الصفحه ٤٦٩ : الفاعل وإعمال قدرته ، وأمّا
نقطة الاشتراك فهي أنّ المعلول كما لا واقع موضوعي له ما وراء ارتباطه بذات
الصفحه ٣٢١ : متحد مع موصوفه ، سواء أكان من المقولات أم كان من الاعتبارات
أو الانتزاعات ، إلاّ أنّا لا نسلّم ذلك في
الصفحه ٣٥٥ : صدقهما في الخارج على شيء واحد كما مرّ بشكل واضح.
ثمّ
لا يخفى أنّ غرض صاحب
الكفاية قدسسره من هذه
الصفحه ٤١٤ : تعالى ليست
ذاتية بل هي عبارة عن المشيئة وإعمال القدرة ، كما أنّا ذكرنا أنّ معنى تمامية
سلطنته تعالى من
الصفحه ١٨٤ :
أو امور بشرط لا كما في الأعداد ، وقد يعتبر التركيب بين أمرين أو أزيد لا بشرط
بالإضافة إلى دخول الزائد
الصفحه ٤٥٠ : إنّما هما على عنوان الاطاعة والمعصية ، بدعوى أنّ
الفعل الخارجي وإن كان يصدر من العبد بغير اختياره ، إلاّ
الصفحه ١٤ : القضايا بهذه الصفة ، لاستلزامه تأثير الكثير بما هو كثير في الواحد بما هو
واحد ، فإذن يكشف إنّاً عن أنّ
الصفحه ٢٠٨ : تحصل براءة الذمّة بالاعطاء لمن يصلي فاسدة أيضاً.
ثمّ
إنّا قد ذكرنا في الدورة السابقة ثمرة لهذه
الصفحه ٤٨٢ : أنّهما معناها ، كما أنّها مصداق للطلب والتصدي ،
وأمّا الارادة فلا يعقل أن تكون معناها ، وذلك لاستحالة
الصفحه ٤١٢ : من
إفاضتها آناً فآناً من قبل الله تعالى.
الثانية
: أنّه لو كان ملاك
الفعل الاختياري صدوره عن الفاعل
الصفحه ٣١٥ : الواضع في مقام وضع لفظ لمعنى لا بدّ له
من ملاحظة فائدة مترتبة عليه ، وإلاّ كان الوضع
الصفحه ٢٥٤ : ، فيتقدّم الموضوع على الحكم
رتبةً وإن كان يتحد معه زماناً ، وحيث إنّ ارتفاع الزوجية عن الصغيرة معلول لتحقق
الصفحه ٥٣٧ : متعلق الأمر وإن كان بمكان من
الامكان ، إلاّ أنّا نعلم قطعاً بعدم أخذها في العبادات ، وذلك لأنّ تلك
الصفحه ١٩٣ :
لخصوص الصحيح فلا
محالة كان إطلاقه على الفاسد محتاجاً إلى لحاظ عناية وقرينة ، مع أنّ الأمر على
خلاف
الصفحه ٣٤٢ : الأمر إلاّ معنىً واحد يندرج الكل فيه ،
وتصوّر الجامع القريب بين الجميع وإن كان صعباً إلاّ أنّا نرى