إذا فتح عينيه عند الموت.

(باسرة) [٧٥ ـ القيامة : ٢٤] : متكرّهة (٨).

__________________

(١ ـ ١) سقط من (ب).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) انظر تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج ص ٦١.

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).

(٥) وقال الفراء : (بخسا) لا ينقص من ثواب عمله (ولا رهقا) ظلما (المعاني ٣ / ١٩٣) وكذا قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٩٠ ، وقال ابن عباس : «لا يخاف أن ينقص من حسناته ولا أن يزاد في سيئاته» لأن البخس النقصان والرّهق العدوان وغشيان المحارم (القرطبي : الجامع ١٩ / ١٧).

(٦) سقطت من (ب).

(٧) قرأ نافع ، وأبو جعفر بفتح الراء ، والباقون بكسرها ، لغتان في التحيّر والدّهشة (البنا ، الإتحاف : ٤٢٨) ، وميّز بينهما الفراء في المعنى فقال : (برق) بفتح الراء من البريق : شخص وفزع و (برق) فتح عينيه (المعاني ٣ / ٢٠٩) ، وقال أبو عبيدة : (برق البصر) : شقّ (المجاز ٢ / ٢٧٧) ، وقال ابن قتيبة : (برق) إذا حار عند الموت (غريب : ٤٩٩).

(٨) وقال الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢١٢ : كالحة. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٥٠٠ عابسة مقطّبة.

١٤٦

(بردا [ولا شرابا]) (١) [٧٨ ـ النبأ : ٢٤] : [بردا] (١) أي نوما (٢) [وقيل : راحة] (٣) ، (٤) [ويقال في المثل : «منع البرد البرد» أي أصابني من البرد ما منعني من النوم] (٤).

(البلد الأمين) [٩٥ ـ التين : ٣] أي الآمن ، يعني مكّة (٥) ، وكان آمنا قبل مبعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا يغار عليه.

(بريّة) [٩٨ ـ البينة : ٦] : خلق ، مأخوذ من : برأ الله الخلق ، أي خلقهم ، [فترك همزها] (٦) ، ومنهم من يجعلها من البرى ، وهو التراب ، لخلق آدم عليه‌السلام من التراب.

باب الباء المضمومة

(بكم) [٢ ـ البقرة : ١٨] : خرس.

(بشرى) [٢ ـ البقرة : ٩٧] : وبشارة : إخبار بما يسرّ.

__________________

(١) سقط من (ب). وهذه الكلمة مع تفسيرها تكررت في موضعين من (ب) ، هنا وعقب كلمة (بنان) [٨ ـ الأنفال : ١٢].

(٢) قال ابن عباس في اللغات : ٥٠ هو بلغة هذيل.

(٣) زيادة من (ب) في الموضع الأول.

(٤ ـ ٤) سقط من (ب) في الموضع الأول.

(٥) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٧٦ ، وقال : والعرب تقول للآمن : الأمين ، قال الشاعر :

ألم تعلمي يا أسم ويحك أنّني

حلفت يمينا لا أخون أميني

يريد آمني. وانظر تفسير القرطبي ٢٠ / ١١٣.

(٦) سقطت من (ب). قال الفراء في معانيه ٣ / ٢٨٢ : إلا أن بعض أهل الحجاز همزها.

١٤٧

(برهانكم) [٢ ـ البقرة : ١١١] : أي حجّتكم ، يقال : قد برهن قوله : بيّنه بحجّة.

(بهت [الذي كفر) و (بهت) أيضا] (١) [٢ ـ البقرة : ٢٥٨] : انقطع وذهبت حجّته.

(بروج مشيّدة) [٤ ـ النساء : ٧٨] : / حصون مطوّلة (٢) ، واحدها برج ، وبروج السماء : منازل الشمس والقمر ، وهي اثنا عشر برجا.

(بكيّا) [١٩ ـ مريم : ٥٨] : جمع باك ، وأصله بكويا ـ على [معنى] (٣) «فعول» ـ فأدغمت الواو في الياء فصارت بكيّا.

(بدن) [٢٢ ـ الحج : ٣٦] : جمع بدنة ، وهي ما جعل في الأضحى للنحر وللنذر وأشباه ذلك ، فإذا كانت للنحر على كل حال فهي جزور.

(بورا) [٢٥ ـ الفرقان : ١٨] : هلكى (٤).

(بسّت [الجبال بسّا]) (٥) [٥٦ ـ الواقعة : ٥] : فتّتت حتى صارت كالدّقيق (٦) ، والسّويق المبسوس : أي المبلول ، (٥) [وقال لصّ من غطفان وأراد أن

__________________

(١) سقط من (ب). قرأ أبو رزين العقيلي ، وابن السميفع : (فبهت) ـ بفتح الباء والهاء ـ وقرأ أبو الجوزاء ، ويحيى بن يعمر ، وأبو حيوة (فبهت) بفتح الباء وضمّ الهاء. قال الكسائي : ومن العرب من يقول : بهت وبهت ـ بكسر الهاء وضمّها (ابن الجوزي ، زاد المسير ١ / ٣٠٨).

(٢) وقال اليزيدي في غريبه : ١٢١ أي مجصّصة ، والجصّ يقال له التشييد.

(٣) زيادة من (أ).

(٤) وقال الفراء في معاني القرآن ٢ / ٢٦٤ : والبور مصدر واحد وجمع ، والبائر : الذي لا شيء فيه. تقول : أصبحت منازلهم بورا ، أي لا شيء فيها ، فكذلك أعمال الكفار باطل ، ويقال : رجل بور ، وقوم بور.

(٥ ـ ٥) سقط من (ب).

(٦) قال ابن عباس في اللغات : ٤٦ هو بلغة كنانة.

١٤٨

يخبز فخاف أن يجعل عن الخبز ، فبلّ الدقيق وأكله عجينا فقال :

لا تخبزا خبزا وبسّا بسّا] (٥) (١) [ولا تطيلا بمناخ حبسا] (١)

(بنيان مرصوص) (٢) [٦١ ـ الصف : ٤] : أي لاصق بعضه ببعض لا يغادر شيء منه شيئا (٣).

(بعثرت) [القبور] (٤) [٨٢ ـ الانفطار : ٤] : بحثرت وأثيرت ، فأخرج ما فيها.

باب الباء المكسورة

(بسم الله) [١ ـ الفاتحة : ١] : اختصار ، المعنى : أبدأ باسم الله ، أو بدأت باسم الله.

__________________

(١ ـ ١) القصة مع صدر الرجز عند أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٨. وعجز البيت من حاشية (أ) وهو عند القرطبي في تفسيره ١٧ / ١٩٦ ويروى بروايات مختلفة ، ففي المخصص لابن سيده ٧ / ١٢٧ : (ملسا يذوذ الحدسي ملسا) وفي تفسير الطبري ٢٧ / ٨٧ : (ملسا مدودا محلسا ملسا) ، وفي معاني القرآن للفراء ٣ / ١٧١ : (ملسا بذودا لحلس ملسا).

(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٧. وقال الفراء في معانيه ٣ / ١٥٣ : مرصوص بالرصاص ، حثّهم على القتال ، وقال المبرّد : هو من رصصت البناء إذا لاءمت بينه وقاربت حتى يصير كالقطعة الواحدة ، والتراصّ : التلاصق ، ومنه : «تراصّوا» في الصفّ (تفسير القرطبي ١٨ / ٨١).

(٤) سقطت من (ب). وجعله الفراء من أشراط الساعة فقال في معانيه ٣ / ٢٤٣ : أي خرج ما في بطنها من الذهب والفضة ، وخرج الموتى بعد ذلك ، وهو من أشراط الساعة أن تخرج الأرض أفلاذ كبدها من ذهبها وفضّتها.

١٤٩

(برّ) [٢ ـ البقرة : ١٧٧] : دين وطاعة ، [وقوله تعالى] (١) (ولكن البر من) (٢) [آمن بالله معناه : ولكن البرّ برّ من آمن بالله] (٢) فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ، كقوله تعالى : (وسئل القرية) [١٢ ـ يوسف : ٨٢] : أي أهل القرية ، ويجوز أن يسمى الفاعل والمفعول بالمصدر ، كقولك : رجل عدل ، ورضا ، ف (رضا) في موضع (مرضيّ) ، و (عدل) في موضع (عادل) ، فعلى هذا يجوز أن يكون البرّ في موضع البارّ. (٣) [وقيل : البرّ الصلة ، وهو ضدّ العقوق ، ورجل برّ وبارّ بوالديه ، بمعنى واحد] (٣).

(بكر) (٤) [٢ ـ البقرة : ٦٨] : العذراء ، والجمع أبكار.

(بطانة من دونكم) [٣ ـ آل عمران : ١١٨] : أي دخلاء من غيركم ، وبطانة الرجل : دخلاؤه وأهل سرّه ممّن يسكن إليه ويثق بمودّته.

(بدارا) (٥) [٤ ـ النساء : ٦] : أي مبادرة.

(بضاعة) [١٢ ـ يوسف : ١٩] : أي قطعة من المال يتّجر فيها (٦).

(بضع سنين) [١٢ : يوسف : ٤٢] : [البضع] (٧) : ما بين الثلاث إلى التسع (٨).

__________________

(١) سقطت من المطبوعة.

(٢ ـ ٢) كذا في (أ) و (ب) وجاء في المطبوعة بدله : (ولكن البر من اتّقى) [٢ ـ البقرة : ١٨٩] معناه صاحب البرّ.

(٣ ـ ٣) الزيادة من (ب).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) تأخرت في المطبوعة عقب كلمة : (بضع سنين) [١٢ ـ يوسف : ٤٢].

(٦) قال الفراء في معانيه ٢ / ٤٠ : ذلك أن الساقي الذي التقطه قال للذين كانوا معه : إن سألكم أصحابكم عن هذا الغلام فقولوا : أبضعناه أهل الماء لنبيعه بمصر.

(٧) سقطت من (ب).

(٨) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣١٧. وقال الفراء في معانيه ٢ / ٤٦ : البضع ما دون العشرة.

١٥٠

(بيع) [٢٢ ـ الحج : ٤٠] : جمع بيعة النّصارى.

(بغاء) [٢٤ ـ النور : ٣٣] : زنا ، (١) [كقوله عزوجل : (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) أي على / الزنا (٢)] (١).

(بدعا من الرسل) [٤٦ ـ الأحقاف : ٩] : أي بدأ ، أي ما كنت أوّل من بعث من الرسل ، [بل] (٣) قد كان قبلي رسل.

__________________

(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٢) قال الفراء في معانيه ٢ / ٢٥١ : كان أهل الجاهلية يكرهون الإماء ويلتمسون منهنّ الغلّة ، فيفجرن ، فنهي أهل الإسلام عن ذلك.

(٣) زيادة من (ب).

١٥١

ت

باب التاء المفتوحة

(تلقّى آدم من ربّه كلمات) (١) [٢ ـ البقرة : ٣٧] أي قبل وأخذ.

(توّاب) [٢ ـ البقرة : ٣٧] : أي الله يتوب على العباد (٢) ، والتوّاب من الناس : التائب (٣).

(تلبسوا) [٢ ـ البقرة : ٤٢] : أي تخلطوا.

(٤) [(تجزي) [٢ ـ البقرة : ٤٨] : أي تقضي وتغني ، كقوله : (لا]) (٤) تجزي نفس عن نفس شيئا : أي لا تقضي ولا تغني عنها شيئا ، يقال : جزى فلان دينه ، إذا قضاه. وتجازى فلان دين فلان : أي تقاضاه ، والمتجازي : المتقاضي (٥).

(تعقلون) [٢ ـ البقرة : ٤٤] : العاقل : الذي يحبس نفسه ويردّها عن هواها ، ومن هذا قولهم : اعتقل لسان [فلان] (٦) ، إذا حبس ومنع من الكلام.

(تعثوا [في الأرض) [٢ ـ البقرة : ٦٠] : تفسدوا] (٧) [العثوّ والعيث] (٦) : أشدّ الفساد.

__________________

(١) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).

(٢) انظر اشتقاق أسماء الله لأبي القاسم الزجاجي ص ٦٢.

(٣) انظر مجاز القرآن ١ / ٣٩.

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) قال الأخفش الأوسط في معاني القرآن ١ / ٩٠ : أهل الحجاز يقولون : (جزى) لا يهمزون ، وبنو تميم يقولون في هذا المعنى : أجزأت عنه.

(٦) سقطت من (ب).

(٧) زيادة من (ب).

١٥٢

(تسفكون) [٢ ـ البقرة : ٨٤] : أي تصبّون.

(تظاهرون [عليهم]) (١) [٢ ـ البقرة : ٨٥] أي تعاونون [عليهم] (١).

(تهوى [أنفسكم]) (١) [٢ ـ البقرة : ٨٧] : أي تميل ، ومنه قوله : (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه) [٤٥ ـ الجاثية : ٢٣] : أي ما تميل إليه نفسه وكذلك الهوى في المحبّة ، وهو ميل النفس إلى ما تحبّه.

(تشابهت قلوبهم) [٢ ـ البقرة : ١١٨] : أي أشبه بعضها بعضا في الكفر والقسوة.

(تصريف الرياح) [٢ ـ البقرة : ١٦٤] : أي تحويلها من حال إلى حال ، جنوبا وشمالا ودبورا وصبا (٢) ، وسائر أجناسها.

(تختانون [أنفسكم]) (٣) [٢ ـ البقرة : ١٨٧] : «تفتعلون» من الخيانة.

(تهلكة) [٢ ـ البقرة : ١٩٥] : أي هلاك (٤).

(تربّص [أربعة أشهر]) (٥) [٢ ـ البقرة : ٢٢٦] : أي تمكّث [أربعة أشهر] (٥).

(تعضلوهنّ) [٢ ـ البقرة : ٢٣٢] : أي تمنعوهنّ من التزوّج ، وأصله من

__________________

(١) سقطت من (ب) ، قال ابن قتيبة في غريبه : ٥٧ وهو مشتقّ من الظهر ؛ لأن بعضهم يقوّي بعضا.

(٢) الصّبا : ريح ، ومهبّها المستوي أن تهبّ من مطلع الشمس إذا استوى الليل والنهار ، ومقابلتها الدّبور.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٩٩ هي خيفة العيلة.

(٥) سقطت من (ب) ، وتكررت كلمة (تربّص) في (ب) هنا وعقب كلمة (تعيها أذن واعية) [٦٩ ـ الحاقة : ١٢] وجاء تفسيرها هناك : «الانتظار».

١٥٣

عضّلت المرأة إذا نشب ولدها في بطنها وعسر ولادته (١) ، (٢) [ويقال : عضل فلان أيّمه ، إذا منعها من التزوّج] (٢).

(تابوت) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٤٨] : الصندوق الذي كانت التوراة توضع فيه.

قال ابن عباس : كان من عود سمساد وعليه صفائح الذهب ، وكان الأنبياء إذا حضروا قتالا قدّموه بين أيديهم يستنصرون به.

(تيمّموا) [٢ ـ البقرة : ٢٦٧] : أي تعمّدوا (٣).

(تعفف) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٧٣] : الكفّ عن السؤال.

(تخبّطه الشيطان) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٧٥] : أفسده.

(تسأموا) [٢ ـ البقرة : ٢٨٢] : أي تملّوا.

(ترتابوا) [٢ ـ البقرة : ٢٨٢] : تشكّوا (٤) [بضم الشين : الريب ، وبالتسكين الشكاية] (٤).

(التّوراة) [٣ ـ آل عمران : ٣] : معناه الضياء والنور (٥) ، وقال البصريّون : أصلها وورية «فوعلة» ، من ورى الزّند ووري ، لغتان / إذا خرجت ناره ، ولكن الواو الأولى قلبت تاء ، كما قلبت في (تولج) [٣ ـ آل عمران : ٢٧] : وأصله وولج من ولج أي دخل ، والياء قلبت ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، (٦) [وقال الكوفيون (٧) :

__________________

(١) في (ب) : خروجه.

(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٩٨ تقصدوا.

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٥) وهو قول أبي علي الفارسي ، ذكره الراغب الأصفهاني في مفرداته : ٥٢١ ، وابن منظور في اللسان ١٥ / ٣٨٩ (وري).

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٧) وهو قول أبي العباس ، وبه قال الفراء في كتاب «المصادر» (ابن قتيبة ، تفسير الغريب : ٣٦).

١٥٤

توراة : أصلها تورية ـ على تفعلة ـ إلّا أن الياء قلبت ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، ويجوز أن يكون تورية ـ على [وزن] (١) تفعلة ـ فنقل من الكسر إلى الفتح كما قالوا : جارية وجاراة ، وناصية وناصاة] (٦).

(تأويل) [٣ ـ آل عمران : ٧] : أي مصير ومرجع وعاقبة ، (٢) [وقوله عزوجل : (وابتغاء تأويله) [٣ ـ آل عمران : ٧] : أي ما يؤول إليه من معنى وعاقبة] (٢) ، ويقال : تأوّل فلان الآية : أي نظر إلى ما يؤول [إليه] (٣) [معناها] (٢).

(تدّخرون) [٣ ـ آل عمران : ٤٩] : «تفتعلون» من الذّخر.

(وما تفعلوا من خير فلن تكفروه) (٢) [٣ ـ آل عمران : ١١٥] : أي فلن تجحدوه [أي فلن تمنعوا] (٣) ثوابه.

(تهنوا) (٢) [٣ ـ آل عمران : ١٣٩] : أي تضعفوا.

(تحسّونهم) [٣ ـ آل عمران : ١٥٢] : أي تستأصلونهم قتلا.

(تعولوا) [٤ ـ النساء : ٣] : تجوروا وتميلوا ، وأما قول من قال : (ألّا تعولوا) : ألّا يكثر عيالكم ، (٤) [فغير معروف في اللغة ، وقال بعض العلماء (٥) : إنما أراد بقوله لا يكثر عليكم] (٤) ، أي لا تنفقوا على عيال ، (٤) [وليس ينفق على عيال] (٤) حتى يكون ذا عيال ، فكأنه أراد : ذلك أدنى ألا تكونوا ممن يعول قوما ، (٤) [قال أبو

__________________

(١) زيادة من المطبوعة.

(٢ ـ ٢) سقطت من (ب) في هذا الموضع وجاءت فيها في التاء المضمومة ، انظر ص ١٧٧.

(٣) سقطت من المطبوعة.

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(*) زيادة من (ب) وتكررت هذه الكلمة فيها مرتين ، هنا ، وعقب كلمة : (تنوء بالعصبة) [٢٨ ـ القصص : ٧٦].

(٥) وهو قول الشافعي (تفسير القرطبي ٥ / ٢١).

١٥٥

عمر (١) أخبرنا ثعلب (٢) عن عليّ بن صالح (٣) صاحب المصلى ، عن الكسائي قال : من العرب من يقول : عال يعول إذا كثر عياله. وأخبرنا أبو عمرو بن الطوسي عن اللحياني (٤) مثله (٥)] (٤).

(تحرير رقبة) (٦) [٤ ـ النساء : ٩٢] : أي عتق رقبة ، يقال : حرّرت المملوك فحرّ ، أي اعتقته فعتق [والرقبة ترجمة عن الإنسان] (٧).

(تغلوا [في دينكم]) (٧) [٤ ـ النساء : ١٧١] : أي تجاوزوا الحدّ وترتفعوا عن الحق.

(تستقسموا [بالأزلام]) (٧) [٥ ـ المائدة : ٣] : أي تستفعلوا ، من قسمت أمري.

__________________

(١) هو أبو عمر ، محمد بن عبد الواحد اللغوي الزاهد ، المعروف بغلام ثعلب ، تقدمت ترجمته ص ٦٦.

(٢) هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد النحوي المعروف بثعلب ، إمام الكوفيين في النحو واللغة في زمانه ، أخذ عن ابن الأعرابي ومحمد بن سلام ، وعنه أبو عمر الزاهد والأخفش. ت ٢٩١ ه‍ (ابن الأنباري ، نزهة الألباء : ١٧٣).

(٣) هو علي بن صالح البغدادي ، صاحب المصلّى ، روى عن الثوري ، والقاسم بن معن ، وعنه أحمد بن مهدي قال ابن حجر : مقبول من العاشرة ويقال كان مغفّلا. ت ٢٢٩ ه‍ (ابن حجر ، تهذيب التهذيب ٧ / ٣٣٤ ، وتقريب التهذيب : ٤٠٢).

(٤) هو أبو الحسن علي بن حازم اللحياني الكوفي ، من كبار أهل اللغة. كان أحفظ الناس للنوادر عن الكسائي والفرّاء والأحمر. قيل سمّي اللحياني لعظم لحيته. له كتاب «النوادر» أخذ عنه القاسم بن سلام (القفطي ، إنباه الرواة ٢ / ٢٥٥).

(٥) انظر تفسير مجاهد ١ / ١٤٤ ، ومعاني الفراء ١ / ٢٥٥ ، والمجاز ١ / ١١٧.

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها جاءت في (ب) في هذا الموضع ، ووردت في (أ) والمطبوعة عقب كلمة : (تفسّحوا) [٥٨ ـ المجادلة : ١١].

(٧) سقطت من (ب).

١٥٦

(تبوأ بإثمي وإثمك) [٥ ـ المائدة : ٢٩] : أي تنصرف بهما إذا قتلتني (١) ، وما أحبّ أن تقتلني ، فمتى قتلتني أحببت أن تنصرف بإثم قتلي وإثمك الذي من أجله لم يتقبل قربانك ، فتكون من أصحاب النار.

(تنقمون [منّا]) (٢) [٥ ـ المائدة : ٥٩] : أي تكرهون [منّا وتنكرون] (٢).

(تفيض) (*) [٥ ـ المائدة : ٨٣] : تسيل.

(تخلق من الطين) (٣) [٥ ـ المائدة : ١١٠] : أي تقدّر ، يقال لمن قدّر شيئا وأصلحه : قد خلقه ، وأما الخلق الذي هو إحداث فلله عزوجل.

(تمترون) (٣) [٦ ـ الأنعام : ٢] : تشكّون.

(تصغى [إليه]) (٤)) [٦ ـ الأنعام : ١١٣] : أي تميل [إليه] (٤).

(تخرصون) (*) [٦ ـ الأنعام : ١٤٨] : تكذبون وتحدسون.

(تبخسوا) (٥) [٧ ـ الأعراف : ٨٥] : تنقصوا.

(تلقف) [٧ ـ الأعراف : ١١٧] : وتلقم وتلهم بمعنى / واحد : أي تبتلع ، ويقال : تلقّفه [والتقفه] (٦) ، إذا أخذه أخذا سريعا.

__________________

(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٦١ : أي أن تحتمل إثمي وتفوز به. وله موضع آخر : أن تقرّ به. وانظر غريب اليزيدي : ١٣٠ ، وغريب ابن قتيبة : ١٤٢.

(*) جاءت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (تزيغ) [٩ ـ التوبة : ١١٧].

(٢) سقطت من (ب).

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها تقدمت في الأصول عقب كلمة (تأويل) [٣ ـ آل عمران : ٧].

(٤) سقطت من (ب).

(*) تأخرت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (تبديل) [١٠ ـ يونس : ٦٤] وجاء تفسيرها فيهما : تحدسون وتحزرون.

(٥) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) سقطت من (ب).

١٥٧

(تجلّى [ربّه للجبل]) (١) [٧ ـ الأعراف : ١٤٣] : أي ظهر وبان (٢) ، (١) [ومنه : (والنهار إذا تجلّى) [٩٢ ـ الليل : ٢] : فمعناه ظهر وبان] (١).

(تأذّن [ربّك]) (١) [٧ ـ الأعراف : ١٦٧] : أي علم [ربّك] (١). و «تفعّل» يأتي بمعنى «أفعل» كقولهم : أوعدني وتوعّدني.

([فلما]) (١) تغشّاها [٧ ـ الأعراف : ١٨٩] : علاها بالنكاح.

(تصدية) [٨ ـ الأنفال : ٣٥] : أي تصفيق ، وهو أن يضرب بإحدى يديه على الأخرى فيخرج بينهما صوت.

(تفشلوا [وتذهب ريحكم]) (٣)) [٨ ـ الأنفال : ٤٦] : أي تجبنوا [وتذهب دولتكم] (٣).

(تثقفنّهم [في الحرب]) (٣) [٨ ـ الأنفال : ٥٧] : أي تظفرنّ بهم (٤).

(تفتنّي [ألا في الفتنة سقطوا]) (٥) [٩ ـ التوبة : ٤٩] : أي تؤثمني [ألا في الإثم وقعوا] (٥).

(تزهق [أنفسهم]) (٥) [٩ ـ التوبة : ٥٥] : تهلك وتبطل.

(تزيغ [قلوب فريق منهم]) (٥) [٩ ـ التوبة : ١١٧] : أي تميل [عن الحق] (٥).

(تغن بالأمس) (٦) [١٠ ـ يونس : ٢٤] : تعمر ، والمغاني : المنازل.

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) وقال ابن قتيبة في غريبه : ١٧٢ : أو ظهر من أمره ما شاء.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) وقال الفراء في معانيه ١ / ٤١٤ : أسرتهم.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من المطبوعة.

١٥٨

(تتلو) (١) [١٠ ـ يونس : ٣٠] : أي تقرأ ، و [تتلو أي] (٢) تتّبع أيضا.

(تبلوا) : أي تختبر.

(ترهقهم) [١٠ ـ يونس : ٢٧] : أي تغشاهم ، ومنه [قولهم] (٢) : غلام مراهق ، أي قد غشي الاحتلام.

(تبديل) [١٠ ـ يونس : ٦٤] : أي تغيير الشيء عن حاله (٣) ، والإبدال :

جعل شيء مكان شيء.

(تلفتنا) [١٠ ـ يونس : ٧٨] : أي تصرفنا ، والالتفات : الانصراف عمّا كنت مقبلا عليه.

(تزدري [أعينكم]) (٢) [١١ ـ هود : ٣١] : يقال : ازدرى به ، وازدراه : إذا قصّر به. وزرى عليه : إذا عاب عليه فعله (٤).

(تتبيب) [١١ ـ هود : ١٠١] : تخسير ، أي نقصان ، ومعنى قوله : (فما تزيدونني غير تخسير) [١١ ـ هود : ٦٣] : أي كلما دعوتكم إلى هدى ازددتم تكذيبا فزادت خسارتكم.

(تركنوا إلى الذين ظلموا) [١١ ـ هود : ١١٣] : أي تطمئنّوا (٥) [إليهم

__________________

(١) قراءة حمزة والكسائي (تتلو) بالتاء ، والباقون بالباء (تبلو) (التيسير : ١٢١).

(٢) سقطت من (ب).

(٣) وقال ابن قتيبة في غريبه : ١٩٧ لا خلف لمواعيده.

(٤) قال الطبري : تستحقرهم أعينكم وقلتم إنهم أراذلكم (جامع البيان ١٢ / ١٩) وقال القرطبي : تستثقل وتحتقر أعينكم. والأصل تزدريهم ، حذفت الهاء والميم لطول الاسم ، والدال مبدلة من تاء ، لأن الأصل في تزدري تزتري ، ولكن التاء تبدل بعد الزاي دالا ؛ لأن الزاي مجهورة والتاء مهموسة ، فأبدل من التاء حرف مهجور من مخرجها (الجامع ٩ / ٢٧).

(٥ ـ ٥) في (ب) بدله : وقيل تميلوا.

١٥٩

وتسكنوا] (٥) إلى قولهم (١) ، ومنه قوله عزوجل : ([لقد كدت]) (٢) تركن إليهم [١٧ ـ الإسراء : ٧٤].

(تأويل الأحاديث) [١٢ ـ يوسف : ٦] : تفسير الرؤيا.

(تركت ملّة قوم [لا يؤمنون بالله]) (٢) [١٢ ـ يوسف : ٣٧] : أي رغبت عنها ، والترك على ضربين : أحدهما مفارقة ما يكون الإنسان فيه ، والآخر ترك الشيء / رغبة عنه من [غير] (٢) دخول [كان] (٢) فيه.

(تعبرون) [١٢ ـ يوسف : ٤٣] : أي تفسّرون الرؤيا (٣).

(تبتئس) [١٢ ـ يوسف : ٦٩] : أي «تفتعل» من البؤس ، وهو الضّرّ (٤) والشدّة ، أي لا يلحقك بؤس (٥) بالذي فعلوا (٦).

(تالله) [١٢ ـ يوسف : ٨٥] : بمعنى والله ، قلبت الواو تاء مع [اسم] (٧) الله دون سائر أسمائه (٨).

(تفتأ [تذكر يوسف]) (٧) [١٢ ـ يوسف : ٨٥] : أي لا تزال [تذكر يوسف] (٧) ، وجواب القسم لا المضمرة التي تأويلها : [تالله] (٧) لا تفتأ (٩).

__________________

(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٠٠ : لا تعدلوا ولا تنزعوا إليهم ولا تميلوا ، ومجاز (ظلموا) هاهنا : كفروا.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) قال القرطبي في تفسيره ٩ / ٢٠٠ : العبارة مشتقّة من عبور النهر ، فمعنى عبرت النهر بلغت شاطئه ، فعابر الرؤيا يعبر بما يؤول إليه أمرها.

(٤) تصحّفت في (أ) والمطبوعة : الفقر.

(٥) في (ب) : شدة.

(٦) وقال الفراء في معانيه ٢ / ٥٠ : لا تستكن من الحزن والبؤس.

(٧) سقطت من (ب).

(٨) قال الفراء في معانيه ٢ / ٥١ : العرب لا تقول : تالرّحمن ، ولا يجعلون مكان الواو تاء إلا في اسم الله عزوجل ، وذلك أنها أكثر الأيمان مجرى في الكلام ، فتوهّموا أن الواو منها لكثرتها في الكلام ، وأبدلوها تاء ، كما قالوا : التراث ، وهو من ورث.

(٩) انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٢٠ ، ومعاني الفرّاء ٢ / ٥٤ ، ومجاز القرآن ١ / ٣١٦.

١٦٠