الصفحه ٦ :
خُصّ الباقر عليهالسلام بالاصطفاء والولاية والإمامة وعُدّ من
مات في زمانه ولم يعرفه مات ميتة
الصفحه ٢٠٢ :
محمداً صلىاللهعليهوآله إلى الجن
والإنس ، وجعل من بعده اثني عشر وصياً ، منهم من مضى ، ومنهم من بقي
الصفحه ١١٣ : ، وإنّه أبطأ علي ذات ليلة ، فأتيت
المسجد في طلبه ، وذلك بعد ما هدأ الناس ، فإذا هو في المسجد ساجد ، وليس
الصفحه ٢٩٢ : بن مروان (١). وهو غريب ، لأن خلافة عبد الملك ابن مروان
كانت من سنة ٦٥ إلى ٨٦ هـ ، ولم يقل أحد بهذا
الصفحه ١٠٠ : (٢) ، أنّه قال : «ما رأيت أحداً يفضل على
علي ابن الحسين حتّى رأيت ابنه محمداً ، أردت يوماً أن أعظه فوعظني
الصفحه ١٠٦ : بلابتيها
بالعلم إشفاقاً بمَن عليها (١)
أعلم أهل زمانه :
لا ريب كان الباقر
الصفحه ١٢٤ : مؤملاً. قال الشيخ
المفيد : وكان ـ مع ما وصفناه به من الفضل في العلم والسؤدد والرئاسة والإمامة ـ
ظاهر
الصفحه ١٤٨ : ، والانفتاح على الواقع الإسلامي بكل ما فيه من مذاهب وفرق
وتوجهات ، والدعوة إلى اعتماد الكتاب والسنة ، ومجابهة
الصفحه ٢٨٤ : المفيد : «ناظر
من كان يرد عليه من أهل الآراء ، وحفظ عنه الناس كثيراً من علم الكلام» (٢).
وفيما يلي
الصفحه ٨ : زمانه بكل
ما حوى من حقول المعرفة ، حتى اعترف معاصروه بتفوّقه وسمّوه في منار العلم.
عن عبد اللّه بن عطا
الصفحه ١٠٢ : واستنباطه الحكم ، كان ذاكراً خاشعاً صابراً (٣).
من هنا نأتي إلى نبذة من الملكات
القدسية والمناقب الفذّة
الصفحه ١٤٥ : الأنصاري بادراك زمانه ورؤيته ، وأنه يبقر
العلم بقراً ، فيخرجه من منابعه الأصيلة وكنوزه الدفينة ، وقد تحقق
الصفحه ١٣ : حين غنّاه أحد بني أبي لهب بشعر الفند الزمّاني ، فقال له
: عمن أخذت هذا الغناء؟ قال : أخذته من أبي
الصفحه ١٢٠ : ذاتية ، فتشير كل تفاصيل حياته أنّه كان أزهد أهل زمانه وأورعهم وأتقاهم.
يقول ابن حجر الهيتمي : وله من
الصفحه ٢٧ :
الكوفة ، وتتبّع
قتلة الحسين عليهالسلام فقتلهم ،
فأقرّ عيون آل أبي طالب ، واستولى على الموصل