صنعه
النبي صلىاللهعليهوآله وذكره اللّه تعالى في كتابه»
.
٣ ـ وفي حديث نافع بن الأزرق أنه سأل
الباقر عليهالسلام عن مسائل ،
منها قوله تعالى : «وَاسْئَلْ
مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ
الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ»
من الذي
يسأل محمد صلىاللهعليهوآله ، وكان بينه
وبين عيسى خمس مائة سنة؟ قال : فقرأ أبو جعفر عليهالسلام
: «سُبْحَانَ
الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً»
ثم ذكر
اجتماعه بالمرسلين والصلاة بهم في المسجد الأقصى وسؤاله منهم على من يشهدون ، وما
كانوا يعبدون. قالوا : نشهد أن لا إله إلاّ اللّه ، وحده لا شريك له ، وأنك رسول
اللّه ، أخذت على ذلك عهودنا ومواثيقنا .
أولاً
: القول بسلامة القرآن من النقصان ، وأنه الذي بأيدي المسلمين مابين الدفتين ، وقد
حرص أهل البيت عليهمالسلام
في الحفاظ على سلامة القرآن من التحريف ، وعدم ضياع أي حرف منه.
وصرح الإمام الباقر عليهالسلام في رسالته إلى سعد الخير أن التحريف
المزعوم في الكتاب الكريم إنما يقع من الجهال في شرحه وتفسيره ، لا في حروفه ، قال
عليهالسلام : «كان من نبذهم الكتاب
أن أقاموا حروفه ، وحرفوا حدوده ، فهم يروونه ولا يرعونه ، والجهال يعجبهم حفظهم
للرواية ، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية»
.
__________________