الصفحه ١٩٧ : وتعالى ذكره»
(١).
٢ ـ كلماته في الإمامة :
تحدث الإمام أبو جعفر الباقر عليهالسلام عن كثير من جوانب
الصفحه ٢٣٣ : يعلمونه كلّه»
(٢).
وعن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : «ما يستطيع أحد أن
يدّعي أن عنده جميع
الصفحه ٢٤٨ : (١).
جاء في مقدمة صحيح مسلم عن الجراح بن
مليح ، قال : سمعت جابرا يقول : عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر
الصفحه ٢٥٦ : جعفر الباقر ، وبعده
ابنه أبو عبد اللّه الصادق عليهماالسلام
، وقد أمليا فيه على جماعة من تلامذتهما
الصفحه ٢٦١ :
استنشاده الشعراء :
روى المؤرخون عن رجل من بني هاشم ، قال
: «كنا عند محمد بن علي بن الحسين
الصفحه ٢٨٥ : المهاجرين والأنصار ، من كان
عنده منقبة في أمير المؤمنين عليهالسلام ، فليقم فليحدّث.
فقاموا ونشروا من مناقبه
الصفحه ٢٩٧ : مُسْلِمُونَ» (١) وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد ،
وأمره أن يكفّنه في ثلاثة أثواب أحدها رداء له حبرة كان
الصفحه ٨ : ء ، قال : ما رأيت
العلماء عند أحد أصغر علماً منهم عند أبي جعفر محمد بن علي ، لقد رأيت الحكم عنده
كأنّه
الصفحه ١١٧ : .
ومن أمثلة أدعيته في مجال العبادة ،
دعاؤه عند السجود ، رواه أبو عبيدة الحذّاء ، قال : «سمعت أبا جعفر
الصفحه ٢٩٥ : عامل المدينة بعد أن أشخص الإمام مع ولده الصادق عليهماالسلام
أن يحتال في سمّ أبي جعفر عليهالسلام
عند
الصفحه ٩٤ : ، يبقر العلم بقراً ، هو الحجّة والإمام بعدي ، ومن
بعد محمد ابنه جعفر ، واسمه عند أهل السماء الصادق
الصفحه ٩٨ : ، ثم دعا ولده ...
حتى بلغ جعفر بن محمد. قال سفيان : فتركته لذلك ، وسمعه يقول أيضا : انتقل العلم
الذي
الصفحه ١٠٦ : هيبة لعلمه وجلالته.
قال عبد اللّه بن عطاء المكي : ما رأيت
العلماء عند أحد أصغر علماً منهم عند أبي
الصفحه ٢٢٤ : ألسن الناس ، فقال يوماً رجل عنده : اللهم أغننا عن جميع خلقك. فقال
أبو جعفر عليهالسلام : «لا تقل هكذا
الصفحه ٢٣٢ : الكبائر
، وأعربوا به فإنّه عربي ، ولا تقرأوه هذرمة (٣)
، وإذا مررتم بآية فيها ذكر الجنة فقفوا عندها