الصفحه ٢٥٨ : عناوين مختلفة كل منها باعتبار خاص ولحاظ مخصوص. فالبعث بلحاظ أنه
يوجهه بقوله نحو المقصود ، والتحريك بلحاظ
الصفحه ٢٦٦ : ليس الطلب الانشائي ، ولا الإرادة الانشائية ، بل البعث المأخوذ
على نحو المعنى الحرفي ، والمفهوم الأدويّ
الصفحه ٢٧٧ : ، فهو وإن كان ببعض الوجوه ممكنا ، لكنه لا بهذا النحو ، والمثال
المزبور لا يجدي في تصحيحه ؛ لأنّ الإقامة
الصفحه ٢٨١ : الوجود له نحو من الحضور في مرتبة الذات لا بالذات ، بل بالعرض ، كذلك
كل ما يدخل في دار التحقق له نحو من
الصفحه ٢٩٧ : ـ : المثوبة والعقوبة على
نحوين :
احدهما ـ المثوبة
والعقوبة اللتان هما من تبعات الأفعال ، ولوازم الاعمال
الصفحه ٣١٢ : الوقوع من المنقاد لازم لطلبه منه ، فالبعث نحو (٢) المنقاد ملزوم لوقوع المبعوث [ إليه ](٣) منه في الخارج
الصفحه ٣٢٣ : الداعي ونحوه أم لا.
نعم ربّما يكون
الإتيان بداع مخصوص دخيلا في الغرض ، فالتخلّص عن الذم والعقاب بإتيان
الصفحه ٣٣٤ : كالطهارة ونحوها ، أو لم يمكن (٢) كالقربة ونحوها ، بل قد عرفت أنه بلحاظ لبّ الإرادة لا يعقل تعلّقها بذات
الصفحه ٣٤٩ :
١٧٩
ـ قوله [ قدس سره ] : ( فإنّ دخل القربة (١) ونحوها في الغرض ليس بشرعي ...
الخ ) (٢).
قد
عرفت
الصفحه ٨ : دونها الموازين ، وتتداخل أبعادها ، فينحدر من
خلالها ذلك المخلوق نحو الحضيض والاضمحلال.
ولقد كان حضور
الصفحه ١٠ : ، فتوجه
الابن نحو المرقد الطاهر للامام موسى بن جعفر عليه السلام وسأل الله تبارك وتعالى
بجاهه لديه ان يلين
الصفحه ٣٣ : ؛ وإن اندرجا تحت
جامع مطلق كعلمي النحو والصرف ، فإنّ موضوعهما وإن اندرجا تحت الكيف المسموع ، لكن
محمولات
الصفحه ٣٤ : فيه من
قبيل الثاني ، بداهة أن صون اللسان عن الخطأ في المقال ـ في علم النحو مثلا ـ ليس
واحدا بالحقيقة
الصفحه ٤٦ : يكون فردا من المقولة ومصداقا لها ، إلا إذا وجد في
الخارج على نحو ما يقتضيه طبع تلك المقولة ؛ ألا ترى
الصفحه ٤٧ : بالمباشرة ، لا بالتسبيب
كي يتسبب إلى اعتبار نفسه بقوله : ( وضعت ) ونحوه ، فتخصيص الواضع ليس إلا اعتباره