الصفحه ٣٤٢ : في الجملة ، وجميع ما ذكر من المعاني يرجع إلى هذا المعنى الواحد حتّى
الطلب المنشأ بإحدى الصيغ الموضوعة
الصفحه ٣٤٥ :
فالنتيجة : أنّه
موضوع بازاء المعنيين الماضيين على نحو الاشتراك اللفظي :
الحصّة الخاصّة من
الطلب
الصفحه ٣٥٩ : من سنخ الكلام ليقال إنّه كلام نفسي ، ضرورة أنّ الكلام النفسي عند القائلين
به وإن كان موجوداً نفسانياً
الصفحه ٣٦١ : نطرية من يرى كون الوضع عبارة عن الهوهوية ، وجعل وجود اللفظ
وجوداً تنزيلياً للمعنى ، ولكن قد ذكرنا في
الصفحه ٣٦٧ :
الأشاعرة يلتزمون
بذلك.
وثانياً
: أنّ تلك الصورة
نوع من العلم ، وقد عرفت أنّ الأشاعرة قد اعترفت
الصفحه ٣٨٧ :
لفرض أنّ كل فاعل
مختار يعلم أفعاله في إطار عناوينها الخاصة.
وإن أراد منه
العلم بحدها التام
الصفحه ٤٢٩ : تفريط ، وقد أرشدت الطائفة إلى هذه النظريّة
الروايات الواردة في هذا الموضوع من الأئمة الأطهار
الصفحه ٤٣٥ :
مع أنّه متمكن من
قطع القوّة عنه في كل آنٍ شاء وأراد ، وهذا هو واقع نظريّة الأمر بين الأمرين
الصفحه ٤٥٢ : الدعويين :
أمّا
الدعوى الاولى : فهي ساقطة جداً ، والسبب في ذلك : أنّ قضيّتي قبح الظلم وحسن العدل من
الصفحه ٤٥٣ :
الصادر منه قهراً
وبغير اختيار ظلم منه ووضع في غير موضعه ، وإن كان الملك ملك نفسه والتصرف تصرفاً
في
الصفحه ٤٥٧ :
ذاتية للانسان
والذاتي لا يعلل.
فالنتيجة على ضوء
هاتين الناحيتين : هي أنّه لا إشكال لا من جانب
الصفحه ٤٥٩ : موسع من دون حاجة إلى الاعادة.
وأمّا النقطة الرابعة : فان أراد
بالذاتي الذاتي في باب الكلّيات أعني
الصفحه ٤٦٦ : نظراً إلى ما يظهر من بعض
الآيات (١) والروايات (٢) إلاّ أنّ مردّه
ليس إلى أنّ تلك الأعمال مادّة لصورة
الصفحه ٤٦٧ :
الفلاسفة وجماعة من الاصوليين ، وذلك أوّلاً : لعدم الدليل على كون إرادته تعالى
ذاتية ، بل قد تقدّم عدم تعقل
الصفحه ٤٧٦ :
استعمالها في
الوجوب فهو غير بعيد.
وأمّا ما أفاده قدسسره من أنّ كثرة
الاستعمال في المعنى المجازي