قرب الإسناد

أبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري

قرب الإسناد

المؤلف:

أبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٣٩

« قد قيل ذلك لعمر فقال : كيف أجعل رجلاً لم يحسن أن يطلّق؟! » (١).

٣٣٩ ـ الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال :

« بينا الحسن والحسين يصطرعان عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : هِئ (٢) يا حسن. فقالت فاطمة : يا رسول الله ، تعين الكبير على الصغير! فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : جبرئيل يقول : هئ يا حسين ، وأنا أقول : هِئ يا حسن » (٣).

٣٤٠ ـ الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن جده قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

« لما اُسري بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى ، قال : إن الورقة منها تظل الدنيا ، وعلى كل ورقة ملك يسبح الله ، يخرج من أفواههم الدر والياقوت ، تبصر اللؤلؤة مقدار خسمائة عام ، وما سقط من ذلك الدر والياقوت يخزنونه ملائكة موكلين به يلقونه في بحر من نور يخرجون كل ليلة جمعة إلى سدرة المنتهى. فلما نظروا إليَّ رحبوا بي وقالوا : يا محمد ، مرحباً بك ، فسمعت اضطراب ريح السدرة وخفقة أبواب الجنان ، قد اهتزت فرحاً لمجيئك ، فسمعت الجنان تنادي : واشوقاه إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام » (٤).

٣٤١ ـ وعنه ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال :

__________________

(١) انظر : تأريخ اليعقوبي ٢ : ١٦٠ ، تأريخ الامم والملوك ٤ : ٢٢٨.

(٢) هئ : تهيأ « الصحاح ـ هيأ ـ ١ : ٨٥ ».

(٣) روى الشيخ الطوسي في اماليه ٢ : ١٢٧ ، والطبرسي في اعلام الورى : ٢٥٦ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٤٣ : ٢٦٢ |٧.

(٤) نقله المجلسي في بحاره ٣٧ : ٣٧|٦.

١٠١

« يخرج أهل ولايتنا يوم القيامة من قبورهم مشرقة وجوههم ، مستورة عوراتهم ، آمنة روعاتهم ، قد فُرِّجت عنهم الشدائد ، وسُهِّلت لهم الموارد. يخاف الناس ولا يخافون ، ويحزن الناس ولا يجزنون ، وقد اُعطوا الأمن والأمان ، وانقطعت عنهم الأحزان ، حتى يُحملوا على نوق بيض لها أجنحة ، عليهم نعال من ذهب شركها (١) النور حتى يقعدون في ظل عرش الرحمن على منابر من نور ، بين أيديهم مائدة يأكلون عليها حتى يفرغ الناس من الحساب » (٢).

٣٤٢ ـ وعنه ، عن ابن علوان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

يبعث الله عباداً يوم القيامة تهلل وجوههم نوراً ، عليهم ثياب من نور فوق منابر من نور بأيديهم قضبان من نور عن يمين العرش وعن يساره ، بمنزلة الأنبياء وليسوا بأنبياء ، وبمنزلة الشهداء وليسوا بشهداء.

فقام رجل فقال : يا رسول الله ، أنا منهم؟ فقال : لا.

فقام آخر فقال : يا رسول الله ، أنا منهم؟ فقال : لا.

فقال : من هم يا رسول الله؟ قال : فوضع يده على منكب علي عليه‌السلام فقال : هذا ، وشيعته » (٣).

٣٤٣ ـ وعنه ، عن ابن علوان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال :

« إذا حمل أهل ولايتنا على صراط يوم القيامة ، نادى مناد : يا نار اخمدي.

__________________

(١) الشُرُك : جمع شراك ، وهو سير النعل على وجهها توثق به الرجل « تاج العروس ـ شرك ـ ٧ : ١٤٩ ، مجمع البحرين ـ نسرك ـ ٥ : ٢٧٦ ».

(٢) نقله المجلسي في بحاره ٦٨ : ١٥|١٧

(٣) روى الصدوق في فضائل الشيعة : ١٢|١١ ، نحوه ، ونقله المجلسي في البحار ٦٨ : ١٥|١٨.

١٠٢

فتقول النار عجلوا جوزوني فقد اطفأ نوركم لهبي » (١).

٣٤٤ ـ وعنه ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام : إنه كان إذا أراد أن يبتاع الجارية يكشف عن ساقيها فينظر إليها (٢).

٣٤٥ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه عليه‌السلام ، أنه قال :

« إذا زوّج الرجل أمته فلا ينظرن إلى عورتها. والعورة ما بين. السرة وا لركبة » (٣).

٣٤٦ ـ وعنه ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه عن علي عليه‌السلام ، أنه كان يقول :

« لاينظر العبد إلى شعر سيدته » (٤).

٣٤٧ ـ وعنه ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه :

أن علياً عليه‌السلام كان لا يرى بلباس الحرير والديباج في الحرب ـ إذا لم يكن فيه التماثيل ـ بأساً (٥).

٣٤٨ ـ وعنه ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال :

« وجد في غمد سيف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله صحيفة مختومة ، ففتحوها فوجدوا فيها : إن أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه. ومن أحدث حدثاً ، أو آوى محدثاً ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً. ومن تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما

__________________

(١) نقله المجلسي في بحاره ٦٨ : ١٦|١٩.

(٢) نقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ٤٤|٣.

(٣) نقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ٤٤|١.

(٤) نقله الحر العاملي في وسائله ١٤ : ١٦٦|٨ ، والمجلسي في بحاره ١٠٤ : ٤٤|٢.

(٥) روى الكليني في الكافي ٦ : ٤٥٣ | ٣ ، والصدوق في الفقيه ١ : ١٧١|٨٠٧ ، الشيخ ، الطوسي في التهذيب ٢ : ٢٠٨|٨٠٦ ، وكذا في الاستبصار ١ : ٣٨٦|١٤٦٦ نحوه ، ونقله الحر العاملي في وسائله ٣ : ٢٧٠|٥.

١٠٣

اُنزل على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله » (١).

٣٤٩ ـ وعنه ، عن ابن علوان ، عن جعفر بن محمد قال : حدثني زيد بن أسلم : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله سئل عمن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً ، ما هو؟ فقال :

« من ابتدع بدعة في الإسلام ، أو مثّل بغير حدٍ ، أو من انتهب نهبة يرفع المسلمون إليها أبصارهم ، أو يدفع عن صاحب الحدث أو ينصره أو يعينه » (٢).

٣٥٠ ـ وعنه ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام : أنه سئل عن راكب البهيمة (٣). فقال :

« لا رجم عليه ولا حد ، ولكن يعاقب عقوبة موجعة » (٤).

٣٥١ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول في اللوطي :

« إن كان محصناً رجم ، وإن لم يكن محصناً جلد الحد » (٥).

٣٥٢ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام قال :

« لا يجوز طلاق الغلام حتى يحتلم » (٦).

٣٥٣ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام قال :

__________________

(١) روى نحوه البرقي في محاسنه : ١٠٥|٨٦. والكليني في الكافي ٧ : ٢٧٤|١ ، والصدوق في الفقيه ٤ : ٦٨| ٢٠٢ ، وكذا في معاني الاخبار ٣٧٩|٣ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٩ : ٢٧٤|١.

(٢) نقله المجلسي في بحاره ٧٩ : ٢٧٥|٢

(٣) يعني الفاعل بها.

(٤) نقله المجلسي في بحاره ٧٩ : ٧٧|١.

(٥) روى الكليني في الكافي ٧ : ١٩٨|١ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ١٠ : ٥٤|٢٠٠ ، وكذا في الاستبصار ٤ : ٢٢٠|٨٢٤ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٩ : ٦٤|٤.

(٦) روى نحوه أبو حنيفة في دعائم الاسلام ٢ : ٢٦٨|١٠١٠ وابن الاشعث الكوفي في الجعفريات : ١١٢ ، والكليني في الكافي ٦ : ١٢٤|٤ ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ١٥٢|٥١.

١٠٤

« لا طلاق إلّا من بعد نكاح ، ولا عتق إلّا من بعد ملك » (١).

٣٥٤ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه :

أن علياً عليه‌السلام كان يقضي في الرجل يتزوج المرأة ولا يفرض لما صداقاً ، ثم يموت قبل أن يدخل بها : أن لما الميراث ولا صداق لها (١).

٣٥٥ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه قال. قال علي عليه‌السلام :

« لكل مطلقة متعة إلا المختلعة » (٣).

٣٥٦ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول :

« لا يتزوج العبد إلا امرأتين » (٤).

٣٥٧ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام :

أنه كان يقضي في العنين أن يؤجل سنة من يوم ترافعه الامرأة (٥)

٣٥٨ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يأمر مناديه بالكوفة أيام الأضحى :

« أن لايذبح نسائككم ـ يعني نسككم ـ اليهود والنصارى ، ولا يذبحها إلّا

__________________

(١) روى أبو حنيفة في دعائم الاسلام ٢ : ٩٨|٣١٢ والكليني في الكافي ٨ : ١٩٦|٢٣٤ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ١٥٢|٥٢.

(٢) روى ابو حنيفة في دعائم الاسلام ٢ : ٢٢٤|٨٣٧ ، والكليني في الكافي ٧ : ١٣٣|٤ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٣ : ٣٥٤ | ٣٧.

(٣) رواه ابن الاشعث الكوفي في الجعفريات : ١١٣ ، والكليني في الكافي ٦ : ١٤٤|٨ ونقله المجلسي في بحاره ١٠٣ : ٣٥٤| ٣٨.

(٤) رواه ابن الاشعث الكوفي في الجعفريات : ١٠٥ ، والصدوق في الفقيه ٣ : ٢٧١|١٢٨٨ ونقله المجلسي في بحاره ١٠٣ : ٣٨٥ | ٧.

(٥) رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ٧ : ٤٣١|١٧١٩ ، وكذا في الاستبصار ٣ : ٢٤٩| ٨٩٤ » ونقله المجلسي في بحاره ١٠٣ : ٣٦٢|٥.

١٠٥

المسلمون » (١).

٣٥٩ ـ جعفر ، عن أبيه قال :

« سئل علي عما تردى على منحره فيقطع ويسمى عليه؟ فقال : لا بأس به ، وأمر بأكله » (٢).

٣٦٠ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام قال :

« أيما إنسية تردت في بئر فلم يقدر على منحرها ، فلينحرها من حيث يقدر عليها ، ويسمي الله عليها ، وتؤكل » (٣).

٣٦١ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام ، أنه قال :

« إذا أخذ الكلب المعلّم الصيد فكله ، أكل منه أو لم يأكل ، قتل أو لم يقتل » (٤).

٣٦٢ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول :

« لا بأس بذبيحة المرأة » (٥).

٣٦٣ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام ، أنه كان يقول :

« لا بأس بذبيحة المروة (٦) والعود واشباهها ، ما خلا السن والعظم » (٧).

__________________

(١) اورده باختصار ابو حنيفة في دعائم الاسلام ١ : ٣٢٥ ، وروى نحوه الشيخ الطوسي في التهذيب ٩ : ٦٥|٢٧٤ ، وكذا في الاستبصار ٤ : ٨٢ | ٣٠٧ ، ونقله المجلسي في بحاره ٦٦ : ٢٢|١٣.

(٢) روى ابو حنيفة في دعائم الاسلام ٢ : ١٧٦|٦٣٦ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٦٥ : ٣١٠|١.

(٣) روى نحوه ابو حنيفة في دعائم الاسلام ٢ : ١٧٦ | ٦٣٦ ، ونقله المجلسي في بحاره ٦٥ : ٣١٠|١.

(٤) روى ابو حنبفة في دعائم ألاسلام ٢ : ١٦٩ | ٦٠٧ ، والكليني في الكافي ٦ : ٢٠٥|١٤ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٦٥ : ٢٨٢|٣٢.

(٥) روى ابو حنيفة في دعائم الاسلام ٢ : ١٧٨|٦٤٢ ، والكليني في الكافي ٦ : ٢٣٧|٢ و٣ ، ٤ ، ٥ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٩ : ٧٣|٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ما يدل عليه ، ونقله المجلسي في بحاره ٦٥ : ٣١٠|٢.

(٦) المروة : حجر صلد محدد الاطراف يمكن ان يذبح به ذبيحة فاقد السكين « النهاية ـ مرا ـ ٤ : ٣٢٣ ».

(٧) روى الكليني في الكافي ٦ : ٢٢٨|٢ ، والصدوق في الفقيه ٣ : ٢٠٨|٩٥٤ ، والشيخ الطوسي في الاستبصار ٤ : ٨٠|٢٩٧ ما يدل عليه ، ونقله المجلسي في البحار ٦٥ : ٣٢١|٢١.

١٠٦

٣٦٤ ـ جعفر ، عن أبيه قال : قال علي عليه‌السلام :

« ما أخذ البازي والصقر فقتله فلا تأكل منه ، إلا ما أدركت ذكاته أنت » (١).

٣٦٥ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول :

« إذا أسرعت السكين في الذبيحة فقطعت الرأس ، فلا بأس بأكلها » (٢).

٣٦٦ ـ جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول :

« إذا رميت صيداً فتغيّب عنك ، فوجدت سهمك فيه في موضع مقتل ، فكل. ولا تأكل ما قتله الحجر والبندق (٣) والمعراض (٤) إلا ما ذكيت » (٥).

٣٦٧ ـ جعفر ، عن أبيه قال : قال علي عليه‌السلام :

« عليكم باللحم ، فإن اللحم من اللحم ، واللحم ينبت اللحم.

وقال : من ترك اللحم أربعين صباحاً ساء خلقه ، وإياكم وأكل السمك ، فإن السمك يسل الجسم » (٦).

٣٦٨ ـ جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

(١) روى العياشي في تفسيره ١ : ٢٩٤|٢٦ ، ٢٨ ، والكليني في الكافي ٦ : ٢٠٧| ٢ ، ٣ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٦٥ : ٢٦٩|١.

(٢) روى الكليني في الكافي ٦ : ٢٣٠|١ ، ٢ ، ٣ والصدوق في الفقيه ٣ : ٢٠٨|٩٥٩ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٩ : ٥٥ |٢٢٩ ، ما يدل عليه ، ونقله المجلسي في بحاره ٦٥ : ٣٢١|٢٢.

(٣) البندق : آلة يرمى بها الصيد « تاج العروس ـ بندق ـ ٦ : ٢٩٩ ».

(٤) المعراض : سهم لاريش عليه « الصحاح ـ عرض ـ ٣ : ١٠٨٣ ».

(٥) روى نحوه ابو حنيفة في دعائم الاسلام ٢ : ١٧٢|٦١٦ ، ٦١٩ ، نقله المجلسي في بحاره ٦٥ : ٢٦٩|١.

(٦) روى صدر الحديث البرقي في المحاسن : ٤٦٦|٤٣٦ ، والكليني في الكافي ٦ : ٣٠٩|١ ، والصدوق في عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٤١|١٢٩ ، والراوندي في دعواته : ١٥٣|٤١٤ ، وروى البرقى ذيل الحديث في محاسنه : ٤٧٦|٤٨٣ ، ٤٨٩ ، الطبرسي في مكارم الاخلاق : ١٦١ نحوه. ونقله المجلسي في بحاره ٦٦ : ٥٦ | ١.

١٠٧

« سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم ، وسيد شراب الدنيا والآخرة الماء » (١).

٣٦٩ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« للحاج والمعتمر إحدى ثلاث خصال : إمّا يقال له : قد غفر لك ما مضى وما بقي ، وإمّا أن يقال له : قد غُفر لك ما مضى فاستأنف العمل ، وإمّا أن يقال له : قد حُفظت في أهلك وولدك ، وهي أحسنهن » (٢).

٣٧٠ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام ، أنه كان يقول :

« إذا رميت جمرة العقبة ، فقد حل لك كل شيء كان قد حرم عليك ، إلّا النساء » (٣).

٣٧١ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول في المحرم الذي ينزع عن بعيره القردان والحلم :

« إن عليه الفدية » (٤).

٣٧٢ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام :

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله نهى أهل مكة أن يؤاجروا دورهم ، وان يُعَلِّقوا عليها أبواباً ، وقال : ( سواءً العاكِفُ فِيهِ والبادِ ) (٥).

قال : « وفعل ذلك أبو بكر وعمر وعثمان وعلي عليه‌السلام حتى كان في

__________________

(١) ورد بزيادة فيه في صحيفة الرضا عليه‌السلام : ١٠٥|٥٥. ورواه ابو حنيفة في دعائم الاسلام ٢ : ١٠٩|٣٥٤ ، والصدوق في عيون الرضا عليه‌السلام ٢ : ٣٥|٧٨ ، واخرج صدره الكليني في الكافي ٦ : ٣٠٨|٢ ، ونقله المجلسي في البحار ٦٦ : ٥٦|١.

(٢) رواه ابو حنيفة في دعائم الاسلام ١ : ٢٩٤ باختلاف في الفاظه ، ونقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ٦|٩.

(٣) رواه ابن الاشعث الكوفي في الاشعثيات : ٦٤ ، ونقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ٣٠٣|٥.

(٤) نقله المجلسي في بحار ٩٩ : ١٥٥|٢٥.

(٥) الحج ٢٥ : ٢٢.

١٠٨

زمن معاوية » (١).

٣٧٣ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول :

« لا بأس أن تحج المرأة الصرورة (٢) مع قوم صالحين ، إذا لم يكن لها محرم ولا زوج » (٣).

٣٧٤ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول :

« يعطى المستدينون من الصدقة والزكاة دينهم كله ـ مابلغِ ـ إذا استدانوا في غير سرف ، فأمّا الفقراء فلا يُزاد أحد منهم على خمسين درهماً ، ولا يُعطى أحد وله خمسون درهماً أو عِدَتها من الذهب » (٤).

٣٧٥ ـ جعفر ، عن أبيه :

أن علياً عليه‌السلام كان يؤجل المكاتب بعدما يعجز عامين معلومة فإن أقام بحريته وإلا رده رقيقاً (٥).

٣٧٦ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول :

« ليس على المملوك نذر إلّا أن يأذن له سيده » (٦).

٣٧٧ ـ جعفر ، عن أبيه : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

« لو كان العلم منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس » (٧).

__________________

(١) نقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ٨١|٢٩.

(٢) الصرورة : من لم يحج ، رجلاً كان ام امرأة « الصحاح ـ صرر ـ ٢ : ٧١١ ».

(٣) روى ما يدل عليه الكليني في الكافي ٤ : ٢٨٢|٥ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ٤٠١|١٣٩٤.

ونقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ١٠٨|٥.

(٤) نقله الحر العاملي في وسائله ٦ : ١٨٠|١٠.

(٥) رواه الشيخ الطوسي في التهذبب ٨ : ٢٦٦|٩٧٢. وكذا في الاستبصار ٤ : ٣٤|١١٥ باختلاف في الفاظه ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ٢٠١|٢.

(٦) نقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ٢١٧|١٠.

(٧) رواه ابو نعيم الاصبهاني في حلية الاولياء ٦ : ٦٤ ، ونقله المجلسي في بحار ١ : ١٩٥|١٦

١٠٩

٣٧٨ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام أنه قال في فارس :

« ضربتموهم على تنزيله ، ولا تنقضي الدنيا حتى يضربوكم على تأويله » (١).

٣٧٩ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« تداووا بالسنا (٢) ، فإنه لو كان شيء يرد الموت لرده السنا » (٣).

٣٨٠ ـ جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبدالله قال : قيل يا رسول الله انتداوى؟ فقال :

« نعم تداووا ، فان الله تبارك وتعالى لا ينزل داء إلّا وقد أنزل له دواء ، عليكم بألبان البقر فإنها ترم (٤) من كل الشجر » (٥).

٣٨١ ـ جعفر ، عن أبيه قال :

« أصاب رجل لرجل (٦) بالعين ، فذكر ذلك لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : التمسوا له من يرقيه » (٧).

٣٨٢ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام سئل عن التعويذ يعلّق على الصبيان فقال :

__________________

(١) نقله المجلسي في بحاره ٦٧ : ١٧٤|٧.

(٢) السنا : نبت يتداوى به « الصحاح ـ سنا ـ ٢٣٨٣ : ٦ ».

(٣) رواه ابو حنيفة في دعائم الإسلام ٢ : ١٤٩|٥٣٤. والطبرسي في مكارم الاخلاق : ١٨٨ نحوه. ونقله المجلسي في بحاره ٦٢ : ٢١٨|١.

(٤) الرم : الأكل « الصحاح ـ رمم ـ ٥ : ١٩٣٦ ».

(٥) نقله المجلسي في بحاره ٦٦ : ٩٩|١٢.

(٦) كذا ، ولعل الصواب : رجلاً ، أو : اُصيبت رِجل رَجل.

(٧) نقله المجلسي في بحاره ٩٥ : ٦|١٢.

١١٠

« علَّقوا ما شئتم إذا كان فيه ذكر الله » (١).

٣٨٣ ـ جعفر ، عن أبيه قال :

« كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يستعط (٢) بدهن الجلجلان (٣) إذا وجع رأسه » (٤).

٣٨٤ ـ جعفر ، عن أبيه :

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله احتجم وسط رأسه ، حجمه ابن أبي طيبة بمحجمة من صفر ، وأعطاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله صاعاً من تمر (٥).

٣٨٥ ـ جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« إن الله تبارك وتعالى قسَّم الناس نصفين ، فكنت في الصف الخيّر ، ثم قسَّم النصف الخيّر ثلاثة فكنت في الثلث الخيّر ، وما عرق فيَّ عرق سفاح قط ، وما عرق فيَّ إلّا عرق نكاح كنكاح الإسلام حتى آدم » (٦).

٣٨٦ ـ جعفر ، عن أبيه قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما » (٧).

٣٨٧ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : انتدب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الناس ليلة بدر إلى الماء ، فانتدب علي فخرج وكانت ليلة باردة ذات ريح وظلمة ، فخرج بقربته ، فلما كان الى القليب لم يجد دلواً ، فنزل في الجب تلك

__________________

(١) نقله المجلسي في البحار ٩٤ : ١٩٢|٢.

(٢) السعوط : الدواء يصب في الانف « الصحاح ـ سعط ـ ٣ : ١١٣١ ».

(٣) الجلجلان : ثمرة الكزبرة ، تيل هو السمسم في قشره « الصحاح ـ جلجل ـ ٤ : ١٦٦٠ ».

(٤) نقله المجلسي في بحاره ٦٢ : ١٤٣|١.

(٥) نقله المجلسي في بحاره ١٠٣ : ٥٩|١.

(٦) روى الصدوق في الخصال : ٣٦| ١١ صدر الحديث نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ١٦ : ٣٢٠|٨.

(٧) رواه الصدوق في عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٣٣|٥٦ ، والخطيب البغدادي في تاريخه ١ : ١٤٠ ، والحاكم النيسابوري في مستدرك الصحيحين ٣ : ١٦٧ ، ونقله المجلسي في بحاره ٤٣ : ٢٦٣|٨.

١١١

الساعة فملأ قربته ثم أقبل ، فاستقبلته ريح شديدة فجلس حتى مضت ثم قام ، ثم مرت به اُخرى فجلس حتى مضت ثم قام ، ثم مرت به اُخرى فجلس حتى مضت ثم قام.

فلما جاء قال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما حبسك يا أبا الحسن »؟.

فقال : « لقيت ريحاً ثم ربحاً ثم ريحاً شديدة فأصابتي قشعريرة ».

فقال : « أتدري ما كان ذلك ، يا علي »؟.

فقال : « لا ».

فقال : « ذلك جبرئيل في ألف من الملائكة وقد سلّم عليك وسلّموا. ثم مر ميكائيل في ألف من الملائكة فسلّم عليك وسلّموا. ثم مرّ إسرافيل في ألف من الملائكة فسلّم عليك وسلّموا » (١).

٣٨٨ ـ جعفر ، عن أبيه عليه‌السلام قال :

« كان فراش علي وفاطمة عليهما‌السلام حين دخلت عليه إهاب كبش ، إذا أرادا أن يناما عليه قلباه فناما على صوفه ».

قال : « وكانت وسادتهما اُدماً (٢) حشوها ليف ».

قال : « وكان صداقها درعاً من حديد » (٣).

٣٨٩ ـ جعفر ، عن أبيه قال :

« لما ولي عمر بن عبدالعزيز أعطانا عطايا عظيمة. قال : فدخل عليه أخوه فقال له : إن بني اُمية لا ترضى منك بأن تفضل بني فاطمة عليها‌السلام عليهم. فقال : أفضّلهم لأني سمعت حتى لا اُبالي أن أسمع ـ أو لا أسمع ـ أن

__________________

(١) روى نحوه العياشي في تفسيره ٢ : ٦٥|٧٠ ، ونقله المجلسي في بحاره ٣٩ : ٩٤|٥.

(٢) الادم : جمع أديم. وهو الجلد المدبوغ « مجمع البحرين ـ ادم ـ ٦ : ٦ ».

(٣) روى الكليني في الكافي ٥ : ٣٧٧|١ ، ٣ ، ٥ ، والطبرسي في مكارم الاخلاق : ١٣١ نحوه ، ونقله المجلسي في بحار ٤٣ : ١٠٤|١٤.

١١٢

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقول : إنما فاطمة شجنة (١) مني ، يسرني ما سرها ويسوؤني ما ساءها ، فأنا أتبع سرور رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأتقي مساءته » (٢).

٣٩٠ ـ جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« أمّا الحسن فاُنحله الهيبة والحلم ، وأمّا الحسين فاُنحله الجود والرحمة » (٣).

٣٩١ ـ جعفر ، عن أبيه عن آبائه :

أن علياً عليه‌السلام كان يؤتى بغُلّة ماله من ينبعِ فيصنع له منها الطعام ، يثرد له الخبز والزيت وتمر العجوة (٤) فيجعل له منه ثريداً فيأكله ، ويطعم الناس الخبز واللحم ، وربما أكل اللحم (٥).

٣٩٢ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام سئل عن الرجل يصلي فيمر بين يديه الرجل والمرأة والكلب أو الحمار. فقال :

« إن الصلاة لا يقطعها شيء ، ولكن ادرؤوا ما استطعتم ، هي أعظم من ذلك » (٦).

٣٩٣ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام : أنه كان في الصلاة يتقي بثوبه حر الأرض وبردها (٧).

٣٩٤ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول :

__________________

(١) الشجنة : الشعبة في غصن من اغصان الشجرة ، والمراد قرابة مشتبكة « النهاية ـ شجن ـ ٢ : ٤٤٧ ».

(٢) نقله المجلسي في بحاره ٤٦ : ٣٢٠|١.

(٣) رواه الصدوق في الخصال : ٧٧|١٢٤ ، ونقله المجلسي فى بحاره ٤٣ : ٢٦٣|٨.

(٤) العجوة : ضرب من اجود التمر بالمدينة ، ونخلتها تسمى لينة « الصحاح ـ عجا ـ ٦ : ٢٤١٩ ».

(٥) نقله المجلسي في بحاره ٥٦ : ٦٦| ذيل الحديث ١.

(٦) روى الكليني في الكافي ٣ : ٣٦٥| ١٠ ، والشيخ الطوسي ، في التهذيب ٢ : ٣٢٢|١٣١٨ و ٣٢٣| ١٣١٩ مايدل عليه ، وروى ذيله ابن ألاشعت الكوفي في الاشعثيات : ٥٠ ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٣ : ٢٩٨|٧.

(٧) نقله المجلسي في بحاره ٨٤ : ٢٩٢|١٤.

١١٣

« من صلّى على غير القبلة وهو يرى أنه على القبلة ـ ، ثم عرف بعد ذلك فلا إعادة عليه ، إذا كان فيما بين المشرق والمغرب » (١).

٣٩٥ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام ، أنه كان يقول :

« المرأة خلف الرجل صف ، ولا يكون الرجل خلف الرجل صفاً ، إنما يكون الرجل إلى جنب الرجل عن يمينه » (٢).

٣٩٦ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام قال :

« كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يكبّر في العيدين والاستسقاء فى الأُولى سبعاً وفي الثانية خمساً ، ويصلي قبل الخطبة ، ويجهر بالقراءة » (٣).

٣٩٧ ـ جعفر ، عن أبيه قال :

« كان الحسن والحسين عليهم‌السلام يقرآن خلف الإمام » (٤) (٥).

٣٩٨ ـ جعفر ، عن أبيه أنه قال :

« إنما كره السدل على الأزر بغير قميص ، فأما على القميص والجباب (٦) فلا بأس به » (٧).

٣٩٩ ـ جعفر ، قال : « رأيت أبي وجدي القاسم بن محمد يجمعان مع الأئمة

__________________

(١) روى مضمونه ابن الاشعث الكوفي في الاشعثيات : ٥٠ ، ونحوه الشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ٤٨|١٥٧ وكذا الاستبصار ١ : ٢٩٧|١٠٩٥. ونقله المجلسي في بحاره ٨٤ : ٦٣|١٥.

(٢) نقله المجلسي في البحار ٨٨ : ٤٣|٤.

(٣) رواه الكليني في الكافي ٣ : ٤٦٣|٤ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٣ : ١٥٠|٣٢٦ ، ٣٢٧ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٩٠ : ٣٥٠|١.

(٤) أي أئمة الجور الذين كانا عليهما‌السلام يصليان خلفهم تقية ولا ينويان الاقتداء بهم فيقرآن ويصليان لانفسهما.

(٥) نقله ألمجلسي في البحار ٨٨ : ٤٧|٥.

(٦) الجباب : جمع جبة ، وهي نوع من اللباس « الصحاح ـ جبب ـ ١ : ٩٦ ».

(٧) نقله المجلسي في بحاره ٨٣ : ٢٠٣|١٤.

١١٤

المغرب والعشاء في الليلة المطيرة ، ولا يصليان بينهما شيئاً » (١).

٤٠٠ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليه‌السلام كان يقول :

« لايقطع الصلاة الرعاف ، ولا القيء ، ولا الأزّ (٢) » (٣).

٤٠١ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام قال :

« كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يجمع بين المغرب والعشاء في الليلة المطيرة ، فعل ذلك مراراً » (٤).

٤٠٢ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أوتر على راحلته في غزوة تبوك. قال :

« وكان علي عليه‌السلام يوتر على راحلته إذا جدّ به السير » (٥).

٤٠٣ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه‌السلام ، أنه كان يقول :

« إذا زالت الشمس عن كبد السماء ، فمن صلى تلك الساعة أربع ركعات فقد وافق صلاة الأوابين ، وذلك بعد نصف النهار » (٦).

٤٠٤ ـ الحسن بن ظريف قال : حدثنا الحسين بن علوان ، عن جعفر بن محمد عليه‌السلام ، عن أبيه قال : كان أمير المؤمنين عليه‌السلام يقول :

« من وجد ماءً وتراباً ثم افتقر فأبعده الله » (٧).

__________________

(١) نقله المجلسي في بحاره ٨٢ : ٣٣٣ | ٤.

(٢) الأزّ : التهيج والغليان الحاصل في البطن « مجمع البحرين ـ أزز ـ ٤ : ٦ ».

(٣) رواه الشيخ الطوسي التهذيب ٢ : ٣٢٥|١٣٣١ بزيادة فيه ، ونقله المجلسي في البحار ٨٤ : ٢٩٢| ذيل الحديث ١٤.

(٤) روى ابو حنيفة النعمان في دعائم الاسلام ١ : ١٤٠ ما يدل عليه ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٢ : ٣٣٣|٥.

(٥) رواه ابن الاشعث الكوفي في الاشعثيات : ٤٧ بتفاوت بالالفاظ ، والشهيد الأول في الاربعين حديثاً ٣٦ صدر الحديث ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٤ : ٩٦|٩.

(٦) نقله المجلسي في بحاره ٨٧ : ٥٢|١.

(٧) نقله المجلسي في بحاره ١٠٣ : ٦٥|١٠.

١١٥

٤٠٥ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، قال : كنت عنده جالساً إذ جاءه رجل فسأله عن طعم الماء ، وكانوا يظنون أنه زنديق. فأقبل أبو عبدالله عليه‌السلام يصوّب فيه (١) ويصعد ، ثم قال له :

« ويلك ، طعم الماء طعمِ الحياة ، إن الله جل وعز يقول : ( وجَعَلنا مِنَ الماءِ كُل شَيءٍ حيٍّ أفلا يُؤمِنون ) » (٢) (٣).

٤٠٦ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن ابيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« قلة العيال أحد اليسارين » (٤).

٤٠٧ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« إن الله تبارك وتعالى ينزل المعونة على قدر المؤنة ، وينزل الصبر على قدر شدة البلاء » (٥).

٤٠٨ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

(١) يصوب فيه ويصعد : ينظر في اسفله وأعلاه يتأمله « النهاية ـ صعد ـ ٣ : ٣٠ ».

(٢) الانبياء ٢١ : ٣٠.

(٣) روى الكليني في الكافي ٦ : ٣٨١|٧ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٦٦ : ٤٥٢|٢٢.

(٤) رواه الصدوق في اماليه : ٣٦٣ ضمن الحديث ٩ ، والخصال : ٦٢٠ ضمن الحديث ١٠ ، وعيون اخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٥٤ ضمن الحديث ٢٠٤ ، وفيها جميعاً عن امير المؤمنين عليه‌السلام ، ونقله المجلسي في البحار ١٠٤ : ٧١|٨.

(٥) روى الصدوق في الفقيه ٤ : ٢٩٩|٩٠٧ نحوه صدر الحديث ، وكذا في نهج البلاغة ٣ : ١٨٥|١٣٩ و١٤٤ عن علي عليه‌السلام. وابن ادريس في مستطرفات السرائر : ١٩| ١١ ، والهندي في كنز العمال ٦ : ٣٥٣|١٦٠٢٤ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ٧١|١١.

١١٦

« الأمانة تجلب الغِنى ، والخيانة تجلب الفقر » (١).

٤٠٩ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا ، من تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة. والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا ، من تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار » (٢).

٤١٠ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« داووا مرضاكم بالصدقة ، وادفعوا أبواب البلاء بالدعاء ، وحصنوا أموالكم بالزكاة ، فإنه ما يصاد ما صِيدَ من الطير إلّا بتضييعهم التسبيح » (٣).

٤١١ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« إن الرزق لينزل من السماء إلى الأرض على عدد قطر المطر ، إلى كل نفس بما قدّرلها ، ولكن لله فضول فاسألوا الله من فضله » (٤).

__________________

(١) رواه الكليني في الكافي ٥ : ١٣٣|٧ ، والديلمي في الفردوس ١ : ١٢١|٤١٥. ونقله المجلسي في بحاره ٧٥ : ١٧١|٤.

(٢) رواه الكليني في الكافي ٤ : ٤١|٩ ، والصدوق في معاني الاخبار ٢٥٦|٤ صدر الحديث ، نحوه الشيخ الطوسي في اماليه ٢ : ٨٩ ، والطبرسي في مشكاة الانوار : ٢٣٠ صدره ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٣ : ٣٠٣ | ١٤.

(٣) روى البرقي في محاسنه : ٢٩٤|٤٥٨ باختلاف في الفاظه ، والعياشي في تفسيره ٢ : ٢٩٤|٨٣ والكليني في الكافي ٣ : ٥٠٥|١٥. والصدوق في الفقيه ٢ : ٢|٣ ، ٧|٢٣ نحوه ذيل الحديث ، ونقله المجلسي في بحاره ٩٦ : ١١ |١٣.

(٤) نقله المجلسي في بحاره ٩٣ : ٢٨٨|٤.

١١٧

٤١٢ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« عليكم بدهن البنفسج ، فإن له فضلاً على الأدهان كفضلي على سائر الخلق » (١).

٤١٣ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« أطيعوا الله عز وجل ، فما أعلم الله بما يصلحكم » (٢).

٤١٤ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

« استنزلوا الرزق بالصدقة » (٣).

٤١٥ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان عن جعفر ، عن أبيه قال : قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي.

« ياعلي ، عليك بتلاوة آية الكرسي في دبر [ الـ ] صلاة المكتوبة ، فإنه لايحافظ عليها إلّا نبي أو صديق أو شهيد » (٤).

٤١٦ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

(١) روى نحوه الكليني في الكافي ٦ : ٥٢٣|١ ، وابني بسطام في طب الأئمة عليهم‌السلام : ٩٣ ، والراوندي في نوادره : ١٧.

(٢) نقله المجلسي في بحاره ٧١ : ١٧٨|٢٣.

(٣) نهج البلاغة ٣ : ١٨٥|١٣٧ ، ورواه الصدوق في عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٣٥|٧٥ والراوندي في نوادره : ٣ ، ونقله المجلسي في بحاره ٩٦ : ١١٨|١٤.

(٤) رواه ابو حنيفة النعمان في دعائم الاسلام ١ : ١٦٨ ، والطبرسي في مكارم الاخلاق : ٢٨٣ ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٦ : ٢٤|٢٤.

١١٨

« من طلب رزق الله حلالاً فاعقل (١) ، فليستدن على الله وعلى رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله » (٢).

٤١٧ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود النبي عليه‌السلام ، أن : ياداود ، إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة يوم القيامة فاحكمه في الجنة. فقال داود : وما تلك الحسنة؟ قال : كربة ينفّسها عن مؤمن بقدر تمرة ، أو بشق تمرة.

فقال داود : يارب ، حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك » (٣).

٤١٨ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« من قضى لمؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة ، أدناهن الجنة » (٤).

٤١٩ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال :

« كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يسير في جماعة من أصحابه وعلي معه ، إذ نزلت عليه ثمرة فمد يده فأخذها فأكل منها ، ثم نظر إلى ما بقي منها فدفعه إلى علي عليه‌السلام فأكله. قال : فسئل : ما تلك الثمرة؟ فقال : أما اللون فلون

__________________

(١) فاعقل : اي ضيق عليه ولم يحصل بيده شيء.

(٢) روى الكليني في الكافي ٥ : ٩٣|٣ ، والصدوق في الفقية ٣ : ١١١| ٤٧٠ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٦ : ١٨٤|٣٨١ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٣ : ١٤٤|١٥.

(٣) رواه الاهوازي في المؤمن : ٥٦|١٤٣ ، والكليني في الكافي ٢ : ١٥١|٥ ، والصدوق في اماليه : ٤٨٣|٣ ، ومعاني الاخبار : ٣٧٤|١ ، وعيون اخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٣١٣|٨٤ ، باختلاف يسير ، ونحوه الطوسي في أماليه ٢ : ١٢٩ ، وكذا في صحيفة الامام الرضا عليه‌السلام : ٢٨٨|٣٨ وايضاً في الاربعين حديثاً لابن زهرة : ٥٦|٧ ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٥ : ١٩|١١.

(٤) روى نحوه الكليني في الكافي ٢ : ١٥٤|١ ، والصدوق في ثواب الأعمال : ١٧٥|١ ، ومصادقة الاخوان : ٥٢|٢ ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٤ : ٢٨٥|٧.

١١٩

البطيخ ، وأما الريح فريح البطيخ » (١).

٤٢٠ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« إن للجنة باباً يقال له : باب المعروف ، لا يدخله إلا أهل المعروف » (٢).

٤٢١ ـ وعنه عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« الخلق كلهم عيال الله ، وأحبهم الى الله عزوجل أنفعهم لعياله » (٣).

٤٢٢ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« من أطعم مؤمناً من جوعٍ أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقاه من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ، ومن كساه ثوباً لم يزل في ضمان الله عزوجل ما دام على ذلك المؤمن من ذلك الثوب هدبة أو سلك. واللّه لقضاء حاجة المؤمن خير من صيام شهر واعتكافه » (٤).

٤٢٣ ـ وعنه ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« إذا اصبحت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس ذلك اليوم ، وإذا أمسيت

__________________

(١) نقله المجلسي في بحاره ٦٦ : ١٩٥|١٠.

(٢) رواه الكليني في الكافي ٤ : ٣٠|٤ ، والاهوازي في الزهد : ٣٢|٨٢ ، وفيهما عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٤ : ٤٠٨|٣.

(٣) رواه الكليني في الكافي ٢ : ١٣١|٦ ، والديلمي في اعلام الدين : ٢٧٦ باختلاف يسير ، ونقله المجلسي في بحاره ٩٦ : ١١٨|١٥.

(٤) رواه الصدوق في اماليه : ٢٣٣|١٥ ، والشيخ الطوسي في اماليه ١ : ١٨٦ باختلاف في الفاظه ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٤ : ٣٨٢|٩٠.

١٢٠