تخفيف الأمراض
النفسية المستعصية ، والكثيرة الشيوع في زماننا هذا ، ولا ريب أنّ القرآن الكريم
والدعاء يقفان على رأس مفردات الطبّ الروحاني والعلاج النفساني ، قال تعالى : «وَنُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُوءْمِنِينَ»
.
من هنا أكد الإمام الباقر عليهالسلام أن يتعوذ المسلم بالرقى المستخرجة من
القرآن ، دون غيرها لأن كثيراً منها قد يؤدي بالمرء إلى الشرك دون أن يشعر.
روى أحمد بن محمد بن مسلم ، قال : سألت
أبا جعفر محمد الباقر عليهالسلام
: «أنتعوّذ بشيء من هذه الرقى؟ قال : إلاّ من القرآن ، فإن علياً عليهالسلام
كان يقول : إنّ كثيراً من الرقى والتمائم من الإشراك»
.
وأكد على خصوصية سورة الحمد والإخلاص في
علاج جميع الأمراض ، قال عليهالسلام
: «كل من لم
تبرأه سورة الحمد ، وقل هو اللّه أحد ، لم يبرأه شيء ، كلّ علّة تبرأها هاتان
السورتان» .
ونقل عن الإمام الباقر عليهالسلام مزيد من العلاجات والوصفات الروحانية
التي تعتمد القرآن أو الدعاء ، منها في علاج آلام الجسد ، ووجع الرأس والشقيقة ، والصمم ، ووجع
__________________