الصفحه ٢٠٦ : المقدار الذى يستحقه ببعده فيتخيّل أعظم من المعهود.
ثم فى هذا فضل نظر
يحتاج أن يفطن له المتحقق للأصول
الصفحه ١٦٨ : مرئى ينعكس عنه إلى بصر
ناظر حتى يراه هذا الناظر الثانى ، ولا يراه صاحب الحدقة التى تمثل فيها الشبح
بحسب
الصفحه ١٦٧ : متشبحة فيها ، وإما أن يكون ما نقوله من أن الشعاع
يخرج فيلقى المرآة ويصير منها إلى أن يلقى ما ينعكس عليه
الصفحه ١٨٥ : ج ٢.
(٣) أى إن قيل : إن
السبب فى ذلك أنّ الشعاع يؤدّى صورتى المرآة وما يرى فيها الى النفس من طريق خط
واحد هو
الصفحه ١٨٦ : .
فليكن على أصلهم «
ا » نقطة البصر (١) و « ب » موضع المرآة وليكن خط « ا ـ ب » خرج من البصر ثم
انعكس إلى
الصفحه ٢٠٠ : وخروج وذهاب فى الأرض ومسافرة إلى أقطار العالم.
وأما حديث المرآة (٣) فيلزم سؤالهم جميع من عنده أن
الصفحه ٢٠٧ :
السطح ينعكس عنه الضوء الآتى من المضىء إلى البصر ، فيرى متميزا ، فقد علمت ما
نعنى بالعكس. وإن كان فى داخل
الصفحه ١٩٠ :
تقع حائدة عن ذلك
السطح أن يتأدى منها المبصر إلى البصر.
فإن سئلنا نحن :
أنكم ما بالكم توجبون أن
الصفحه ٢٤٦ : تلقى فيض
الغيب إلى القوة الباطنة من وجهين : أحدهما ليتصور فيها المعنى الجزئى تصورا
محفوظا ، والثانى
الصفحه ١٨٣ : القوى الدافعة
عن أجسامها شيئا حتى تقسر الأجسام إلى التبعيد عنها ، ولو كانت الملاسة علة لتبعيد
الجسم عن
الصفحه ٢١٥ :
إبصار الشىء على
طريق التأدى من المرآة لشىء لا تبقى واحدة ، بل يتلقاها الموج فى مواضع فتكثر هذه
الصفحه ١٨٧ : فى جواهر الأشياء إلى الفعل هو أن تكون طبيعة التهيؤ موجودة فى ذات المنفعل
وإن لم تكن بسبب شىء من طبيعة
الصفحه ١٩٨ : (١) متحققا إذا كان ما يقابله قابلا لذلك ولو بتوسط مرآة أيضا ، ومع الاحتياج إلى
استضاءة المرئى فإنه يحتاج أيضا
الصفحه ١٠٦ : ، ويفارقه فى أن نفس الملامسة لا تؤدى الطعم ، كما أن نفس ملامسة
الحار مثلا تؤدى الحرارة ، بل كأنه محتاج إلى
الصفحه ١٢٨ :
المرآة وغيرها ،
وإن كان فى الجسم الذى له بذاته سمى شعاعا. ولسنا نحتاج الآن إلى الشعاع والبريق ،
بل