الصفحه ٦٩ :
زوجته أم علي كانت
ترى رأي الخوارج ، فأراد منها الإمام عليهالسلام
أن ترجع عن رأيها ، فامتنعت
الصفحه ١٥٥ : أن تقول ، وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم
حسن القول ، ولا تقطع على أحد حديثه»
(١).
وتحدّث الإمام
الصفحه ١٣٨ : الأسئلة ، وأجاب عنها الإمام بردّ جميل وموعظة حسنة ، قال له
النصراني : «أنت ابن السوادء الزنجية البذية
الصفحه ٨٢ : المرجئة ، وادّعى بعد أبيه
الإمامة ، فاتبعه على قوله جماعة من أصحاب أبي عبد اللّه عليهالسلام ، ثم رجعوا
الصفحه ٢٩٥ : عبد اللّه الصادق عليهالسلام
، جاء فيها أنّ سبب إقدام السلطة على قتل الإمام عليهالسلام
هو وشاية زيد
الصفحه ٢٠٥ : وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الاْءَمْرِ مِنْكُمْ»
فنزلت في
علي والحسن والحسين ، وقال رسول اللّه
الصفحه ٩٣ : عليهمالسلام أجمعين (٢).
٧ ـ وجاء في وصية أمير المؤمنين علي إلى
ولده الحسن عليهماالسلام : «يا بني ، انّه
الصفحه ٥٢ : المنورة ، وكان يتردّد كثيراً على مجلس الإمام عليهالسلام ، إعجاباً بفصاحته وحسن أدبه ، غير
أنّه ناصبي مبغض
الصفحه ٢٥٦ :
يقول السيد حسن الصدر عن علم الأصول :
ان أول من فتح بابه وفتق مسائله ، هو باقر العلوم الإمام أبو
الصفحه ٢٣٣ : أنهما لن يفترقا
حتى يردا عليه الحوض.
وأكد الإمام الباقر عليهالسلام هذه الحقيقة في أكثر من مناسبة
الصفحه ٢٩٧ : إلى
بقيع الغرقد بالمدينة ، في القبر الذي فيه أبوه علي بن الحسين عليهماالسلام ، وعمّ أبيه الحسن
الصفحه ٢٥٨ :
والأدب ورواية الشعر ، منهم أبو جعفر
محمد بن الحسن بن أبي سارة الرواسي ، أُستاذ الكسائي والفرّا
الصفحه ١٢٨ :
فلا يخرجون من عنده
حتى يطعمهم الطيب ، ويكسوهم الثياب الحسنة في بعض الأحيان ، ويهب لهم الدراهم
الصفحه ١٥٨ :
ويتضح ذلك مما يلي :
أولاً
: التواضع العلمي ، وهو المقدمة الأساسية لتحقيق الانفتاح على الأمة
الصفحه ٢٠٢ :
لسان
ولغة» (١).
أئمة أهل البيت عليهمالسلام :
عمل الإمام الباقر عليهالسلام على تشخيص المراد