جعل النفس عددا.
ومنهم من رأى أن
الشىء إنما يدرك ما هو شبيهه وأن المدرك بالفعل شبيه المدرك بالفعل فجعل النفس
مركبة من الأشياء التى يراها عناصر ، وهذا هو قول انباذقلس ، فإنه قد جعل النفس مركبة من العناصر الاربعة ومن
الغلبة والمحبة ، وقال : إنما تدرك النفس كل شىء شبهه فيها.
وأما الذين جمعوا
الأمرين فكالذين قالوا : إن النفس عدد متحرك لذاته ، فهى عدد لأنها مدركة وهى متحركة لذاتها ، لأنها محركة أولية.
وأما الذين
اعتبروا أمر الحياة غير ملخص :
__________________