الصفحه ٢٣٥ :
، فانّه الملحوظ أوّلاً وبالذات ، واللفظ ملحوظ بتبعه وفانٍ فيه ، وعليه فلازم
استعمال اللفظ في المعنيين على
الصفحه ٢٤١ :
المفرد مرّتين ،
والجمع في قوّة تكراره مرّات ، فقولنا : رأيت عينين في قوّة قولنا :
رأيت عيناً
الصفحه ٢٦٥ :
ومن هنا يظهر فساد
قياس المقام باسم الجلالة الذي وقع الخلاف في أنّه علم لذاته المقدّسة أو اسم جنس
الصفحه ٢٧١ :
الأفعال ولو آناً
ما.
ومنها
: ما يكون من قبيل
الملكة والقوّة والاستعداد كما في المجتهد والمهندس
الصفحه ٢٨١ :
٢
ـ أن تبقى الذات بعد
انقضاء المبدأ عنها ، فإذا اجتمعت هاتان الركيزتان في شيء دخل في محل البحث
الصفحه ٢٨٢ :
الأقوال في المسألة
قال المحقق صاحب
الكفاية قدسسره إنّ الأقوال في المسألة وإن كثرت ، إلاّ أنّها
الصفحه ٢٨٥ : .
أو
فقل : إنّ وضع المشتق
للأعم يتوقف على تصوير جامع بين المنقضي والمتلبس في الواقع ومقام الثبوت
الصفحه ٣٣٤ :
، والمتبع في تطبيقات المفاهيم على مواردها النظر العقلي ، فإذا كان هذا تلبساً
وقياماً بنظر العقل ، بل كان من
الصفحه ٤٠١ :
كذلك. وهذا بخلاف
المعاليل الطبيعية ، فانّها تحتاج في وجودها إلى علل طبيعية تعاصرها وتؤثر فيها
على
الصفحه ٤٠٦ :
العقلاني في مرتبة القوّة العاقلة ، أو الوجود الفرضي في مرتبة الواهمة ، أو
الوجود الخيالي في مرتبة المتخيلة
الصفحه ٤٢٢ :
العلمي في ذلك
أدّى في نهاية المطاف إلى انتفاء علّة العلل. وعلى هذا الأساس فلا يمكن تفسير
انتفا
الصفحه ٤٢٣ :
ومن هنا وردت
روايات كثيرة تبلغ حدّ التواتر في ذم هذه الطائفة ، وقد ورد فيها أنّهم مجوس هذه
الامّة
الصفحه ٤٣٧ :
كذلك تفتقر في
بقائها الذي هو الحدوث في الشوط الثاني ، ولا بدّ في بقائها واستمرارها من استمرار
الصفحه ٤٩٧ :
لا يسقط عنه.
ويمتاز هذا الوجه
عن الوجهين الأوّلين بنقطة واحدة ، وهي أنّ في الوجهين الأوّلين يدور
الصفحه ٥٠٤ :
فالنتيجة : أنّه
لا مانع من التمسك بالاطلاق في هذه المسألة إن كان ، ومقتضاه سقوط الواجب عن
المكلف