الصفحه ٣٤ : الجور والبذخ ، وانهمك بالشرب وسماع الغناء.
ويشير طاوس اليماني لآثار هذا الاعتقاد
في أفكار الناس بقوله
الصفحه ٣٩ :
يشركه
في ذلك غيرنا.
فقال
له الرجل : واللّه إنّي لأحبّكم أهل البيت. قال : فاتّخذ للبلاء جلبابا
الصفحه ٤٣ :
ليستقدمه إلى الشام
، فقدم عليه وأعطاه الرأي في الإصرار على إصدار عملة إسلامية ، وبيّن له أوزانها
الصفحه ٦٠ : فيه.
وقال بعضهم : عرف بالباقر لتبقّره في
العلم ، أي توسّعه فيه ، وتبحّره في دقائقه ، أو لأنّه بقر
الصفحه ٦٤ : الإمام بعده ، فقال : «ابني
محمد ، واسمه في التوراة باقر»
(٢).
وعن ابن بابويه القمّي ، عن موسى بن
جعفر
الصفحه ٧٤ :
(١) ، وأنشد
الإمام أبا جعفر الباقر عليهالسلام
حين وفد عليه قصيدة ، عبّر فيها عن حبّه وولائه له ، يقول فيها
الصفحه ٧٦ : ؟! فأجابه كثير قائلاً : هو أمرني
بذلك ، وأنا بطاعته في الركوب ، أفضل من عصياني إيّاه بالمشي (٥).
ويبدو أنّ
الصفحه ١٠٧ : خلقه ، فجعلهم حججاً على خلقه ، فهم أوتاد في أرضه ، قوام
بأمره ، نجباء في علمه ، اصطفاهم قبل خلقه أظلّة
الصفحه ١٢١ :
وأنطق
بها لسانه» (١).
ومن خصائصه عليهالسلام أنه كان ذا قلب محزون ، مشغول عما في
الدنيا ، لم
الصفحه ١٢٣ :
جسيمة ، على رأسها
رفع منار العلم والنهوض بالواقع المعرفي للأمة ، فلا يمكن أن يحجر نفسه في خانة
الصفحه ١٣٥ : ، فقيل له : أتركب وأبو جعفر
يمشي؟! فقال : هو أمرني بذلك ، وأنا بطاعته في الركوب ، أفضل مني في عصياني إياه
الصفحه ١٤٠ :
من هذا الذي عليه
سيماء زهرة العلم لأجربنه؟ فلما مثل بين يديه ارتعدت فرائصه ، واسقط في يده ، وقال
الصفحه ١٥١ : يعرجوا في سلّم الكمال ، قال عليهالسلام : «إنما شيعة علي عليهالسلام
الشاحبون الناحلون الذابلون ، ذابلة
الصفحه ١٦٤ : تَسُوءْكُمْ» » (٢).
فالقرآن نور يضيء لنا الطريق في ثقافتنا
وروحيتنا وحركتنا في الحياة ، وهو الأساس
الصفحه ١٧٠ : أصولها التشريعية ، المستندة إلى
الكتاب والسنة ودليل العقل ، والقول بعصمة أهل البيت عليهمالسلام
في تبليغ