الصفحه ٢٥ :
وأورد على المشهور
بما ملخّصه : أنّ الملاك في تمايز العلوم لو كان تمايز موضوعاتها ، فلازمه أن يكون
الصفحه ٢٩ :
هو الصحيح من أنّ
البحث فيه في الحقيقة عن حجية أحد الخبرين المتعارضين في هذا الحال.
وأمّا خروج
الصفحه ٤٤ :
والثاني : ما له
وجود اعتباري فهو موجود في عالم الاعتبار وإن لم يكن موجوداً في الخارج ، وذلك
الصفحه ٦٥ : بازائها ، إذ المفروض أنّ تلك المعاني ليست ممّا تدلّ عليه
الأسماء ، لعدم كونها مأخوذة في مفاهيمها ، فانحصر
الصفحه ٦٩ :
بأن يقولوا كلمة (
في ) للنسبة.
ثمّ قال قدسسره : يشبه المعاني
الحرفية جميع ما يكون النظر فيه
الصفحه ٧٦ :
فإذا كانت موجودة في
نفسها احتجنا إلى رابطة ، وهكذا إلى ما لا يتناهى.
ويترتب على ذلك :
أنّ الأسما
الصفحه ٩٧ :
ذلك بالكلية.
ومن هنا يظهر أنّه
لا فرق بينها وبين الجمل الانشائية في الدلالة الوضعية ، فكما أنّ
الصفحه ٩٩ :
اعتبار من
الاعتبارات لا من الشارع ولا من العقلاء ، حتّى يتوصل بها إلى ترتبه في الخارج.
إذا عرفت
الصفحه ١٠٢ : .
الأمر
الخامس
استعمال اللفظ في المعنى المجازي
اختلفوا في أنّ
ملاك صحّة استعمال اللفظ في المعنى
الصفحه ١١٠ :
التقديرين لا يعقل استعمال الشيء في نفسه ، ضرورة استحالة فناء الشيء في نفسه وجعل
الشيء علامة لنفسه ، فانّهما
الصفحه ١٢٦ :
الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً)(١) وكذا يجوز الكناية في المركب كما في قولهم : أراك تقدّم
رجلاً وتؤخر
الصفحه ١٣٤ :
زيد المتصف بتلك
المبادئ إلى تلك العناوين بالعرض والمجاز ، وبمقتضى القاعدة السائرة في الكائنات
الصفحه ١٥٨ :
عن محل النزاع.
الجهة
الرابعة : أنّه لا بدّ على
كلا القولين من تصوير جامع وحداني يشترك فيه جميع
الصفحه ١٦٠ :
نعم ، استثنى قدسسره من ذلك القصر
والاتمام ، فقال إنّهما في عرض واحد ، فلا بدّ من تصوير جامع
الصفحه ١٧٣ :
وعوارض ذاتها مع
حفظ نفسها ، كالانسان مثلاً فانّه لا إبهام فيه من حيث الجنس والفصل المقوّمين