الصفحه ٣٦ : والجعل التشريعي.
الخامس
: أنّه قدسسره بعد نفي الدلالة
الذاتية استند في دعوى أنّ الله ( تبارك وتعالى
الصفحه ٤٠٤ : لها ، فلا محالة لا مطابق له في النفس ، ليكون أمراً ما وراء الارادة ،
إذ ما له مطابق بالذات ذات العلّة
الصفحه ١٣٩ : فالانطباق تابع له.
الثالث
: أنّه لا فرق في
ذلك بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي ، فهما على حد سواء في
الصفحه ٤٤٧ :
(٦)
نظريّة العلماء
مسألة العقاب
لا إشكال في صحّة
عقاب العبد وحسنه على مخالفة المولى على ضو
الصفحه ٤٧٠ :
نظريتي : الإمامية والمعتزلة ، وإنّما الاشكال في صحّة استحقاقهم له على ضوء
نظريّة الأشاعرة [ والفلاسفة
الصفحه ٣٩٨ :
النفس والمال والعرض ، وفيه جميع متطلباته الحيويّة وما تشتهيه نفسه. والآخر غير
مأمون من الخطر ، وفيه ما
الصفحه ٤٤٢ :
الآية الكريمة
الضلالة والهداية إلى الله ( سبحانه وتعالى ) مع أنّهما من أفعال العباد ، وسرّه
ما
الصفحه ٣١٦ : بشرط على ما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى. فإذن يصبح أخذ
مفهوم الشيء والذات فيه لغواً محضاً.
ولا يخفى
الصفحه ٧٥ : ولغيره ، يعني أنّه غير قائم بذاته بل متقوّم بموضوع محقق في الخارج
وصفة له ، فان وجوده في نفسه عين وجوده
الصفحه ١٥٦ : ءاً أو شرطاً فهو خارج عن المسمّى وإن كان
له دخل في الصحّة ، وذلك كقصد القربة ، وعدم كون العبادة مزاحمة
الصفحه ٤٩٩ : بما
يكون مسقطاً له ، فكلّما شكّ في كون شيء مسقطاً له ، سواء أكان ذلك فعل الغير أو
شيئاً آخر ، فمقتضى
الصفحه ٥٧ : الممتازة ، فالموضوع هو ذلك اللفظ الملحوظ كذلك ، سواء كان الموضوع له
معنى عاماً أو خاصاً ، وكذا الحال في
الصفحه ٢٩٦ : ما هو الموضوع في
الواقع بلا دخل له في الحكم.
الثاني
: تلاحظ دخيلة في
الحكم ، بمعنى أنّ الحكم يدور
الصفحه ٩٤ : ظاهر.
ويرد على ما ذكره ثانياً : أنّه
مبني على أخذ الإرادة في المعنى الموضوع له والمستعمل فيه ، ولكن
الصفحه ٤٨٩ : جواز استعمالها
في مقام الانشاء دونها.
وإن كان من جهة
أنّ هذا الاستعمال استعمال في معناها الموضوع له