الصفحه ٤٦٤ : ذلك ظاهر الكتاب والسنّة ، وتصحيحهما
بعد صحّة التكليف بذلك المقدار من الاختيار في غاية السهولة ، إذ كما
الصفحه ٣٠ : البحث في جميع هذه المسائل ليس عن العوارض الذاتية لأحد الأدلة الأربعة كما
هو ظاهر.
فتحصّل
: أنّه لا فرق
الصفحه ٣٥٦ : اللفظي حادث فلا
يعقل قدمه ، وقد صرّحوا به في ضمن محاولتهم واستدلالهم على الكلام النفسي ، وإليكم
نص
الصفحه ٥٦ :
تصوره تصوراً له
بوجه ، وهذا بخلاف مفهوم العام كمفهوم الشخص والفرد والمصداق فانّه وجه وعنوان
الصفحه ٥٨ : والموضوع له العام كوضع أسماء الأجناس ، كما أنّه لا
شبهة في وقوع الوضع الخاص والموضوع له الخاص كوضع الأعلام
الصفحه ٤٦١ : الواردة في بيان المراد منها قال : « سألت
أبا الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام
عن معنى قول رسول الله
الصفحه ٤٤١ : فعله خارجاً ، وبدون ذلك لا يعقل كونه فاعلاً له ، وعليه فمن الطبيعي
أنّ فعله في الغد يتوقف على تعلّق
الصفحه ٤٣١ :
الله أقدر عليهم من
ذلك ، قال قلت : فأيّ شيء هذا أصلحك الله؟ قال : فقلّب يده مرّتين أو ثلاثاً ثمّ
الصفحه ٤٤٠ : وإعمال قدرته.
وثانيتهما : نسبته
إلى الله تعالى باعتبار أنّه معطي الحياة والقدرة له في كل آن وبصورة
الصفحه ٤٤٦ : .
وأمّا لو استغلّ هذا الشخص الطائرة وذهب بها إلى مكان لا يرضى الله ورسوله به وعمل
ما عمل هناك ، فالفعل في
الصفحه ٣٧٨ :
قوله سبحانه : (إِذا
أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)(١) وليس في شيء من هذه
الصفحه ٦٠ : الأسماء ،
فكيف يمكن التفرقة بينهما بأنّ الموضوع له في الحروف جزئي وفي الأسماء كلّي.
الوجه
الثالث : أنّه
الصفحه ٤٥٣ : ورضاه ، وقد عرفت أنّ العالم
وما فيه ملك له تعالى.
ونزيد على هذا :
أنّ إنكار التحسين والتقبيح العقليين
الصفحه ٣٧٩ : لذهب إلى ما لا نهاية له.
وأمّا
الثاني : كما في صحيحة
صفوان بن يحيى قال عليهالسلام : « الارادة من
الصفحه ٤٤٥ : لعلّة مناسبة له وإلاّ استحال وجوده كذلك.
وبكلمة اخرى : قد
تقدّم (١) أنّ تأثير العلّة في المعلول على ضو