الصفحه ١١ : ، فكانت
بدايات نشأته مع واقعة الطف الأليمة ، التي شهد كل فصولها ، وما جرى فيها من مشاهد
القتل والترويع
الصفحه ٢٦ :
مروان إليه الحجّاج
الثقفي ، فانتقل إلى مكة ، وعسكر الحجّاج في الطائف ، ونشبت بينهما حروب شديدة رمى
الصفحه ٣٢ :
إلى اللّه تعالى ، ويقول المجبرة : ليس لنا صنع ، أي لسنا مخيرين في أفعالنا التي
نفعلها ، بل اننا
الصفحه ٣٧ : البيت عليهمالسلام ، وبيّن ـ في أكثر من مناسبة ـ إقصاءهم
عن مراتبهم وجحود منزلتهم ، مع أنهم ثاني الثقلين
الصفحه ٤٢ : أبي طالب عليهم بفدك» (١).
وحينما وفد الإمام الباقر عليهالسلام إلى الشام في جملة الفقهاء ، بأمر عمر
الصفحه ٤٧ : ،
أسكته فيها فلم يحر جواباً ، رواها جمع من المؤرخين عن عبد الرحمن الزهري ، قال :
«حجّ هشام بن عبد الملك
الصفحه ٥١ :
سألك أحد من أين أنت ، فقل : من أهل المدينة.
قلت : أيحل لي أن أكذب؟ قال : ليس
هذا كذباً ، من كان في
الصفحه ٨٤ :
من أخوة الباقر عليهالسلام فضل ، وإن لم يبلغوا فضله ، لمكانه من
الإمامة ، ورتبته عند اللّه في
الصفحه ٩٤ :
ثانياً : نصّ أبيه عليه عليهماالسلام :
في وقت عصيب تعرّض فيه التشيّع لأشرس
الحملات التي استهدفت
الصفحه ١٠١ : طبقات المجتمع
كلّها بمن فيهم الأعداء.
وخير الفضل ما شهدت به الأعداءُ
ويشاطر هشام في التعبير عن مناقب
الصفحه ١٠٢ :
وممّن جمع حسب الدين
والأبوة ، تكلّم في العوارض والخطرات ، وسفح الدموع والعبرات ، ونهى عن المرا
الصفحه ١٠٥ : » (١).
قال : فأخبرني عن شيء قليله حلال وكثيره
حرام ، ذكره اللّه عزّوجلّ في كتابه؟ قال : نهر طالوت ، قال اللّه
الصفحه ١٠٦ : عليهالسلام أعلم أهل زمانه ، مثلما كان آباؤه عليهمالسلام كذلك ، وهو وريثهم عليهمالسلام في التصدّر للعلم ونشر
الصفحه ١١٠ : علي ، فقال : لا بأس به. فقال : إنّه ربّما جعلت فيه أنفحة الميت.
قال : ليس بها بأس ، إنّ الأنفحة ليس
الصفحه ١١٥ :
في جانبها العبادي ،
ولا يخفى أنّ البكاء هو تجسيد لخشية المؤمن وطاعته لربّه ، وذوبانه في حبّه