الصفحه ٢٥٢ :
أحكام ، ولا يعتمد
رأيه واستحسانه. عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام
: «يرد علينا أشيا
الصفحه ٢٨٦ : أن يعمل بطاعته. فقال أبو جعفر عليهالسلام
: قم مخصوماً. فقام وهو يقول : «حَتَّى
يَتَبَيَّنَ لَكُمُ
الصفحه ١٧٨ :
١٥
ـ جابر بن يزيد الجعفي. ثقة جليل مشهور له
أصل وتفسير وكتاب النوادر والفضائل ، ورسالة أبي جعفر
الصفحه ١٨٤ : أبا جعفر وأبا عبد اللّه عليهماالسلام ، وروى عنهما ، وكان من أوثق الناس. له
كتاب يسمى الأربع مئة مسألة
الصفحه ١٦٨ : بالكتاب والسنة ، ويلجأ إلى اعتماد عناصر
جديدة في استنباط الأحكام الشرعية ، وهي القياس والرأي والاستحسان
الصفحه ٢٦٨ : (٥) ، كما أُخبر عليهالسلام بوقوع غيبة الإمام المهدي عليهالسلام بأحاديث كثيرة جدّاً وحدّد تاريخها
بسنة ٢٦٠
الصفحه ٢٤٠ : الكتاب الكريم.
ومن جملة جهود الإمام الباقر عليهالسلام في هذا السياق ، أنه ألف كتاباً في
التفسير ، ذكره
الصفحه ١٧٩ : ء الخفاف
السلولي ، له نسخة أحاديث رواها عن أبي جعفر عليهالسلام
، وكان من العامة (٣).
٢٧
ـ رافع بن سلمة
الصفحه ٢٨٥ : له : حكمت على نفسك من حكم عليك. فقال : ما حكّمت مخلوقاً ، وإنّما
حكّمت كتاب اللّه ، فأين تجد المارقة
الصفحه ١٠٤ :
صدقت» (١).
وهناك أسئلة اُخرى مهمّة وجّهها إليه
طاوس ، وأجاب عنها الإمام عليهالسلام
، وردت في
الصفحه ١٤٨ :
اجراءاته عليهالسلام في هذا السبيل :
كان على رأس سلّم أولويّات الإمام
الباقر عليهالسلام ، في
الصفحه ١٥٩ : الخوارزمي الإمام الباقر عليهالسلام
من التابعين الذين روى عنهم أبو حنيفة ، في كتابه جامع مسانيد أبي حنيفة
الصفحه ٦ :
خُصّ الباقر عليهالسلام بالاصطفاء والولاية والإمامة وعُدّ من
مات في زمانه ولم يعرفه مات ميتة
الصفحه ١٢٢ : لا تمقتني»
(٢).
ولعل من الأهمية بمكان الإشارة إلى أنه
إذا كان الإمام عليهالسلام
زاهداً ، فإنّما
الصفحه ٢٦٤ :
٧ ـ دوره في السيرة والتاريخ :
قلما يخلو كتاب من كتب التاريخ عن ذكر
الأخبار المنقولة عن الإمام