الصفحه ٢٥ : الزبير إلى نفسه ،
فبُويع له بالخلافة عقب وفاة معاوية بن يزيد سنة ٦٤ هـ.
وهكذا استامها كل مفلسِ
الصفحه ٣٦ : حيثما يتعلّق الأمر بمصالح المسلمين ، وإذا كان قد اتّقى على
نفسه وأصحابه من رجال السلطة ، فإنّه لم يتردّد
الصفحه ٣٩ : عليهالسلام
: «قَالَ رَبِّ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ
نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ
الصفحه ٤٨ : ، فانحسرت عنه الأبصار ، وخضعت دونه
الرقاب ، وقرع الذروة العليا ، فكذب من رام من نفسه السعي ، وأعياه الطلب
الصفحه ٦١ :
والسريرة ، ومن ثم قيل فيه : هو باقر العلم وجامعه ، وشاهر عَلمه ورافعه ، صفا
قلبه ، وزكى عمله ، وطهرت نفسه
الصفحه ٦٦ : نفسي بيده (٣).
ومن هنا كان عليهالسلام
__________________
(١) تاريخ اليعقوبي
٢ : ٣٢٠.
(٢) مناقب
الصفحه ٩٩ : كانت سجية وملكة في نفسه المقدّسة ، فكان يعمل
على ترسيخها باقتران القول بالفعل ، والشعار بالسلوك
الصفحه ١٠٨ : علمه ورافعه ، ومتفوّق درّه
وراضعه ، ومنمّق دره وواضعه ، صفا قلبه ، وزكا عمله ، وطهرت نفسه ، وشرفت
الصفحه ١٢٧ :
المال ، وهي أرفع
المكارم وأعلى المقامات ، وفي الوقت نفسه أشدّ الأعمال على الإنسان الذي جبل على
حبّ
الصفحه ١٣٠ : والصديق الحميم ، وكان يجالسهم ويؤدب شرارهم ، ويعمل معهم يداً بيد ، ليزرع
فيهم الثقة والاعتزاز بالنفس
الصفحه ١٣١ : في حلّ.
ثم أتاه بعد ست سنين ، وذكر له العبودية
التي ألزمها نفسه. فقال : أنت حرّ لوجه اللّه تعالى
الصفحه ١٣٥ : إعداد النفس للارتقاء إلى أفضل
الكمال المتمثل بجملة تعاليم منها الصبر على النائبة ، قال عليهالسلام
الصفحه ١٥٣ : عليهالسلام ، قال : « سارعوا في طلب العلم ،
فوالذي نفسي بيده لحديث واحد في حلالٍ وحرام ، تأخذه عن صادق ، خير
الصفحه ١٧٥ : الفرزدق :
يا لهف نفسي على عينيك من رجل.
وعمّر دهراً ، وكان للرضا عليهالسلام إليه رسالة أثنى بها عليه
الصفحه ١٩٥ : اللطيفة في أجسادهم الكثيفة
، فإذا نظر عبد إلى نفسه لم ير روحه ، كما أن لام الصمد لا تتبين ولا تدخل في حاسة