الصفحه ٢٩٠ : ،
والمتحرك والساكن ... وهكذا ، وهو بنفسه يدل على أنّ المشتق موضوع للمتلبس دون
الأعم ، وإلاّ لم يكن بينها
الصفحه ٢٩٥ : موضوعه ، بل يبقى بعد زوال العنوان أيضاً ،
فالعنوان وإن كان دخيلاً في حدوث الحكم إلاّ أنّه لا دخل له في
الصفحه ٣٠٠ : إنسان مؤمن في الحال إلاّ أنّه كان
كافراً قبل بسنين متطاولة ، فانّه لايحنث ، فدلّ على ما قلناه ولأنّ
الصفحه ٣٠٢ : ، إلاّ أنّها في
الواقع وبالنظر الدقي تنحل إلى أمرين : ذاتٍ ومبدأ ، فالناطق ينحل إلى ذاتٍ ونطق ،
وكذا
الصفحه ٣٠٣ : ، إلاّ أنّه قال : بحسب
التحليل ينحل إلى شيئين :
ذاتٍ متصفةٍ
بالمبدأ.
وممّا
يؤكّد ذلك : تصدّي المحقق
الصفحه ٣٠٦ : ريب فيه.
وأمّا
البرهان : فلما سنذكره من أنّه
لا يمكن تصحيح حمل المشتق على الذات إلاّ بأخذ مفهوم الشي
الصفحه ٣٠٨ : الانسان وعوارضه ، إلاّ أنّه بمعنى
صاحب النفس الناطقة فصل حقيقي ، فيلزم من أخذ مفهوم الشيء في مفهوم المشتق
الصفحه ٣١٠ : الباري ( عزّ وجلّ ) شيء ممتنع وهكذا ... إلاّ أنّ صدقه ليس صدقاً ذاتياً
ليقال إنّه جنس عالٍ له ، بداهة
الصفحه ٣١٣ : مفهوم الشيء بما هو ومطلقاً لما صدق عليه وإن كان ضرورياً ، إلاّ
أنّه لا يستلزم أن يكون ثبوته مقيداً بقيدٍ
الصفحه ٣١٦ : ، إلاّ أنّهما
لايكونان متحدين خارجاً ليصح حمل أحدهما على الآخر ، وملاك صحّة الحمل كما ذكرناه
غير مرّة
الصفحه ٣١٧ : الحروف إلاّ أنّها لا توجب
البناء.
ومن جميع ما
ذكرناه يستبين أنّ شيئاً من هذه الوجوه لا يتم ، فيتعين
الصفحه ٣٢١ : متحد مع موصوفه ، سواء أكان من المقولات أم كان من الاعتبارات
أو الانتزاعات ، إلاّ أنّا لا نسلّم ذلك في
الصفحه ٣٢٢ : الحمل في حمل المشتق على الذات باعتبار اللاّ بشرط ، إلاّ أنّه لايمكن
ذلك في حمل المشتق على مشتق آخر
الصفحه ٣٣١ :
٤
ـ أنّا لو سلّمنا أنّه
تمّ حتّى فيما إذا كان المبدأ أمراً اعتبارياً أو انتزاعياً ، إلاّ أنّه لا
الصفحه ٣٣٣ : العليا له تعالى وإن كان عين ذاته المقدّسة ، إلاّ أنّ
الاتحاد والعينية في الخارج لا في المفهوم واللحاظ