قائمة الکتاب
أعيان القرن الثالث
أعيان القرن الرابع
أعيان القرن الخامس
أعيان القرن السادس
أعيان القرن السابع
الكلام على المدرسة المقدمية في الجلّوم
٤٦٩أعيان القرن الثامن
إعدادات
إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء [ ج ٤ ]
إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء [ ج ٤ ]
المؤلف :محمد راغب بن محمود بن هاشم الطبّاخ الحلبي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :منشورات دار القلم العربي ـ حلب
الصفحات :564
تحمیل
متى كان ذلك ، وهي قبلي بيوت بني راغب آغا ، وبقي من آثارها عضادتا بابها الكبير ومكتوب على طرفه الأيمن (الحمد لله) بقلم جاف جدا ولله الأمر.
الكلام على درب الحدّادين :
قال أبو ذر : درب الحدادين هو الذي به المدرسة الحدادية ، وبه مسجدان كان أحدهما فوق الحوض الذي كان على باب المدرسة. ورأيت أقجا الخازندار وهو يخربه ولا ينكر عليه أحد بلسانه ، وجدد هناك حوضا كبيرا ، والمسجد الآخر باق كان قد جددته زوج الحمزاوي كافل حلب ، ثم جدده بعض التجار. وبرأس هذا الدرب بالقرب من السفاحية حمّام ميخان. قال ابن شداد : وبهذا الدرب مشهد يعرف بعلي رضي الله تعالى عنه ، ولعله هو هذا المسجد المتقدم الذي هو باق الآن ا ه.
أقول : ولا أثر الآن لهذه المساجد ، أما الحمّام فلم تزل موجودة.
المدرسة المقدّمية :
هذه المدرسة بدرب كان يسمى قديما درب الحطّابين والآن يسمى بدرب ابن سلار ، أنشأها عز الدين عبد الملك المقدم وكانت إحدى الكنائس الأربع التي صيرها القاضي أبو الحسن ابن الخشاب مساجد في سنة ثمان عشرة وخمسمائة وأضاف إليها دارا كانت إلى جانبها ، وابتدأ في عمارتها سنة خمس وأربعين وخمسمائة. وهذه المدرسة على هيئة الشرفية ، وقيل إنه أخذ ترتيب الشرفية منها ، وشماليتها الآن داثرة. وأول من درس بها برهان الدين أبو العباس أحمد بن علي الأصولي المقدم ذكره ، ثم وليها بعده الشريف افتخار الدين عبد المطلب بن الفضل الهاشمي المقدم ذكره في الحلاوية ، ولم يزل بها إلى أن توفي. ووليها بعده ولده أبو المعالي الفضل ، ولم يزل بها إلى أن توفي. وتولاها بعده شهاب الدين أحمد بن يوسف بن عبد الواحد الأنصاري ، ولم يزل بها إلى أن توفي. ووليها بعده افتخار الدين أبو المفاخر محمد بن تاج الدين أبي الفتح يحيى بن القاضي أبي غانم محمد بن أبي جرادة المعروف بابن العديم ، ولم يزل بها مدرسا إلى أن قتل عند استيلاء التتر على حلب.
ومن جملة أوقافها رحا الجوهري قبلي حلب على قويق وحصة بقرية كفتان ا ه.