اسمها فاطمة ، وأُمّ
فروة كنيتها ، وتُعرف أيضاً باسم قريبة
، وهي أُمّ الإمام جعفر الصادق عليهالسلام
وعبد اللّه. وكانت من ذوات الإيمان والتقوى والعمل الصالح ، وهكذا أنبتها اللّه
نباتاً حسناً كرامة لجدّها محمد رضي اللّه تعالى عنه.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «كانت أُمّي ممن آمنت واتّقت وأحسنت ، واللّه
يحبّ المحسنين» .
قال ابن أبي الحديد : وإلى أُمّ فروة
أشار الرضا أبو الحسن عليهالسلام
بقوله :
يفاخرنا قوم بمن لم نلدهم
|
|
بتيم إذا عد السوابق أو عدي
|
وينسون من لو قدّموه لقدّموا
|
|
عذار جواد في الجياد مقلّد
|
فتى هاشم بعد النبي وباعها
|
|
لمرمى علا أو نيل مجد وسؤدد
|
ولولا علي ما علوا سرواتها
|
|
ولا جعجعوا فيها بمرعىً ومورد
|
أخذنا عليكم بالنبي وفاطم
|
|
طلاع المساعي من مقام ومقعد
|
وطلنا بسبطي أحمد ووصيه
|
|
رقاب الورى من متهمين ومنجد
|
وحزنا عتيقاً وهو غاية فخركم
|
|
بمولد بنت القاسم بن محمد
|
وزوجته الثانية هي أُمّ حكيم بنت أسيد
بن المغيرة بن الأخنس بن شريف الثقفي
، وهي أُمّ إبراهيم وعبيد اللّه.
والمعروف من السراري وأُمّهات الأولاد ،
أُمّ ابنته أُمّ سلمة ، وأُمّ أولاده علي وزينب ، ويبدو من حديث الكافي عن أبي
الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام
أن
__________________