الصفحه ٤١٨ :
والجواب
عنه : أنّ علمه (
سبحانه وتعالى ) بوقوع تلك الأفعال منهم خارجاً في زمان خاص ومكان معيّن لا
الصفحه ٤٢٢ :
العلمي في ذلك
أدّى في نهاية المطاف إلى انتفاء علّة العلل. وعلى هذا الأساس فلا يمكن تفسير
انتفا
الصفحه ٢٤٤ : قراءة القرآن ب ٣ ح ٣ وفيه « نجوم » بدل « تخوم » ، تفسير البرهان ١ : ١٤.
(٢) البحار ٣٥ : ٤٠٣
ـ ٤٠٤
الصفحه ٣٩٣ : ونظم خاصّة التي أودعها الله تعالى في كمون ذاتها وطبائعها ضمن
إطار معيّن وهي مبدأ السنخية والتناسب
الصفحه ١٤٠ : أنّهم يطلقون هذه الألفاظ ويريدون بها تلك
المعاني في جميع الموارد حصل له العلم بأ نّها معانٍ حقيقية
الصفحه ٤١٩ : الله من ذلك.
الثاني
: أنّه لا يمكن
تفسير اختلاف الكائنات بشتّى أنواعها وأشكالها ذاتاً وسنخاً على ضو
الصفحه ٥٤٢ : ولحاظ دخل
الجميع فيه ، ولكن قد عرفت خطأ هذا التفسير ، بل معناه لحاظ عدم دخل شيء منها فيه
، ومن الطبيعي
الصفحه ٣٧٦ : الارادة الأزلية بهذا التفسير. ولعل السبب فيه التزامهم بعدّة عوامل تالية
:
الأوّل : أنّ
إرادته تعالى عين
الصفحه ٣٧٥ :
ذاتية إلى ذاته
تعالى وتقدس وإلى صفة اخرى كذلك إنّما هو في المصداق ، لا في المفهوم ، لما عرفت
من
الصفحه ٤٧٢ :
قصد حصوله بالصيغة
، كما عرفت ، ففي كلامه تعالى قد استعملت في معانيها الايقاعية الانشائية أيضاً
الصفحه ٤٨١ : المذكور خارج عن المتفاهم
العرفي.
والتحقيق في المقام أن يقال : إنّ تفسير صيغة الأمر مرّةً بالطلب
ومرّةً
الصفحه ٣٠٠ : وباطناً وجب أن لا يحكم بإمامتهما ، وذلك إنّما يثبت في حق من تثبت عصمته ،
ولمّا لم يكونا معصومين بالاتفاق
الصفحه ٤٨٢ :
للانسان نحو المراد فيما لا تعود مصلحته إليه ، هذا من ناحية.
ومن ناحية اخرى :
أنّا قد ذكرنا في محلّه
الصفحه ٣٧٤ : الاصوليين منهم المحقق صاحب
الكفاية وشيخنا المحقق قدسسرهما.
قال في الكفاية (١) : إنّ إرادته التكوينية هو
الصفحه ٢٢ : ، فليس هناك سبق في الوجود لواحد بالإضافة إلى الآخر
، كي يتوقف لحوق الآخر على سبق استعداد وتهيؤ للموضوع