نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني

نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

٣٤] : تهدّد (١) ووعيد (٢) ، أي قد وليك شرّ فاحذره.

(أملى لهم) [٤٧ ـ محمد : ٢٥] : أطال لهم المدة (٣) ، مأخوذ (٤) من الملاوة ، وهي الحين ، أي تركهم حينا ، (٥) [والملوان : الليل والنهار] (٥) ومنه قولهم :

(٦) تمليت حبيبا (٦) ، أي عشت معه حينا.

(أضغانكم) (٧) [٤٧ ـ محمد : ٣٧] : أحقادكم (٨) ، واحدها ضغن وحقد ، وهو ما في القلب مستكنّ من العداوة.

(أثابهم) (٩) [٤٨ ـ الفتح : ١٨] : جازاهم (١٠).

(آزره) (١١) [٤٨ ـ الفتح : ٢٩] : أعانه (١٢).

__________________

(١) العبارة في المطبوعة : «فأولى لهم تهديد ...».

(٢) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١١ ، وانظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٦٢.

(٣) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١١.

(٤) في المطبوعة : مأخوذة.

(٥) ما بين الحاصرتين من (ب) ، وانظر كتاب المحبّي : جنى الجنّتين في تمييز نوعي المثنيّين ص ١٠٨ واستشهد له بقول تميم بن أبي مقبل :

ألا يا ديار الحيّ بالسبعان

أمل عليها بالبلى الملوان

نهار وليل دائم ملواهما

على كل حال الدهر يختلفان

(٦ ـ ٦) العبارة في (ب) : «تملّيت حينا» وفي المطبوعة : «تملّيت فلانا حينا».

(٧) تصحفت العبارة في (أ) و (ب) إلى : (أضغانهم) : أحقادهم ـ بالهاء عوضا عن الكاف.

(٨) وقال الفراء في معاني القرآن ٣ / ٦٤ : عداوتكم.

(٩) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(١٠) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١٢.

(١١) تأخرت هذه الكلمة في (ب) عقب كلمة (ألفافا) [٧٨ ـ النبأ : ١٦] وجاء تفسيرها فيها : (وآزر) : أي قوّى.

(١٢) تقدم الكلام عنها في الآية (٣١) من سورة طه (٢٠).

١٠١

(ألقيا [في جهنم]) (١) [٥٠ ـ ق : ٢٤] : قيل : الخطاب لمالك وحده ، والعرب تأمر الواحد والجمع كما تأمر الاثنين ، وذلك أن الرجل أدنى أعوانه في إبله وغنمه اثنان ، وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة ، فجرى كلام الواحد (٢) على صاحبيه (٣).

(ألقى السّمع وهو شهيد) [٥٠ ـ ق : ٣٧] : [أي] (٤) استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم ، ليس بغافل ولا ساه (٥).

(أدبار السجود) [٥٠ ـ ق : ٤٠] : ذكر عن (٦) [أمير المؤمنين] (٦) علي (٧) [بن أبي طالب عليه‌السلام] (٧) أنه قال : (أدبار السجود) : الركعتان بعد المغرب ، و (إدبار النجوم) [٥٢ ـ الطور : ٤٩] : الركعتان قبل الفجر (٨) ، و (الأدبار) : جمع دبر ، و (الإدبار) : مصدر أدبر إدبارا.

(أيّان يوم الدّين) (٩) [٥١ ـ الذاريات : ١٢] : متى يوم الجزاء؟ (١٠).

(أوجس منهم خيفة) (*) [٥١ ـ الذاريات : ٢٨] : أي أضمر وأحسّ ووجد.

__________________

(١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، وهذه الكلمة مع تفسيرها مؤخرة في (أ) و (ب) بعد تاليتها.

(٢) في (أ) : الرجل.

(٣) هذا كلام الفراء في معاني القرآن ٣ / ٧٨ ـ ٧٩.

(٤) سقطت من المطبوعة.

(٥) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١٩ ، وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦١٢.

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (أ) و (ب).

(٧ ـ ٧) سقط من (ب).

(٨) أخرج الأثر عن علي رضي الله عنه مجاهد في تفسيره ٢ / ٦١٣ ، والفراء في معاني القرآن ٣ / ٨٠ وأخرج الشطر الأول منه الطبري في تفسيره ٢٦ / ١١٢.

(٩) سقطت من (ب) في هذا الموضع ، وتقدمت فيها مع (أين) [الأنعام : ٢٢].

(١٠) انظر الكتاب لسيبويه ٤ / ٢٣٥ (بتحقيق هارون) ومعاني القرآن للفراء ٣ / ٨٣.

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) وقد جاءت فيها في باب الفاء المفتوحة.

١٠٢

(ألتناهم) [٥٢ ـ الطور : ٢١] : نقصناهم (١) ، (٢) [ويقال : ألت يألت ، ولات يليت ، لغتان] (٢).

(اللات والعزّى* ومناة) (٣) [٥٣ ـ النجم : ١٩ ـ ٢٠] : أصنام [من حجارة] (٤) كانت في جوف الكعبة يعبدونها (٥).

/ (أكدى) [٥٣ ـ النجم : ٣٤] : قطع عطيّته ويئس من خيره ، مأخوذ من كدية الركيّة ، وهو أن يحفر الحافر فيبلغ إلى الكدية ـ وهي الصلابة من حجر أو غيره ـ فلا يعمل معوله شيئا ، فييأس ويقطع الحفر ، يقال : أكدى فهو مكد (٦).

(أقنى) [٥٣ ـ النجم : ٤٨] : جعل لهم قنية : أي أصل مال (٧).

__________________

(١) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٢٥ ، وانظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٩٢.

(٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٢ : فيه ثلاث لغات ، المذكورتان ، والثالثة : ألات يليت.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) عبارة المطبوعة : أصنام كانت في جوف الكعبة من حجارة كانوا يعبدونها.

(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٦ ، وقال ابن عباس في رواية أبي صالح : كان رجل يلتّ السويق لهم عند اللات ـ وهو الصنم ـ ويبيعه ، فسميت بذلك الرجل ، وكان صنما لثقيف. وكانت العزّى سمرة ـ أي شجرة ـ لغطفان يعبدونها. وكانت مناة صخرة لهذيل وخزاعة يعبدونها ، وقال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم خالد بن الوليد إلى العزّى ليقطعها ففعل وهل يقول :

يا عزّ كفرانك لا سبحانك

إني رأيت الله قد أهانك

(الفراء ، معاني القرآن ٣ / ٩٨) وانظر غريب اليزيدي : ٣٥٤.

(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٨. وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦٣٢ ، ومعاني القرآن للفراء ٣ / ١٠١.

(٧) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٨ ، وقال مجاهد : رضّى (تفسيره ٢ / ٦٣٢) وقال ابن زيد في قوله تعالى : (أغنى وأقنى) فقال : أغنى من شاء وأفقر من شاء (القرطبي ، الجامع ١٧ / ١١٨) وهو قول بعيد خالف به الجمهور ، وقال الفراء : رضّى الفقير بما أغناه به ، وأقنى من القنية (المعاني ٣ / ١٠٢).

١٠٣

(أزفت الآزفة) [٥٣ ـ النجم : ٥٧] : قربت القيامة (١) ، سميت بذلك (٢) لقربها ، يقال أزف شخوص فلان : أي قرب. وقوله تعالى : (وأنذرهم يوم الآزفة) [٤٠ ـ غافر : ١٨] : يعني يوم القيامة.

(أعجاز نخل منقعر) [٥٤ ـ القمر : ٢٠] : أصول نخل منقلع (٣). (٤)(أعجاز نخل خاوية) [٦٩ ـ الحاقة : ٧] : أصول نخل بالية] (٤).

(أشر) [٥٤ ـ القمر : ٢٥] : [بطر] (٥) مرح متكبّر (٦) ، وربما كان المرح من النشاط (٧).

(أدهى وأمرّ) (٨) [٥٤ ـ القمر : ٤٦] : أصعب وأشد.

(الأنام) [٥٥ ـ الرحمن : ١٠] : الخلق (٩).

(الأعلام) [٥٥ ـ الرحمن : ٢٤] : الجبال ، واحدها علم.

(آن) (١٠) [٥٥ ـ الرحمن : ٤٤] : قد انتهى حرّها ، ومثله (عين آنية) [٨٨ ـ الغاشية : ٥].

__________________

(١) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ١٠٣. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٣٣ : اقتربت الساعة. وأنظر مجاز القرآن ٢ / ٢٣٩.

(٢) في المطبوعة : بهذا

(٣) في (ب) منقطع ، وانظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٠٨ ، ومجاز القرآن ٢ / ٢٤١.

(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٥) زيادة من (ب).

(٦) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤٣٣.

(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤١. وقال ابن زيد : الذي لا يبالي ما قال (تفسير القرطبي ١٧ / ١٣٩).

(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٩) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٠. وقال الفراء في المعاني ٣ / ١١٣ : جميع الخلق. وقال ابن عباس في اللغات : ٤٦ هو بلغة جرهم. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢٤٢.

(١٠) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

١٠٤

(أفنان) [٥٥ ـ الرحمن : ٤٨] : أغصان (١) ، واحدها فنن.

(الأمد) (*) [٥٧ ـ الحديد : ١٦] : الغاية.

(أوّل الحشر) [٥٩ ـ الحشر : ٢] : أول من حشر وأخرج من داره ، وهو الجلاء (٢).

(أفاء الله) (٣) [٥٩ ـ الحشر : ٦] : على المسلمين مال الكفار ، والفيء : الخراج والغنيمة ، وأفاء غيره : رجعه.

(أوجفتم) [٥٩ ـ الحشر : ٦] : من الإيجاف : وهو السير السريع (٤).

(أسفار) [٦٢ ـ الجمعة : ٥] : كتب ، واحدها سفر (٥).

(اللائي) (٦) [٦٥ ـ الطلاق : ٤] : واحدها «التي» و «الذي» جميعا. و (اللاتي) [٤ ـ النساء : ١٥] : واحدها «التي» لا غير.

__________________

(١) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٥. وقال سعيد بن جبير : إنها الألوان والضروب من كل شيء (ابن الجوزي ، زاد المسير ٨ / ١٢٠).

(*) هذه الكلمة من (ب) وقد تأخرت فيها عقب كلمة (ألفافا) [٧٨ ـ النبأ : ١٦].

(٢) رواه أبو صالح عن ابن عباس (ابن قتيبة ، تفسير الغريب : ٤٥٩) وانظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٤٣.

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) وجاءت فيها بعد كلمة (أنا أول العابدين) [٤٣ ـ الزخرف : ٨١].

(٤) انظر مجاز القرآن ٢ / ٢٥٦ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٣٧٤ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة : ٤٦٠.

(٥) قال ابن عباس : هي بلغة كنانة (اللغات : ٤٧) وقال الواسطي في «الإرشاد» هي بالسريانية ، وقال الكرماني في «غريب التفسير» هو نبطي ، وكذا أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» عن الضحاك (السيوطي ، المهذب : ٢٠٠) وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦٧٣ ، ومعاني الفراء ٣ / ١٥٥ ، والمجاز ٢ / ٢٥٨.

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).

١٠٥

(أوسطهم) (١) [٦٨ ـ القلم : ٢٨] : أعدلهم وخيرهم.

(أدراك) (٢) [٦٩ ـ الحاقة : ٣] : أعلمك.

(أعجاز نخل خاوية) (٣) [٦٩ ـ الحاقة : ٧] : أصول نخل بالية.

(أرجائها) [٦٩ ـ الحاقة : ١٧] : (٤) جوانبها ونواحيها (٤) ، واحدها رجا ، مقصور ، يقال ذلك لحرف البئر ، ولحرف القبر وما (٥) أشبه ذلك (٥).

(أوعى) [٧٠ ـ المعارج : ١٨] : جعله في الوعاء (٦) ، يقال : أوعيت المتاع في الوعاء : إذا جعلته فيه.

(أصرّوا) [٧١ ـ نوح : ٧] : أقاموا على المعصية (٧).

(أطوارا) [٧١ ـ نوح : ١٤] : ضروبا وأحوالا : [أي] (٨) نطفا ، ثم علقا ، ثم مضغا ، ثم عظاما (٩). ويقال ([خلقكم]) (٨) أطوارا : [أي] (٨) أصنافا في ألوانكم

__________________

(١) تأخرت هذه الكلمة في الأصول عقب كلمة (أرجائها) [٦٩ ـ الحاقة : ١٧].

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) وجاءت فيها بعد كلمة (أرجائها) [٦٩ ـ الحاقة : ١٧].

(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٤ ـ ٤) في المطبوعة : «نواحيها وجوانبها» ، وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٦٨. وقال ابن عباس في اللغات : ٤٨ هو بلغة هذيل.

(٥ ـ ٥) في (ب) : «وما أشبههما» ، وفي المطبوعة : «وما أشبهه».

(٦) قال الفراء في معاني القرآن ٣ / ١٨٥ : جعله في وعاء فلم يؤدّ منه زكاة ولم يصل رحما.

(٧) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧١ ، وقال الفراء : أي سكتوا على شركهم (المعاني ٣ / ١٨٨) أصررت على الشيء إذا أقمت عليه ودمت عليه. أصرّ على فعله يصرّ إصرارا إذا عزم على أن يمضي فيه ولا يرجع (ابن منظور ، اللسان ٤ / ٤٥٣ ـ صرر).

(٨) زيادة من (أ).

(٩) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ١٨٨.

١٠٦

ولغاتكم (١) ، والطّور : الحال. والطّور : التارة والمرّة.

(أشدّ وطئا) [٧٣ ـ المزمل : ٦] : [أي] (٢) أثبت قياما (٣) ؛ يعني أن (ناشئة اللّيل) ـ وهي ساعاته ـ [هي] (٤) أوطأ للقيام وأسهل على المصلي من ساعات النهار ؛ لأن النهار خلق (٥) لتصرف العباد فيه (٥) ، والليل خلق للنوم والراحة والخلوة من العمل ، فالعبادة فيه أسهل ، وجواب آخر / [(أشد وطئا) : أي] (٦) أشد على المصلي من صلاة النهار ؛ لأن الليل خلق للنوم (٣) ، فإذا أزيل عن ذلك ثقل على العبد ما يتكلفه فيه وكان الثواب أعظم من هذه الجهة ، (٧) [وقرئت (٨) : (أشدّ وطاء) (٩) : أي مواطأة : أي أجدر أن يواطئ اللسان القلب والقلب العمل ، وقرئت : (أشد وطئا) (١٠) وقيل : هو بمعنى الوطء ، وقال الفرّاء (١١) : لا يقال الوطء ، وما روي عن أحد ولم يجزه] (٧).

(أقوم قيلا) [٧٣ ـ المزمل : ٦] : أصحّ قولا ، لهدوء الناس وسكون الأصوات (١٢).

__________________

(١) قال ابن عباس في اللغات : ٤٩ : يعني ألوانا بلغة هذيل. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢٧١.

(٢) زيادة من (ب).

(٣) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ١٩٧.

(٤) زيادة من (أ).

(٥ ـ ٥) العبارة في (أ) : للتصرّف فيه.

(٦) سقطت من (ب).

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٨) في (أ) : ويقال.

(٩) قرأ أبو عمرو ، وابن عامر بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ ، وقرأ الباقون بفتح الواو وإسكان الطاء من غير مد. وكلهم همز (مكي ، الكشف ٢ / ٣٤٤).

(١٠) وهي قراءة قتادة ، وشبل من أهل مكة ، بكسر الواو ، وسكون الطاء ، وقصر الهمزة (أبو حيان ، البحر المحيط ٨ / ٣٦٣).

(١١) معاني القرآن ٣ / ١٩٧.

(١٢) انظر مجاز القرآن ٢ / ٢٧٣.

١٠٧

(أنكالا) [٧٣ ـ المزمل : ١٢] : قيودا ، ويقال : أغلالا ، واحدها نكل (١).

(أسفر) [٧٤ ـ المدثر : ٣٤] : [الصبح : أي] (٢) أضاء (٣).

(أمشاج) [٧٦ ـ الإنسان : ٢] : أخلاط (٤) ، واحدها مشج ومشيج ، وهو هاهنا اختلاط (٥) [ماء الرجل بماء المرأة (٦). ويقال : اختلاط] (٥) النطفة بالدم.

(أسرهم) [٧٦ ـ الإنسان : ٢٨] : خلقهم (٧).

(ألفافا) [٧٨ ـ النبأ : ١٦] : [أي] (٨) ملتفّة من الشجر ، واحدها لفّ ولفيف ، ويجوز أن تكون الواحدة لفّاء ، وجمعها لفّ [بالضمّ ـ] (٩) ، وجمع الجمع ألفاف (١٠).

(أحقابا) [٧٨ ـ النبأ : ٢٣] : جمع حقب ، والحقب ثمانون سنة ، (١١) [وقوله :

(لابثين فيها أحقابا)] (١١) : أي كلّما مضى حقب تبعه حقب آخر أبدا (١٢).

__________________

(١) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٣. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٠٠ : قيود من نار.

(٢) سقطت من (ب). وكلمة «الصبح» من (أ) والمطبوعة.

(٣) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤٩٧.

(٤) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢١٤ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٩.

(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٦) وهو قول عكرمة ، ذكره مجاهد في تفسيره ٢ / ٧١١.

(٧) قال اليزيدي في غريبه : ٤٠٥ ، الأسر شدّة الخلق ، يقال للفرس إذا كان شديد الخلق : شديد الأسر.

(٨) زيادة من المطبوعة.

(٩) زيادة من (ب).

(١٠) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٢ ، وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٧٢٠.

(١١ ـ ١١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(١٢) وهو قول الحسن ، ذكره مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٢١.

١٠٨

(أغطش [ليلها]) (١) [٧٩ ـ النازعات : ٢٩] : أظلم (٢) [ليلها] (١).

(أقبره) (٣) [٨٠ ـ عبس : ٢١] : أي جعله ذا قبر يوارى فيه ، وسائر الأشياء تلقى على وجه الأرض ، يقال : أقبره : إذا جعل له قبرا ، وقبره : إذا دفنه (٤).

(أنشره) [٨٠ ـ عبس : ٢٢] : أحياه (٥).

(أبّا) [٨٠ ـ عبس : ٣١] : [هو] (٦) ما رعته الأنعام (٧) ، ويقال الأبّ للبهائم (٨) كالفاكهة للناس (٩).

(أذنت لربّها وحقّت) [٨٤ ـ الانشقاق : ٢] : أي سمعت لربّها وحقّ لها أن تسمع (١٠).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٣٣ ، وقال أبو عبيدة : وكل أغطش لا يبصر (المجاز ٢ / ٢٨٥) وقال ابن عباس : هي بلغة أنمار وأشعر (اللغات : ٥١) قال الزجاج : يقال : غطش الليل وأغطش بمعنى أظلم (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٨٠).

(٣) تكررت هذه الكلمة في (ب) هنا ، وعقب كلمة (أرجائها) [٦٩ ـ الأحقاف : ١٧] وجاء تفسيرها هناك : (أقبره) أي دفنه ولم يجعله ممّن يترك كسائر الحيوانات ، فالقبر ممّا أكرم به بنو آدم عليه‌السلام.

(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥١٤ ، وقال الفراء : جعله مقبورا ، ولم يجعله ممن يلقى للسباع والطير ولا ممن يلقى في النواويس ، كأن القبر مما أكرم به المسلم (المعاني ٣ / ٢٣٧) وانظر المجاز ٢ / ٢٨٦.

(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٦ ، واستشهد له بقول الأعشى [من السريع] :

حتّى يقول النّاس ممّا رأوا

يا عجبا للميّت الناشر

[ديوانه : ١٩١ بتحقيق محمد محمد حسين ، من قصيدة يمدح بها عامر بن الطفيل].

(٦) سقطت من (ب).

(٧) وهو قول ابن عباس ، ذكره الفرّاء في معاني القرآن ٣ / ٢٣٨.

(٨) في (ب) «للأنعام» بدلا منها.

(٩) وهو قول الحسن ومجاهد في تفسيره ٢ / ٧٣١. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢٨٦.

(١٠) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٤١ ، وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٤٩ ومنه ـ

١٠٩

(والأرض ذات الصّدع) (١) [٨٦ ـ الطارق : ١٢] : أي تصدّع بالنبات (٢).

(أفلح من زكّاها [وقد خاب من دسّاها]) (٣) [٩١ ـ الشمس : ٩] : أي ظفر من طهّر نفسه بالعمل الصّالح (٤) (٣) [وفات الظفر من أخملها بالكفر والمعاصي] (٣) ، ويقال : أفلح من زكّاه الله ، [وخاب من أضلّه الله] (٣).

(أشقاها) (٥) [٩١ ـ الشمس : ١٢] : هو قدار بن سالف ، عاقر الناقة.

(أنقض ظهرك) [٩٤ ـ الشرح : ٣] : أي أثقل ظهرك حتى سمع نقيضه : أي صوته (٦) ، وهذا مثل ، ويقال : (أنقض ظهرك) أثقله حتى جعله نقضا ، والنقض : البعير الذي قد أتعبه السفر والعمل فنقض لحمه ، فيقال له حينئذ : نقض.

__________________

ـ الحديث : «لم يأذن الله لشيء ما أذن لنبيّ أن يتغنى بالقرآن» أخرجه الشيخان ، البخاري في صحيحه ٩ / ٦٨ ، كتاب فضائل القرآن (٦٦) باب من لم يتغن بالقرآن (١٩) ، الحديث (٥٠٢٣) وفي ١٣ / ٤٥٣ كتاب التوحيد (٩٧) باب قول الله : (ولا تنفع الشفاعة ...) (٣٢) ، الحديث (٧٤٨٢) ، ومسلم في صحيحه ١ / ٥٤٥ ، كتاب صلاة المسافرين (٦) ، باب استحباب تحسين الصوت (٣٤) ، الحديث (٢٣٢ / ٧٩٢). قال الحافظ ابن حجر : إنما هو من الأذن ـ بفتحتين ـ وهو الاستماع ، وقوله : «أذن» أي استمع.

(١) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٢) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٥٥ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٩٤ ، والصدع بمعنى الشق ؛ لأنه يصدع الأرض فتنصدع به (تفسير القرطبي ٢٠ / ١١).

(٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٤) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٦٧ ، وانظر تفسير الغريب لابن قتيبة ص ٥٣٠.

(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وتقدّمت فيها عقب كلمة (ألفافا) [٧٨ ـ النبأ : ١٦].

(٦) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٥٣٢. وانظر غريب اليزيدي : ٤٣٣.

١١٠

(أثقالها) [٩٩ ـ الزلزلة : ٢] : جمع ثقل ، وإذ كان / الميّت في بطن الأرض فهو ثقل لها ، وإذا كان فوقها فهو ثقل عليها (١).

(أوحى لها) [٩٩ ـ الزلزلة : ٥] : وأوحى إليها واحد ، أي ألهمها (٢) ، وفي التفسير : (أوحى لها) : أمرها (٣).

(ألهاكم [التّكاثر]) (٤) [١٠٢ ـ التكاثر : ١] : شغلكم (٥) [التكاثر] (٤).

(أبابيل) [١٠٥ ـ الفيل : ٣] : جماعات في تفرقة (٦). أي حلقة حلقة ، واحدها إبّالة وإبّول وإبّيل ، ويقال هو جمع لا واحد له.

(الأبتر) [١٠٨ ـ الكوثر : ٣] : الذي لا عقب له (٧).

__________________

(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣٠٦ ، وقال ابن قتيبة : موتاها (تفسير الغريب : ٥٣٥) وقال الفراء : ما فيها من ذهب أو فضة أو ميت (المعاني ٣ / ٢٨٣).

(٢) وهو قول أبي عبيدة كما ذكر الفخر الرّازي في مفاتيح الغيب ٨ / ٤٨٧ ، وليس في مجاز القرآن ، وانظر أيضا تأويل مشكل القرآن : ٤٢٩ ، وتفسير الطبري ٣٠ / ١٧٢.

(٣) وهو قول ابن قتيبة في تأويل المشكل : ٣٧٤ ، وقال في تفسير الغريب : ٥٣٥ أذن لها ، وكذا قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٨٣.

(٤) سقطت من (ب).

(٥) نزلت في حيّين من قريش تفاخروا أيهم أكثر عددا ، حتى عدّوا الأحياء والأموات (الفراء ، المعاني ٣ / ٢٨٧) وقال ابن قتيبة : (ألهاكم التكاثر) بالعدد والقرابات (تفسير الغريب : ٥٣٧).

(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣١٢ وقال : ولم نر أحدا جعل لها واحدا. وقال الفراء : لا واحد لها مثل الشماطيط ، والعباديد ، والشعارير ، كل هذا لا يفرد له واحد. وزعم لي الرؤاسي ـ وكان ثقة مأمونا ـ أنه سمع واحدها «إبّالة» لا ياء فيها ، ولقد سمعت من العرب من يقول : «ضغث على إبّالة» يريدون : خصب على خصب ، ولو قال قائل : واحد الأبابيل إيبالة كان صوابا ، كما قالوا : دينار ودنانير (المعاني ٣ / ٢٩٢) وقال الحسن : (أبابيل) متتابعة. وقال ابن عباس ومجاهد ومقاتل : المتتابعة التي يتبع بعضها بعضا (ابن الجوزي ، زاد المسير ٩ / ٢٣٦).

(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣١٤. وقال الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٩٦ : الذي لا ذكر له بعمل خير.

١١١

(أحد) [١١٢ ـ الصمد : ١] : بمعنى واحد ، (١) وأصل أحد : وحد (١) ، فأبدلت الهمزة من الواو المفتوحة ، كما أبدلت من المضمومة [في قولهم] (٢) : وجوه ، وأجوه ، ومن المكسورة [في قولهم] (٢) : وشاح ، وإشاح ، ولم تبدل من المفتوحة إلا في حرفين : أحد ، وامرأة أناة ، وأصلها : وناة ، من الوني ، وهو الفتور (٣).

باب الهمزة (٤) المضمومة

(وأتوا به متشابها) (٥) [٢ ـ البقرة : ٢٥] : أي يشبه بعضه بعضا (٦) ، فجائز أن يشتبه في اللون والخلقة ويختلف في الطعم (٧) ، وجائز أن يشتبه في النبل والجودة ، فلا يكون فيه ما ينفى ولا ما يفضله غيره.

(أمّيّون) [٢ ـ البقرة : ٧٨] : الذين لا يكتبون ، وأحدهم أمّيّ ، منسوب إلى الأمّة الأمّيّة التي هي على أصل ولادة (٨) أمهاتها ، لم تتعلم الكتابة ولا قراءتها (٩).

__________________

(١ ـ ١) في (ب) : وأصلها وحد.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) وهو قول أبي إسحاق الزجاج في تفسير أسماء الله الحسنى : ٥٨ ، وانظر كتاب أبي القاسم الزجاجي اشتقاق أسماء الله الحسنى : ٩٠ ، ومجاز القرآن ٢ / ٣١٦.

(٤) في (أ) والمطبوعة : الألف ، وما أثبتناه من (ب) وهو المنسجم مع الهمزة المفتوحة.

(٥) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٦) وهو قول قتادة ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٤ ، وانظر غريب اليزيدي : ٦٦ ، وتفسير القرطبي ١ / ٢٤٠.

(٧) وهو قول ابن عباس ، وبه قال مجاهد والحسن ، واختاره ابن قتيبة في غريبه : ٤٤.

(٨) في (أ) : ولاداتها ، وفي المطبوعة : ولادات.

(٩) وفي الحديث الشريف : «إنّا أمّة أمّيّة لا نكتب ولا نحسب ...» حديث صحيح ـ

١١٢

(أشربوا في قلوبهم العجل) [٢ ـ البقرة : ٩٣] : أي حبّ العجل (١).

(أمّة) [٢ ـ البقرة : ١٣٤] : على ثمانية أوجه (٢) : أمّة : جماعة ، كقوله عزوجل : (أمّة من الناس يسقون) [٢٨ ـ القصص : ٢٣] ، و [أمة] (٣) : أتباع الأنبياء عليهم‌السلام ، كما تقول : نحن من أمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، و [أمة] (٣) : رجل جامع للخير يقتدى به ، كقوله : (إنّ إبراهيم كان أمّة [قانتا لله]) (٣) [١٦ ـ النحل : ١٢٠] ، و [أمة] (٣) : دين وملّة ، كقوله عزوجل : (إنّا وجدنا آباءنا على أمّة) [٤٣ ـ الزخرف : ٢٢] ، و [أمة] (٣) : حين وزمان ، كقوله عزوجل : (إلى أمّة معدودة) [١١ ـ هود : ٨] ، وكقوله : (وادّكر بعد أمّة) [١٢ ـ يوسف : ٤٥] : أي / بعد حين ، ومن قرأ (أمه) و (أمه) (٤) : أي نسيان. و [أمّة : أي] (٣) قامة ، يقال : [فلان] (٣) حسن الأمّة : أي القامة. و [أمة] (٣) : رجل منفرد بدين لا يشركه فيه أحد ، قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمّة وحده» (٥) ، و [أمة] (٣) : أمّ ، يقال : هذه أمّة زيد : أي أم زيد.

__________________

ـ أخرجه البخاري في صحيحه ٤ / ١٢٦ ، كتاب الصوم (٣٠) ، باب قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا نكتب ولا نحسب (١٣) ، الحديث (١٩١٣) ، وأخرجه مسلم في صحيحه ٢ / ٧٦١ ، كتاب الصيام (١٣) ، باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال (٢) ، الحديث (١٥ / ١٠٨٠).

(١) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٤٧ : مجازه مجاز المختصر : (أشربوا في قلوبهم العجل) حبّ العجل ، وفي القرآن : (واسأل القرية) [يوسف : ٨٢] مجازها : أهل القرية. وانظر غريب اليزيدي : ٧٧ ، وغريب ابن قتيبة : ٥٨.

(٢) انظر كتاب نزهة الأعين النواظر في الوجوه والنظائر لابن الجوزي ص ١٤٢.

(٣) سقطت من (ب).

(٤) وهي قراءة ابن عباس (تفسير القرطبي ٩ / ٢٠١).

(٥) هذا الحديث يروى من طريقين : (الأولى) طريق سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أخرجها الطيالسي في مسنده : ٣٢ ، والإمام أحمد في مسنده ١ / ١٨٩ ـ ١٩٠ ، وأبو يعلى في مسنده ٢ / ٢٦٠ ـ ٢٦١ ، والطبراني في المعجم الكبير ١ / ١١٤ ـ ١١٥ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ٤٤٠ ، والبيهقي في دلائل النبوة ٢ / ١٢٤. (والثانية) : طريق جابر بن عبد الله ، أخرجها أبو يعلى في مسنده ٤ / ٤١. وإسناد الحديث حسن لتقوّي طرقه بعضها ببعض.

١١٣

(أهلّ [به]) (١) لغير الله [٢ ـ البقرة : ١٧٣] : [أي] (٢) ذكر عند ذبحه اسم غير الله ، وأصل الإهلال رفع الصوت (٣).

(اضطر) [٢ ـ البقرة : ١٧٣] : [أي] (٤) ألجىء.

(أحصرتم) [٢ ـ البقرة : ١٩٦] : أي منعتم من السير بمرض أو عدوّ أو سائر العوائق (٥).

(أكلها) (٦) [٢ ـ البقرة : ٢٦٥] : ثمرها.

(أولوا) (٧) [٢ ـ البقرة : ٢٦٩] : واحدهم ذو ، و (أولات) [٦٥ ـ الطلاق : ٤] : واحدها ذات.

(أخراكم) [٣ ـ آل عمران : ١٥٣] : أي آخركم (٨).

(أجورهنّ) [٥ ـ المائدة : ٥] : أي مهورهنّ (٩).

(أبسلوا) [٦ ـ الأنعام : ٧٠] : أي ارتهنوا وأسلموا للهلكة (١٠).

__________________

(١) سقطت من (ب).

(٢) زيادة من (ب).

(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٦٤ : ما أريد به. وانظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٠٢.

(٤) زيادة من المطبوعة.

(٥) انظر تفسير مجاهد ١ / ٩٩ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ١١٧ ، ومجاز القرآن ١ / ٦٩.

(٦) هذه الكلمة مؤخرة في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (أجاج) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣].

(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وجاءت فيها عقب كلمة (أبسلوا) [٦ ـ الأنعام : ٧٠] وتأخرت في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (أسّس) [٩ ـ التوبة : ١٠٨].

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٣٩ ، ومجاز القرآن ١ / ١٠٥.

(٩) انظر مجاز القرآن ١ / ١٥٤.

(١٠) انظر تفسير مجاهد ١ / ٢١٧ ـ ٢١٨ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ٣٣٩ ، ومجاز القرآن ١ / ١٩٤.

١١٤

(أمّ القرى) (١) [٦ ـ الأنعام : ٩٢] : أي أصل القرى [يعني مكة] (٢) ؛ لأن الأرض دحيت من تحتها (أمّ الكتاب) [٣ ـ آل عمران : ٧] : أصل الكتاب ، يعني اللوح المحفوظ.

(أملي لهم) (٣) [٧ ـ الأعراف : ١٨٣] : أي أطيل لهم المدّة وأتركهم ملاوة من الدّهر (٤) ، والملاوة : الحين من الدّهر ، والملوان : الليل والنهار.

(احصروهم) [٩ ـ التوبة : ٥] : احبسوهم وامنعوهم من التصرّف.

(أذن خير لكم) [٩ ـ التوبة : ٦١] : يقال فلان أذن : أي يقبل كل ما قيل له (٥).

(أسّس على التقوى) (٦) [٩ ـ التوبة : ١٠٨] : أي بناؤه.

(أترفوا) [١١ ـ هود : ١١٦] : أي نعّموا وبقّوا في الملك ، والمترف : (٧) [المتروك يصنع (٨) ما يشاء ، وإنما قيل للمنعّم مترف ، لأنه لا يمنع من تنعّمه ، فهو مطلق فيه] (٧).

__________________

(١) تأخرت في (ب) عقب كلمة (اركض) [٣٨ ـ ص : ٤٢].

(٢) تأخرت في (ب) عقب كلمة (من تحتها) ضمن الكلمة نفسها.

(٣) تأخرت هذه الكلمة في (ب) عقب كلمة (أجاج) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣].

(٤) كذا جاء تفسيرها في (أ) والمطبوعة. وتفسيرها في (ب) : أي أعطيهم مهلة. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٣٤ أؤخرهم. وراجع (أملى لهم) [٤٧ ـ محمد : ٢٥] في الهمزة المفتوحة ص ١٠١ ، وانظر جنى الجنّتين للمحبّي ص ١٠٩.

(٥) انظر تفسير مجاهد ١ / ٢٨٣ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ٤٤٤ ، وغريب ابن قتيبة : ١٨٩.

(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها زيادة من (ب).

(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، وجاء مكانه : والمترف المتنعم.

(٨) في المطبوعة : يفعل ، وانظر تفسيرها في تفسير مجاهد ١ / ٣٠٩ ، ومعاني الفراّء ٢ / ٣١ ، والمجاز ١ / ٣٠١.

١١٥

(اجتثّت) [١٤ ـ إبراهيم : ٢٦] : معناه استؤصلت (١).

(اجنبني) [١٤ ـ إبراهيم : ٣٥] : وجنّبني ، بمعنى واحد (٢) (٣) [أي تجنّبني وبعدني] (٣).

(أغوينّهم) (٤) [١٥ ـ الحجر : ٣٩] : أضلّنّهم وأهلكنّهم.

(أف ولا تنهرهما) [١٧ ـ الإسراء : ٢٣] : الأفّ : وسخ الأذن ، والتّفّ : وسخ الأظفار ، ثم يقال لما يستثقل ويضجر منه : أفّ وتف له ، [وقوله] (٥) : (أفّ لكم ولما تعبدون) [٢١ ـ الأنبياء : ٦٧] : أي (٦) [تلفا لكم ، ويقال] (٦) : نتنا لكم (٧).

(أفرغ عليه قطرا) [١٨ ـ الكهف : ٩٦] : أي أصبب عليه نحاسا مذابا (٨).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن ١ / ٣٤٠ ، وغريب اليزيدي : ١٩٧ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٣٢.

(٢) انظر مجاز القرآن ١ / ٣٤٢.

(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).

(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) زيادة من (أ).

(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(٧) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٧٤ : (أف) تكسر وتضم وتفتح بغير تنوين ، وموضعه في معناه : ما غلظ وقبح من الكلام ، وقال الطبري في تفسيره ١٥ / ٤٧ : وللعرب في (أف) لغات ست : رفعها بالتنوين ، وغير التنوين ، وخفضها كذلك ، ونصبها. فمن خفض ذلك بالتنوين ، وهي قراءة عامة أهل المدينة شبهها بالأصوات التي لا معنى لها ، كقولهم في حكاية الصوت غاق غاق ، فخفضوا القاف ونونوها ، وكان حكمها السكون ، فإنه لا شيء يعربها من أجل مجيئها بعد حرف ساكن وهو الألف ، فكرهوا أن يجمعوا بين ساكنين ، فحركوا إلى أقرب الحركات من السكون ، وذلك الكسر ، لأن المجزوم إذا حرك فإنما يحرك إلى الكسر. وأما الذين خفضوا ذلك بغير تنوين ، وهي قراءة عامة قراء الكوفيين والبصريين ، فإنهم قالوا : إنما يدخلون التنوين فيما جاء من الأصوات ناقصا كالذي يأتي على حرفين مثل : مه ، وصه ، وبخ.

(٨) كذا جاء تفسيرها في (أ) والمطبوعة ، وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٨١. وجاء في (ب) : من الإفراغ وهو الصب ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٤١٥.

١١٦

(أخفيها) [٢٠ ـ طه : ١٥] : أسترها وأظهرها أيضا ، وهو من الأضداد (١) ، (٢) [من أخفيت] (٢) ، و «أخفيها» (٣) : أظهرها لا غير ، من خفيت.

(اضمم يدك إلى جناحك) (٤) [٢٠ ـ طه : ٢٢] : أي [اجمع يدك] (٥) إلى جيبك. والجناح : ما بين أسفل العضد (٦) إلى الإبط. وقوله تعالى : (واضمم يدك إلى جناحك من الرّهب) يقال : الجناح هاهنا اليد ، ويقال : العضد.

(أمنيته) (٧) [٢٢ ـ الحج : ٥٢] : التلاوة.

(أجاج) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣] : أي ملح (٨) مرّ شديد الملوحة.

(أزلفت الجنّة) (*) [٢٦ ـ الشعراء : ٩٠] : قرّبت وأدنيت.

(اسلك يدك في جيبك) [٢٨ ـ القصص : ٣٢] : أي أدخلها فيه / ، (٩) [ويقال : الجيب ها هنا القميص] (٩).

(اغضض من صوتك) [٣١ ـ لقمان : ١٩] : أي انقص منه (١٠) ، (١١) [يقال :

__________________

(١) انظر الأضداد للأصمعي : ٢١. وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٩٥ : أي من نفسي ، وهي قراءة أبي (إن الساعة آتية أكاد أخفيها من نفسي فكيف أظهرها عليكم). وانظر معاني الفراء ٢ / ١٧٦.

(٢ ـ ٢) سقطت من (ب).

(٣) وهي قراءة سعيد بن جبير (معاني الفرّاء ٢ / ١٧٦).

(٤) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٥) سقطت من (أ).

(٦) تصحفت في (أ) إلى العصا. وما ذكره السجستاني هو قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٩٥.

(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٨) تصحفت في (أ) إلى : مالح. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٧٧.

(٩) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).

(١٠) انظر تفسير الطبري ١٨ / ٩٢.

(١١ ـ ١١) سقطت من (ب).

١١٧

غضّ منه إذا نقص منه] (١١) ومنه قوله : (١) [قل للمؤمنين] (١) يغضوا من أبصارهم [٢٤ ـ النور : ٣٠] : أي ينقصوا من نظرهم عما حرّم عليهم ، فقد أطلق لهم [ما] (٢) سوى ذلك.

(أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع) [٣٥ ـ فاطر : ١] : أي لبعضهم جناحان ، ولبعضهم ثلاثة ، ولبعضهم أربعة (٣).

(اركض [برجلك]) [٣٨ ـ ص : ٤٢] : اضرب الأرض برجلك (٤) ، (٥) [والركض : الدفع بالرجل] (٥) ، ومنه ركضت الدابة (٦) [تعدّى ، ولا يقول : تركض] (٦) ، إذا ضربتها برجلك ويقال : (اركض برجلك) : ادفع برجلك.

(أولوا العزم [من الرسل]) (١) [٤٦ ـ الأحقاف : ٣٥] : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم وعلى جميع الأنبياء السلام (٧).

(أفك) (٨) [٥١ ـ الذاريات : ٩] : صرف.

(أفق) (٩) [٥٣ ـ النجم : ٧] : الناحية.

__________________

(١ ـ ١) سقطت من (ب).

(٢) سقطت من (ب).

(٣) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٥٢ : مجازه اثنين وثلاثة وأربعة ، فزعم النحويون أنه مما صرف عن وجهه لم ينون فيه.

(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٣٨٠.

(٥ ـ ٥) تأخر في (ب) إلى آخر تفسير هذه الكلمة.

(٦ ـ ٦) زيادة من (ب).

(٧) قال ابن عباس : ذوو الحزم والصبر. وقال مجاهد : هم خمسة : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد عليهم الصلاة والسلام ، وهم أصحاب الشرائع. وفيهم أقوال كثيرة ذكرها القرطبي في تفسيره ١٦ / ٢٢٠ ـ ٢٢١.

(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٩) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

١١٨

(ازدجر) [٥٤ ـ القمر : ٩] : افتعل من الزجر (١) ، وهو الانتهار.

(أقسم) [٥٦ ـ الواقعة : ٧٥] : أحلف.

(اهجرهم) (٢) [٧٣ ـ المزمل : ١٠] : أي أعرض عنهم.

(أجّلت) [٧٧ ـ المرسلات : ١٢] : أخّرت (٣).

(أخدود) [٨٥ ـ البروج : ٤] : هو شقّ في الأرض ، وجمعه أخاديد (٤).

باب الهمزة (٥) المكسورة

(اهدنا) [١ ـ الفاتحة : ٦] : أي أرشدنا (٦).

(إنّما) (*) [٢ ـ البقرة : ١١] : أصله (إنّ) زيدت عليه (ما) للتعليل كقوله تعالى : (إنما الصدقات للفقراء) الآية [٩ ـ التوبة : ٦٠] : يوجب إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه.

(استوقد) [٢ ـ البقرة : ١٧] : بمعنى أوقد (٧).

__________________

(١) وهو قول الفراء ، قال : زجر بالشتم ، وإذا كان الحرف أوله زاي صارت تاء الافتعال فيه دالا ، ومن ذلك : المزدلف (المعاني ٣ / ١٠٦) وقال مجاهد : يعني استطير جنونا (تفسيره ٢ / ٦٣٦).

(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٣) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٠٦.

(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٢٢.

(٥) في (أ) والمطبوعة : الألف.

(٦) انظر تفسير القرطبي ١ / ١٤٧ ، ولسان العرب ١٥ / ٣٥٣ (هدي).

(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).

(٧) انظر غريب ابن قتيبة : ٤٢ ، وتفسير القرطبي ١ / ٢١١.

١١٩

(إذ) [٢ ـ البقرة : ٣٠] وقت ماض ، و (إذا) [٢ ـ البقرة : ١١] : وقت (١) مستقبل (٢).

(إبليس) [٢ ـ البقرة : ٣٤] : «إفعيل» ، من أبلس : أي يئس ، ويقال : هو اسم أعجمي فلذلك لا ينصرف (٣).

(اهبطوا [منها]) (٤) [٢ ـ البقرة : ٣٨] : الهبوط : الانحطاط من علو إلى أسفل ، (٤) [بالضم والكسر جميعا] (٤).

(ارهبون) [٢ ـ البقرة : ٤٠] : خافون ؛ وإنما حذفت الياء لأنها في رأس آية ، ورؤوس الآيات ينوى الوقف عليها ، والوقوف على الياء يستثقل ، فاستغنوا عنها بالكسرة.

(إسرائيل) (٥) [٢ ـ البقرة : ٤٠] : يعقوب عليه‌السلام.

__________________

(١) في (ب) : زمان.

(٢) قال الجوهري : (إذا) اسم يدل على زمان مستقبل ، ولم تستعمل إلا مضافة إلى جملة ، تقول : أجيئك إذا احمر البسر ، وإذا قدم فلان. والذي يدلك على أنها اسم وقوعها موقع قولك آتيك يوم يقدم فلان ، فهي ظرف وفيها معنى المجازاة ، وجزاء الشرط ثلاثة : الفعل والفاء وإذا ؛ (فالفعل) قولك : إن تأتني آتك ، (والفاء) : إن تأتني فأنا أحسن إليك ، (وإذا) كقوله تعالى : (وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون) [الروم : ٣٦]. (القرطبي ، الجامع ١ / ٢٠٠ ـ ٢٠١).

(٣) قال الجواليقي في المعرب : ٢٣ : (إبليس) ليس بعربي ، وإن وافق أبلس الرجل : إذا انقطعت حجته ، إذ لو كان منه لصرف ، ألا ترى أنك لو سميت رجلا ب «إجريط» و «إجفيل» لصرفته في المعرفة. ومنهم من يقول : هو عربي ، ويجعل اشتقاقه من أبلس يبلس أي يئس ، فكأنه أبلس من رحمة الله ، أي يئس منها. والقول هو الأول.

(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).

(٥) ذكره الجواليقي في المعرب ١٣ و ١٤ وقال : وأما إسرائيل ففيه لغات : قالوا إسرال كما قالوا ميكال ، وقالوا إسرائيل ، وقالوا أيضا إسرائين بالنون.

١٢٠