الصفحه ٤٥٨ : المعتبر فيه عقلاً.
قلت : إنّما يخرج بذلك عن الاختيار لو
لم يكن تعلّق الارادة بها مسبوقةً بمقدّماتها
الصفحه ٤٦٢ : والسيِّئة ، وليستا من الصفات الذاتية
اللازمة لذاته منذ وجوده في هذا الكون أو انعقاده في الرحم.
فالنتيجة
الصفحه ٤٦٤ : تصريحات وتلويحات إلى ذلك ، فقد تكرر في القرآن الكريم (إِنَّما
تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) وقال
الصفحه ٤٦٥ : )(١) فلا يكون مشعراً بذلك فضلاً عن الدلالة ، ضرورة أنّ مدلوله جزاء الناس بسبب
الأعمال الصادرة منهم في
الصفحه ٥٤٩ :
فالنتيجة : أنّ
هذا الغرض أجنبي عن اعتبار قصد القربة في متعلق الأمر ، فإذن لا يبقى مجال
للاستدلال
الصفحه ٥٦٨ :
النسبة بين المبدأ
والذات................................................. ٣٣١
ما هو المتازع فيه
الصفحه ٣٠ : البحث في جميع هذه المسائل ليس عن العوارض الذاتية لأحد الأدلة الأربعة كما
هو ظاهر.
فتحصّل
: أنّه لا فرق
الصفحه ٣١ : يكون واسطة في
ثبوت السنّة واقعاً ، فكذلك لا يعقل أن يكون واسطة لاثباتها كذلك.
وإن اريد منه
الثبوت
الصفحه ٤٨ :
ويتلخص نتيجة ما
ذكرناه إلى الآن في خطوط ثلاثة :
الخط الأوّل :
بطلان الدلالة الذاتية وأ نّها
الصفحه ٥٦ : المفاهيم القابلة في نفسها للحضور في
ذهن السامع في مرحلة التخاطب ، فالألفاظ كما لم توضع للموجودات الخارجية
الصفحه ١٣٦ : الانسان على زيد صحيح سواء كان إطلاق لفظ
الإنسان على الطبيعي المنطبق على زيد في الخارج حقيقياً أم مجازياً
الصفحه ١٣٩ : انطباقه إلاّعلى أفراد هذه الحصّة ، فعدم الاطراد
بهذا المعنى أو الاطراد ، مشترك فيه بين المعنى الحقيقي
الصفحه ١٥٣ : : الظاهر أنّ
الصحّة بمعنى التمامية من حيث الأجزاء والشرائط التي يعبّر عنها في لغة الفرس
بكلمة ( درستي ) وهي
الصفحه ١٦٨ : عدم النهي أو المزاحم ، خارجة عن محل النزاع وغير
داخلة في المسمّى ، فانّه في مرتبة سابقة قد يوجد له
الصفحه ١٨٦ : ، ومعنى هذا
هو أنّ الصلاة لاتتحقق بدون ذلك ، فالمصلي لو دخل في القراءة من دون أن يكبّر ، لا
يصدق أنّه دخل