الصفحه ١٦٣ : الكتاب الكريم ، وكونه حاكماً على جميع ما نسب إلى السنة في جميع
الأحكام الشرعية والعقائد التي جاء بها أهل
الصفحه ١٦٧ : بهدي القرآن والسنة وتركيزه
على مركزيتهما ، لاقت آذاناً صاغية من بعض أعلام الأمة حتى على المستوى
الصفحه ١٧٠ : أصولها التشريعية ، المستندة إلى
الكتاب والسنة ودليل العقل ، والقول بعصمة أهل البيت عليهمالسلام
في تبليغ
الصفحه ١٧١ :
حتى تجلت لأولى الألباب
حقائق السنة والكتاب
أحكمها بمحكم الأساس
الصفحه ١٧٧ : تصديقه ، وممن انقادوا له بالفقه. ومات سنة ١٥٠ هـ (٥).
١٤
ـ ثابت بن دينار الكوفي الأزدي.
أبو حمزة
الصفحه ١٧٨ : الباقر عليهالسلام إلى أهل البصرة ، توفي سنة ١٢٨ هـ ،
وقيل : ١٣٢ هـ (١).
١٦
ـ الحارث بن المغيرة النصري
الصفحه ١٧٩ : أديباً ، قد اجتمعت فيه خلال
الفضل والدين ، مات سنة ١٥٠ هـ ، كان ثقة صادقاً فيما يرويه ، وله مصنفات منها
الصفحه ١٩٤ : يندم على شيء ، ولا تأخذه سنة ولا نوم ، له
ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى
الصفحه ٢٠٧ : عليهمالسلام عقيدة مستمدة من كتاب اللّه تعالى وسنة
نبيه صلىاللهعليهوآله ، ومبدأ
رسالي ينطوي على آثار مهمة
الصفحه ٢٢٠ : عليهالسلام بدور بارز في الدفاع عن العقيدة
الإسلامية المتمثلة بالكتاب الكريم وسنة النبي المصطفى
الصفحه ٢٢١ : سُنّة خير من كثير في بدعة»
(١).
وعن أبي جعفر عليهالسلام أن رجلاً من الأنصار سأله عن صلاة
الضحى ، فقال
الصفحه ٢٢٤ : ألسن الناس ، فقال يوماً رجل عنده : اللهم أغننا عن جميع خلقك. فقال
أبو جعفر عليهالسلام : «لا تقل هكذا
الصفحه ٢٣٥ : ، وكان بينه
وبين عيسى خمس مائة سنة؟ قال : فقرأ أبو جعفر عليهالسلام
: «سُبْحَانَ
الَّذِي أَسْرَى
الصفحه ٢٤٥ : الباقر عليهالسلام
وزيد الشهيد ، وكتباه بخطهما (٣).
ومارس الإمام عليهالسلام الكتابة للسنة ، قال عبد
الصفحه ٢٤٧ : آنفاً.
من هنا كان الإمام الباقر عليهالسلام معدوداً في كتب الرجال السنية من صفوة
التابعين ، ومن رؤوس