الصفحه ٢٢٥ :
تنزيه تعاليم
الإسلام من التشويه والتحريف والافتراء ، ولتصحيح المسار الإسلامي بكل ما حوى من
علوم
الصفحه ٢٩٧ : مُسْلِمُونَ» (١) وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد ،
وأمره أن يكفّنه في ثلاثة أثواب أحدها رداء له حبرة كان
الصفحه ١٦٦ : (١).
رابعاً
: وجه الإمام عليهالسلام
الأنظار إلى ضرورة أخذ العلم من منابعه الصحيحة ومدرسته الوثقى ، وأهله
الصفحه ٦٤ : محضر أخيه زيد بن علي حين وفد على هشام ، فقال له هشام : ما
يصنع أخوك البقرة؟ فغضب زيد ، حتى كاد يخرج من
الصفحه ٩٣ :
الواجبة
لأوليائي ، والمنتقم من أعدائي»
(١).
٦ ـ ومثل ذلك ما روي : أنّ اللّه تعالى
أنزل إلى نبيّه
الصفحه ٤٣ :
ليستقدمه إلى الشام
، فقدم عليه وأعطاه الرأي في الإصرار على إصدار عملة إسلامية ، وبيّن له أوزانها
الصفحه ٢٤١ : يراها ، أو استحياء منه. فقال لها يوسف عليهالسلام
: ما هذا؟ فقالت : الهي أستحي منه أن يراني على هذه
الصفحه ١٦١ : ، فيهم خيرة وفضلاء وأئمة التابعين ومن قاربهم من شيوخ آل أبي طالب
وغيرهم ممن روى عنه وتلمذ له في مدرسته
الصفحه ٢٨٨ : ، وقالوا : ما هذا من الكلام الذي في هذه
الخطبة ، فلما قضى الخطبة والصلاة قالوا : ما قولك في خطبتك : يا
الصفحه ١٦٨ : ،
فألغى الأول اتجاه الرأي ، وتوقّفت النصوص الشرعية إلى حدّ الجمود على ظواهرها ،
بينما الاتجاه الثاني بالغ
الصفحه ٥١ : . قال : ممن؟
قلت : من جعف. قال : ما
أقدمك إلى ها هنا؟ قلت : طلب العلم.
قال : ممن؟
قلت : منك. قال : إذا
الصفحه ٢٨٦ : :
قال الشيخ المفيد : روى العلماء أن عمرو
بن عبيد ، وهو من أئمّة الاعتزال ، وفد على محمد بن علي بن الحسين
الصفحه ٤٥ : فرضت عليه تلك المجابهة التي قد تصل إلى حد التعريض الواضح برأس
السلطة ، فحين أشخص هشام بن عبد الملك
الصفحه ٢٨٣ : ،
ومواضيع أخرى مختلفة.
وعلى رأس تلك الرسائل ، هناك رسالتان
كتبها إلى سعد بن عبد الملك الأُموي نسبا
الصفحه ١٣٥ : إعداد النفس للارتقاء إلى أفضل
الكمال المتمثل بجملة تعاليم منها الصبر على النائبة ، قال عليهالسلام