أبي جعفر الباقر عليهالسلام أنّه خامس أئمّة أهل البيت الطاهر .
٤ ـ وقال الذهبي ، المتوفّى سنة ٧٤٨ هـ :
أبو جعفر الباقر ، هو السيد الإمام ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي ،
العلوي الفاطمي ، المدني ، وكان أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد ، والشرف ،
والثقة ، والرزانة ، وكان أهلاً للخلافة.
وهو أحد الأئمّة الاثني عشر الذين
تبجّلهم الشيعة الإمامية ، وتقول بعصمتهم ، وبمعرفتهم بجميع الدين .
٥ ـ وقال ابن خلدون ، المتوفّى سنة ٨٠٨
هـ : وأما الإمامية ، فساقوا الإمامة من علي الرضي إلى ابنه الحسن بالوصية ، ثم إلى
أخيه الحسين ، ثم إلى ابنه علي زين العابدين ، ثم إلى ابنه محمد الباقر ، ثم إلى
ابنه جعفر الصادق ... .
٦ ـ وقال أحمد بن يوسف القرماني ،
المتوفّى ١٠١٩ هـ : في ذكر أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر رضياللهعنه : وإنّما سُمّي بالباقر ، لأنّه بقر
العلم ، وكان خليفة أبيه من بين اُخوته ووصيّه والقائم بالإمامة من بعده .
٧ ـ وروى العامّة أنّ جابر بن يزيد
الجعفي إذا حدّث عن الإمام محمد بن علي الباقر عليهالسلام
يقول : حدّثني وصي الأوصياء. وصارت هذه اللفظة ، إضافة إلى قوله : إنّ العلم
النبوي انتقل إلى أهل البيت عليهمالسلام
، سببا لإعراضهم عن حديث جابر الجعفي.
__________________