قائمة الکتاب
الفصل الاول
لمحات من حياة مؤسس الوهابية
الفصل الثاني
الوهابيون وبناء قبورالأولياء
الفصل الثالث
بناء المسجد بجوار المراقد المشرّفة
الفصل الرابع
زيارة القبور على ضوء الكتاب والسنّة
الفصل الخامس
النتائج البنّاة لزيارة قبور الشخصيات الدينيّة
الفصل السادس
إقامة الصلاة والدعاء عند قبور الأولياء
الفصل السابع
التوسّل بأولياء الله
الفصل الثامن
النذرلأهل القبور
الفصل التاسع
تكريم مواليد أولياء الله ووفيّاتهم
الفصل العاشر
التبرّك والاستشفاء بآثاراولياء الله
الفصل الحادي عشر
التوحيد في العبادة
الفصل الثاني عشر
الاستعانة بأولياء الله تعالى في حياتهم
الفصل الثالث عشر
الاستعانة بأولياء الله بعد رحيلهم
3. النبي محمدصلىاللهعليهوآلهوسلم يتّصل بالأنبياء
٢٢٤الفصل الرابع عشر
طلب الشفاعة من أولياء الله تعالى
الفصل الخامس عشر
أدلّة الوهابيين على حرمة طلب الشفاعة
الفصل السادس عشر
الاعتقاد بالقدرة الغيبة لأولياء الله تعالى
الفصل السابع عشر
الحلف على الله تعالى بحقّ الأولياء
الفصل الثامن عشر
الحلف بغير الله تعالى
الفصل التاسع عشر
الاستعانة بأولياء الله تعالى
الفصل العشرون
في البكاء على الميت قبل الدفن وبعده
خاتمة المطاف
إلقاء الأضواء
على زيارة النساء
أدلة المانعين
إعدادات
الوهابيّة في الميزان
الوهابيّة في الميزان
المؤلف :الشيخ جعفر السبحاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام
الصفحات :344
تحمیل
على أنّ هذا الخطاب من النبيّ صالح كان بعد موتهم هو كالتالي :
١. تنظيم وتنسيق الآيات بالشكل الّذي سبقت الإشارة إليه.
٢. حرف «الفاء» في كلمة (فَتَوَلَّى) الّذي يدلّ على الترتيب ، وقد جاءت بعد قوله تعالى : (فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ) ممّا يدلّ على أنّ خطاب النبيّ صالح لقومه كان بعد نزول العذاب عليهم.
ويُفهم من قوله : (وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) أنّ أُولئك كانوا على حدٍّ من العناد والشقاء بحيث إنّ أرواحهم ـ حتّى بعد مماتهم ـ كانت رافضة للموعظة والنصيحة.
ب : النبيّ شعيب ـ عليهالسلام ـ تحدَّث إلى أرواح قومه أيضاً
اقرأ هذه الآيات :
(فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ* الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ* فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْمٍ كافِرِينَ). (١)
إنّ الاستدلال بهذه الآيات هو كالاستدلال السابق بالآيات المرتبطة بالنبيّ صالح وقومه.
ج : النبيّ محمّد ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ يتّصل بالأنبياء
يقول تعالى :
(وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ).(٢)
__________________
(١) الأعراف : ٩١ ـ ٩٣.
(٢) الزخرف : ٤٥.