الصفحه ٤١ : »
(١).
٤ ـ إسداء النصيحة :
حرص الإمام الباقر عليهالسلام على إسداء النصيحة لجميع المسلمين بما
في ذلك بعض سلاطين
الصفحه ٤٩ : التي مرّ
بها الإمام الباقر عليهالسلام
في زمان طغاة بني أُميّة ، وأساليب القهر والإرهاب ، دفعته إلى
الصفحه ٦٦ :
شمائله وحليته عليهالسلام :
كان الإمام الباقر عليهالسلام يشبه جدّه رسول اللّه
الصفحه ٧٢ : عليهمالسلام
، قصيدته العينية التي أنشدها الإمام الباقر عليهالسلام
حين وفد إليه ، وهي تتضمّن ذكر النص على
الصفحه ٧٣ :
وأشبع من بجوركم أجيعا (١)
وذكر المؤرّخون أنّ الإمام أبا
جعفر عليهالسلام لما سمع هذه
القصيدة
الصفحه ٧٥ : الأسود
الخزاعي المدني ، من فحول الشعراء ومتقدّميهم ، ينسب إلى عزّة امرأة أحبّها وشبّب
بها ، روي أن الإمام
الصفحه ١٢٠ :
٣ ـ الزهد :
أما زهد الإمام الباقر عليهالسلام في الحياة الدنيا ، وتجرّده عن كل نزعة
مادية أو
الصفحه ١٢١ : ، ويترجم الإمام عليهالسلام ذلك خلال وصيته إلى تلميذه جابر الجعفي
، في ذم الدنيا وحث السالكين سبيل الهدى كي
الصفحه ١٢٥ : إخوانك المسلمين»
(٣).
ويرتفع الإمام الباقر عليهالسلام بالتكافل إلى مقام العبادة ، بل ويضاهي
بعض
الصفحه ١٣٢ : بلغوا أحد عشر» (٢).
٥ ـ التواضع :
التواضع من الخصال الحميدة التي حظيت
بقراءة واقعية من قبل الإمام
الصفحه ١٤٠ : ء المكي : «ما
رأيت العلماء عند أحد أصغر علماً منهم عند أبي جعفر» (٣).
٨ ـ حسن العشرة :
أكد الإمام
الصفحه ١٤٣ : »
(٢).
وعلى الصعيد العملي ، عرف الإمام الباقر
عليهالسلام بحسن العشرة
وتعهد الإخوان والإحسان إليهم ، قال أبو
الصفحه ١٤٥ : ذلك بجهود
الإمام الباقر عليهالسلام
على طريق انشاء جامعة أهل البيت العلمية ، وتغذيتها بحقول المعرفة
الصفحه ١٥٣ : وتعليمه :
وفي المجال النظري حثّ الإمام الباقر عليهالسلام أتباعه على طلب العلم ، باعتباره
الدعامة
الصفحه ١٥٤ : وأنعامه»
(١).
ثانياً
: شدد الإمام عليهالسلام
على ضرورة سؤال أهل العلم ومذاكرتهم ، لأن السؤال هو المفتاح