وثلاثون ألف امرأة ،
وكان حبسه حائراً لا شيء فيه يكنّهم فيه من حرّ ولا برد ، ويسقون الماء مشوباً
بالرماد .
من هنا يقول عمر بن عبد العزيز : لو
جاءت كل أمة بمنافقيها ، وجئنا بالحجّاج ، لفضلناهم .
ثالثاً ـ نصب العداء لآل البيت عليهمالسلام :
إنّ نصب العداء لآل البيت النبوي عليهمالسلام وبغضهم وانتقاصهم وإباحة قتلهم وسفك
دمائهم ، هو سلوك مألوف درج عليه حكام بني أُمية ، فقد دأب الحاكم الأموي من عهد
معاوية على لعن أمير المؤمنين الإمام علي عليهالسلام
من على منابر المسلمين بعد صلاة الجمعة ثلاث مرات ، وبعضهم يزيد ذكر الحسن والحسين
عليهماالسلام ، رغم أن
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول : «من سبّ علياً فقد
سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ اللّه»
.
قال عبيد اللّه بن كثير السهمي :
لعن اللّه من يسبّ علياً
|
|
وحسيناً من سوقة وإمام
|
أيسبّ المطهّرون جدوداً
|
|
والكرام الآباء والأعمام
|
يأمن الطير والحمام ولا يأ
|
|
من آل الرسول عند المقام
|
طبت بيتاً وطاب أهلك أهلاً
|
|
أهل بيت النبي والإسلام
|
رحمة اللّه والسلام عليهم
|
|
كلّما قام قائم بسلام
|
__________________