الصفحه ١٥٥ :
تماميته من حيث
أجزائه وقيوده. ومن هنا يتبين أنّ البسيط لايتصف بالصحّة والفساد بل يتصف بالوجود
أو
الصفحه ١٧١ : الجامع لاينحصر بالجامع المقولي
ولا بالجامع العنواني ، بل هنا جامع ثالث وهو المرتبة الخاصة من الوجود
الصفحه ١٨٢ : سرداب أو بئر أو حوض أو نحو ذلك فهو من أجزائها وداخلة في مسمّى لفظها ، وإلاّ
فلا.
وعلى
الجملة : فقد
الصفحه ١٨٥ :
مانع من أن يكون
مقوّم المركب الاعتباري أحد الامور على سبيل البدل.
ومن ذلك يتبين :
أنّ ما ذكرناه
الصفحه ٢٢٣ :
بالصحّة والفساد ،
فانّ الاعتبار إذا كان من أهله وهو البالغ العاقل فيتصف بالصحّة حتّى عند العقلا
الصفحه ٢٣١ :
بأ نّه متى ما
تكلم بلفظ مخصوص لا يريد منه إلاّتفهيم معنى خاص ، ومن المعلوم أنّه لا يجتمع مع
تعهده
الصفحه ٢٤٨ :
تلبسها بالمبدأ
بنحو من أنحائه ، سواء أكان ذلك المبدأ من إحدى المقولات التسع الواقعية كالكم
والكيف
الصفحه ٣٠٩ :
وغير
خفي أنّ هذا من غرائب
ما صدر منه ، فان صاحب النفس الناطقة هو الانسان وهو نوع لا فصل. إذن لا
الصفحه ٣٧٢ : .
أمّا الآية الاولى
: فيحتمل أن يكون المراد فيها من القول السر هو القول الموجود في النفس ، فالآية
تكون
الصفحه ٤٠٣ :
وجهها على ضوء ما حققناه في النقطة الاولى ، من أنّ الارادة مهما بلغت ذروتها من
القوّة لن تكون علّة تامّة
الصفحه ٤٠٦ : . كما أنّ استناد الإبصار والاستماع إليها أيضاً
بلحاظ أنّ هذه القوى الظاهرة من درجات تنزل النفس إليها
الصفحه ٤١٤ : غيره. نعم ، فرق بينهما من ناحية اخرى ، وهي أنّ إرادته سبحانه عين ذاته ،
ومن هنا تكون العلّة في الحقيقة
الصفحه ٤٤٦ :
وذهب وأدى تمام
المناسك ، فالعرف يرى أولوية إسناد هذا العمل إلى من هيّأ له المقدمات دون فاعله
الصفحه ٤٥٥ :
في كتابه الكريم
من الحسنات والسيِّئات ، والدخول في الجنّة والنار ، والحور والقصور ، والويل
والعذاب
الصفحه ٤٦٢ : الأعمال الخارجية كسائر الملكات النفسانية الطيّبة والخبيثة التي تحصل
لنفس الانسان من مزاولة الأعمال الحسنة