الصفحه ٢٩٧ : مُسْلِمُونَ» (١) وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد ،
وأمره أن يكفّنه في ثلاثة أثواب أحدها رداء له حبرة كان
الصفحه ٣٠١ : الكتاب وبشّرت
بقدومه التوراة والإنجيل
لولا انقطاع الوحي بعد محمد
الصفحه ٨ : ء ، قال : ما رأيت
العلماء عند أحد أصغر علماً منهم عند أبي جعفر محمد بن علي ، لقد رأيت الحكم عنده
كأنّه
الصفحه ٩ : عليهالسلام يقول : حدّثني أبي ، وكان خير محمدي
يومئذٍ على وجه الأرض (١).
__________________
(١) البداية
الصفحه ٢٧ : .
٦ ـ حركة ابن الأشعث
(سنة / ٨١ ـ ٨٢ هـ ) :
وكانت بقيادة عبد الرحمن بن محمد بن
الأشعث الكندي ، الذي سيّره
الصفحه ٢٨ : محمد ، وبايعه كثير من الفقهاء والعلماء ، وأبلى بلاءً حسناً في قتال
الأمويين ، ثم تخلّف عنه أهل الكوفة
الصفحه ٣١ : الزبير مع ابن الأزرق ، فتبرّأ ابن الأزرق منه ،
وقتل ابن أباض في أيام مروان بن محمد ، وافترقت هذه الجماعة
الصفحه ٣٧ : وحرمانهم من
حقوقهم ، والكذب عليهم بما لم يقولوه من الأحاديث الموضوعة ، روى ابن أبي الحديد
أن أبا جعفر محمد
الصفحه ٤٠ : عليهالسلام عن أعمالهم
فقال لي : يا أبا
محمد ، لا ولا مَدّة قلم ، إن أحدكم لا يصيب من دنياهم شيئاً إلاّ أصابوا
الصفحه ٤٢ : وكتب : بسم اللّه
الرحمن الرحيم ، هذا ما ردّ عمر ابن عبد العزيز ظلامة محمد بن علي بن الحسين بن
علي بن
الصفحه ٤٦ : ورثتم ما ليس لغيركم ، ورسول اللّه مبعوث إلى الناس كافّة؟ فمن أين ورثتم
هذا العلم ، وليس بعد محمد
الصفحه ٤٨ : وحشو النار وحصب جهنّم.
روي بالإسناد عن الصادق عليهالسلام ، قال : «لما أشخص أبي محمد بن علي
الصفحه ٥٢ : عزّوجلّ يحكي عن إبراهيم عليهالسلام :
«فَمَنْ
تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي» (١)».
وصار محمد بن قيس البجلي
الصفحه ٥٥ :
الفصل الثاني
الهوية
الشخصية للإمام الباقر عليه السلام
نسبه :
هو الإمام المبجّل محمد باقر
الصفحه ٥٦ : كثير :
أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، كان أبوه علي زين العابدين ،
وجدّه الحسين