الصفحه ٣٥ : في الجهة الثانية : فقد اختار المحقق النائيني قدسسره أنّ الله تبارك وتعالى هو الواضع الحكيم ، وقال في
الصفحه ١٧٠ : الموضوع
له عام لا خاص.
وعلى الجملة : أنّ
القول بكون الموضوع له خاصاً يشترك مع القول بالاشتراك اللفظي في
الصفحه ٥١ : مقدماته ، ولذا لا بدّ منه في مقام الوضع بأيّ
معنى من المعاني فسّر ، وعليه فنقول : إنّ المتصدي الأوّل له
الصفحه ١٠٥ :
ما قصد تفهيم معنى مناسب للمعنى الموضوع له يتكلم بذلك اللفظ مصحوباً بالقرينة
ليكون المجموع مبرزاً له
الصفحه ٤١١ : يفتقر في وجوده إلى وجود علّة تامّة له ، بل هو يحتاج
إلى وجود فاعل ، والمفروض أنّ النفس فاعل له.
فإذن
الصفحه ١٦٨ : عدم النهي أو المزاحم ، خارجة عن محل النزاع وغير
داخلة في المسمّى ، فانّه في مرتبة سابقة قد يوجد له
الصفحه ٤١٧ : إنّ الله تعالى إذا علم أنّه يفعل الفعل الفلاني
في الوقت الفلاني ، فذلك الفعل لو لم يقع لكان علمه جهلاً
الصفحه ٣١٠ :
فصلاً حقيقياً أم
مشهورياً ، فانّ دخول الجنس في اللازم كدخوله في الفصل الحقيقي محال. هذا ملخص ما
الصفحه ٤٨٧ : له في الجمل المزبورة إذا استعملت في مقام الانشاء
يباين المستعمل فيه والموضوع له في تلك الجمل إذا
الصفحه ٦٦ :
يحتاج إلى موضوع محقق في الخارج.
وثانيهما
: ما يكون له وجود
غير مستقل كذلك في هذا العالم ، بل هو متقوّم
الصفحه ٢٠٢ : مقام البيان
ولم يذكر ذلك فيستكشف منه عدم إرادته له وإلاّ لبيّنه.
ومن هنا لانحتاج
في هذا النحو من
الصفحه ٥٣ : :
الجهة
الاولى : في الوضع العام
والموضوع له العام ، وهو أن يتصور الواضع المعنى الكلّي حين الوضع فيضع اللفظ
الصفحه ٥٠٧ : جريان الاستصحاب في الشبهات الحكمية ، وإلاّ فلا مانع من الرجوع
إليه ويأتي بيانه في مورده إن شاء الله
الصفحه ٧٠ : أنّها توجد الربط في نفس
ذلك التركيب ، ولا واقع له في غير التركيب الكلامي ، فكما أنّ الأسماء تحكي عن
الصفحه ٢٦٨ : الزمن قبل زمن التكلم ، وإن كان الزمان لا يقع في
ضمن الزمان ، وكذا قولنا : علم الله وأراد الله وما شاكل